قطر - الرية - الأحد 23 يونيو 2013م – الموافق 14 شعبان 1434هـ 

مؤتمر الكهرباء والإلكترونيات الخليجي في نوفمبر

يتيح الفرصة للشركات والمنظمات البحثية والأكاديمية لعرض أنشطتها
الملا : المؤتمر سيتطرق للقضايا المعاصرة في العلوم التكنولوجية والهندسية
تنطلق في الدوحة فعاليات المؤتمر السابع لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دول مجلس التعاون الخليجي والمعرض المصاحب له اللذين تنظمهما جمعية المهندسين القطرية تحت عنوان "نحو تحسين نوعية الحياة"، وذلك خلال الفترة ما بين 17 و20 من شهر نوفمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التابع لمعهد المهندسين الكهربائيين الدوليين /IEEE/ إلى التعرّف على آخر ما توصلت إليه البحوث والدراسات العلمية في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتبادل الخبرات مع العلماء والباحثين والمختصين في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب التعرّف على المنتجات الكهربائية والإلكترونية الحديثة التي ستعرضها الشركات والمؤسسات المختلفة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
كما يسعى المؤتمر الذي تستضيف الدوحة نسخته السابعة إلى تطوير الثقافة الهندسية لدى مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دولة قطر خاصة ودول مجلس التعاون عامة، وذلك عن طريق عرض أكثر من 120 من أوراق العمل والبحوث العلمية، التي تشمل مختلف المجالات الهندسية والإلكترونية، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي يمتدّ على مساحة 1000 متر مربع، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات والجهات الاستشارية والمنظمات البحثية والأكاديمية والمكاتب الحكومية لعرض أنشطتها وخدماتها ومنتجاتها أمام المشاركين والزائرين للمؤتمر.
وقال السيد يعقوب الملا رئيس المؤتمر إن المؤتمر سيتطرق لعدد من القضايا المعاصرة في مجالات العلوم التكنولوجية والهندسية، والتخطيط المستقبلي لتقنية مستدامة وصديقة للبيئة، إلى جانب ابتكار الحلول لرفع معاناة الإنسان ورفاهيته، مبينًا أن المؤتمر سيخصص جانبًا للمرأة المختصة في مجال الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وأشارى إلى ما يوفّره مؤتمر المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين الخليجيين من بيئة علمية ومنصة نقاش للمهندسين المحترفين والعلماء والأكاديميين للمشاركة في الأبحاث والتطوير وعرض آخر مستجدات العلوم والتكنولوجيا وتطبيقاتها الصناعية والتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات من أجل إثراء المعلومات العلمية وتوطين التكنولوجيا في المنطقة.
وأضاف: إن المؤتمر سيناقش أوراق عمل وأبحاثًا تشمل قطاع الطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والكهرباء والإلكترونيات بمشاركة العديد من الخبراء من مختلف دول العالم بغية استكشاف آخر المستجدات ضمن محاور المؤتمر.
بدوره أكّد السيد أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطريين أهمية المؤتمر وتأثيره على مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العاملين بالدولة وباقي دول مجلس التعاون.
وأوضح الجولو خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة للإعلان عن المؤتمر أن جمعية المهندسين القطريين تعتبر اللبنة الأساسية في وضع الأسس الصحيحة والسليمة لمتطلبات مهنة الهندسة في الدولة، مشيرًا إلى أنه يقع على عاتقها أهمية وضرورة المساهمة في كل ما له شأن بالنهضة الحضارية والصناعية والعمرانية في البلاد بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأضاف: إن الجمعية تعمل كذلك على وضع الأسس لتنظيم مزاولة المهنة ورفع مستواها وتوثيق التعاون مع الجهات الأكاديمية والمشاركة في النهضة العلمية وتشجيعها ونشر الوعي من خلال المحاضرات والأبحاث وتنظيم المؤتمرات وعقدها وتوثيق التعاون مع الهيئات والجمعيات الهندسية، هو ما دفع الجمعية للانضمام للجمعيات والهيئات الهندسية الأخرى والتعاون مع المعاهد والمنظمات الهندسية المتخصصة.
ولفت إلى أن الجمعية عضو مؤسس في الاتحاد الهندسي الخليجي وعضو في اتحاد المهندسين العرب وجارٍ حاليًا في إجراءات الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية. كذلك فإن الجمعية تتعاون مع جمعيات مهنية هندسية متخصصة مثل جمعية إدارة المشاريع وجمعية مهندسي القيمة ومعهد المهندسيين الكهربائيين والإلكترونيين IEEE.
من جانبه أشاد المهندس محمد إبراهيم المهندي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بالدعم الذي توليه حكومة دولة قطر لمثل هذه المؤتمرات العلمية والدولية، بما يسهم في تشجيع البحث العلمي بكافة المجالات ودعمة بكافة السبل المتاحة.
وشدّد على أن مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لدول مجلس التعاون السابع للعام الجاري له أهميته الخاصة، معربًا عن أمله أن تدعم مخرجات المؤتمر تحقيق رؤية قطر 2030 في مجالات التعليم والصحة والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
بدوره لفت المهندس حسن المرزوقي أمين السر العام بجمعية المهندسين القطريين إلى أن هذا المؤتمر البحثي يُعقد للمرة الأولى بدولة قطر وسيناقش العديد من الموضوعات المهمة في مجال الكهرباء والإلكترونيات والاتصالات والانعكاسات الإيجابية التي تخدم هذه القطاعات.
يُذكر أن النسخ الأربع الأولى لمؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لدول مجلس التعاون الخليجي تمّ عقدها بالبحرين والخامسة استضافتها الكويت والسادسة بالإمارات.