قطر-جريدة العرب- الأربعاء
٢٠ فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ١٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ-العدد : 9019
تستضيفها «جامعة قطر» و«الجزيرة» للتدريب
جولة شرق أوسطية لمسابقة المحكمة الصورية الدولية
تستضيف كلية القانون
في جامعة قطر ومركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في الفترة من 19-21 فبراير
2013 الجولة الشرق أوسطية لمسابقة المحكمة الصورية الدولية المخصصة لطلبة القانون
للسنة الثانية على التوالي.
ويشارك في تحكيم المسابقة قُضاة وخبراء قانون دوليون وأكاديميون، حيث تتنافس 9
جامعات من 6 دول عربية هي جامعة عين شمس وجامعة المنصورة من مصر، وجامعة بغداد
وجامعة نوروز من العراق، وكلية القانون جامعة قطر، وجامعة العين من الإمارات،
وجامعة الكويت من الكويت، وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية من الأردن، وستتأهل
واحدة من هذه الجامعات للانتقال للمرحلة النهائية في جامعة أكسفورد البريطانية.
ويأتي تنظيم الفعالية من قبل كل من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة بنسلفانيا
الأميركية وكلية القانون بجامعة قطر وباستضافة مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب
والتطوير، حيث تهدف المسابقة إلى تعزيز قانون الإعلام وتقوية بحوث السياسات والعمل
على الارتقاء بالتعليم وزيادة الممارسة في قطر والشرق الأوسط بشكل عام.
وتعقد أحداث المسابقة في مسرح مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير برعاية كل من
مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير وجامعة قطر، وتمثل الجولة الإقليمية من
المسابقة ثمرة جهد وعمل دؤوب استمر أشهراً عديدة، حيث أعطى كل فريق سيناريو متعلقا
بالقانون الدولي لوسائل الإعلام، وأجاب كل فريق على الأسئلة المتعلقة بالسيناريو
وسلمها ورقياً.
وخلال جولات المسابقة، ستقوم الفرق بمناقشة أجوبتها وآرائها المتعلقة بالسيناريو
المعطى أمام نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجال القانون، وستعقد أحداث المرحلة
النهائية للمسابقة يوم الخميس الموافق 21 فبراير 2013 بحضور الجمهور، وسيتم الإعلان
عن الفائزين في نهاية اليوم، ثم سينافس الفريق الفائز في الجولات الدولية المقبلة
للمسابقة والتي ستعقد في جامعة أكسفورد البريطانية.
ويتألف فريق جامعة قطر من ريم عبدالله الأنصاري وهاجر دور محمد وبثينة محمد عثمان
ومريم الأنصاري ونورة رمضان عبدالله.
وقامت الطالبة مريم الكعبي بمد يد العون للفريق، وذلك من خلال مساعدة الزملاء في
الإجابة الأولية على السيناريو المعطى، كما قام كل من الدكتور كريستوفر إيفيرس،
محاضر في الكتابة القانونية ومهارات المرافعات في كلية القانون بجامعة قطر ومنى
المرزوقي، مساعدة تدريس في القانون في كلية القانون بجامعة قطر بتدريب الفريق على
القيام ببعض المهارات المطلوبة والتي من شأنها أن تشكل مصدر قوة للفريق.
من جانبه، قال منير الدايمي، مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير إن
اختيار مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير شريكا لعقد هذه المسابقة الأكاديمية
المهمة دليل آخر على ما باتت شبكة الجزيرة الإعلامية تحظى به من احترام وتقدير
دوليين، مضيفا «نرمي من خلال مثل هذه الشراكات إلى توسيع دائرة علاقاتنا والانفتاح
على مدارس مختلفة». وتابع «بالتأكيد فإن جامعة أكسفورد هي من الجامعات العريقة التي
يسرّنا تنمية علاقات تعاون وطيدة معها من أجل خدمة متدربينا»، مشيراً إلى أن هذا
التعاون يأتي في إطار خططنا للحصول على اعتماد أكاديمي لدوراتنا التدريبية
وشهاداتنا».
وأضاف «أن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتنمية يركز على إيصال الخبرات
الإعلامية لطلاب الإعلام وتطوير المهارات والخبرات المهنية لديهم والمتعلقة بإدارة
الصراع باعتبارها أصبحت مطلباً أساسياً في وسائل الإعلام».
وأضاف قائلا: «من خلال هذه المسابقة، أتيحت لطلابنا فرصة التعرف على زملائهم
القانونيين من دول مختلفة، كما نهلوا من العقول القانونية المستنيرة، وانطلاقا من
سعينا نحو التميز فإننا نرحب بالمبادرات التي تحاكي عقول طلابنا وتشحذ هممهم
المعرفية».
ولفت إلى أن قانون الإعلام يحظى بأهمية كبرى بالنظر التي التغيرات التي تحدث في
العالم العربي المصاحبة لما يعرف بالربيع العربي، إذ إن الإعلام ناقل أو مؤيد
للأنظمة السابقة المختلفة، وقال «المسابقة من شأنها أن تدعم حرية التعبير وتوسع
آفاق الحديث حول قانون الإعلام في المنطقة العربية».
وأضاف «يمكن أن ندخل في نقاش جدي مع جامعة أكسفورد حول قانون الإعلام باعتبار أن
الجامعة من الجامعات العريقة التي تساهم في تعميق مفهوم الإعلام، لافتا إلى أن
الأيام المقبلة سوف تشهد تعاونا بين المركز والجامعة المعنية».
ومن ناحيتها قالت نيكولا ستريملو منسقة المنافسات من جامعة بنسلفانيا إن المسابقة
أنشئت في جامعة بنسلفانيا قبل ست سنوات وامتدت لتشمل جامعات إقليمية وعالمية في
مختلف قارات العالم، وشددت على أن المسابقة ضرورية لتشجيع الحديث حول قانون الإعلام
وترسيخ مفاهيمه وتعزيز عمليات التواصل والحوار بين مختلف الجنسيات.
وأضافت أن جامعة أكسفورد تشجع الحوار حول قانون الإعلام وقالت «إن المسابقة أجريت
في عدد من المناطق وتجرى الآن في منطقة الشرق الأوسط، وكانت مسابقات مماثلة تمت في
آسيا وتحديدا في نيبال وسريلانكا ودول والبلقان وغيرها، إضافة إلى منافسات بين
جامعات أميركا اللاتينية».