قطر - الراية
- الأحد 26 مايو 2013م –
الموافق 16 رجب 1434هـ
أمن
السواحل يحبط تهريب 100 كيلو حشيش
تشديد القبضة الأمنية
وراء انخفاض قضايا المخدرات
تصنيع زوارق لـ "كتارا" وطلبات جديدة من "اللؤلؤة"
تدريبات وتبادل الخبرات الخليجية لرفع كفاءة منتسبي الادارة
تدشين مركزي الشرطة العائمين قريباً.. والعمر الافتراضي 100 سنة
بدء العمل في إنشاء القاعدة البحرية لأمن السواحل بالظعاين
تعديل القانون وراء انخفاض عدد رخص الصيد من 800 إلى 200
الصيد في المناطق المحظورة أبرز القضايا التي تتعامل معها الإدارة
إنشاء قسم للإطفاء بالإدارة للتعامل مع الحرائق البحرية
أنتجنا 6 أنواع من الزوارق ونتعامل مع 8 حرائق بحرية سنوياً
بعض قائدي الإسكوترات لا يلتزمون بإجراءات الأمن والسلامة
خروج غير القطريين بالطرادات للصيد بمفردهم يهدد الثروة السمكية
كشف العميد الركن بحري علي أحمد البديد مدير إدارة أمن السواحل والحدود عن نجاح
الإدارة في إحباط تهريب أكثر من 100 كيلو من مخدر الحشيش بالتعاون مع إدارة مكافحة
المخدرات أثناء محاولة شخصين يحملان جنسية آسيوية إدخالها البلاد عبر المنطقة
الجنوبية.
وأكّد في حوار خاص مع الراية انخفاض أعداد قضايا المخدرات التي يتم ضبطها بدرجة
كبيرة خلال الأعوام الأخيرة نتيجة للرقابة الأمنية الشديدة التي تفرضها الإدارة على
سواحل الدولة وانتشار أجهزة الرادار الخاصة بمشروع "درع الوطن" ما حقق الردع
للمهربين.
وأعلن عن بدء العمل في مشروع إنشاء قاعدة بحرية للإدارة في منطقة "الظعاين" كأول
موقع ثابت لأمن السواحل والحدود منذ إنشائها، لافتاً إلى الانتهاء من إنشاء مركزي
الشرطة العائمين التابعين للإدارة، والمصنعين بأحدث المواد، حيث يصل عمرهما
الافتراضي لأكثر من 100عام، ومن المتوقع تدشينهما قريباً.
وأوضح أنه تم البدء في إنشاء قسم جديد بالإدارة معني بالبحث والإنقاذ والإطفاء
البحري، لافتاً إلى أن الإدارة تتعامل مع نحو 8 حرائق بحرية سنوياً تشمل المراكب
والطرادات والشواعي.
وأشار إلى أن الصيد في المناطق المحظورة هو أكثر أنواع القضايا التي تتعامل معها
الإدارة سواء كان الصيادون قطريين أو غير قطريين، لافتاً إلى أن الإدارة قامت
بتصنيع عدد من الزوارق لصالح الحي الثقافي "كتارا".
وقال" هناك طلب آخر مقدم من جزيرة "اللؤلؤة" للحصول على عدد من الزوارق والإدارة
مستعدة لتصنيع أي أعداد يمكن أن تحتاجها أي جهات أخرى في الدولة..
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
بداية كان هناك حديث عن وجود خطة لإنشاء مقر جديد للإدارة فما مدى صحة ذلك؟.
- بالفعل هناك مقر جديد للإدارة يجري إنشاؤه حالياً في منطقة الظعاين وهو بمثابة
القاعدة البحرية لإدارة أمن السواحل والحدود ويعد المقر أول موقع ثابت للإدارة منذ
إنشائها حيث كان مسماها في البداية " الشرطة البحرية " وتبعاً لذلك فإن المقر كان
يتنقل من ميناء إلى آخر وبعد أن كان مقرها في ميناء الدوحة تم نقله إلى مقر القوات
البحرية.
