قطر -
الراية - الخميس 20
يونيو 2013م – الموافق 11 شعبان 1434هـ
التعليم الركيزة الأساسية للتنمية في قطر
قطر ستحقق تطلعات
رؤيتها الوطنية بقدراتكم
د.ماكلويد: تخريج 289 طالباً وطالبة من 32 دولة
احتفلت كلية شمال الاطلنطي - قطر أمس بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها بحضور سعادة
السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية وسعادة الدكتور
محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر
واحد مؤسسي الكلية، والدكتورة لطيفة الحوطي نائب رئيس اللجنة التنفيذية واحد مؤسسي
الكلية، والسادة سفراء كندا، الجزائر، لبنان، ايران، باكستان وذلك في فندق
الشيراتون.
ويبلغ عدد خريجي الدفعة التاسعة 289 طالبا وطالبة حيث ينضم الخريجون الى زملائهم
الذين تخرجوا من برامج التحضير الفني والذين يبلغ عددهم 165 طالبا.
وينتمي خريجو دفعة ( 2013 ) الى 32 دولة وشملت فعاليات الحفل تخريج طلاب كلية
الهندسة والتكنولوجية، كلية تقنية المعلومات، وكلية العلوم الصحية، وكلية دراسات
الاعمال .
وخلال الحفل تم تكريم بعض الخريجين المميزين ممن يرتدون الوشاح الذهبي بجائزة
الرئيس للتميز الأكاديمي وهي جائزة تقدم لمن بلغ اعلى درجة اكاديمية في تخصصه حيث
قام بتسليم الشهادات رئيس كلية شمال الأطلنطي في كندا ان ماري فوجان.
وفي كلمته التي ألقاها امام الحفل قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية موجها
حديثه للطلاب: " يسرني ويشرفني أن أشارككم هذا الحفل الهام وبالنيابة عن دولة قطر،
أتقدم بأطيب التمنيات والتهاني إلى كافة الخريجين في هذه الأمسية ونحن على ثقة أن
كل ما اكتسبتموه من تدريب ومعرفة لن يعززَ من مسيرتكم المهنية فحسب بل سيُسهمُ في
تطورها كما أتقدمُ بجزيل الشكر إلى إدارة كلية شمال الاطلنطي في قطر وأساتذتها
وموظفيها لما بذلوه من جهد وتفانٍ من أجل تعزيز قدرات طلابنا كي يحققوا أهدافهم
التعليمية ".
ووجه حديثه الى خريجي دفعة 2013 قائلا " أنتم تتخرجون في إحدى أبرز الحقبات في
تاريخ دولة قطر، التي باتت تحتل مكانة ريادية على خارطة العالم، تحت قيادة حضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حيث تضطلع دولة قطر بدور
هام ليس فقط في قطاع الطاقة إنما في مجالات الرياضة والإعلام والتعليم علماً أن
قطاع الطاقة هو الداعم الرئيسي لعدد كبير من أوجه التقدم في الدولة إلا أن التعليم
هو الذي سيضمن النمو والنجاح المستمر في المستقبل وقد أكدت كل من رؤية قطر الوطنية
2030 واستراتيجية التنمية الوطنية أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية الوطنية
في دولة قطر ولا شك أن كلية شمال الأطلنطي في قطر ستلعب دوراً حيوياً في تحقيق
الرؤية الوطنية ".
وأضاف: " أنتم جزء لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية فقد اكتسبتم التعليم والتدريب على
مستوى عالمي من كلية شمال الأطلنطي في قطر ونحن واثقون أن استراتيجيات التنمية
الاجتماعية والبشرية سوف تستفيد من مساهماتكم، وأن دولة قطر ستحقق تطلعات رؤيتها
الوطنية بمساعدة قدراتكم التعليمية التي اكتسبتموها في كلية شمال الأطلنطي " .
وأشار الى انه عندما فتحت الكلية أبوابها عام 2002 وعدت أن توفر المستوى الأفضل في
مجال التعليم التقني في الدولة حيث احتفلتم هذا العام بعقد من التميز وتخطيتم
التوقعات.
