جريدة العرب - الإثنين 8 يوليو 2013م – الموافق 29 شعبان 1434هـ- العدد: 9157
3 خطوط هاتفية لاستقبال البلاغات
48 دورية لمكافحة التسول في رمضان
تبذل وزارة الداخلية جهودا للحد من حالات التسول التي تزداد خلال شهر رمضان المبارك
من خلال ما تقوم به إدارة البحث الجنائي من دور حيوي في مكافحة التسول الذي يمتهنه
البعض في الشهر الفضيل مستغلين تفضيل الكثير من أفراد المجتمع للشهر الكريم لإخراج
زكاتهم وصدقاتهم فيه.
وحول الجهود التي تبذلها الوزارة في مواجهة التسول بصفة عامة، وفي شهر رمضان بصفة خاصة،
يقول العميد مسفر علي الحبابي مدير إدارة البحث الجنائي: إن الإجراءات التي اتخذتها
الوزارة والمتمثلة في إنشاء قسم خاص بإدارة البحث الجنائي لمكافحة التسول وتخصيص هواتف
بعينها مخصصة لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين أسهم بشكل كبير في الحد من انتشار
المتسولين بجانب كونها مثلت تجسيدا للتعاون المشترك بين أفراد المجتمع والأجهزة الأمنية
للحد من الظواهر السلبية في المجتمع.
وكشف عن خطة إدارة البحث الجنائي لمكافحة المتسولين خلال شهر رمضان المبارك الذي يكثر
فيه عدد المتسولين قائلا: لقد اعتمدت الإدارة خطة لتغطية مختلف الأماكن التي ينتشر
حولها المتسولون من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، والتي وصلت إلى 48 دورية
تتكون من العنصر الرجالي والنسائي موزعين على ثلاث فترات للتعامل مع حالات التسول من
الجنسين، وهي تعمل على مدار الساعة، وقد خصصت الإدارة ثلاثة خطوط هاتفية لاستقبال بلاغات
المواطنين والمقيمين عن المتسولين، وهي 2347453 و2347444 و66414040 مشددا على استمرار
جهود الوزارة في هذا الخصوص بالتعاون مع كافة الإدارات الأمنية لانحسار هذه الحالات.
وناشد العميد مسفر الحبابي كافة المواطنين والمقيمين توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم للمؤسسات
الخيرية المعروفة، والتي تقوم من جانبها بتوزيع تلك التبرعات لمن يستحقها، مؤكداً على
أن التسول مشكلة سلبية، ويجب تعاون كافة فئات المجتمع للقضاء عليها.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية تجاه مشكلة التسول حققت الهدف
في الحد منها، حيث نجحت إدارة البحث الجنائي خلال الفترة الماضية من إلقاء القبض على
عدد من المتسولين دخلوا البلاد بتأشيرات سياحية، مؤكداً أن الإدارة سوف تتعامل بحزم
مع كل من يقوم باستقدام هؤلاء المتسولين إلى البلاد، ولن تقف عند المتسول الذي يتم
ضبطه فقط، بل كل من يقف من ورائه.
من جانبه، أكد النقيب منصور راشد الخيارين رئيس قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي
أن الإدارة وضعت خطة لتغطية مختلف الأماكن التي يمكن أن يتواجد بها المتسولون خلال
شهر رمضان من الأسواق والمجمعات التجارية وأمام المساجد، كما يوجد تعاون وتنسيق بين
الإدارة وإدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لحث الأئمة وخطباء المساجد
المواطنين والمقيمين على توجيه صدقاتهم للجهات الخيرية المعتمدة بالدولة وإبلاغ الجهات
الأمنية عن أي متسول مع وضع بوسترات توعوية داخل المساجد، وفي وسائل الإعلام بها أرقام
هواتف الاتصال بإدارة البحث الجنائي عن المتسولين مع تكثيف الدوريات التي تتكون من
العنصر الرجالي والنسائي للتعامل مع المتسولين. وأوضح أن قانون العقوبات القطري جرم
نشاط التسول ومنح الشرطة صلاحية القبض على المتسولين، حيث يتم إبعاد كل من يتم القبض
عليه وهو يمارسون التسول، مؤكداً أن التسول لا يعد ظاهرة في المجتمع القطري، لكن هناك
حالات يتم القبض عليها تبتكر أساليب لاستعطاف الجمهور مما يخلف انعكاسات سلبية على
المجتمع.
وقال: إن المتسولين الذين تم القبض عليهم خلال أشهر رمضان الماضية يتبعون أساليب احتيالية
مستغلين كرم وسخاء الشعب القطري من خلال ادعاء المرض أو الإصابة أو غيرها من الوسائل
المبتكرة للوصول إلى عطف أفراد المجتمع الذين لا يبخلون بمد يد العون لهم اعتقادا منهم
بصدق نواياهم فيعطونهم بسخاء، وهم غير صادقين في دعواهم. وأوضح أن قسم مكافحة التسول
بإدارة البحث الجنائي، وكذلك أقسام البحث الجنائي في مختلف الإدارات الأمنية يقومون
بحملات مكثفة على مختلف المناطق والأحياء والأماكن التي يتردد عليها المتسولون والمتسولات،
خاصة مناطق الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد والمناطق ذات الكثافة السكانية وسوف
تزيد هذه الحملات خلال شهر رمضان المبارك للقضاء على هذه المشكلة.
وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع الجهات الأمنية في الإبلاغ عن المتسولين بالاتصال
بالأرقام الخاصة بقسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي أو الاتصال على هاتف الطوارئ
999، والتي تقوم بإحالة البلاغ إلى قسم مكافحة التسول الذي يتخذ إجراءاته وفق القانون.
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2004بإصدار
قانون العقوبات
القانون وفقا لاخر تعديل قانون رقم (23) لسنة 2004 بإصدار
قانون الإجراءات الجنائية
قانون رقم (8) لسنة 1992
بإنشاء (صندوق الزكاة)
العمل بالسخرة واستغلال
الأطفال المَعوقين في التسول ..
صورة للاتجار
بالبشر