ومنذ أن تم تخصيص الأرض لإقامة المشروع والعمل في مراحل التنفيذ يسير بشكل منتظم
وفقاً لما هو مخطط له حيث يتم في الوقت الحالي إنشاء الشق البحري المتمثل في القناة
والميناء وما سوف يتضمنه الأخير من مواقف للزوارق وورش للصيانة تمهيداً للبدء في
تنفيذ الشق البري المتمثل في مباني الإدارة والذي يشمل العديد من المباني من بينها
مبنى القيادة وميدان الرماية وتبلغ مساحة المشروع 800 متر في 800. وقد تمت مراعاة
التوسعات المستقبلية فيه وسوف تستغرق فترة التنفيذ نحو 4 سنوات.
ما هي الإضافة التي يمكن أن يشكلها المبنى الجديد للإدارة ؟.
- لاشك أن المقر الجديد سوف يساعدنا في إدخال الأساليب التكنولوجية المتقدمة إلى
مجال العمل وفضلاً عن ذلك فإنه سوف يتضمن إقامة مركز تدريب وفق أعلى المستويات
الدولية علاوة على ميدان متطور للرماية وهناك مكان لحجز الطرادات كما أنه سوف يضم
مباني لإقامة منتسبي الإدارة.
-لماذا تم اختيار منطقة الظعاين تحديداً لإقامة المشروع بها؟.
- هناك سبب إستراتيجي وراء اختيار الظعاين لتكون مقراً للإدارة وهو وقوعها في منتصف
الساحل الشرقي لدولة قطر تقريباً وبالتالي سوف تكون هناك سرعة في الوصول إلى أغلب
المناطق الحيوية.
ما هو حجم قضايا تهريب المخدرات التي تقومون بضبطها؟.
- هذه القضايا انخفضت أعدادها كثيراً خلال الفترة الأخيرة وذلك بسبب الرقابة
الأمنية الشديدة التي نفرضها على سواحل الدولة والخبرة التراكمية الكبيرة التي
تولدت لدينا في كشف هذه النوعية من القضايا، حيث قمنا بتشكيل مجموعة تسمى "مجموعة
المهام" وهي تضم عناصر من منسوبي الإدارة على قدر عالٍ من التدريب مزودين بزوارق
سريعة تسمى زوارق " مخباط " لديهم قدرة متميزة على مطاردة المهربين وقد ساعد نشر
أجهزة الرادار على السواحل في تمكين الإدارة من تحديد هوية الأهداف البحرية بدقة ما
دفع المهربين إلى تجنب دخول المياه القطرية خوفاً من ضبطهم.
ما هي أبرز القضايا التي قمتم بضبطها؟.
- هناك قضية مخدرات قمنا بضبطها وأسفرت عن ضبط أكثر من 100 كيلو من مخدر الحشيش
بحوزة شخصين من الجنسية الآسيوية أثناء قيام أحدهما بتسلمها من الآخر في المنطقة
الجنوبية، وقد تم إحباط تلك المحاولة وضبط الجناة بالتعاون مع إدارة مكافحة
المخدرات، حيث رصدت أجهزة الرادار هدفاً قادماً في البحر فقامت إحدى دورياتنا
بالتوجه إليه والتعامل معه وضبط كمية الحشيش الموجودة بداخله
وماذا عن أبرز القضايا والمخالفات الأخرى التي تتعامل معها الإدارة ؟.
- الصيد في المناطق المحظورة سواء كان الصيادون من القطريين أو غير القطريين، وكذلك
طرادات النزهة والإسكوترات وتمثل أبرز المخالفات التي نتعامل معها خلال الصيف،
وكذلك الشركات التي تعمل في البحر ولديها زوارق خدمية وتتركها بدون إضاءة أو بدون
وجود أشخاص بها وهذا أمر بالغ الخطورة لأن وسيلة تثبيت تلك الزوارق في الماء قد
تتعرض للقطع فتجنح هذه الزوارق الى أي وسائط بحرية أخرى وقد تتسبب في وقوع حوادث
خطرة.
وما هي المناطق المحظورة ؟.