وقال "منذ حفل التخرج الأول عام 2005، تخرج ما يزيد على 3000 طالب ليصبحوا أعضاء
بارزين في مختلف قطاعات الدولة وخلال الفترة التعليمية، تسلحتم بالتدريب الكافي
لعدد من المهن المطلوبة في الدولة ومختلف أنحاء العالم فلم تعد الصناعات بحاجة
للبحث عن ذوي الكفاءات في الخارج، ما عليها سوى التوجه إلى خريجي كلية شمال
الأطلنطي في قطر".
وقال " خلال سنوات متعددة، كان الاعتقاد السائد أن الذين يشغلون المناصب التنفيذية
والإدارية هم أصحاب المهن الهامة إلا أن هذا الكلام ليس دقيقاً فلا يمكن لأي شركة
أن تعمل من دون موظفين من ذوي المهارات فهل لكم أن تتخيلوا شركة نفط من دون تقنيي
هندسة؟ أو نظام رعاية صحية من دون تقنيين مدربين؟ أو مكتب من دون دعم إداري؟ أو أي
شركة من دون أخصائيين في تقنية المعلومات؟ وأنتم تشكلون العمود الفقري لهذه الدولة
المزدهرة، أنتم قادة الغد. ولا حدود لإمكانياتكم في المستقبل ".
واختتم حديثه قائلا " أنتم أعضاء الدفعة التاسعة في كلية شمال الأطلنطي في قطر
وستنطلقون اليوم من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل بعد ان اجتهدتم منذ انضمامكم إلى
الكلية وقد اكتسبتم مهارات جديدة وفي بعض الأحيان لغات جديدة ونجاحكم سيكون مصدر
وحي لزملائكم في الكلية وأسركم ومجتمعكم ومن المهم أن تفتخروا بإنجازاتكم السابقة
لكن الأهم أن تطمحوا دوماً للمستقبل وأن لا تتوقفوا عن طلب العلم " .
اما الدكتور كين ماكلويد- رئيس الكلية – فقال في كلمته: " نيابة عن فريق القيادة
اتقدم بخالص التهاني للخريجين، ولقد حققتم نجاحاً مميزاً اليوم من خلال العمل الجاد
والتفاني، والالتزام لبلوغ الهدف، ولا بد أن نذكر الأسر والآباء وايضاً الأزواج على
الدعم الذي قدموه للخريجين، ويجب ان نذكر الطلاب الذين يرتدون الوشاح الذهبي وهم من
حصلوا على جائزة الرئيس للتميز الأكاديمي وهي تعطى لمن حصل على اعلى مكانة اكاديمية
في تخصصة ".
وأضاف: " نخرج اليوم 289 طالبا وطالبة من مختلف تخصصات الكلية وهم يمثلون 32 دولة،
كانوا جميعاً في نفس الحرم ما يجعل كلية شمال الأطلنطي مكاناً مثيراً لتلقي التعليم
".
اما فيلكس كولنز - وزير الشؤون الحكومية الدولية لمقاطعة نيوفاوندلاند الكندية -
فقال: " انه لمن دواعي سروري ان اكون هنا لتقديم التهنئة باسم حكومة نيوفاوندلاند
ولابرادور وللمشاركة في الاحتفال بانجازات خريجينا في كلية شمال الاطلنطي في قطر".
وأضاف: " هذه هي زيارتي الأولى الى الحرم الجامعي في قطر وانا مندهش من هذا البلد
الجميل والمرافق المصممة على مستوى ونحن فخورون للغاية للشراكة التي تم بناؤها مع
الشعب والحكومة القطرية".
وتابع: " هذا المساء هو بداية لعالم من الفرص لكل واحد منكم والفرص لكم واسعة جداً
فالاقتصاد القطري مزدهر وانتم بالمعارف والمهارات التي اكتسبتموها من دراستكم هنا
سوف تساعدون في ان يستمر ازدهار اقتصادكم ".
وعبر كولنز عن امتنانه العميق للاتصالات المتينة التي اقيمت خلال 10 سنوات من
المشاركة والتعلم بين قطر وكندا وقال: " حريصون على جعل هذه الاتصالات اقوى ونحن
نعمل معاً لبناء مستقبل نابض بالحياة ".
من جهتها قالت آن ماري فوجان - رئيس كلية شمال الأطلنطي الأم في كندا: " ستتعرف
الشركات التي ستستقبلكم للعمل لديها هنا في قطر والخارج على المعارف والمهارات التي
اكتسبتموها والتي تطورت خلال الفترة التي قضيتموها في كلية شمال الأطنلطي في قطر ".
وأضافت قائلة: " ما يقرب من 12 عاماً وهذا التعاون ينمو ويفتح آفاقا جديدة بين
نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا ودولة قطر وهذه العلائق عززت فهما اعمق للثقافة ومع
شركائنا في قطر نتعلم كل يوم ونكتسب الخبرات التي ينتج عنها اعظم انجاز لدينا وهو
انتم ".
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن الخريجين قال إبراهيم الورثان: " ممتن للغاية
لكوني جزءا من هذه الكلية التي ساعدتنا وسهلت الطرق لتحقيق احلامنا بعد أن خضنا
تجارب كثيره هنا وشاركنا بالعديد من الاحداث التي اقامتها الكلية وهي بالتأكيد
ستكون خبرة لنا لما بعد الكلية ".
وأضاف " ستكون الخطوة التالية لكم اما باتجاة التعلم والحصول على شهادة اعلى او
العمل ويجب على كل واحد منا ان يختار مساره الخاص دون تدخل من احد، وبالطبع انجازات
هذا اليوم لم تكن لتتحقق بدون دعم آبائنا وأسرنا ونيابة عن جميع الخريجين اود ان
اشكرهم على كل شيء كما اشكر جميع موظفي الكلية والمدربين على تفانيهم حيث كانت
ابوابهم دائما مفتوحة لنا وكانوا على اتم الاستعداد للإجابة على اسألتنا ولمساعدتنا
على التعلم والنمو ".
الخريجون لـالراية: جاهزون لسوق العمل ورد الجميل
أعرب خريجو كلية شمال الأطلنطي في قطر عن سعادتهم بالتخرج بعد ثلاث سنوات من الجهد
والمثابرة بحثا عن التفوق والنجاح وأكدوا أهمية التخصصات والبرامج التقنية التي
تقدمها الكلية لطلابها وملاءمتها لسوق العمل القطري. وقالوا إن سنوات الدراسة في
الكلية يمكن أن توصف بالموفقة والناجحة.
وقال الخريج عبد الله النابت تخصص تكنولوجيا المعلومات إنه فخور بتخرجه من أرقى
الكليات التي تقدم تعليما تقنيا راقيا، معربا عن فرحته بيوم التخرج. وقال أشكر كل
من ساعدني ووقف بجانبي، كما أدين بالفضل لله تعالى ولأسرتي ولجميع أعضاء الهيئات
التدريسية والإدارية في الكلية. وعن مشاريعه المستقبلية قال: سأعود لأتابع عملي في
شركة قطر للبترول..
وقال سعد الهاجري تخصص هندسة كهربائية: طموحي أن أكمل دراستي لأحصل على الماجستير
وهذا ما سأقوم به بعد التخرج حيث إنني حصلت على القبول من إحدى الجامعات في
بريطانيا لاستكمال دراستي العليا.. ووصف تجربته بالكلية بالمثيرة وقال: إن الدراسة
كانت لا تخلو من الصعوبة إلا أنه بفضل الصبر والإرادة تم تخطي كل العقبات وولوج
طريق النجاح.
عاليا الكواري إحدى خريجات الكلية تخصص التسويق قالت: لقد كانت فترة دراستي في
الكلية مثيرة وجميلة جدا، تحدينا كل الصعاب ووصلنا اليوم إلى طريق النجاح والتميز،
وأضافت قائلة طموحي بلا حدود وأن أكمل دراستي في قطر أو في الخارج.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن
التعليم الإلزامي
قرار أميري رقم (18) لسنة
2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم