جريدة العرب - الثلاثاء 2 يوليو 2013م – الموافق 23 شعبان 1434هـ- العدد: 9151
مدير
الصحة: نعمل على رصد الأوضاع الوبائية
نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية، وقطر للبترول، ورشة عمل لضباط
الاتصال حول «الخطة الوطنية للتأهب للأوبئة».
شارك في الورشة التي عقدت بفندق شيراتون الدوحة، نحو 250 من ضباط الاتصال وممثلين عن
الإدارات الصحية من جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بدولة قطر، وعدد من المختصين
بالمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري والقطاع
الخاص.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة
في افتتاح الورشة: إن تطوير خطط التأهب الوطنية يمثل أهمية كبرى للمساعدة في تقليل
أثر أوبئة الإنفلونزا, سواء داخل قطر أو على مستوى العالم.
وأضاف أن الفاشيات والأوبئة تعد أحداثا لا يمكن التنبؤ بها، ولكن تكرارها قد يكون له
عواقب على صحة الإنسان والرفاه الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
وأوضح مدير إدارة الصحة العامة أن إدارة الصحة العامة تعمل جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة
العالمية والشركاء الدوليين ودول مجلس التعاون الخليجي لرصد الأوضاع الوبائية على الصعيد
الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن الهدف من عقد ورش عمل الأوبئة والفاشيات يتمثل في التأكد
من أهمية التخطيط لمواجهة مثل هذه الأوبئة، ومراجعة إدارة المخاطر، فضلا عن استمرارية
الأعمال وإدارة الأزمات وخطط التأهب للمساعدة في ضمان التصدي لمخاطر الوبائيات واتخاذها
للمساعدة في منع أو إبطاء انتشار المرض.
وقال السيد سيف النعيمي، مدير إدارة شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة بمؤسسة قطر للبترول:
إن الهدف الرئيسي من ورشة العمل هو تحديث معلومات ضباط الاتصال من قطاع الطاقة والصناعة
عن الخطة الوطنية للتأهب للأوبئة والحد من حالات التفشي الوبائي، والتخفيف من عبء المرض
على الصحة العامة والصناعة مع التركيز على الإجراءات الوقائية والاحتياطات الاحترازية
الواجب اتباعها في قطاع النفط والغاز.
وأضاف الدكتور حمد عيد الرميحي، استشاري ورئيس قسم مراقبة الأمراض الانتقالية بالمجلس
الأعلى للصحة، أن ورشة عمل الخطة الوطنية للتأهب للأوبئة تهدف إلى تحديث خطط التأهب
للأوبئة على المستوى الوطني، وتقديم الدعم للدلائل الإرشادية الخاصة بالترصد الفعال
لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما يعرف بفيروس كورونا الجديد، والإجراءات الوقائية
الخاصة به، والتدخل المبكر للتشخيص المخبري لتحسين معدل الاستجابة للفيروس.وتعميم إجراءات
مكافحة العدوى في المستشفيات وجميع المرافق الصحية، فضلا عن التواصل مع مختلف المستشفيات
ومرافق الرعاية الصحية الأولية بالدولة للتأهب للتعامل مع هذا الفيروس، وهذه الإجراءات
بشكل عام تقي من الأمراض التنفسية والمعدية كذلك.
وتضمنت التوصيات إعداد دليل خاص للمسافرين والحج والعمرة توزيعه على المستوى الوطني
يتضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها عند السفر، بالإضافة إلى العمل
على زيادة الوعي الصحي وتثقيف العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع, مع التركيز
على العمال في المناطق الصناعية فيما يتعلق بمكافحة العدوى بما في ذلك نظافة اليدين.
قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة
القرار
وفقًا لآخر تعديل قرار أميري رقم (22) لسنة 2009 بتعيين نائب رئيس وأعضاء المجلس
الأعلى للصحة
الأعلى للصحة يتبنى مشروع للرقابة وتجويد الخدمات الصحية