- هي مناطق حقول البترول والغاز وكذلك الجزر ورغم محاولات التحايل التي يقوم بها
بعض الصيادين من خلال الصيد في هذه المناطق خلال ساعات الليل أو أثناء الأحوال
الجوية غير المواتية فإننا نتمكن من ضبط المخالفين منهم.
وماذا عن إزعاج الإسكوترات ؟.
- قضية الإزعاج الذي تسببه الإسكوترات في غاية الأهمية وبصفة خاصة في مدينة الدوحة
وبخلاف الإزعاج فإن هناك شريحة من قائدي تلك الإسكوترات لا يهتمون بإجراءات الأمن
والسلامة ونحن نحاول من جانبنا التعامل مع تلك النوعية بالطريقة المناسبة.
ما هي آفاق التعاون بينكم وبين مشروع درع الوطن؟.
- إن التعاون بيننا وبين درع الوطن قائم منذ بداية انطلاق المشروع لأننا سوف نستخدم
الأجهزة الخاصة به وقد تم مؤخراً افتتاح مركز عمليات تابع لنا في منطقة الظعاين
بهذا الشأن.
كم تبلغ مساحة السواحل القطرية ؟.
- نحو 550 كيلو متراً .
كيف يتسنى للإدارة تأمين هذه المساحة ؟.
- المساحة قمنا بتقسيمها إلى 4 أقسام هي، الجنوبية ، الشمالية ، الغربية ، الشرقية
وكل منطقة منها لها واجباتها وحدودها اختصاصاتها المنوطة بها وبها مراكز موزعة على
حسب الاحتياجات التي يتطلبها الساحل الموجودة به فعلى سبيل المثال المنطقة الغربية
يوجد بها 4 مراكز أما الشمالية فيوجد بها 5 مراكز بحكم أنها أكبر وأوسع وهي الواجهة
على البحر المفتوح وهذا التقسيم يجعل الإدارة تتحكم بشكل أفضل في عملية تأمين
السواحل.
تشابه ميدان العمل بين إدارة أمن السواحل والقوات البحرية الأميرية يستدعي
التعاون المشترك بين الجانبين؟.
- هناك تعاون وثيق بيننا وبين القوات البحرية فنحن نعمل كما ذكرت في موقع عمل واحد
وهو البحر وكلانا يقوم بتغطية هذا الموقع وفقاً لاختصاصاته وإضافة إلى ذلك فإن هناك
تدريبات وتمارين مشتركة نقوم بتنفيذها سوياً في بعض الفعاليات التي تشهدها الدولة.
متي يتم تدشين مركزي الشرطة الجديدين؟.
- العمل بهما انتهى تقريباً ومن المقرر أن يتم تدشينهما قريباً وسوف يتم وضع أحدهما
على مدخل الدوحة والآخر لم يتم تحديد المكان الذي سوف يتم وضعه به، والمركزان تمّ
تصنيعهما بأحدث المواد في هذا الشأن ويصل العمر الافتراضي لهما في الماء نحو 100
عام، و يُمكن تزويدهما بمحرّكات ليكونا قابلين للإبحار أو أن يتمّ نقلهما للأماكن
المراد وضعهما فيها وتثبيتهما فيها.
ومعلوم أنه تمّ تصنيع المركزين لأوّل مرّة داخل قطر من خلال إحدى الشركات تحت
الإشراف المباشر لإدارة أمن السواحل والحدود وهما مصنعان من مادّة خاصّة قويّة
جدًّا يتمّ استخدامها لأوّل مرّة في العالم، ويزن كل منهما 600 طن.
وكل مركز منهما يضمّ مسجدًا وصالة رياضيّة وغرف نوم وبرجًا، فضلاً عن اتساعه
لاستيعاب 1000 لتر "ديزل" و1000 لتر ماء صحيًّا، بالإضافة إلى محطتي تحلية مياه
البحر، كما يحمل المركز عددًا من الزوارق البحريّة والمعدّات التي تستخدمها إدارة
أمن السواحل والحدود لتنفيذ أعمالها، ومساحة المركز طولها 33 متراً، وعرضها 18
متراً.
