قطر-جريدة العرب- الاثنين
٢٥ فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ١٥ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ-العدد 9024
الرائد الخيارين لـ
«العرب»:
«المرور» تقدم للشورى مقترحات تعديلات على اتجاهات طرق
مع بدء الفصل الثاني من الدراسة، شهدت شوارع وطرقات
الدوحة الكبرى، أمس، ازدحاماً مرورياً كبيراً، ما اضطر الدوريات الأمنية والمرورية
للتواجد بكثافة على الدوارات والتقاطعات لتسيير الحركة المرورية.
ففي اتجاهات الدفنة والمرخية والغرافة و22 فبراير تقاطرت السيارات ببطء، كما شهدت
بعض محاور الكورنيش بطئاً شديداً في الحركة مع بدء ساعات النهار الأولى، فيما
انتشرت الدوريات المرورية والأمنية على دوارات الوكرة.
وقال الرائد مقيم راشد الخيارين، رئيس قسم متابعة القضايا بإدارة المرور، لـ
«العرب»، إن عودة الفصل الدراسي الثاني بالمدارس هو أحد الأسباب بالطبع، مع انتشار
هذه المدارس على محاور وطرقات العاصمة، مضيفاً أن تسجيل العدد الهائل من السيارات
الجديدة التي دخلت الشوارع والطرق بالإضافة إلى العدد الهائل من السائقين تسبب في
هذا المشهد المروري المزدحم صباحاً. وأضاف أن الطرقات نفسها هي المتسبب الأساسي في
هذا الزحام وليس إدارة المرور، لافتاً إلى أن تكثيف الدوريات المرورية والأمنية على
الدوارات والتقاطعات يؤدي إلى تقليل الحوادث المرورية، كما أنه يعمل على تسيير
الوضع المروري في الصباح. وكشف الرائد الخيارين عن أن إدارة المرور قدمت إلى مجلس
الشورى تعديلات على الطرق والشوارع والتقاطعات وفي انتظار إقرارها، وقال إن
المقترحات تشمل أكثر من شارع وطريق، مثل شارع النصر الذي طلبنا في مقترحنا بأن يكون
اتجاهاً واحداً لكي نحقق السيولة المرورية.
وأوضح أن طريق 22 فبراير مثلاً يفتقد إلى المخارج بشكل عام، مقارنة بالطرقات بالدول
الأخرى التي يكون بين كل مخرج ومخرج كيلومترين أو ثلاثة، وبالتالي الطرقات تحتاج
إلى تعديلات لكي تخفف من حدة الازدحام.