جريدة الراية - الأحد 14 يوليو 2013
أكد تقديم 50 مقترحاً للنهوض بالمرافق دون
رد ..
صالح جارالله لـ :
مشروعات تطوير البنية التحتية بالمرة متأخرة
مطلوب إلغاء النفق وإقامة جسر لربط المرة الشرقية بالغربية
غياب الحدائق واللوحات الإرشادية والشوارع التجارية
ننتظر إقامة حديقتين منذ 9 سنوات .. والسيارات المهملة مشكلة مزمنة
كتب - عبدالحميد غانم :
أكد صالح راشد جارالله عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة وجود معوقات كثيرة تواجه تطور
البنية التحتية في الدائرة أهمها تأخيرأشغال والبلدية في تنفيذ المشاريع التي طالب
بها منذ بداية الدورة الرابعة والتي تعدت 50 مقترحا لم ينفذ منها أي شيء حتى الآن مستغربا
من هذا التأخير في تنفيذ المشروعات بالدائرة .
وأضاف : خلال جولة لـ الراية بالدائرة أنها بحاجة إلى تطوير البنية التحتية ومداخلها
ومخارجها ووضع لوحات إرشادية وإقامة شوارع تجارية وحدائق ومنتزهات وجسر يربط مابين
المرة الغربية والشرقية وإلغاء النفق الحالي بعد إهماله من قبل الجهات المختصة فضلا
عن استكمال ماتبقى من شبكة الصرف الصحي بالجزء الشمالي .
وقال جارالله: لا أعلم أين مكمن الخلل حتى الآن هل من البلدية أم من أشغال أم التخطيط
العمراني فهل يعقل أن يتأخر مشروع البنية التحتية بالجزء الشمالي من الدائرة أكثر من
8 سنوات دون تحرك يذكر على الأرض ، وهل يعقل تخصيص أرض لإقامة حديقتين بالدائرة والحصول
على الموافقات منذ 10 سنوات وحتى الآن لم يتم تنفيذ أي حديقة منهما، أمر يدعو للاستغراب
والتعجب من هذا التأخير غير المبرر والمواطنون بحاجة ضرورية إلى هذه الخدمات وينتظرونها
بفارغ الصبر ودائما مايطالبونني بتحقيقها لكن الجهات المختصة لاتستجيب لمقترحاتي ومطالب
أهل دائرتي !
وأضاف : أن من أهم المعوقات التي تواجه دائرة المرة هي تأخر الجهات المختصة في الرد
على المقترحات والرسائل الخاصة بالمشروعات ، وهذا التأخير لايصب في مصلحة العضو لانه
جاء ليعمل ويشعر المواطنين بوجود أشياء ملموسة تتم على أرض الواقع .
وقال : قدمت منذ بداية الدورة الرابعة أكثر من 50 مقترحا ولم أجد أي تعاون أو رد من
أشغال والبلدية حتى الآن ، لذلك أرى أن أشغال والبلدية يشكلان عائقا كبيرا أمام طموحات
العضو وما يريد أن يقدمه لدائرته .
وأضاف عضو البلدي عن المرة : مثلا طالبت منذ أكثر من عام ونصف بمطبات للدائرة عند عدد
من التقاطعات والشوارع نظرا لوقوع حوادث دهس كثيرة وحتى الان لم أتلق أي رد على ذلك
رغم وقوع حوادث آخرها كان منذ عدة ايام وعندما أراجع الجهات المختصة يقولون الموضوع
قيد الدراسة إلى متى يظل قيد الدراسة لا أدري؟ !.
وأضاف: توجد موافقة على إقامة حديقتين منذ الدورة الثانية وكل إجراءاتهما منتهية يتبقى
فقط التنفيذ ونحن الان في الدورة الرابعة ولم تبدأ الجهات المختصة في إنشاء أي حديقة
منهما أي 9 سنوات ونحن ننتظر اقامة حديقة فهل ننتظر مثلها حتى تقام حديقة مع العلم
أن الدائرة لايوجد بها حديقة واحدة يذهب إليها المواطنون .
