جريدة الراية - السبت 20 يوليو 2013
رعاية المسنين تستضيف إفطار روتا ..
آل خليفة:تطوير سياسة دمج كبار السن بالمجتمع
الشيخة عائشة آل ثاني: رعاية المسنين
واجب ديني وإنساني
عيسى المناعي: شراكات بين روتا والمؤسسات المجتمعية
النزلاء من كبار
السن: شكرا روتا الزيارة أسعدتنا
كتبت - هناء صالح الترك:
أكدت الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو
آسيا (روتا ) أن الهدف الأول من الإفطار في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان هو
نشر التوعية المجتمعية بأهمية التواصل ونشر قيم التراحم والتعاون وخاصة في الشهر الفضيل.
وقالت إنه يجب على كل شخص أن يشارك المسنين مثل هذه المناسبات، فكبار السن ليسوا مرضى
يحتاجون لعلاج فقط، بل هم يحتاجون لمن يجلس معهم ويشاركهم ويحسسهم بأهميتهم في المجتمع.
وكانت المؤسسة استقبلت وفداً من مسؤولي ومتطوعي مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)
وذلك في قاعة الأنشطة الخارجية في مبنى النزلاء بمنطقة المطار، وكان على رأس الوفد
الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو مجلس إدارة أيادي الخير نحو آسيا والسيد
عيسى المناعي المدير التنفيذي والسيد محمد عبدالله صالح مدير إدارة البرامج الوطنية
وعدد كبير من المتطوعين المنتسبين لروتا، وكان في استقبالهم المدير العام لمؤسسة إحسان
السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة والسيد خالد عبدالله حسين مدير إدارة العلاقات العامة
والإعلام وعدد من مسؤولي وموظفي المؤسسة حيث تناول الجميع إفطارهم بوجود كبار السن
من الآباء والأمهات وسط أجواء يعمها الفرح والسرور.
وقالت الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو مجلس إدارة روتا: نحن نتشرف بتناول
إفطارنا مع الآباء والأمهات فهذه السنة الخامسة التي نتواجد فيها معهم، فمن أهداف (روتا)
نشر التوعية بضرورة المشاركة المجتمعية وخاصة في مثل هذه المناسبات كرمضان والعيد حيث
علينا أن نتذكر هذه الفئة الغالية ونسعدهم، وليس هم فقط من يفرحوا بل نرى البسمة مرتسمة
على شفاه متطوعينا الذين يشاركونهم في الأعمال اليدوية وفي الإفطار. وأكدت أن الهدف
الأول من هذه الإفطارات هو نشر التوعية المجتمعية بأهمية التواصل ونشر قيم التراحم
والتعاون وخاصة في الشهر الفضيل فهو واجب على كل شخص أن يشارك هذه الفئة في مثل هذه
المناسبات فكبار السن ليسوا مرضى يحتاجون لعلاج فقط، بل هم يحتاجون لمن يجلس معهم ويشاركهم
ويحسسهم بأهميتهم في المجتمع.
وعَبرت عن شكرها وتقديرها الكبيرين لمؤسسة إحسان وللجهود التي يبذلونها في سبيل تقديم
أحسن الخدمات لكبار السن.
وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا: تلتزم روتا ببناء شراكات مع المؤسسات
القطرية الاجتماعية خصوصاً في شهر رمضان شهر الرحمة والتكافل بين المسلمين، ونحن بدورنا
نقيم مثل هذه الإفطارات تعبيراً عن اهتمامنا ومشاركتنا الآخرين في هذه الأيام الروحانية
الجميلة، وفي خطتنا أربعة إفطارات، ويعتبر إفطار المسنين لهذه السنة الإفطار الثاني
خلال برامجنا لهذا الشهر وتعتبر هذه الإفطارات ضمن مشاريعنا المهمة داخل قطر وذلك لدعم
ثقافة العمل التطوعي ودعم الشباب فنحن نصمم برامجنا بطريقة دمج المتطوعين مع فئات المجتمع
عموماً.
وأكد المناعي أن كبار السن من الفئات المهمة لمؤسسة روتا حيث كانت هذه الفئة في يوم
من الأيام تعمل على خدمة المجتمع فيعتبر التواصل معهم رداً للجميل، فكأننا نقول لهم
أنتم مازلتم موجودين ووجودكم مهم.