إلى أين وصلت الإدارة في مجال تصنيع الزوارق ؟.
- العمل متواصل في هذا المجال وقطعت الإدارة شوطاً كبيراً في هذا المجال حيث نقوم
بتصنيع ما يتراوح بين 12 إلى 18 زورقاً في العام بحسب احتياجات الإدارة.
كان هناك عملية تصنيع تجاري للزوارق فما هي الجهات التي تعاقدتم معها في هذا
الشأن؟.
- قمنا بتصنيع بعض الزوارق لمصلحة الحي الثقافي كتارا وهناك طلب آخر مقدم من جزيرة
اللؤلوة ونحن على استعداد لتصنيع أي أعداد قد تحتاجها أي جهات أخرى في الدولة.
لفترة الماضية شهدت وقوع حوادث وحرائق في بعض السفن البحرية ما هو الدور الذي تقوم
به الإدارة في مثل هذه الأحوال ؟.
- نحن لدينا فرع للبحث والإنقاذ تابع لقسم العمليات وهذا الفرع متخصص في مجال
الإنقاذ البحري وقد قامت الإدارة خلال العام الحالي بالتعامل مع بعض الحوادث في هذا
الشأن بالاشتراك مع جهات أخرى في الدولة من بينها إحدى السفن التي تعرضت للحريق
أثناء قيامها بنقل بعض المواد الكيميائية، كذلك حادث لسفينة خدمات تابعة لشركة قطر
للبترول، لذلك كان هناك توجه لإنشاء فرع للإطفاء البحري يكون تابعاً لإدارة أمن
السواحل وقد قمنا بدراسة هذا الأمر والإطلاع على تجارب الدول الأخرى بشأنه ومن
بينها دولة الكويت الشقيقة وخلصت الدراسة التي قمنا بها إلى ضرورة إنشاء هذا الفرع
وأن يتم رفع مستواه وتحويله إلى قسم معني بالبحث والإنقاذ والإطفاء البحري وقد تمت
بالفعل الموافقة على إنشاء قسم للإطفاء والإنقاذ البحري تابع للإدارة.
كم عدد الحرائق البحرية التي تتعاملون معها سنوياً؟.
- حوالي من 7 الى 8 حرائق في مارينة ميناء الدوحة مثل حرائق الطرادات والشواعي،
والمراكب.
فيما يتعلق بمخالفات الصيادين ماذا عن المخالفات الأخرى التي يرتكبونها بخلاف
الصيد في المناطق المحظورة؟.
- هناك مخالفات تتعلق باستخدام أنواع محظورة من الشباك مثل الشباك النايلون المكونة
من 3 طبقات وهناك غرامات كبيرة على هذا النوع من المخالفات بحق الصياد في حالة ما
إذا كان قطرياً أما إذا لم يكن قطرياً فإن العقوبة هنا مشددة لأن استخدام هذا النوع
من الشباك يمثل تهديداً للحياة الفطرية في البحر علاوة على تأثيره البالغ على
الثروة السمكية.
لكن من الملاحظ أن هناك حرصاً من الصيادين على الالتزام بالضوابط التي تضعها الجهات
المعنية في هذا الشأن حيث لا تكاد توجد لدينا أي قضايا من هذا النوع حالياً.
وماذا عن عدد رخص الصيد الموجودة ؟.
- رخص الصيد نوعان، فهناك رخص الشواعي الكبيرة وهناك أيضاً الرخص الخاصة بالطرادات
الصغيرة المصنوعة من الفيبرجلاس.
ففيما يتعلق بالشواعي فإن العاملين بها في الغالب يكونون من غير القطريين أما
الطرادات الصغيرة فإنه لابد أن يكون الصياد الموجود فيها قطرياً حتى ولو كان هناك
صيادون من جنسيات أخرى يعملون معه إلا أنه لا يمكن السماح للطراد بالخروج للصيد إلا
إذا كان الصياد القطري موجوداً فيه وذلك بحسب نصوص القانون الحالي
علماً بأن القانون السابق كان يسمح لغير القطريين بالخروج بالطرادات إلا أن هذا
الأمر نتج عنه مخالفات كثيرة تتعلق بتهديد الثروة السمكية وقد ترتب على ذلك أيضاً
انخفاض عدد رخص الصيد من نحو 800 إلى نحو 200 رخصة حالياً ومن الملاحظ أن الصياد
القطري لا يخرج للصيد ليلاً.
