قطر-جريدة الشرق- الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٣٤ هـ

95 صاحب ترخيص يتسلمون الرخصة المهنية غدا

بوابة الشرق - مساعد عبد العظيم

يحتفل مكتب الرخص المهنية بهيئة التقييم غدا بمنح الرخصة النهائية للمعلمين وقادة المدارس ممن حصلوا عليها. فقد بلغ عدد الحاصلين على الرخصة المهنية الكاملة حتى هذه اللحظة 95 متقدماً بالملف وتأجيل منح 33 لحين إدخال المتقدمين التعديلات المطلوبة وفقاً لطلبات لجان التصديق المشاركة في تحكيم الملف من الجانب المهاري له. كما أن عدد أصحاب التراخيص ومدراء المدارس في ازدياد ملحوظ؛ فقد تم منح الرخصة الكاملة لستة من مديري ومديرات المدارس، وهناك عدد مماثل سيحصل عليها قريباً إلى جانب وجود 10 متقدمين من المدراء يحتاجون إلى القليل من الوقت للانتهاء من تجويد القسم الخامس من الملف المهني.
وقد بلغ عدد الحاصلين على الرخصة الكاملة من النواب تسعة وتأجل منح سبعة منهم لحين التعديل المطلوب وفقاً لرأي اللجان المحايدة التي حكّمت ملفاتهم وهناك كذلك من تقدموا بملفاتهم المهنية وحددت لهم تواريخ انعقاد اللجان بين معلمين وقادة مدارس عدد 113 حتى هذه اللحظة وهي في تزايد مستمر. وترد الطلبات بالملفات إلى المكتب تباعاً وهناك مدارس لديها متقدمين بأعداد كبيرة لملف الإنجاز المهني للقادة أو المعلمين بانتظار استكمالها ليعرض على لجنة التصديق المدرسية
وقد بلغ عدد الكلي للتسجيل إلكترونياً للحصول علي الرخصة منذ بدء العمل حتى الآن قد بلغ 14 ألفاً و571 من قادة ومعلمي المدارس قاموا بالفعل بإجراءات التسجيل عبر الإجراءات الإلكترونية التي اعتمدها مكتب الرخص المهنية بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، فإن هذا يجعل معدل المتقدمين للحصول على إفادة المدرسة بدقة معلوماتهم وشهاداتهم كبيراً مما يدل على زيادة وعي واهتمام أصحاب التراخيص بالرخص المهنية وأنها ليست برنامجاً للاختيار وإنما واقعاً فعلياً له تأثير على تقييم أداء المدرسة من حيث عدد الحاصلين عليه حيث أن زيادة الحاصلين على الرخصة الكاملة بمدرسة ما يدل على مدى اهتمام مدير المدرسة بالموضوع ووعيه تجاه انتقال أثر الممارسات المهنية إلى الصفوف الدراسية وأولياء الأمور والمجتمع الخارجي والمدرسة لأن مكتب الرخص المهنية بواقع توثيقه للدعم الذي قدمه للمدارس على مختلف الأصعدة كتدريب جماعي أو شبه جماعي أو فردي للمدرسة ذاتها لورش تدريبية للنظام الإلكتروني أو للتصديق المدرسي أو لتفحص الملف الإلكتروني أو الورقي أو حتى بداية إعداد الملف المهني. وقد تلقى مكتب الرخص المهنية مؤخراً عدداً من كتب الشكر من إدارات المدارس لشكره على ما قدمه من ورش دعمت سرعة فهم المطلوب بالمعايير المهنية وربطها بالملف المهني وأدلة الممارسة، خاصة وأن النظام الإلكتروني ساهم مساهمة كبيرة في سرعة معدل التسجيل ، كما دعا مدراء المدارس أكثر من مرة إلى تحديث بيانات منتسبي مدارسهم ممن يحتاجون إلى التسجيل ولا يمكنهم ذلك إلا بعد تحديث بياناتهم لارتباط نظام المدرسة بالموارد البشرية مما وفر على المكتب الحاجة إلى تدقيق البيانات التي كانت من مهامه أثناء فترة التسجيل الورقي أو الإلكتروني في بداياته مما جعل معدل طلبات التسجيل يتزايد يوميا.
*ثلاثة مستويات
