قطر - جريدة االراية - الاثنين 8 أبريل 2013م – الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ 

جرائم النصب تكشف الأثرياء المزيفين

مجهولون يستولون على بضائع التجار بشيكات بدون رصيد
مراهقون وراء حوادث سرقة السيارات.. وإهمال الملاك أهم الأسباب
إهمال الآباء وراء حالات غرق الأطفال بالسواحل الغربية
تهالك البنية التحتية يرفع نسبة الحوادث المرورية بالجميلية وروضة راشد
تكثيف الدوريات وضبط الشاحنات المخالفة وراء انخفاض حوادث الطرق
المطبات الصناعية ساهمت في الحدّ من الحوادث المرورية بالمنطقة
تطوير امتداد خط الدوحة - الشحانية يرفع درجة الأمان على الطريق
التنسيق مع الجهات المعنية لإخلاء مساكن العمال بعيدًا عن العائلات
تواصل دائم مع المواطنين والمقيمين لتعزيز دور الشرطة المجتمعية
كشف العميد عبد الهادي ظافر الأحبابي مدير إدارة أمن دخان عن ضبط عدد من المُتهمين يقومون بالنصب على التجار والمحلات التجارية بالاستيلاء على البضائع مقابل تحرير شيكات بدون رصيد، حيث تبيّن أن المتهمين يوهمون الضحايا بأنهم من كبار الأثرياء لسلب أموالهم.

وأكّد في حوار خاص مع الراية أن معظم حالات سرقة السيارات بالمنطقة وراءها مراهقون يستغلّون ترك السيارات في حالة تشغيل ويقومون بسرقتها للتحفيص ثم تركها في منطقة بعيدة.

وأشار إلى نجاح الإدارة في تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق من خلال تكثيف الدوريات المرورية ووضع رادارات ثابتة ومتنقلة وتحرير المحاضر ضدّ مخالفات الشاحنات التي تمثل أهم أسباب الحوادث المروريّة، فضلاً عن ضبط السيارات القديمة التي كانت تسبّب الكثير من المشكلات على الطرق لا سيّما طريق "دخان - الدوحة".

وأكّد أن المطبات الصناعية ساهمت بشكل كبير في الحدّ من الحوادث في الشحانية، لافتًا إلى ضرورة إنارة طرق الجميلية وروضة راشد وتطوير البنية التحتية للحدّ من الحوادث المروريّة التي تشهدها المنطقة.

وأشار إلى تواصل أعمال التطوير في امتداد طريق الدوحة - الشحانية لتحقيق أعلى معايير الأمان، لافتًا إلى الاستعانة بالرادارات المتنقلة والدوريات لضبط المُخالفات.

وأشار إلى أن إهمال أولياء الأمور في متابعة أبنائهم وتركهم دون مراقبة خلال السباحة وراء معظم حالات الغرق التي شهدتها المنطقة الغربيّة..

وفيما يلي تفاصيل الحوار:

> نودّ نبذة تعريفية عن الإدارة واختصاصها؟

- إدارة أمن دخان بها أربعة أقسام أمنيّة هي: الشحانية، الجميلية، دخان، أم باب، وتضمّ الإدارة في نطاق اختصاصها العديد من التجمعّات السكانيّة في عدد من المدن في المنطقة مثل مدينة دخان، أم باب، الشحانية والجميلية، كما تضمّ الإدارة ضمن نطاقها الجغرافي بعض المنشآت الاقتصادية والحيوية الهامّة.

وتتمثّل اختصاصات الإدارة في المحافظة على الأمن والنظام العام وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات العامّة والخاصّة وتوفير الطمأنينة والسكينة العامّة ومنع الجريمة والوقاية منها وتقليل فرص ارتكابها باستخدام كافة الأساليب والوسائل القانونيّة المُمكنة وضبط ما يقع منها، وتلقي البلاغات والشكاوى عن مختلف الجرائم التي تقع ضمن الاختصاص الجغرافي للإدارة والقيام بكافة الإجراءات القانونيّة اللازمة في هذا الصدد والقيام بأعمال جمع الاستدلالات في الجرائم والتحقيق فيها طبقًا للقانون والمحافظة على الآداب العامّة، وضبط الجرائم المتعلقة بها ومكافحة التسوّل وتسيير الدوريات المُختلفة بما يكفل تحقيق الأمن وتقليل فرص وقوع الجريمة وتنظيم حركة المرور ومراقبة الطرق وتأمين سلامة المجتمع وتقديم المساعدة الإنسانية المُمكنة لمن يتعرّضون للحوادث، والتواصل مع كافة فئات المجتمع في نطاق الاختصاص الجغرافي للإدارة لتعزيز دورها في مواجهة المشكلات الاجتماعية بغرض مكافحة الجريمة والوقاية منها.

> ما أبرز حالات النصب التي تشهدها المناطق التابعة للإدارة ؟

- مرتكبو حوادث النصب لا يتورعون عن ابتكار الوسائل والحيل التي تُتيح لهم ارتكاب جرائمهم بسهولة، ومن هذا القبيل إيهام أصحاب المحال التجارية أو العاملين فيها بأنهم من الشخصيات الكبيرة في المنطقة؛ ما يدفع التجّار أو العاملين معهم إلى التخلّي عن اتخاذ الاحتياطات التي اعتادوا اتخاذها في مثل هذه الأحوال، وقد وردنا بلاغ من أحد أصحاب المحلات التجارية مفاده قيام شخص بشراء أجهزه متنوّعة وإيهامه بأنه شخصية مهمّة في المنطقة حيث كان يستقلّ سيارة حديثة (مستأجرة) ويرتدي زيًا يُوهم الآخر بأنه فعلاً كذلك، ويقوم بإعطاء التاجر شيكات بقيمة مشترياته، غير أن صاحب المحل انخدع بمظهر العميل ولم يطلب منه الاطلاع على إثبات شخصيته واكتشف في النهاية أنه تعرّض لجريمة نصب.. غير أننا وبالتعاون مع جهات البحث والأدلة تمكنا من تتبع الفاعل والقبض عليه وتقديمه للعدالة.

> أحيانًا يكون المجني عليهم سببًا في تعرّضهم للسرقة كيف ذلك ؟

- بالفعل هناك حالات يكون للمجني عليه دور كبير في تعرّضه للسرقة، وعلى سبيل المثال فنحن نتلقى بلاغات من بعض المجني عليهم يفيدون فيها بقيام مجهولين بسرقة سياراتهم والعبث بها ومن ثم تركها في أحد الشوارع أو الشوارع الجانبية.

ومن خلال الفحص يتبيّن لنا أن الحالات التي وقعت كان سببها الرئيس هو ترك الضحية لسيارته، وهي إما أنها في حالة تشغيل أو أن المفتاح كان بداخلها وأبوابها غير محكمة الإغلاق، فيقوم بعض المراهقين صغار السن بقيادة السيارات والعبث بها، وفي بعض الأحيان تتعرّض السيارة لحادث أثناء قيام المراهق بقيادتها فيتركها في منطقة بعيدة بعد أن تكون قد تعرّضت لأضرار ماديّة مختلفة، ولذا فإننا ننصح قائدي السيارات بالحيطة والحذر وعدم ترك سياراتهم بمفردها في حالة تشغيل لفترة طويلة أو ترك المفتاح بها والغياب عنها.

> تضمّ إدارة أمن دخان مجموعة من الطرق الخطرة مثل طريق روضة راشد والجميلية وأم باب.. فما هي أسباب الحوادث التي تقع على تلك الطرق ؟

- الحوادث التي تقع على تلك الطرق قليلة غير أنها في حالة وقوعها تكون نتائجها قاسية، وفيما يتعلّق بطريقي روضة راشد والجميلية، فالطريقان مفردان ومضى على إقامتهما سنوات عديدة ومن ثم فقد تأثرت البنية التحتيّة لهما بفعل عوامل الزمن كما أنهما يفتقدان للإضاءة، وعلمنا أن هناك اتجاهًا لتحديثهما.

