قطر-جريدة العرب - الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٣ م، الموافق ١٢ ربيع الأول ١٤٣٤ هـ-العدد 8992

27 متدرباً يتخرجون من المعهد الدبلوماسي

أقام المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية أمس الأربعاء حفل تخريج الدفعة الثانية من المتدربين في المعهد، والبالغ عددهم (27) متدرباً ومتدربةً، وقد حضر حفل التخرج سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات، وسعادة الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كبير المفاوضين الفلسطينيين.
في بداية الحفل تحدث سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة، مهنئاً المتدربين بمناسبة استكمال البرنامج التدريبي، مشيراً إلى أن تنمية القدرات الوطنية يأتي في مقدمة أولويات وزارة الخارجية، وبتوجيهات من قبل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وبإشراف مباشر من قبل سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية تسعى وزارة الخارجية إلى جذب الكفاءات القطرية المتميزة وإعدادهم الإعداد السليم من أجل تحمل المسؤولية في المستقبل، ووجه سعادته شكره إلى المعهد الدبلوماسي، وعلى رأسه سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، مدير المعهد لما بذله من جهد في إعداد البرنامج التدريبي الثاني، وتوفير كل متطلبات نجاحه، وخاطب سعادة مساعد الوزير الخريجين مؤكداً أنهم سفراء وسفيرات المستقبل، وأشاد بمؤهلاتهم وكفاءاتهم العلمية، داعياً إياهم إلى أن يحرصوا على تطوير قدراتهم في العمل الدبلوماسي، ويكون سبيلهم إلى ذلك الجد والمثابرة والإخلاص، ووضع حب قطر نصب أعينهم، والتواصل فيما بينهم، والابتعاد عن كل ما يعيقهم عن خدمة بلدهم، الذي أصبح له شأن كبير على الصعيدين العربي والدولي بفضل رؤية قيادته الحكيمة، ومبادراته المتميزة والمتفردة في جهود الوساطة واستضافة المؤتمرات الدولية الكبيرة.
كما تحدث في الحفل سعادة الدكتور صائب عريقات، وهنأ في البداية الخريجين، وأشاد بمبادرة وزارة الخارجية في إنشاء المعهد الدبلوماسي لإعداد الدبلوماسيين وجميع العاملين في وزارة الخارجية وإكسابهم المهارات اللازمة وتنمية قدراتهم العلمية والنظرية والتطبيقية، لاسيَّما وأن السياسة الخارجية القطرية يشهد على نجاحها جميع المنصفين، مما يتطلب كادرا وطنيا مؤهلا لتحمل المسؤولية في المستقبل لكي يضمن استمرار هذا النجاح، وأشار د.عريقات بأن من خلال تقديمه بعض الدورات في المعهد وجد كفاءات قطرية تستحق الإشادة وقادرة على تشريف دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، واختتم د.عريقات كلمته بتوجيه الشكر إلى دولة قطر لوقوفها المشرف إلى جانب شقيقتها دولة فلسطين على جميع الأصعدة.
ثم ألقى السيد شافي الهاجري كلمة الخريجين، شكر فيها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، لحرصهما على تنمية القدرات الوطنية، كما وجه شكره لسعادة مساعد الوزير لشؤون الخدمات السيد راشد بن خليفة آل خليفة وسعادة مدير المعهد الدبلوماسي لمتابعتهما الدائمة للمشاركين في البرنامج التدريبي، وأشار الهاجري إلى أن الدورة وفرت للخريجين أهم ما يلزم الدبلوماسي من أساسيات، وأنهم يدركون بأن العمل الدبلوماسي تكليف وليس تشريفاً، وهو مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقهم، لهذا فإنهم مستعدون للعمل في أي بقعة من بقاع العالم من أجل حماية مصالح دولة قطر.
وفي ختام الحفل وزع سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة شهادات التخرج والهدايا على الخريجين، وهم: جمعة محمد القبيسي، حمد عبدالرحمن المحمد، خليفة عبدالله المحمود، راشد علي حسن العلي، شافي نويمي الهاجري، طارق عبدالرزاق عبدالغني، عبدالرحمن أحمد السويدي، عبدالعزيز سعد الكواري، عبدالعزيز يوسف العلي، عبدالله سالم المالكي، علي هزاع العذبة، غانم علي المري، فهد سعود آل ثاني، فيصل راشد النعيمي، مبارك علي النعيمي، محمد ناصر الكواري، منصور فلاح الدوسري، منصور علي الشهواني، نواف عتيق الكواري، هاشم إبراهيم السادة، شيخة خالد المري، شيخة صالح الغزال، ظبية يوسف المعضادي، عائشة حمد الخال، عائشة صالح السليطي، مشاعل عبدالله السليطين، نور ضمن محمد مبارك المهندي.
الخريجون: استفدنا وسنحرص على تنمية قدراتنا
وعقب انتهاء حفل التخرج التقينا بعدد من الخريجين للاطلاع على انطباعاتهم عن البرنامج التدريبي، فأجمعوا على توجيه الشكر إلى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، وسعادة مساعد الوزير لشؤون الخدمات السيد راشد بن خليفة آل خليفة، على حرصهم الكبير ومتابعتهم اللامحدودة لتوفير كل متطلبات نجاح البرنامج التدريبي. الخريج هاشم السادة عبّر بدايةً عن شكره وتقديره للمعهد الدبلوماسي لما أتاحه من فرصة مهمة له ولزملائه من خلال البرنامج التدريبي، الذي أكسبهم خبرات ومعارف أساسية في العمل الدبلوماسي، وأضاف السادة بأنه على أتم الاستعداد لخدمة بلده في أي موقع يقرره المسؤولون في وزارة الخارجية.
وعن حجم الاستفادة من المشاركة في البرنامج التدريبي، أفاد الخريج شافي الهاجري بأن الدورات التدريبية التي تضمنها البرنامج رفعت من مستوى المتدربين، كونها سلطت الضوء على الكثير من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الدبلوماسي، وأكد بأنه وزملاءه فخورون ومحظوظون لوجودهم في وزارة الخارجية، ومن ثم سيحرصون على تطوير قدراتهم، وتنمية خبراتهم على جميع الأصعدة في السلك الدبلوماسي.
وعبّر الخريج عبدالعزيز الكواري عن شعوره تجاه البرنامج التدريبي، قائلاً: إنه سعيد الحظ لالتحاقه إلى وزارة الخارجية وانضمامه إلى هذا البرنامج، الذي وفر له خبرات ومعارف ممتازة سيستفيد منها كثير في العمل الدبلوماسي، وسيسعى إلى أن يمثل بلاده تمثيلاً مشرّفاً، وسيكون حريصاً كلّ الحرص على تطوير مهاراته وكفاءته. وأوضح الخريج عبدالله النعيمي، الحاصل على الترتيب الأول على الدفعة الثانية، أن الخبرات التي وفرتها الدورة التدريبية كانت مهمةً جداً، لكنها بالنسبة له هي بداية تتطلب بذل المزيد من الجهد والحرص على اكتساب خبرات أخرى من خلال العمل في المعترك الدبلوماسي، ولاسيَّما في عالم اليوم الذي يتطلب فيه السلك الدبلوماسي التسلح بمهارات كثيرة.
وأكد الخريج علي هزاع العذبة أنه استفاد كثيراً من المحاضرات التي تضمنتها الدورة التدريبية، نظراً لشمولها واحتوائها على معارف متعددة، وبيّن أنه سيكون حريصاً جداً على تطوير إمكاناته من خلال التجربة العملية والاطلاع والمتابعة، ولا يسعه إلاّ أن يشكر المعهد الدبلوماسي على الجهود الكبيرة التي بذلها لإنجاح الدورة.



قانون رقم (6) لسنة 1976 بتنظيم وزارة الخارجية
مرسوم بقانون بشأن السلكين الدبلوماسي والقنصلي
المعهد الدبلوماسي.. مهام تأهيلية واستشارية
مجلس التعليم ينظم البعثات الدراسية لوزارة الخارجية