واوضحت الفاضلة نور الهدى الرشيد إن عملية منح الرخص المهنية تتم عبر ثلاثة مستويات يحمل بموجبها المعلم الرخصة وهي مستوى مستجد، وكفء ومتمرس بالنسبة للمعلمين وذلك وفقا للمعايير المهنية الوطنية ، أو على مستوى القيادة العليا من خلال الإلمام بالمعايير الوطنية وانعكاسها على أدائه على مستويين وهما القيادة الوسطى والقيادة العليا. مما يعني أن الرخصة المهنية تمنح وفقا للمعايير المهنية الخاصة بالمعلم والأخرى الخاصة بالقيادة الوسطى أو العليا. وبناء على ذلك يقوم برنامج الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس بتسجيل جميع العاملين بالمدارس المستقلة من المعلمين وقادة المدارس. ويشمل مصطلح القادة فريق العمل المسئول عن إدارة المدرسة من صاحب الترخيص مدير المدرسة النائب الأكاديمي والإداري و منسقي رياض الأطفال ومنسقي جميع المواد الدراسية بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمدارس المستقلة بأفواجها المختلفة، بينما يشمل مصطلح المعلم الشخص المهني الذي يشارك بصورة مباشرة في تعليم الطلبة، ويشمل ذلك معلمي الفصل ومعلمي الدعم التربوي الذين يعملون مع الطلبة داخل أو خارج الصف الدراسي. بدءاً من رياض الأطفال الابتدائية والإعدادية والثانوية بدولة قطر.
أما فائدة الرخصة المهنية الكاملة فهي تثبت أن هذا الشخص يعمل بشكل قانوني بمدرسة مستقلة ويتناسب مؤهله العلمي مع مادة التخصص بالدرجة الأولى وأن ما يقدمه من مؤهلات علمية لا غبار عليها وأن ممارساته تتوافق مع المعايير المهنية الوطنية للمستوى المتقدم إليه ومن ثم يعطى الرخصة الكاملة على هذا الأساس ويتخلل هذا كله عمليات ضمان جودة تشترك فيها المدرسة ومكتب الرخص المهنية وجهات معنية أخرى بالمجلس الأعلى للتعليم ذات علاقة بأقسام الملف المهني. ومدة حمل الرخصة الكاملة هي ثلاث سنوات مرنة قابلة للتطوير يثبت فيها المعلم كفاءته من خلال رفع مستوى الرخصة الكاملة للمستوى الأول ومن ثم الاجتهاد لنيل الرخصة الكاملة للمستوى الثاني وهو الكفء ثم المستوى الثالث والأخير للمعلم وهو المتمرس .
*ملف الإنجاز
وحول أهداف ملف الإنجاز الإلكتروني قالت مديرة مكتب الرخص المهنية هو أداة للتعريف بمدى تمكن المعلمين وقادة المدارس من إظهار قدراتهم حسب المعايير المهنية الوطنية والمساهمة في تحسين نوعية القيادة والتعليم والتعلم وبالتالي تمكين لجان التصديق المدرسية بالإضافة إلى المكتب من التحقق من المعلومات التي يتضمنها الملف لغرض منح الرخصة الكاملة.
وحول مدى إمكانية حصول جميع العاملين بالمدارس المستقلة على الرخصة النهائية قالت نعم فهذا مطلب أساسي وأن برنامج الرخص المهنية يعد برنامجاً تنموياً مستمراً ليست له نهاية فترة زمنية محددة. فمن ينتهي من إعداد ملف ويحصل على رخصة كاملة يعمل إما على رفع السقف للرخصة الثانية على المستوى التالي أو يعد نفسه ليجدد الرخصة الكاملة عند بلوغه المستوى الأعلى أو المعني بمسماه الوظيفي.
وحول كيف يتم متابعة المدارس قالت هناك متابعة مستمرة من مكتب الرخص المهنية لجميع المدارس من قبل أخصائيي المكتب من مختلف التخصصات والخبرات التربوية من معلمين وقادة مدارس ينقلون خبراتهم وثقافتهم التربوية من خلال عملهم لمدارسهم ولا يدخرون جهداً في تقديم كل صغير وكبير من دعم يذكر لزيادة دافعية الميدان والمضي قدماً بتقديم الملف المهني بأسرع وقت ممكن ، إضافة إلى وجود فريق عمل إلكتروني لا يدخر جهداً بدوره عن تقديم كل معونة ممكنة للمدارس سواءً من داخل المكتب أو الزيارات المدرسية أو ورش العمل هذا على مستوى كل منتسبي مكتب الرخص المهنية من أخصائيين وأخصائيات . مشيرة إلى أن مكتب الرخص المهنية بهيئة التقييم سوف يحتفل يوم 29 يناير الجاري بمنح الرخصة النهائية للمعلمين وقادة المدارس ممن حصلوا عليها.


قانون رقم (10) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
برامج تدريبية في الرخصة المهنية
الرخص المهنية خطوة لرفع كفاءة القيادات التربوية
مهنية حملة مكثفة لدعم المستهدفين بالرخصة المهنية الكاملة
920 متدرباً ببرنامج التصديق التمهيدي للرخص المهنية
الرخص المهنية خطوة بناءة لرفع كفاءة المعلم وتعزيز أدائه
لا مزاولة لمهنة التدريس بدون رخصة مهنية من هيئة التقييم