وأضاف أصبحت بيننا وبين كبار السن علاقة وثيقة فأصبحنا نزورهم سنويا ونسأل عنهم ونرى
البسمة على شفاههم فنفرح بفرحتهم.
وصرح السيد محمد عبدالله صالح مدير إدارة البرامج الوطنية بـ (روتا) قائلا: لا يقتصر
تواصلنا مع المسنين بل أيضا يشمل الأطفال والمرضى والمكفوفين ونصل كذلك إلى فئة العمال
وذلك من خلال برنامج محو الأمية الذي يمارس فيه المتطوعون الدور الأساسي في تعليم اللغة
العربية والإنجليزية لفئة العمال، كعمال المنطقة الصناعية على سبيل المثال، كما تشمل
برامجنا داخل قطر توزيع المساعدات على العوائل المحتاجة عن طريق المتطوعين، فالمتطوع
هو العمود الأساسي في كافة برامجنا وبدأنا أيضا بمشروع صيانة المنازل داخل قطر وكانت
منطقة رويس في الشمال هي نقطة البداية وسننتقل لصيانة بيت في منطقة الغرافة وبيت آخر
في منطقة معيذر وتكون الصيانة من خلال تأثيث المنزل وإعادة ترميمه كما توجد مشاريع
التبرع بكراسي خاصة للمساجد أما خارج قطر فمشاريعنا ترتكز على التعليم من ناحية بناء
المدارس وتطوير المناهج.
من ناحيته أكد السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لإحسان على حرص المؤسسة
على استضافة مثل هذه الإفطارات التي تبهج المسنين وتسعدهم، فوجودهم مع عدد من الضيوف
يشبع لديهم الإحساس بالوجود في أجواء أسرية كما يشعرهم بشعائر الشهر الكريم.
وأشار أن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين اعتادت على استضافة هذا النوع من الإفطارات
سنوياً بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفة في الدولة، وتعتبر مؤسسة أيادي الخير نحو
آسيا (روتا) من المؤسسات الرائدة في المجالات الخيرية والداعمة ولها بصمة ممتازة، حيث
بدأت مؤسسة إحسان تعاونها معهم منذ عام 2009 واستمر معهم هذا التواصل إلى هذه السنة.
وكشف آل خليفة أنه لوحظ زيادة عدد المتطوعين المنتسبين لروتا في كل سنة عما قبلها والذين
يساهمون بشكل فَعال في التواصل والتفاعل مع كبار السن ويستمتعون برفقتهم.
وعَبر عن شكره وتقديره لمؤسسة روتا لما تقدمه من أنشطه خيرية ترسم البهجة على شفاه
الآخرين، وقال إن تواجد الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني والإدارات العليا بـ(روتا) وحضورهم
لهذه الإفطارات يعتبر بادرة كريمة يشكرون عليها ودليلاً على حرصهم على تقديم الجودة
في العمل.
وقال المدير العام لإحسان إن المؤسسة تسعى دائما على تطوير سياسة دمج كبار السن بالمجتمع
الخارجي ودمجهم مع كافة فئاته وشرائحه مما يعزز قيم التعاون مع مؤسسات المجتمع والتي
تسعى مؤسسة إحسان إلى تحقيقه ودعمه في كافة برامجها وأنشطتها.
أما المتطوعة حسنى نسرين هندية الجنسية قالت: إن العمل التطوعي مع كبار السن يجذبني
كثيراً وتعلمت منه الكثير، فمن خلال انضمامي لمؤسسة روتا تعلمت اللغة العربية والعادات
والتقاليد القطرية الأصيلة وأهمية العمل الجماعي والخيري فعمل الخير يشعر الإنسان بالسعادة
والرضا.
قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (7) لسنة 2007 بتحويل المؤسسة القطرية
لرعاية المسنين إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (8) لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس
وتسجيل وشهر المؤسسة القطرية لرعاية المسنين
الزمان لـ الراية:نحتاج قانونا لرعاية وحماية المسنين
دعوة لمشروع قانون لحماية المسنين
"إحسان" تعد دراسة مسحية حول آليات دمج المسنين