جريدة الراية - الثلاثاء 2
يوليو 2013م
خلال
افتتاح مؤتمر أي إيرن الدولي ..
وزير التعليم:التعليم هو الركيزة الرئيسية في نمو وتطور المجتمعات
ندعم كافة مبادرات
التعليم لمواجهة التحديات المستقبلية نطمح في بناء نظام تعليمي يوازي أفضل النظم العالمية
المناعي: مؤمنون بأهمية استخدام التكنولوجيا في التطوير كتب-محمد حافظ :
أكد سعادة السيد محمد عبدالواحد علي الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن مؤتمر
أي إيرن الدولي السنوي الـ 20 وقمة الشباب الـ 17 منصة بالغة الأهمية لتلاقي العالم
من أجل خدمة التعليم.
وأكد خلال انطلاق اعمال مؤتمر أي إيرن الدولي السنوي الـ 20 - الشبكة الدولية للتعليم
والموارد - وقمة الشباب الـ 17 أمس أن التعليم هو الركيزة الرئيسية في نمو وتطور المجتمعات
في هذا المؤتمر الذي يلتقي فيه الشباب والمعلمون ليجسدوا القوى النابضة لبناء المستقبل،
وفي تزامن هذا المؤتمر مع تطلعات قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني أمير البلاد المفدى بما يعني الكثير من الطموح الذي يستند إلى الشباب والمدارس
لأنهم الأساس في بناء الأمم.
وقال: تأتي مشاركة المجلس الأعلى للتعليم في هذا المؤتمر الهام من منطلق حرص المجلس
على دعم جميع المبادرات التي تخدم قضية التعليم وإعداد الخطط التي تشكل النواة الحقيقية
للانطلاق بالتعليم نحو آفاق جديدة، بهدف تمكين أجيالنا الشابة وتجهيزها بالأدوات اللازمة
لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار إلى أنه في هذا الإطار قام المجلس منذ عدة سنوات بإعداد الخطط اللازمة والطموحة
لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم في بلدنا، وتبني أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة
في المناهج التعليمية لمواكبة متطلبات العصر ونهضة بلدنا قطر التي تشهد نمواً سريعاً
في مختلف القطاعات والمجالات.
واكد أنه ضمن خططه ومبادراته في هذا المجال، أطلق المجلس الأعلى للتعليم في قطر العديد
من البرامج منها برنامج التعليم الإلكتروني الذي يوفر الخدمات التكنولوجية لجميع أطراف
العملية التعليمية (المعلم والطالب وولي الأمر)، وكذلك خدمة المحادثات الشخصية التي
توفر قنوات التواصل التي تعزز التواصل المستمر بين الطالب والمدرسين. وكذلك يوفر المجلس
البريد الإلكتروني المجاني والآمن للطالب ليستخدمه في العملية التعليمية.
وقال: لقد تبنى المجلس إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب 2011 - 2016 المنبثقة عن استراتيجية
التنمية الوطنية لقطر، واعتمدها الأساس المتين لعمل المجلس ورؤيته الاستشرافية لحالة
التعليم في المستقبل.
وأضاف: نطمح في بناء نظام تعليمي يوازي أفضل النظم التعليمية في العالم فاستراتيجية
قطاع التعليم والتدريب التي يعمل على تنفيذها المجلس الأعلى للتعليم عبرت عما جاء في
رؤية قطر الوطنية من حيث بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية.
وأشار: أثبت مؤتمر أي إيرن منذ تأسيسه أهميته البالغة وشكل نواة جامعة للمؤسسات التعليمية
والمجتمعية للعمل على وضع الحلول الملائمة للمشاكل والتحديات التي تواجهنا. ومن المؤكد
أن الشبكة الدولية للتعليم والموارد أي إيرن تشكل مصدراً رئيسياً للتعليم في وقتنا
الحالي، ويسعدنا مشاركة الشبكة ومؤسسة روتا الأهداف الطموحة في تحقيق التعليم للجميع
واعتماد وسائل عصرية والتكنولوجيا في التعليم.
وعقب المؤتمر قال سعادة وزير التعليم في تصريحات صحفية: أنا فخور أن أحضر أول مؤتمر
بعد تكليفي بهذا المنصب وهو مؤتمر يهم الشباب وإبداعهم ويجمعهم من خلال بوتقة عالمية
ليس لها حدود تسهم في جسر الحواجز وإثراء التفكير واستخدام التكنولوجيا للعمل على تعزيز
العلاقات وإكساب صداقات جديدة.
وشدد سعادته في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مؤتمر آي إيرن 2013 على أهمية تنمية
مهارات الشباب مؤكدا حرصه على الاهتمام بتفعيل استخدام التكنولوجيا في مجال التدريس
لكي يتم الارتقاء بخدمات التعليم بحيث تعتمد بشكل أكبر على الجانب الالكتروني لتوفر
الوقت والجهد ولحماية البيئة وضمان سرعة الإنجاز.