أما بالنسبة لامتداد طريق الدوحة - الشحانية فإن أعمال التطوير تجري به حاليًا على قدم وساق وبعد الانتهاء منها نهاية العام الحالي سوف ترتفع درجة الأمان على الطريق بشكل كبير، ونقوم حاليًا بالاستعانة بالرادارات المتنقلة والدوريات لضبط أي تجاوزات قد تحدث على الطريق.

> هناك شكوى من انتشار المطبات العشوائية بشكل كبير في شوارع الشحانية؟

- نعم هناك مطبات وكثير منها قانوني باستثناء عدد قليل للغاية سوف نعمل على إزالته واستبداله بمطبات قانونية خلال الفترة القادمة، وللعلم فإن وجود هذه المطبات ساهم بشكل كبير في الحدّ من الحوادث في الشحانية، ولولا الفائدة الكبيرة التي تحققت من وجودها ما تركناها على الإطلاق، وكان هناك تفكير بالفعل في إزالتها لكننا عدلنا عن ذلك على ضوء الفائدة التي تتحقق من وجودها كون المساكن العائلية تقع على امتداد هذه الشوارع، وتحرّك صغار السن بين البيوت قد يُعرّضهم للمخاطر.

> ماذا عن التعامل مع مشكلة الحوادث على الطرق السريعة؟

- انتهت المرحلة الأولى في تطوير طريق دخان السريع وبدأ العمل في المرحلة الوسطى ومدتها ثلاث سنوات، وقال المسؤولون: إنه يمكن الانتهاء منها في غضون سنتين أو سنة ونصف السنة، كما سيتم تشييد أربعة أو خمسة جسور وعدد من الأنفاق وهذا كله سيحدّ من الحوادث المرورية ويجعل الطريق أكثر أمنًا.

كما نجحنا في تقليل عدد الوفيات من خلال وضع الرادارات المتنقلة وتكثيف الدوريات والتفتيش المستمرّ على الشاحنات والسيارات القديمة المُتهالكة التي كانت تُسبّب الكثير من المشكلات على طول الطريق من دخان إلى الدوحة كما كانت اللوحات الإرشادية والتحذيرية الموجودة عليها دور كبير في رفع نسبة الوعي لدى سائقي السيارات، وهو ما نتج عنه تراجع كبير لعدد الوفيات، ونأمل أن يصل العدد إلى صفر في يوم من الأيام.

> ماذا عن المخالفات المرورية؟

- انخفض عدد المخالفات بشكل كبير للغاية، وهذا يرجع إلى وعي سائقي السيارات والتزامهم بقانون وأنظمة المرور، وفي المرحلة القادمة سنصل بالأمور إلى مستوى متميّز للغاية خاصة بعد تركيب الرادارات الذكيّة على طريق دخان.

> هناك حالات غرق تحدث في سواحل المنطقة الغربية.. فما أسباب ذلك ؟

- هناك حالات محدودة وقعت وتبيّن أن بعضها كان بسبب سهو أولياء الأمور عن متابعة أطفالهم أثناء التنزّه على الشواطئ وتركهم دون مراقبة لصيقة، لذا ننصح الجميع بالانتباه والحرص على تواجدهم دائمًا مع أطفالهم وعدم الغفلة عنهم ومتابعتهم باستمرار حرصًا على سلامة الجميع وأمنهم.

> ماذا عن تجمعات العمال وكيفية التواصل معهم لحل مشكلاتهم؟ وهل هناك حصر بأعدادهم وأماكن تجمعهم؟

- بالطبع لدينا حصر كامل بأعداد الشركات وبكل العمّال الموجودين في المنطقة وأماكن تجمعهم وجنسياتهم ومعظم هؤلاء العمال موجودون بالمزارع المُحيطة بمدينة الشحانية، ومن الملاحظ زيادة العمالة بشكل كبير خلال العامين الأخيرين وخصوصًا بعد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الحدث الذي ضاعف من حجم العمالة في هذه المنطقة تحديدًا، لكن الأمور كلها تسير بشكل جيّد للغاية إذ نقوم بدوريات مستمرّة على المزارع والشركات الموجودة بالمنطقة والتعاون في هذا الصدد والتنسيق مع كافة الجهات المعنيّة بهذا الشأن بما فيها الشركات الموجودة في المنطقة.

