قطر - العرب
-
الثلاثاء 30 أبريل 2013م – الموافق 20 جمادى الآخرة
1434هـ - العدد: 9088
الشيخة موزا: نطمح لإلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول 2015
الشيخة موزا: نطمح
لإلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول 2015 الشيخة موزا: نطمح لإلحاق 10 ملايين طفل
بالمدارس بحلول 2015 الشيخة موزا: نطمح لإلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول 2015
الشيخة موزا: نطمح لإلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول 2015 الشيخة موزا: نطمح
لإلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول 2015
تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها افتتاح أعمال الاجتماع
الاستراتيجي رفيع المستوى لبرنامج «علّم طفلاً»، والمقام تحت عنوان «مؤتمر تكثيف
الجهود للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس» بمركز قطر الوطني للمؤتمرات
أمس.
حضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء
المعتمدين لدى الدولة، كما حضر الجلسة سعادة إيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة
الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وسعادة جوردون براون المبعوث
الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعليم العالمي، وعدد من الوزراء والمستشارين
الحكوميين الذين ينتمون إلى 17 بلدا يتواجد فيها أكثر من نصف عدد الأطفال غير
الملتحقين بالمدارس في العالم.
من جانبها، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمة ألقتها في افتتاح
الاجتماع: «أثمن استجابة المشاركين لدعوة الحضور وما يظهرونه من اهتمام بقضية
الأطفال المحرومين من الالتحاق بالتعليم الابتدائي».
وتابعت «البهجة كانت ستغمر أفئدة هؤلاء الأطفال لو علموا أننا لا نتجاهل الأوضاع
غير الإنسانية التي وضعوا فيها، وأن اجتماعا رفيع المستوى يعقد هنا من أجل إدخالهم
إلى المدرسة».
وقالت الشيخة موزا «نريد أن نغمر حياتهم بنتائج العمل الجاد الذي يتجسد على أرض
الواقع ليستعيد هؤلاء الأطفال حقّهم الطبيعي بالحصول على فرصة التعليم».
وأشارت سموها إلى أن مبادرة «علم طفلا» نبعت من وحي الأهداف الإنمائية للألفية التي
تبنتها الإنسانية جمعاء، وهي الأهداف التي سعت إلى غلق ملف أطفال العالم المحرومين
من التعليم الابتدائي في عام 2015 وما بعده».
وأوضحت أن المبادرة جاءت لتحفيز روح الابتكار في سياق البحث عن الآليات الكفيلة
بالوصول إلى الأطفال مهما كانت صعوبة الظروف التي تحول دون الوصول إليهم، سواء
كانوا يقطنون في مناطق نائية أو يعيشون في مناطق النزاعات أو يعانون من سوء الأحوال
المعيشية.
وأكدت صاحبة السمو أن وجود 61 مليون طفل خارج المدرسة يضع العالم أمام مسؤولية
أخلاقية وتنموية لا يمكن التنصل منها.
وتساءلت: «كيف لنا أن نبني مجتمعات مستقرة ونحقق ازدهارا اقتصاديا ونبتكر مستقبلا
زاهرا إذا لم ننتصر على الظروف التي أدّت إلى حرمان هؤلاء الأطفال من حقّهم
بالتعليم؟».
وأكدت «من المخجل أن نعيش في عالم يملك جميع عناصر التقدّم العلمي والتقنيات
التربوية بينما يعجز أو يتنصّل بعضه أو لا يكترث بعضه الآخر حيال قضية إنسانية
وأخلاقية كهذه».
وأوضحت أن مبادرة «علّم طفلاً» انطلقت من أجل ابتكار الحلول لهذه المشكلة يدا بيد
مع كل أولئك الشركاء النبلاء الذين يؤمنون معنا بعالم لا يحرم فيه طفل من حقه
بالتعليم تحت أيّ ظرف من الظروف، وبُغْيَةَ تحقيق الهدف الثاني من الأهداف
الإنمائية للألفية القاضي بتعميم التعليم باعتباره حقّاً أصيلاً، وإدامته باعتباره
ضرورةً حياتيةً وثقافيةً ومعرفية.
ولفتت سموها إلى أن رؤية مبادرة «علم طفلا» تتبلور في ثلاثة مستويات من العمل
المتوازن والمتزامن..
