قطر - العرب
-
الثلاثاء 30 أبريل 2013م – الموافق 20 جمادى الآخرة
1434هـ - العدد: 9088
صاحبة السمو توقع اتفاقاً مع اليونسكو لدعم «التعليم أولاً»
تفضلت صاحبة السمو
الشيخة موزا أمس بتوقيع اتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو) لدعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة «التعليم أولاً»، فضلاً عن
توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم مع عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات
الداعمة لأهداف برنامج «علِّم طفلاً».
وأعلن برنامج «علِّم طفلاً» أمس أنه ساعد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
على الحفاظ على ربع مليون طفل سوري داخل المدارس ممن تضرروا من النزاع.
وقال البرنامج في بيان صحافي: «إنه يعمل في هذا الجانب على دراسة البرامج الأخرى في
البلدان الجديدة ذات الأولوية بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن
والصومال كما أعلن برنامج «علِّم طفلاً» أن لديه عدداً من المشاريع الجديدة في
المستقبل تهدف إلى تمكين الآلاف من الأطفال من الالتحاق بالمدارس في باكستان،
وإقامة نظام عالمي للتقييم والرصد، حيث تم توقيع تسعة اتفاقيات هذا اليوم».
وقد أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في جلسة مغلقة أقيمت ضمن أعمال
الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى لبرنامج «علم طفلاً» الذي انطلقت أعماله أمس عن
قلقها إزاء احتمال إخفاق العالم في تحقيق أهدافه المنشودة لتوفير التعليم لجميع
أطفال العالم.
وأكدت صاحبة السمو أثناء مشاركتها في الجلسة بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين
الحكوميين ضيوف المؤتمر، والذين ينتمون إلى 17 بلداً من البلدان ذات الأولوية تمثل
مجتمعةً أكثر من %60 (37 مليون) من مجموع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم
والذين يبلغ عددهم 61 مليون طفل، قائلة: لقد دُعيتم اليوم إلى هذا الاجتماع لأنكم
قادة وتمتلكون القدرة على التأثير في تحقيق النتائج وتعزيز سبل التغيير. ونحن هنا
اليوم نشهد إرادة سياسية لسبعة عشرة بلداً، وإننا لو عملنا جميعاً جنباً إلى جنب
معتمدين على خبرة والتزام جميع الشركاء الحاضرين، فإنه بإمكاننا تحقيق تأثير حقيقي
في تغيير دينامية الوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وبلوغ الأهداف
الإنمائية للألفية».
وتابعت «لقد تم إنجاز قدر كبير من العمل في عملية تحديد العقبات التي تحول دون
توفير تعميم التعليم الابتدائي. وفي الآونة الأخيرة، ساعدت المشاورات التي أجرتها
مبادرة «التعلم للجميع» في واشنطن قبل 10 أيام مع ثمانية بلدان على تسليط الضوء على
المشاكل، وبذلك تكون البلدان السبعة عشر الممثلة في الدوحة على إدراك بهذا الأمر
بشكل أعمق».
أكدت صاحبة السمو بأنه: «لا يمكن لأي أحد يعمل بمفرده أن يتغلب على التحدي العالمي
الذي يواجهه التعليم. وإنني أرجو أن يسفر هذا الاجتماع عن العمل الجماعي والخلاق،
كما أرجو أن تتم إقامة شراكات جديدة، وبناء جسور التماسك بين مختلف القطاعات، في
الأعمال والتعليم والمالية والصحة والصرف الصحي والأمن الغذائي. إن هذا الاجتماع هو
المكان الذي يمكننا من التعلم من بعضنا بعضاً ودراسة الكيفية التي يمكننا بها تطبيق
طرق جديدة ومبتكرة».
وخلال الجزء الخاص بالفئة رفيعة المستوى خلال الاجتماع تبادل الوزراء والمسؤولين
رفيعي المستوى من المنظمات الدولية والثنائية، إلى جانب قادة المجتمع المدني
والقطاع الخاص، وجهات النظر حول التحديات التي تواجه توفير الفرص التعليمية للأطفال
غير الملتحقين بالمدارس في البلدان التي يستهدفها برنامج «علِّم طفلاً» كما تبادل
المشاركون الأفكار والرؤى والخطط المتعلقة بعملية التنفيذ، وناقشوا الإجراءات التي
سيتم اتخاذها لتحقيق الهدف الثاني من الأهداف الإنمائية للألفية.
وجدد المشاركون في ختام هذه الجلسة عزمهم على العمل سويَّةً انسجاماً مع تنسيق
الجهود العالمية الرامية إلى تحفيز العمل الدولي وتيسير سبل تخفيض أعداد الأطفال
غير الملتحقين بالمدارس بمعدل أكبر مما هو عليه اليوم.
إصدار
الدستور الدائم لدولة قطر
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
االقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس
الخاصة