وأشار إلى اكتمال الصرف الصحي والمياه والإنارة بالدائرة ويتبقى الجزء الشمالي من المرة
الغربية الذي يحتاج لمشروع متكامل للبنية التحتية من إنارة وصرف وطرق وأرصفة . وأشار
جارالله : إلى رفع 50 % من السيارات المهملة الموجودة بالدائرة ولكن يتبقى عدد لابأس
به من هذه السيارات المهملة بحاجة إلى رفعها من الدائرة بعد أن تسببت في مشاكل كثيرة
للسكان لأنها تحوي الحشرات والفئران وغيرها من الحشرات الزاحفة .
كما أشار جارالله إلى اكتمال تطويرالمركز الصحي وتزويده بمختبرجديد وبعض الأمور الأخرى
وللأسف تم افتتاح هذه الأعمال الجديدة دون توجيه دعوة لعضو البلدي الذي يجب دعوته في
كل المشاريع المتعلقة بدائرته .
وقال : لدينا مشكلة مزمنة وهي العمالة العازبة وللأسف بعد أن يتم إخراج الشركات من
قبل البلدية تعود من جديد في تحايل على القانون الى المنطقة فقط مجرد إعادة انتشار
بمعنى أن البلدية تخرجها من فيلا معينة تذهب ثاني يوم لتأجير فيلا أخرى بنفس المنطقة
وتنقل عمالها فيها وهكذا ومن المفروض تطبيق القانون بشكل رادع ومخالفة هذه الشركات
وأصحاب العقار حتى لايعودوا من جديد للدائرة .
وأضاف : أيضا من أهم المشاكل التي تواجهنا هو تغيير اسم منطقة المرة الغربية إلى أبوسدرة
وهذا اسم منطقة في دائرة ابوهامور فرفضه أهالي الدائرة وطالبت بالإبقاء على الاسم القديم
لان تغيير الاسم سبب كما كبيرا جدا من المشاكل والمعاناة للناس منها صعوبة الوصول لعناوينهم
لان الذي يذهب لهم يتصور أنهم تابعون لأبوهامور .
وأضاف : أجمع أعضاء البلدي على العودة للاسم القديم وهو المرة القديمة وتقدمنا بطلب
للجنة تسمية المناطق بهذا الشأن وأرسلنا طلبا لسعادة وزير البلدية وحتى الآن لم نتلق
ردا للعودة للاسم القديم .
وقال : نحن نعاني من سوء حالة بعض الشوارع وغياب الإنارة الداخلية في الجزء الشمالي
لذلك نطالب بصيانتها وتطويرها وإنارتها وتركيب الانترلوك وتشجيرها ووضع لوحات إرشادية
للدائرة.
لكن بحسب جارالله : توجد مشكلة لاتقل أهمية عن سابقتها تتمثل في النفق المقابل للمركز
الصحي وحماية البيئة والذي يربط مابين المرة الغربية والمرة الشرقية الذي تحول إلى
مرتع للحشرات والروائح الكريهة ويحتاج لصيانة وإنارة ، مطالبا في الوقت نفسه بإقامة
جسر لعبور المشاة لان النساء تخشى عبور هذا النفق وإهماله بهذا الشكل إهدار للمال العام
.
وطالب جارالله البلدية بإيجاد حل سريع للحفرة العميقة المليئة بالمياه الجوفية والذي
توفي فيها طفل باكستاني منذ أكثر من عام ونصف العام ولم يتم اتخاذ إجراء بشأنها حتى
الان سواء باستكمال البناء او ردمها ناهيك عن كونها تؤذي السكان المجاورين لها من رائحتها
الكريهة وكثرة الناموس الصادر عنها فقط كل مافعلوه هو إقامة سور حولها فهل ينتظرون
حتى يموت طفل آخر حتى يتحركوا . كما طالب بإقامة أكثر من مدخل للمرة الشرقية التي لايوجد
لها سوى مدخل واحد فقط وهو ما يسبب تكدسا وزحاما شديدا وطابورا طويلا من السيارات قد
يصل لنصف كيلو مترأحيانا عند الذهاب والعودة من العمل والمدارس وأوقات الذروة .
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم
المجلس البلدي المركزي
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (4) لسنة 1985م بشأن تنظيم المباني
قانون رقم (29) لسنة 2006 بشأن مراقبة المباني
القرار
وفقا لاخر تعديل - قرار أميري رقم (44) لسنة2009 بتنظيم هيئة الأشغال العامة
قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس