قطر-جريدة الشرق - السبت
١٦ فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ٦ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ
مقاعد إضافية وتمديد الحذف والإضافة بجامعة قطر
الدوحة ـ الشرق
أعلنت جامعة قطر إلتزامها بمساعدة طلبتها على إتمام عملية تسجيلهم، بما يكفل ويضمن
استمرار عمليتهم التعليمية، بشكل سلس، وذلك عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإدارية
والأكاديمية، تلبية لاحتياجات الأعداد الغفيرة من الطلبة الملتحقين بها في العام
الدراسي الحالي 2012 ـ 2013 والطلبة المنتظمين بالدراسة منذ أعوام مضت.
وأكد مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أنه تم تمديد فترة الحذف والإضافة للفصل
الدراسي ربيع 2013 إلى نهاية دوام يوم الإثنين المقبل الموافق 18 فبراير 2013، وذلك
لإتاحة أكبر فرصة ممكنة للطلبة للتسجيل في المقررات الدراسية، إضافة إلى منحهم
مزيداً من الوقت لإجراء ما قد يلزمهم من تعديل على جداولهم الدراسية بعد تعرفهم على
أماكن وأوقات تدريس مقرراتهم وأسماء أعضاء هيئة التدريس لتلك المقررات.
وأرسلت إدارة التسجيل وبالتعاون والتنسيق مع الكليات وأعضاء الكادر الأكاديمي،
تعميم إلى جميع الطلبة، تبلغهم فيه بفتح مقاعد إضافية ومجموعات جديدة للمقررات
المغلقة بشكل إستثنائي وعلى نطاق واسع لاستيعاب الأعداد الكثيرة من الطلبة الجدد
حيث سجل معظمهم في المتطلبات العامة والإلزامية للجامعة والتخصصات ما شكل ضغطاً
كبيراً على هذه المساقات.
قال السيد ناصر المري مدير إدارة التسجيل: "إن الجامعة استقبلت أكثر من 4 آلاف طالب
وطالبة مع بداية العام الدراسي وأكثر من ألف آخرين مع بداية هذا الفصل ليصل المجموع
الإجمالي لطلبة جامعة قطر إلى أكثر من 13 ألف طالب وطالبة وهو عدد يقارب أكثر من 50
% من مجمل عدد الطلبة المنتظمين في الجامعة في العام الأكاديمي الماضي 2011 — 2012
والذين بلغ عددهم قرابة 8 آلاف طالب وطالبة.
وتأتي هذه الأعداد الكبيرة نتيجة لالتزام الجامعة بالقرار الصادر عن المجلس الأعلى
للتعليم والذي ألغي بموجبه البرنامج التأسيسي للجامعة".
وأضاف الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "قامت الجامعة باتخاذ
خطوات عاجلة لاستيعاب الأعداد الغفيرة من الطلبة والتي بدورها تفرض على الجامعة
مجموعة من المعطيات كرفع أعداد الكوادر الأكاديمية والإدارية، إضافة إلى وضع
المخططات والبدء بإجراء عملية توسعية تستطيع الجامعة من خلالها تأمين مقاعد الدراسة
والمختبرات والمرافق المناسبة للأعداد الكبيرة من الطلبة، ونجحت الجامعة حتى اليوم
ومنذ بداية العام الاكاديمي بتهيئة كافة الأجواء والمستلزمات لطلبتها لضمان سير
العملية التعليمية بما يتناسب مع اسم الجامعة وعراقتها".
وأضاف: " الأعداد التي انضمت إلينا مؤخراً شكلت ضغطاً كبيراً على كافة مرافق
الجامعة وإداراتها، وقد استطعنا استيعابها إلى حد بعيد لكننا لم نصل بعد إلى مستوى
الاكتفاء، فاستقطاب أستاذ جامعي عملية طويلة ودقيقة خاصة في ضوء حرص الجامعة على
الحفاظ على مستويات مرموقة من الكوادر الأكاديمية المتخصصة لا تتوافر إلا بشكل
محدود، وستستمر الجامعة برفع أعداد الكوادر الأكاديمية فيها حتى نحافظ على نسبة
أستاذ لكل 13 طالبا".