وقالت سموها إن المستوى الأول يتمثل في إعداد برامج استباقية تتعاطى مع الظروف
والأسباب التي تحرم الطفل من دخول المدرسة لمعالجة المشكلة من جذورها بالتعامل مع
أسباب نشوء الحرمان، حتى لا يجد المزيد من الأطفال أنفسهم خارج المدرسة.
وأضافت أن المستوى الثاني يتمثل في وضع برامج لضمان عدم تسرب التلاميذ من مرحلة
التعليم الابتدائي، لأن التحاق أو إلحاق الأطفال بالمدرسة لا يكفي وحده إذا لم توضع
آليات فعالة تساعد التلاميذ على مواصلة الدراسة في المرحلة الابتدائية، بينما يتلخص
المستوى الثالث في ابتكار البرامج الكفيلة بالتصدي لمشكلة 61 مليون طفل غير متمدرس
لغلق هذا الملف كليا.
وشددت على أنه انطلاقا من مبدأ ترابط القضايا يجب ألا تكون الحلول جزئية على أي
مستوى من المستويات، فالمشكلات العالمية لا تنفصل عن بعضها بعضا ولذلك يجب أن يبحث
العالم عن حلول شاملة لمشاكله الكونية، لأن الحلول الجزئية ستحمل في أحشائها مشاكل
من نوع آخر.
وأوضحت سموها أنه انطلاقا من هذا المنظور فإن مبادرة «علم طفلا» اختارت منهجا في
العمل على صعيدين، يتمثل أولهما بالتدخل التعليمي السريع في الحالات الطارئة ذات
المدى القصير، بينما يتخلص الصعيد الثاني بالعمل على بلورة رؤية شاملة تلتقي حولها
مختلف الوكالات الدولية لتنهض معا بعمل شامل يتصدى لحزمة من المشاكل الحياتية التي
يعانيها الأطفال المحرومون، ليس من التعليم فحسب، بل تطالهم مختلف أشكال الحرمان
التي أثقلتهم بالمرض والجوع والفقر.
ودعت إلى الربط الاستراتيجي للتعليم بجهود الحد من الفقر وتوفير فرص العمل المربح
والاستثمار في تنمية المهارات وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية وتعزيز المساواة بين
الجنسين واحترام الخصوصيات الثقافية.
وقالت سموها «نعمل على تجسيد هذه الرؤية من خلال تقديم خدمات متكاملة تتكفل بها
مبادرة «علّم طفلاً» على المستوى التعليمي، بينما تقوم «صلتك» بالتأهيل المهني،
فيما تتولى وكالات دولية أخرى -كل حسب اختصاصها- معالجة قضايا الأمن الغذائي
والرعاية الصحية».
وأشارت سموها إلى العمل مع اليونسكو من خلال المؤسسة الأم (التعليم فوق الجميع) على
إصدار تقرير سنوي يرصد حالات الاعتداء على المدارس والعاملين فيها، وذلك لحماية
التعليم في أوقات الأزمات.
وأكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على أهمية أن يبحث الاجتماع الاستراتيجي
رفيع المستوى في الكيفيات والوسائل والتمويل والخبرات والدفع باتجاه تفعيل
الاستعداد الذاتي والجماعي على مختلف المستويات، لكي نسرع تنفيذ الإجراءات التي
نتفق حولها لنضمن إدخال أكبر عدد من الأطفال إلى المدرسة.
وقالت إن أبرز ما ينبغي أن نلتفت إليه هو تنويع الاستراتيجيات وفقا لاختلاف الظروف
والبيئات، مع الأخذ بالاعتبار الإصغاء إلى الأصوات المحلية والاستفادة من الخبرات
العالمية.
وأكدت على أنه -وكما في جميع القضايا العالمية الأخرى- لا بديل عن الشراكة لإنتاج
الحلول، معربة عن تقديرها للشركاء الذين لم يألوا جهدا في دعم مبادرة «علّم طفلاً»
بهدف تطوير آليات الوصول إلى الأطفال الأكثر فقرا وتهميشا في العالم. وشددت سموها
على أنه بالجهد الأحادي لن يتمكن أحد من التغلب على التحدي التعليمي الكوني الذي
نواجهه، ولهذا كان إيماننا بالشراكة حاسما وتأكدت يوما بعد آخر جدوى وقوة هذه
الشراكة.