إلى أين وصلتم في مجال تصنيع الزوارق ؟.
- شهدت إدارة أمن السواحل والحدود خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وذلك ضمن
إطار التطوير الشامل الذي تشهده وزارة الداخلية ومختلف إداراتها ومن بين التطوير في
إدارة أمن السواحل والحدود قدرتها على تصنيع المعدات والزوارق بسواعد قطرية وهي 6
أنواع من الزوارق ومنها الزورق مخباط وهو زورق متخصص في المطاردة والاعتراض ويتميز
بسرعته العالية ونظراً للمزايا التي يتمتع بها فقد لبى مخباط متطلبات إدارة أمن
السواحل والحدود وقد ظهرت على تصميم وتنفيذ الزورق المهارات القطرية المتميزة التي
أنجزت هذا العمل ويبلغ طول الزورق تسعة أمتار وبعرض أكثر من مترين وغاطس يصل إلى 5
أمتار، أما زورقا قصار 1 و قصار 2 فقد جاءت صناعتهما بعد نجاح مخباط ويستخدم قصار
في عدة مهام منها عمليات المراقبة الأمنية ومهام الحراسة والبحث والإنقاذ.
أما الزورق طوفان فيعد النوع الثالث من الزوارق البحرية المنتجة والمصنعة بإدارة
أمن السواحل والحدود وقد تم تصنيعه بعد مجموعة من الدراسات حتى يلبى احتياجات
الإدارة ويتميز طوفان بالقوة والمتانة والخفة من خلال استخدام مواد معينة في تصنيعه
ساعدت على توفير تلك المواصفات حيث يتميز بالسرعة الكبيرة والانسيابية في البحر
ويستخدم في سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ في أعماق البحر والمراقبة الأمنية والدعم
اللوجستى للزوارق الأخرى إضافة إلى زورق غيص وهو النوع الخامس والذي يستخدم من قبل
فريق البحث والإنقاذ لعملية الاستجابة السريعة للبلاغات لعمليات الغطس. ويأتي النوع
السادس بزورق إطفاء الذي تمت صناعته وتطويره ليصبح قادراً على إطفاء حرائق الوسائط
البحرية الصغيرة، وأخيراً تم تطوير زورق مخباط ليصبح المخباط المفتوح يستخدم في نفس
مهام المخباط رقم 1وكذلك يتميز بنفس سرعته العاليه ومجهز للبقاء في البحر لمدة
أطول.
ما هي جهود الإدارة في مجال حماية مرتادي البحر؟.
- قطر شبه جزيرة تحيط بها المياه من 3 جهات لذلك فإن حماية سواحلها وتأمينها بالشكل
المطلوب أمر في غاية الأهمية ويحتاج إلى عيون ساهرة تراقب البحر على مدار الساعة
وحتى في ظل الظروف المناخية السيئة لابد من المراقبة والتأمين عبر الدوريات
الساحلية والبحرية وأعمال الدوريات والحراسة تتم عبر استخدام أحدث الأجهزة والمعدات
في مجال المراقبة والحراسة البحرية ومن خلال أفراد مدربين على أعلى مستوى ولديهم
القدرة على التعامل مع كافة الأحداث ويكون هناك تنسيق بين أفراد الدورية والمركز
التابعة له وتنسيق آخر مع أبراج المراقبة وإبلاغهم بأي هدف في حالة رؤيته، في بعض
الأحيان تستقل الدورية الساحلية دراجة لسهولة التنقل خاصة في الشواطئ التي يلجأ
إليها البعض لقضاء بعض الوقت للتنزه وتكون مهمة الدورية الحفاظ على أمن رواد البحر
وحمايتهم وتقديم المساعدة لهم إذا تطلب الأمر وكذلك تتضمن مهام الدورية بخلاف حماية
السواحل من أي اختراقات أيضاً المساهمة في الحد من المخالفات البيئية من خلال
التنسيق مع وزارة البيئة كما أن الدوريات في منطقة سيلين ونظراً لظروف المنطقة خاصة
في أيام الإجازات والتي يتزايد فيها زوار المنطقة الساحلية فإن الدوريات هناك يتم
تزويدها بالعديد من وسائل الإنقاذ البحري
ما هي النصائح التي توجهها إلى مرتادي البحر؟.