> هل هناك حصر بأعداد هؤلاء العمال؟ وما أسباب تحوّل تلك المزارع إلى مساكن للعمّال ؟

- فيما يتعلق بالأعداد فإن الأعداد تزداد باطراد وبشكل كبير، والتنسيق جارٍ مع الجهات المعنيّة لمعالجة أي مشكلات أو إخلالات قد تنتج عن هذه التدفقات العمالية الكبيرة.

> ماذا عن التحديّات الأمنية التي يفرضها وجود هذه العمّال عليكم ؟

- هناك متابعة أمنية دقيقة لتلك المقارّ وما يحدث من مشكلات بها لا يتجاوز البلاغات البسيطة أو سوء التفاهم ومن هذا القبيل.

> هل هناك تنسيق مع وزارة العمل فيما يتعلق بضبط الأوضاع في هذه المجمعات العمالية ؟

- التنسيق مع وزارة العمل عالٍ جدًا ونحن بالفعل ضبطنا بعض الحالات المُخالفة، وعلى الفور نقوم بمخاطبة وزارة العمل ويتم اتخاذ الإجراء اللازم حسب كل حالة كما نقوم على الجانب الآخر بحل أي مشكلات قد تواجه هؤلاء العمال، فعملنا لا يقتصر على ضبط المُخالفين فقط بل إننا نقوم أيضًا بالتنسيق مع الجهات المعنيّة بحل مشكلات هذه العمالة، خاصة ما يتعلق منها بالجوانب الأمنيّة.

> ماذا بشأن سكن العمال وسط العائلات؟

- لم نعد نعاني من تلك المشكلة، وإن كانت هناك مخالفات لعدد من الحالات في الشحانية وتمّ إخلاؤها بتعاون كامل من الأهالي أصحاب تلك المنازل، وبقية المناطق لا توجد بها تلك المشكلة، ومن المعروف أن المنطقة في دخان بها مدينة صناعية متكاملة بما فيه سكن العمال، وهناك تعاون كامل كما ذكرت من إدارة العمل وكذلك متابعة من عمليات دخان - قطر للبترول حيث يتم التعاون في حالة وجود أي مشكلات في تلك المنطقة.

> حدثنا عن المبنى الجديد للإدارة والخدمات التي يقدّمها لأفراد المجتمع؟

- المبنى الجديد لإدارة أمن دخان ضمن مجمّع أمني وخدمي متكامل يضمّ عددًا من المباني منها: مبنى الإدارة الأمنية وهو أكبر المباني، ومبنى لمركز خدمات الشحانية، ومبنى مركز دفاع مدني الشحانية، حيث إن وزارة الداخلية تعمل على إنشاء مجمعات متكاملة الخدمات بحيث لا يضطر سكان المنطقة سواء مواطنين أو مقيمين للتوجه للعاصمة لاستخراج أوراقهم أو تخليص معاملاتهم الشخصية.

> ما مدى الإقبال على التعامل مع مجمع الخدمات؟

- الإقبال بالطبع كثيف والحضور الجماهيري كبير بمنطقة الشحانية خاصة أن مجمع خدمات الشحانية يخدم المنطقة الغربية بأكملها بداية من أم الأفاعي ووصولاً إلى دخان والجميلية وأم باب والمناطق المجاورة والقرى الصغيرة التي تضمّها هذه المنطقة بالكامل، وهناك فرع في مقر قسم شرطة دخان بدخان.

> ما أهم الفعاليات التي تُميّز المنطقة الغربية ودور إدارة أمن دخان فيها؟

- تقام في المنطقة أهم سباقات الهجن على مضمار الشحانية الذي يضمّ ثلاثة سباقات أهمّها على الإطلاق مهرجان سباق سمو الأمير الذي يكون مسك الختام لموسم السباقات، حيث تكون له استعدادات أمنيّة مكثفة نظرًا للحضور الجماهيري الكثيف الذي يُشارك فيه الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نقوم بتجهيز الدوريات الأمنية لتغطية ميدان السباق ومداخله ومخارجه وذلك على مدار الأربع وعشرين ساعة، لتسهيل حركة المرور والجماهير من مشاركين ومتفرّجين.

كذلك هناك سباق سمو ولي العهد حيث يتضاعف كل عام عدد الحاضرين ونحن نكون على أتمّ الاستعداد من الناحية الأمنية ويظل التعاون بيننا وبين اللجنة المنظّمة لسباق الهجن متميّزًا للغاية، كذلك يوجد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في الشحانية وهو متحف تاريخي وتراثي متميّز ودائمًا ما تأتي إليه الوفود الرسميّة طالبة زيارته ونكون في أتمّ الاستعداد من الناحية الأمنيّة، وكذلك الفعاليات الرياضية التي تُقام على نادي الشحانية الرياضي وسباقات الدراجات والسيارات.

وتتميّز المنطقة الغربية بشاطئ دخان الغربي الذي يتم تكثيف الخدمات الأمنية فيه أيام الخميس والجمعة والسبت من خلال تكثيف الدوريات على المنطقة الساحلية ويكون الازدحام على الشواطئ في تلك الأيام شديدًا جدًا؛ وهو ما يستدعي الحضور الأمني المكثف على مدار الساعة عن طريق الدوريات الأمنية والإسعافات والإنقاذ لمساعدة المتنزّهين ومرتادي تلك الشواطئ في قضاء أوقات ممتعة.

> وماذا عن التواصل مع المجتمع وتفعيل دور المجتمع المدني في حفظ الأمن؟

- في إطار مفهوم الشرطة المجتمعية هناك اتصال وتعاون دائم مع المواطنين والمُقيمين حيث نقوم بالالتقاء مع الإخوة في المنطقة بشكل مستمرّ لمناقشة بعض الأحوال والموضوعات وحل أي مشكلات خاصّة بهم، وقد تنوّعت مسارات تفعيل دور الشرطة المجتمعيّة وتمثلت في دعوة الأهالي والتواصل معهم كلما كانت هناك مناسبة أو احتفالية تقيمها وزارة الداخلية أو إدارة أمن دخان، كما يتم تبادل الرأي والمشورة والتواصل مع مشرفي التجمعات العمالية والشركات الكبيرة ورؤساء الجاليات الأجنبية لمواجهة أي تصرّفات قد تخلّ بالأمن في إطار تنفيذ القوانين السارية، كذلك نقوم بعمل خيمة رمضانية حيث نلتقي مع أعضاء المجلس البلدي ووجهاء المنطقة وكبار السن ونتناقش في مشكلات المنطقة ونتشارك في الأفراح والأحزان.
وقامت الشرطة المجتمعية بالإدارة بإعداد فعاليات وأنشطة وصلت إلى عشرات الفعاليات والزيارات الميدانية سواء للمدارس أو المؤسسات وعمل معرض أمني كبير شارك فيه أكثر من 600 طالب للتعريف بدور الأمن في حماية المجتمع وإعطاء فكرة لأبنائنا الطلاب عن وزارة الداخلية وإداراتها المختلفة، ولاقى صدى طيّبًا لدى الطلاب والمُشاركين من مؤسسات المجتمع المدني.
كذلك أرسلت الإدارة بعضًا من مُنتسبيها في دورات متخصصة في مجال الشرطة المجتمعية؛ ما أدّى إلى جعل التواصل مع الأهالي والتجمعات العمالية أكثر منفعة وفائدة وبطرق حضارية وعلمية.

 القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2004بإصدار  قانون العقوبات 
 عقوبات رادعة لجرائم النصب العقاري
 محامون ومختصون:جرائم النصب الالكتروني آفة العصر