وقالت «إننا محظوظون بشركاء من جميع أنحاء العالم، نخطّط ونبحث في العمل معهم
لمساعدة بعض أطفالهم على ممارسة حقهم في التعليم».
وأعربت سموها عن شكرها لوزراء العديد من هذه البلدان لبرهنتهم على التزامهم
بالانضمام إلى اجتماع اليوم، لاسيَّما أن مبادرة «علّم طفلاً» تستهدف أربعة وثلاثين
بلدا يتواجد فيها أكثر من %70 من الأطفال المحرومين من التعليم الابتدائي.
ونوهت بحضور ممثلي سبعة عشر بلدا يتواجد فيها %60 من هؤلاء الأطفال. وأشارت صاحبة
السمو إلى أن مبادرة «علم طفلا» نجحت في إلحاق 600 ألف طفل بالمدارس خلال 4 شهور،
مؤكدة أنها مجرد بداية لمسعى طموح نريد أن نصل به إلى عشرة ملايين طفل بحلول عام
2015.
وقالت سموها «إنه لا بديل أمامنا سوى استنفار الإمكانات جميعها حتى لا يحرم من
التعليم الابتدائي أطفال أبرياء يواجهون ظروفا لم يختاروها، خاصة إذا ما آمنا أن
التعليم حق أصيل للبشر جميعا وحق من حقوق الإنسان التي سطرها الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان، واتفقنا على أن التعليم هو القاعدة الرصينة التي ننطلق منها نحو التنمية
والتطور والسلام، وطالما تقاسمنا المسؤولية حيال الأطفال المحرومين من الالتحاق
بالمدرسة وتوافقت النوايا بالعمل على حل هذه المشكلة العالمية».
من جانبه، قال سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون
التعاون الدولي: «يسرني أن أنقل لكم تحيات وزير الدولة للشؤون الخارجية. ومبادرة
«علم طفلا» هي مبادرة عالمية وتعد استجابة دولية للمساهمة في استكمال الجهود
العالمية المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في موعدها المحدد في عام
2015».
وأضاف «المبادرة ستضمن استمرارية طرح مسألة التعليم الأساسي للأطفال في المحافل
والمنتديات الدولية والإقليمية، كما أنها تساهم في خفض عدد الأطفال المحرومين من
التعليم الأساسي في كافة أنحاء العالم.. وتعد هذه المبادرة إحدى أهم الآليات
الدولية لتنفيذ مواثيق واتفاقيات حقوق الطفل وحمايته من الحرمان، وإذ نؤكد على أن
الحق في التعليم يعد من أهم الحقوق الأساسية، فإننا ندعو المجتمع الدولي لإدراج هذا
الحق ضمن قائمة الحقوق غير قابلة التصرف على غرار الحق في الحياة».
وتابع «لا نتوقع أن تقتصر هذه المبادرة على توفير التعليم الأساسي للأطفال في
الجانب الكمي فحسب، بل تتجاوزه إلى توفير تعليم نوعي وفق أفضل الممارسات والتجارب
الدولية يتجاوز الفجوات والعقبات التي تواجه العديد من النظم التعليمية في العالم،
لاسيَّما في البلدان الأقل نموا».
وأكد أن ربط مقاربة الحق في التعليم بالحق في التنمية سوف يضمن لا محالة تسارعا
لعجلة التنمية والنمو في دول العالم، وسوف يساعد ذلك على الإسراع في جهود الدول
النامية لتحقيق غايتها التنموية المنشودة خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الأمية ونشر
التعليم في أوساط الفئات المحرومة.
وأضاف قائلا «تولي دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أهمية كبيرة لدعم التعليم في مختلف دول العالم،
حيث تبنت الدولة العديد من المبادرات لدعم النظم التعليمية في الدول المهددة
بالأزمات والصراعات والكوارث، وذلك من خلال البرامج التي تنفذها مؤسسة التعليم فوق
الجميع ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، وكذلك المنظمات غير الحكومية. كما قدمت دولة
قطر مساعدات ومعونات إنمائية لأكثر من 36 دولة حول العالم خلال عامي 2011 و2012،
وذلك في إطار دعم قطاع التعليم بوصفه يمثل ركيزة أساسية في الارتقاء بجهود التنمية
البشرية لدى الدول والجهات المستفيدة من تلك المساعدات».