- من المعروف أن يومي الخميس والجمعة يشهدان ازدحاماً خاصة من مرتادي جزيرة
السافلية وهناك بعض المشكلات التي تحدث نتيجة أن المتنزهين يقومون بإيقاف الطرادات
على الجانب دون حساب دقيق لعمليات المد والجز حيث يقوم الشخص بإيقاف الطراد في
المياه ومع مرور الوقت ينحصر الماء نتيجة الجزر وعندما يرغب في المغادرة لا يتمكن
لأن الطراد يكون متوقفاً في الجزء اليابس من الجزيرة وهنا ومن خلال الدوريات نقوم
بتقديم المساعدة للمتنزهين من خلال دفع وتحريك الطراد إلى المياه ولذلك لابد
للمتنزهين خاصة الذين يصطحبون عائلاتهم وأطفالهم من عمل حساب عمليات المد والجزر
ووضعها في الاعتبار وكذلك كل من يركب البحر عليه الالتزام باشتراطات السلامة ومنها
توفير سترة النجاة وطفاية حريق وتزويد الطراد بعدد اثنين محرك ولا يحمل الطراد
أشخاصاً أكثر من العدد الذي يتحمله تجنباً لحدوث أي مخاطر وأن يكون قريباً من
الأشخاص الآخرين في البحر حتى لا يتعرض للفقدان ومن الأفضل بكثير استخدام أجهزة
اتصال متطورة ومرخص بها تعمل في البحر بكفاءة عالية وتسهل من الوصول إليه وتحديد
مكانه بالضبط
وكذلك هناك بعض المشكلات التي يتسبب فيها هواة ( الدراجات المائية ) منها إزعاج
الآخرين من المتنزهين وممارسة الهواية في أماكن مزدحمة وتجنباً لحوادث السقوط يجب
أن تكون السرعة معقولة والابتعاد عن الاستعراض وكذلك السير بعيداً عن اليخوت خاصة
في الليل لأن حركة اليخوت في البحر تنتج عنها أمواج عالية قد تؤدى إلى انقلاب
الدراجة المائية إذا تعرضت لهذه الأمواج كما أن ارتداء الخوذة وسترة النجاة أمر مهم
لهواة الدراجات المائية لحمايتهم من الغرق في حالة السقوط
وماذا عن تدريب منتسبي الإدارة ؟.
- التدريب ورفع اللياقة البدنية أمر في غاية الأهمية لمن يعمل في المجال العسكري
وهو على أعلى درجة من الأهمية لمن يعمل في البحر لأن في بعض الأوقات نظل في البحر
عدة أيام وبالتالي لابد من التدريب على تحمل الصعاب ومواجهة المواقف الصعبة وكيفية
التصرف الجيد فضلاً عن التدريبات المتعلقة بالسباحة والغطس والرماية ويعمل قسم
التدريب بالإدارة بكفاءة وتميز من خلال مجموعة من الضباط والخبراء البحريين ويعقد
القسم دورات وتدريبات على قدر عال من الكفاءة في المجالات البحرية وفقاً لأحدث
المناهج العلمية في هذا الشأن من أجل رفع كفاءة منتسبي الإدارة، إضافة إلى
التدريبات التي تقام سنوياً مع حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون وذلك
لتبادل الخبرات في جميع المجالات التدريبية.
قانون رقم (15) لسنة 1980 بإصدار القانون البحري
القانون
وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2004بإصدار قانون العقوبات
القانون
وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات
العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
القرار
وفقًا لأخر تعديل قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 1999 بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون
المخدرات والمسكرات