قطر - جريدة
الراية-الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28
محرم 1434هـ
خلال
احتفال "أمان" باليوم العالمي .. إلهام البدر :
حقوق الطفل جزء أصيل من منظومة حقوق الإنسان
الدوحة - الراية :
احتفلت المؤسّسة القطريّة لحماية الطفل والمرأة "أمان" باليوم العالمي لحقوق
الإنسان الذي يُصادف العاشر من ديسمبر من كل عام، حيث وقع الاختيار هذا العام على
مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين لاحتضان فعاليّات الاحتفال.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت الدكتورة إلهام بدر، مديرة الإعلام والعلاقات العامة
بالمؤسّسة أن حقوق الطفل جزء أصيل من منظومة حقوق الإنسان، وأن هناك ترابطًا وثيقًا
بين الحقوق والواجبات، فكل حق يُقابله واجب ولا يُمكن التفريط بهذه المنظومة.
وأضحت أن المؤسّسة القطريّة لحماية الطفل والمرأة "تهتمّ بالوقاية التي تعني أوّلاً
التوعية والتوجيه، وفتح الأفق، وتقديم استشارات فكريّة، سواء للأطفال أو النساء،
لأننا نثق في أمثالكم لنرصد جيلاً يُساهم في تطوّر أمّتنا".
وبيّنت أن المؤسّسة تُوفّر عددًا من الخدمات التي تُعنى بحماية الطفل والمرأة من
العنف، من بينها خط المساندة 919، ودار أمان للإيواء التي تستقبل الأطفال حتى سن 13
عامًا ممن يحتاجون عناية خاصّة، فضلاً عن تقديم خدمات استشاريّة واجتماعيّة
ونفسانيّة، وتوفير الحماية اللازمة للطفل والمرأة، بأشكالها المختلفة.
كما شدّدت الدكتورة على أن المؤسّسة تلتزم السرّية التامّة في تقديم خدماتها،
وبإمكان كل من لاحظ خلاف ذلك مقاضاتها أمام المحاكم.
كما أشادت الدكتورة إلهام بالخطوة الفريدة من نوعها التي أقدمت عليها مدرسة الدوحة
الإعداديّة المستقلة للبنين من خلال قسم الشؤون الأسريّة، لافتة إلى أنها المرّة
الأولى التي تدخل فيها مدرسة للبنين وتجد العنصر النسوي في استقبالها، مقدّرة حرص
الأمهات على الحضور والتفاعل مع قضايا أبنائهن في مدرسة للبنين وهو ما يُشير إلى
التقدّم في مفهوم العناية الأسريّة بالأبناء والتي تُمثّل حقًّا أصيلاً للطفل.
من جانبه، قدّم الأستاذ إيهاب السقا من قسم نظم المعلومات بالمؤسّسة القطريّة
لحماية الطفل والمرأة محاضرة توعويّة بعنوان "من أجل إنترنت آمن"، تحدّث فيها عن
ظاهرة إغواء الأطفال والنساء عبر الإنترنت قائلاً: إنها السبب الرئيسي للعديد من
المشاكل، سواء بالنسبة للطفل والمرأة أو الأسرة، ويكون ذلك عن طريق بعض الأشخاص
المحترفين في هذا المجال، وذلك، إمّا باستغلال قلة وعي الأطفال والأسرة بالأمور
الخاصة بتأمين أجهزة الحاسوب المنزلي من الاختراقات الخارجيّة، فيتمّ استدراج
الضحيّة، سواء كان طفلاً أو امرأة، ومن هنا تبدأ المشاكل، ويُمكن تخيّل أي شيء بعد
ذلك.
وتناول الأخطار المحتملة من أربعة جوانب رئيسيّة هي: المحتوى الضار، الاتصال
بالغير، التجارة الإلكترونيّة والمخاطر القانونيّة.
كما لخّص أهمّ المحتويات الضارّة قائلاً: إنها تتمثل في المواد غير المشروعة،
المواد الإباحيّة، العنصريّة، الغش، دعم الإرهاب والتطرّف، إلى جانب المواد الضارة
التي تشجع الممارسات السيّئة الضارّة مثل المخدرات والتدخين، وغيرها، وكذا المواد
التي تُشجّع على العنف، والتشجيع على استخدام الأسلحة، وتشجيع استخدام المصطلحات
المنافية للآداب العامة، والمعلومات المضللة أو الكاذبة، والإشاعات، وغيرها من
السلوكيّات المماثلة.
كما حذّر من مخاطر الاتصال بالغير.. قائلاً: يُمكنّك الإنترنت من الاتصال بالغرباء،
ويُمكّنك من أن تجد نفسك في قلب العالم، والتنقّل من خلاله بكل سرعة وسهولة ويسر،
ما يزيد من فرص المخاطر التي قد تتعرّض لها. ويُمكن للشخص تصفّح محتوى أو مقابلة
أشخاص مجهولي الهويّة.
مرسوم
رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
حماية
المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
قطر
تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر
حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم
قطر
سبّاقة في تعزيز حقوق الطفل