كانت أعمال مؤتمر أي إيرن الدولي السنوي الـ 20 - الشبكة الدولية للتعليم والموارد
- وقمة الشباب الـ 17 الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) الذي يعقد للمرة
الأولى في الخليج انطلقت امس بحضور سعادة وزير التعليم والتعليم العالي و سعادة سفير
اليابان في قطر والسيد كانجيرو مونجي وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي لـ آي إيرن و المدير
التنفيذي لروتا السيد عيسى المناعي من 500 مدرس وطالب ومتخصص في تكنولوجيا المعلومات
من أكثر من 50 بلداً من بينهم 200 معلم وطالب من قطر وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات
ويستمر لمدة 5 أيام
وأكد السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا: إن مؤتمر أي إيرن الدولي يعقد في وقت
تحظى فيه قطر باهتمام من العالم وكلنا فخر باستضافة هذا المنتدى المهم الذي يهدف لزيادة
التعاون والتنسيق وهي متطلبات ضرورية إذا أردنا زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات
لتمكين الشباب.
وأضاف: المؤتمر تاريخي فاليوم نحتفل بالذكرى الـ 25 على انطلاقته وهي المرة الأولى
التي يعقد فيها المؤتمر في منطقة الخليج.
وقال في تصريحات صحفية: تحظى هذه المؤتمرات والمنتديات بأهمية كبيرة، كونها المكان
الأفضل الذي يكتسب فيه الشباب المهارات اللازمة ليصبحوا قادة مجتمعاتنا ومدننا وبلداننا.
وأضاف: إن علاقة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا مع إيرن تمتد لسنوات طويلة لأن روتا هي
الممثل الوحيد لـ آي إيرن في قطر منذ عام 2008، ودعمت أهداف الشبكة الدولية في تحسين
مستوى التعليم والتعلم، وتعزيز التوعية والمسؤولية المدنية.
وأضاف: كنا في روتا ولا نزال، مؤمنين بأهمية استخدام التكنولوجيا في تطوير التعاون
والحوار العالمي والدعوة إليهما، ولهذا السبب، يساهم النموذج الذي تروج له روتا من
خلال أي إيرن في تزويد الشباب اليوم بالأدوات والمهارات الضرورية ليشاركوا بفعالية
في الركائز الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية التي نصت عليها الرؤية الوطنية
2030.
ودعا المناعي جميع المدرسين والطلاب المشاركين في المؤتمر إلى الاستفادة من هذا الحدث
المهم، حيث يضيف المؤتمر والقمة المعرفة والخبرات والمهارات للجيل الحالي الذي يحتاج
لاكتساب وتطوير قدراته باستمرار، ليتماشى مع المعايير الدولية والطلاب الدوليين.
وقال: من خلال استضافة مؤتمر آي إيرن الدولي السنوي العشرين وقمة الشباب السابعة عشرة،
تأمل روتا توفير منتديات وفرص مهمة تحفز على التفكير ومشاركة المعلومات لجميع أعضاء
أي إيرن، وكذلك إعداد مدرسين يعملون على تحقيق جودة أعلى في التعليم .
وقدمت العديد من المؤسسات والشركات القطرية دعمها للمؤتمر على رأسها المجلس الأعلى
للتعليم الشريك الرسمي لمؤتمر أي إيرن، وشركة راس غاز الراعي الذهبي، وشركة قطر للفينيل
الراعي البرونزي. القمة مفتوحة لجميع المدرسين والطلاب الأعضاء في أي إيرن وكذلك للمهتمين
في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة التعليم.
يضم برنامج المؤتمر 8 جلسات تحضيرية وحلقتي نقاش وأكثر من 90 ورشة عمل وعرضاً تعريفياً.
بالإضافة إلى ذلك، سيضم المؤتمر معرضاَ للطلاب والمدرسين ليعرضوا مشاريعهم أو يقدموا
تعريفاً عن ثقافتهم.
تجمع روتا في المؤتمر متحدثين عالميين منهم الدكتور عصام حجي، والدكتور محمد علي، والسيد
بيتر كوبن والدكتورة جودي هاريس وجولي ليندساي. وهم من رواد المتحدثين في المؤتمرات
ومن المبدعين في مجالات اختصاصهم، وستعود كلماتهم بالمعلومات والفائدة على المدرسين
والطلاب.
يتناول المؤتمر مواضيع مهمة منها البيئة والتنوع الثقافي واستخدام تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في الصفوف الدراسية. وسيحضر المدرسون والطلاب حلقات النقاش وورش العمل المختلفة
لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم ومشاركة خبراتهم واستكشاف الوسائل المبتكرة لاستخدام تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات والتواصل مع نظرائهم حول العالم.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس
الخاصة
قرار
أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم