جريدة الراية - الثلاثاء30يوليو2013
قدمت ورقة عمل حول تبني القطاع الخاص للمشاريع الإنسانية
قطر تشارك في الملتقى العربي
الأول للعمل الإنساني
الدوحة - قنا:
شاركت دولة قطر في فعاليات الملتقى العربي الاول للعمل الانساني الذي نظمته مبادرة
زايد العطاء بأبو ظبي تزامنا مع فعاليات مؤتمر الامارات الانساني في دورته الثالثة
تحت شعار الاستثمار الاجتماعي مسؤوليتنا الوطنية وذلك بشراكة مع الاتحاد العربي للعمل
التطوعي .
وقال السيد يوسف الكاظم امين السر العام بمركز قطر التطوعي ، الأمين العام للاتحاد
العربي للعمل التطوعي، إن المجتمع المكتمل جوانب النمو والاستقرار سينعم بسلام واضح
بين جميع فئاته وبتعاونهم من أجل تحقيق تنمية حقيقية قوية في مختلف المجالات.
وأضاف الكاظم في كلمته خلال حفل الافتتاح أن هذه التنمية لا تأتي إلا بتضافر جهود كل
أفراد وقطاعات المجتمع بهدف تحقيق الاستقرار والرخاء والنماء للجميع ..مشيرا الى أن
المسؤولية تقع على جميع القطاعات من خلال دورها الفعّال في تحقيق التنمية .
وأشار الى أهداف الاتحاد العربي للعمل التطوعي منذ نشأته قبل 10 سنوات في تحقيق تنمية
إنسانية في مجال العمل المجتمعي وخاصة مجال التطوع في مختلف ربوع الوطن العربي .
واستعرض الكاظم الذي رأس وفد قطر في هذه الفعاليات ، جهود الاتحاد العربي للعمل التطوعي
ولقاءاته مع المؤسسات الحكومية المختلفة في البلدان العربية من أجل الوقوف على المشكلات
التي تُعيق العمل الإنساني ومن ثم إيجاد الحلول المثالية لها وتحفيز هذه المؤسسات لدعم
النشاط المجتمعي وتقديم كل التسهيلات لمن لديه الرغبة في خدمة المجتمع .. موضحا انه
كان هناك تعاون جاد ومثمر من العديد من المؤسسات الحكومية التي أبدت ورحبت بمشاركتها
في تحقيق التنمية والتقدم في مجال العمل الإنساني .
وقال إن الاتحاد لم يغفل دور القطاع الخاص باعتباره شريكا دائما في المجتمع ، لافتا
الى أن التحدي كبير أمام الاتحاد من أجل بناء جسور الثقة والطمأنينة بين المؤسسات الحكومية
والقطاع الخاص لخدمة المجتمع مما يوفر الثقة بين الطرفين للتعاون وتبادل المعلومات
والخبرات وإيجاد مجالات جديدة يسعى المجتمع من خلالها لتلبية احتياجاته، فضلا عن تربية
جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية دون التأثير سلباً على موارد المجتمع البشرية أو
الطبيعية.
وأضاف هدفنا دائماً هو تطوير آليات التعاون بين القطاعين ووضع استراتيجية عمل واضحة
المعالم يمكن لكليهما الاستفادة منها في تطوير الاداء وتحسين الخدمات التي يقدمها كل
منهما للمجتمع ، ورأى أن هذه الاستراتيجية لن تتأتى إلا بالتعاون الصادق وتحمل المسؤولية
والإيمان بأهمية التنمية الإنسانية وتطوير العمل المجتمعي الذي أصبح من أهم سمات البلدان
المتقدمة ويقيس التحضر في المجتمع .
وقدم الكاظم خلال الجلسة الثانية للمؤتمر ورقة عمل تناولت دورالقطاع الحكومي في تفعيل
تبني القطاع الخاص للمشاريع الانسانية المستدامة وأشار في هذا الخصوص الى أن التنمية
المستدامة تعني القدرة على تلبية احتياجات الحاضر دون الـتأثير بالسلب على قدرة الأجيال
القادمة من تلبية احتياجاتها وكذلك إيجاد فرص جديدة وابتكار حلول لأساليب العيش مع
الحفاظ على موارد المستقبل سواء بشرية أو طبيعية.
وأشار الى أن الهدف تحفيز القطاع الخاص للانخراط بالمجتمع وان يكون هناك تواصل دائم
ومتوافق بين القطاعين الحكومي والخاص وإيجاد حلول سريعة وجادة للأزمات المتمثلة في
البطالة والتلوث والزيادة السكانية وغيرها .
ونوه أن مجالات التنمية الانسانية المستدامة تتمثل في الصحة والتعليم والبيئة والعمل
الخيري .. في حين تتمثل محاور التنمية في المرأة والرجل والطفل ..مشيرا الى أن المميزات
التي تعود بالنفع على القطاعين الحكومي والخاص تشمل توفير الوقت والجهد واستثمار ذلك
في مجالات أخرى تعود بالنفع على المجتمع والحد من معدلات البطالة .
أما المميزات التي تعود على المجتمع بشكل عام من خلال المشاركة في التنمية الإنسانية
المستدامة بين هذين القطاعين فقال الكاظم أنها تشمل زيادة الكفاءة الاقتصادية للمجتمع
وصقل خبرات أفراده وشعورهم بأهمية ما يقومون به من عمل والحد من الفقر وزيادة القدرة
على الإبداع والابتكار .
حضر المؤتمر ممثلون لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بمجال العمل الانساني
والاجتماعي محليا وعربيا وعالميا .
مرسوم رقم (7) لسنة 2013 بالتصديق على مذكرة تفاهم بين وزارة خارجية دولة قطر ومكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
قرار مجلس الوزراء رقم (27) لسنة 2012 بإنشاء اللجنة الوطنية
للقانون الدولي الإنساني
القرار وفقا لأخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (16) لسنة 2008 بإنشاء اللجنة
الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول
الشقيقة والصديقة
قرار أميري رقم (15) لسنة 1980م بإنشاء مركز للوثائق والدراسات الإنسانية بجامعة
قطر
إنشاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني
لجنة
القانون الإنساني تعقد اجتماعها الثاني