قطر-جريدة العرب - الاثنين
٢٥ مارس ٢٠١٣ م، الموافق ١٣ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ--العدد 9052
آل
محمود: مؤتمر إعمار دارفور فاتحة خير لأهل الإقليم
اتفاق بالأحرف الأولى بين الخرطوم والعدل على أساس وثيقة الدوحة
أدلى سعادة السيد أحمد
بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء،
وسعادة السيدة عائشة مينداودو، الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الإفريقي والأمم
المتحدة لدارفور بالبيان التالي:
بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة
لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيدة عائشة مينداودو، الوسيط المشترك بالإنابة
للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لدارفور، تم اليوم (أمس) في الدوحة توقيع بالأحرف
الأولى على اتفاق بين حكومة جمهورية السودان وحركة العدل والمساواة السودانية على
أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بين وفد حكومة السودان برئاسة سعادة السيد
د.أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور،
وحركة العدل والمساواة السودانية برئاسة السيد محمد بشر أحمد رئيس الحركة.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار محادثات السلام الجارية بين الطرفين على أساس وثيقة
الدوحة للسلام في دارفور، ووفقاً للإعلان الصادر في 24 أكتوبر 2012 حول الالتزام
بعملية السلام ووقف الأعمال العدائية، واتفاق وقف إطلاق النار وجدول الأعمال الموقع
بين الجانبين في 10 فبراير 2013.
وستستمر المفاوضات بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول المسائل المتعلقة بالترتيبات
الأمنية النهائية، والمشاركة السياسية.
وحثت الوساطة الطرفين للاستمرار في المفاوضات بنفس الروح البناءة التي سادت
المباحثات في الفترة الماضية للوصول إلى اتفاق شامل ودائم للنزاع في دارفور.
وأشاد آل محمود بالجهود التي بذلها وفدا التفاوض لكل من الحكومة السودانية وحركة
العدل والمساواة، والتي كللت بالتوقيع في الدوحة أمس على «اتفاق على أساس وثيقة
الدوحة للسلام في دارفور».
وقال سعادته في كلمة ألقاها في الاجتماع الذي ضم وفدي التفاوض قبل التوقيع: إن هذا
الاتفاق اشتمل على معظم القضايا التي تهم الطرفين، معربا عن سروره بما تم التوصل
إليه. وشكر سعادته في هذا الصدد الطرفين على جهودهما في التوصل لهذا الاتفاق، وخص
حركة العدل والمساواة بالشكر لما أبدته من تعاون وحرص من أجل الوصول للسلام
وموافقتهم اعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وأوضح آل محمود أنه سيتم عقد جلسات بعد هذا الاتفاق لاستكمال بعض الأمور التي تهم
الطرفين، متمنيا أن تسود روح التفاوض بين وفدي الجانبين حاليا حتى يتم التوصل إلى
اتفاق السلام النهائي بينهما.
وبارك آل محمود هذا الاتفاق لأهل دارفور والسودان عامة، معربا عن أمله في أن يحقق
ما تم التوصل إليه للجميع ما يتمنونه من سلام واستقرار.. وقال «نحن الآن نعمل سويا
للتحضير لمؤتمر إعادة إعمار دارفور الذي سيكون فاتحة خير للسلام والتنمية ولأهل
دارفور».
الدستور الدائم لدولة قطر