جريدة الراية - السبت 27 يوليو 2013
مشروع متكامل لإنارة شوارع الشحانية
كتب - عبدالحميد غانم:
كشف محمد ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي عن دائرة الشحانية، عن تنفيذ مشروع للإنارة
تعكف عليه الجهات المتخصصة ويغطي الشوارع الرئيسية والداخلية بالمنطقة، مشيرا إلى انتهاء
بلدية الريان من تركيب الإنترلوك في شوارع الشحانية.
كما كشف، خلال جولة لـالراية بالدائرة عن تخصيص قطعتي أرض لإقامة حديقتين جديدتين شرق
الشحانية والخريب، ويجري الآن إكمال الإجراءات الخاصة بهما تمهيدا للبدء في التنفيذ،
مشيرا إلى قرب الانتهاء من صيانة حديقة الشحانية الرئيسية وإعادة فتحها أمام العائلات.
كما أعلن عن توصيل 95% من شبكة المياه بالمدينة والانتهاء من مد 70% من شبكة الصرف
الصحي، حيث مازال الجزء الغربي ومنطقة الخريب لم تصلهما شبكة الصرف.. معلنا انتهاء
الجهات المعنية من رصف شوارع الشحانية بالكامل وإقامة عدد من المطبات أمام المدارس
والمساجد والتقاطعات.
وقال: حصلنا على موافقة المجلس الأعلى للصحة بتخصيص طبيب للعيون بمركز الشحانية الصحي
وجارٍ الآن تجهيز غرفة الكشف الخاصة به بالإضافة إلى أن الصيدلية وغرفة الأشعة تعملان
على طوال 24 ساعة حاليا وهي مطالب كنا طالبنا بها من قبل وتمت الموافقة عليها من المجلس
الأعلى للصحة.
كما أكد تنفيذ قانون إخلاء العمالة بنسبة 97%، مشيرا إلى وجود دراسة حاليا لتوسعة مداخل
ومخارج الشحانية بعد مطالبة أهالي الدائرة بإعادة النظر في هذه المداخل والمخارج بعد
سلسلة الحوادث التي وقعت عندها.
كما أشار الهاجري إلى موافقة وزارة الأوقاف على إجراء إحلال وتجديد للمسجد رقم 530
بالإضافة إلى تولي الجهات المختصة إعادة ترميم مسجد الشحانية القديم كمعلم تراثي من
معالم المنطقة، فضلا عن وجود خطة لإقامة عدد من الطرق والشوارع الجديدة.
وقال الهاجري: الشحانية من الدوائر الحيوية فهي تقع وسط البلاد، ومحور هام جدا من محاور
التنمية التي تشهدها البلاد حاليا لوجود العديد من الخدمات والعزب ومقر سباقات الهجن
والمزارع وحظائر الإبل، لذلك هي بحاجة إلى المزيد من الخدمات مثل إنشاء مركز للفتيات
ومد شبكة المياه والصرف الصحي لمنطقة الخريب وغرب الشحانية وإنشاء مقصب آلي لخدمة المنطقة
الغربية كلها.
وطالب بالبدء في تطوير طريق روضة راشد بعد سلسلة الحوادث البشعة التي وقعت عليه وكان
آخرها وفاة 6 شباب خلال شهر رمضان الحالي.
وأضاف: وصلنا من أشغال أن مشروع طريق روضة راشد الجديد في مرحلة التصاميم وسيتم الانتهاء
منها نهاية هذا العام على أن يبدأ تنفيذه في 2014 وينتهى العمل به في 2015 ونتمنى من
أشغال تحقيق وعودها وأن تكون على قدر المسؤولية بعد كل هذا النزيف من الدماء.
وتابع: نريد من أشغال أفعالا لا أقوالا، وعدم التأخير في تنفيذ الطريق الذي تأخر تنفيذه
سنوات والجميع يتحمل مسؤولية هذا التأخير، التخطيط والبلدية وأشغال وكلما تأخرنا في
اتخاذ القرار كلما زادت الحوادث.
كما طالب بإقامة مقصب آلي يخدم أهالي الشحانية والمنطقة الغربية كلها، وقال: بالفعل
جاءنا مندوب من بلدية الريان وعرضت عليه قطعة أرض قريبة من دوار مجمع العزب لإقامة
المقصب وقام بالاطلاع عليها وعمل القياسات اللازمة تمهيدا لإقامة المقصب ولكن بعد ذلك
قالوا لنا إن العزب سيكون بها مقصب قريبا.
كما طالب الهاجري بمد شبكة الصرف الصحي إلى المنطقة الغربية ومنطقة الخريب مشيرا إلى
أن صيانة حديقة الشحانية الرئيسية في مراحلها النهائية حاليا.
وقال إن تعديل مداخل ومخارج المنطقة، خاصة دوار الشحانية القائم على الجسر أصبح مطلبا
حيويا لأهالي الدائرة بعد سلسلة الحوادث التي تقع عليه بسبب حجب الرؤية، خاصة عند لفة
الدوار المؤدية إلى المنطقة الشرقية ودخان والدفاع المدني والنادي، فالقادم من الدوحة
لا يرى السيارات القادمة من أعلى الدوار ومن ثم تقع حوادث على الدوار، وكذلك مدخل الشحانية
نفسه الذي يتفرع منه أكثر من فرع فضلا عن زحمة الشاحنات القادمة من طريق سلوى والتي
تعبر من الشحانية باتجاه دخان.
وتطرق الهاجري إلى قطاع التعليم بالشحانية مؤكدا أنه مكتمل تماما في جميع المراحل ابتدائي
وإعدادي وثانوي ورياض البنات بالإضافة إلى الانتهاء من إقامة مدرسة ثانوية جاهزة الآن
للتسليم.
وطالب بإقامة فندق 3 نجوم يطل على محمية الشحانية لخدمة المشاركين في سباقات الهجن
وفي نفس الوقت يكون واجهة سياحية لخدمة المنطقة الغربية كلها خاصة أن لدينا خدمات لا
بأس بها من مجمع متكامل لوزارة الداخلية من جوزات ومرور ومختلف الخدمات الأخرى.
قانون رقم (22) لسنة 1988 بتعيين حدود مدينة الشحانية
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس
البلدية تبدأ حملة إزالة المنازل المهجورة بالشحانية