وتابع «تولي استراتيجية صندوق قطر للتنمية الذي يهدف إلى تقديم المساعدات والمعونات
للدول النامية، أهمية متميزة لدعم المبادرات المعنية بالتعليم والتي تتوافق مع جهود
المجتمع الدولي لتحقيق الهدف الإنمائي للألفية، المتعلق بضمان التعليم الابتدائي
للأطفال، ومنها مبادرة «علم طفلا». في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر
والتقدير للقائمين على هذه المبادرة من دول ومؤسسات وشخصيات دولية، على رأسهم صاحبة
السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وأدعو المجتمع الدولي إلى توفير كافة الوسائل المادية
والسياسية والقانونية لدعم مبادرة علم طفلا».
أما سعادة جوردون براون المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعليم العالمي فنوه
بالجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في سبيل تمكين
الأطفال المحرومين من الحق في التعليم، وذلك من خلال مبادرة «علم طفلا» التي
أطلقتها سموها في نوفمبر الماضي.
وأكد براون أن مبادرة علم طفلا -التي استطاعت حتى الآن مساعدة 600 ألف طفل على تلقي
التعليم الجيد في بعض مناطق العالم الأكثر تحديا- تتطلب تضافر الجهود حولها من
مختلف الشركاء والأطراف المستهدفة حتى تستكمل النجاح الذي حققته في فترة وجيزة.
وتحدث مبعوث الأمم المتحدة للتعليم العالمي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح
الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى لبرنامج «علم طفلا»، عن أهمية هذه المبادرة في
الوصول إلى حوالي 60 مليون طفل محرومين من التعليم الأساسي في مختلف بقاع العالم.
وقال إن هؤلاء الأطفال يستحقون الاهتمام البالغ، خاصة أن هناك فترة عامين ونصف
العام تفصلنا عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وما يتعلق منها بتحقيق التعليم
الابتدائي الشامل، معتبرا أنه رغم النتائج المحرزة في هذا الجانب فما زالت هناك
حالة طوارئ على صعيد التعليم.
وشدد على ضرورة الالتزام الأخلاقي بتوفير التعليم الأساسي للأطفال، ودعا حكومات
الدول إلى الاستثمار في تعليم الأطفال خاصة الإناث بما يقيهن من عمليات الاتجار
بالبشر والاستغلال الجنسي والزواج القسري، إلى جانب أن الاستثمار في التعليم
الأساسي يساهم في التطور الاقتصادي وتنمية قطاع الصحة وغيرها من المجالات المرتبطة
بالتعليم.
ولفت براون إلى أن الاجتماع الاستراتيجي لبرنامج علم طفلا المنعقد في الدوحة على
مدى يومين مهم للغاية في تحقيق هذه الأهداف، حيث يضم وزراء من 17 دولة يتواجد فيها
حوالي %70 من الأطفال المحرومين من التعليم، وهو يساهم في تعزيز التعاون وخلق
شراكات جديدة فيما يتعلق بتوفير التعليم الأساسي.
* المحرومون من التعليم مشكلة كونية
قدم الدكتور نيكولاس بورنيت، المدير العام لمعهد نتائج التنمية، نتائج الدراسة التي
أصدرتها مبادرة «علم طفلا» والتي جاءت كثمرة تعاون بين برنامج علم طفلا ومعهد نتائج
التنمية خلال مؤتمر تكثيف الجهود للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس
الدراسة.
وقال بورنيت: «تؤكد الدراسة أن الاستثمار في التعليم يعود بالنفع على الوطن
واقتصاده وأفراده؛ حيث اعتمدت على تقديم الحجج حول المنافع المتعددة للتعليم في
المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسيكولوجية والسياسية والبيئية كما لخصت الكيفية
التي تم بها قياس المنافع، وكشفت عن العديد من البيانات التي تعود لدول مختارة فيما
يتعلق بالنمو الاقتصادي الناتج عن عدم توفير التعليم الابتدائي للأطفال في هذه
الدول».
وأضاف «تعتبر الدراسة الوثيقة الفنية الأولى التي أصدرها برنامج «علم طفلا» وتأتي
للمساعدة في تعزيز الفهم حول أهمية الاستثمار في الأطفال المهمشين ومن هم خارج
أسوار المدارس، فضلا عن تحفيز النقاشات والإجراءات الخاصة بالأمر».
وأوضح أن الدراسة أكدت أن مهمة برنامج «علم طفلا» تأتي لدعم مبادرة التعليم للجميع
والأهداف الإنمائية للألفية في مجال التعليم، كما بينت أن الأطفال غير الملتحقين
بالمدارس لا يزالون يشكلون مشكلة كونية واسعة الانتشار فبحسب بعض الإحصاءات بلغ عدد
الأطفال غير الملتحقين بالمدارس 61 مليون طفل في جميع دول العالم.
ولفت إلى أن الدراسة تلخص ما أنجز من أبحاث حول المنافع المتعددة للتعليم الابتدائي
كما تقيم التكاليف الاقتصادية للشريحة السكانية الكبرى من الأطفال غير الملتحقين
بالمدارس.
* القطرية تروج عالمياً لمبادرة «علّم طفلاً»
وقعت الخطوط الجوية القطرية أمس مذكرة تفاهم مع مبادرة «علّم طفلاً» التي أطلقت في
نوفمبر الماضي لتوفير التعليم الابتدائي عالي الجودة لملايين الأطفال غير الملتحقين
بالمدارس.
وتركز المذكرة على العمل المشترك لترويج المبادرة والتعاون في مشروعات خاصة سيجري
تنفيذها في دول رئيسة وذات أهمية بالنسبة للجهتين.
وأبرمت مذكرة التفاهم خلال اجتماع استراتيجي رفيع المستوى استضافته الدوحة، وشدد
على تسريع خطى المبادرة من أجل الوصول إلى الهدف التنموي للألفية الثانية الذي
يتمثل في توفير التعليم الابتدائي للأطفال في كافة أنحاء العالم بحلول العام 2015.
من جانبه صرح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، قائلا:
«تفخر الخطوط الجوية القطرية بمساهمتها في هذه المبادرة الإنسانية. واتفاق الشراكة
الذي نحتفل به رسمياً اليوم يمثل الحلقة المشتركة التي ننطلق من خلالها في تنفيذ
المبادرات العالمية الرامية إلى إحداث أثر إيجابي على المجتمعات بأسلوب تقدمي
ومستقبلي الرؤى».
وأضاف الباكر: «إحدى نقاط القوة لدينا كناقلة عالمية هي قدرتنا على الوصول إلى كافة
أنحاء الكون من عتبة دارنا، هنا في الدوحة، لنجمع بذلك الشعوب مع بعضها البعض ونمد
الجسور فيما بينها، والتغطية التي سنحققها من خلال قاعدة مسافرينا الدوليين سوف
تعزز الوعي ومستويات المشاركة في مبادرة «علّم طفلاً» بصورة مطردة».
* «إكسون موبيل» تمول مشاريع تعليمية
وقعت كل من مؤسسة إكسون موبيل الخيرية ومؤسسة «علم طفلاً» مذكرة تفاهم أمس لمناقشة
تمويل محتمل لمشاريع تعليمية عالية الجودة في أنجولا ونيجيريا وبابوا غينيا الجديدة
وتانزانيا.
أقيم حفل التوقيع بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة
قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على هامش مؤتمر «علم طفلاً» الذي يعقد في
الدوحة هذا الأسبوع.
وقع مذكرة التفاهم كل من السيد مارسيو باربوزا، المستشار الأعلى لصاحبة السمو
الشيخة موزا بنت ناصر والرئيس التنفيذي لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» والسيدة سوزان
ماكارون، رئيس مؤسسة إكسون موبيل الخيرية، وستدعم هذه المذكرة رؤية صاحبة السمو
الشيخة موزا بنت ناصر للارتقاء بالتعليم على مستوى العالم خاصة في المرحلة
الابتدائية.
حضر حفل التوقيع أيضاً الدكتور تيدو مايني عضو اللجنة التنفيذية لصندوق مؤسسة قطر
والمبعوث الخاص لمؤسسة «علم طفلاً» والسيد بارت كير، الرئيس والمدير العام لإكسون
موبيل قطر والسيد صالح المانع، نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في إكسون
موبيل قطر.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
االقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس
الخاصة
قرار
أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم
الشيخة
موزا: رؤيتنا للتعليم تؤهل الطلاب لأدوار قيادية
الشيخة موزا:
نسعى لشراكات تلحق ملايين الأطفال بالمدارس