جريدة الراية- الخميس 15 أغسطس 2013
بعد نجاح مهرجان العيد في جذب السياحة الخليجية ..
مواطنون:مطلوب برامج لتنشيط السياحة الثقافية والتراثية العروض الترويجية وتخفيضات
الفنادق وسائل جذب للسائحين
كتبت ـ رشا عرفة:
طالب عدد من المواطنين بالعمل على تنشيط السياحة الثقافية والتراثية في البلاد وقالوا
إن دولة قطر تتمتع بالكثير من المقومات التي تؤهلها لان تكون قبلة لهذا النوع من السياحة
ولاسيما أن الدوحة استطاعت أن تجذب أعدادًا كبيرة من السائحين الخليجيين خلال احتفالات
عيد الفطر المبارك.
وقال مواطنون لـ الرايةإن هيئة السياحة مطالبة بتبني برامج ترويجيه لهذا النوع من السياحة
وتكثيف الفعاليات التي تشجع العائلات الخليجية والأجانب على زيارة الأماكن السياحية
والترفيهية بالدولة في المناسبات، مؤكدين أن هناك الكثير من الأماكن الثقافية والتراثية
في المناطق المختلفة بالدولة ولاسيما في الشمال، في حاجة إلى إقامة الفعاليات المختلفة
عليها من أجل تعريف الجمهور بها
واقترح المواطنون أن تتضمن الجهود الترويجية تخفيضات مختلفة على الفنادق وتذاكر الطيران
والأماكن التي يقصدها السائح لتشجيعه على دعوة أصدقائه وأقربائه لزيارة قطر مؤكدًا
أن هذه الأساليب متبعة في العديد من الدول لجذب السياحة والتشجيع عليها وقالوا إن الشتاء
القطري متميز بالدفء والأجواء الساحلية ولا شك أن برامج سياحية وعروضًا مميزة تستطيع
أن تجذب الأوروبيين لزيارة الدوحة في الشتاء للاستمتاع بأجوائها.
وقال خالد المطاوعة: أصبحت قطر قبلة الكثير من الخليجيين في المناسبات وخاصة الأعياد،
وهو ما يترجم على أرض الواقع في الزحام الشديد بالمجمعات التجارية وفي الشوارع وفي
المطارات وعبر المنافذ خاصة بعد ثورات الربيع العربي، حيث أصبحت الكثير من العائلات
الخليجية تقصد الدوحة والاستمتاع بالفعاليات في سوق واقف
وأشار إلى الكثير من الأماكن الثقافية والتراثية في عدد من المناطق المختلفة في الشمال،
في حاجة إلى إقامة الفعاليات المختلفة عليها من أجل تعريف الجمهور بها، وطالب بأن يكون
هناك عروض مختلفة في الأسعار سواء على الفنادق أو بالنسبة للمنتجعات السياحية من أجل
جذب السياح بشكل عام وتشجيع السياحة في قطر، مبينا أن هناك الكثير من السياح ممن يشتكون
من ارتفاع أسعار الإقامة في الفنادق.
وأشار إلى أن قيام هيئة السياحة بتوزيع بروشورات وخرائط تعريفية بالأماكن التي تُقام
بها الفعاليات وعبر كافة المنافذ أمر لاقي استحسان الكثيرين، لأنه سهل وصولهم لها،
ورأى ضرورة تعميم هذه الخطوة على كل المنافذ لتعريف كل القادمين بالأماكن السياحية
في قطر.
ووافقه الرأي أحمد الحوثي قائلًا: بالفعل هناك الكثير من الأجانب لا يعرفون الأماكن
السياحية بقطر، مبينا أنه صادف أكثر من شخص يستفسر عن موقع الحي الثقافي (كتارا)، والفنادق
مؤكدًا أن وجود بروشورات تعريفية سيوفر الجهد والوقت على القادمين، وسيعود بالإيجاب
على السياحة في قطر.
وتابع قائلًا: الأعياد تساهم بشكل كبير في ترويج السياحة الداخلية، وعلى الجهات المعنية
التخطيط الجيد لاستثمار هذه الفرصة، وإقامة العديد من الفعاليات في أكثر من منطقة أولا
لتقليل الزحام، وثانيا للترويج للأماكن السياحية.
وبدوره وصف عبد الحميد فيض قيام الهيئة العامة للسياحة بتوزيع الخرائط والبروشورات
عند المنافذ والتي تتضمّن مسارات الطرق وشرحًا لمختلف الفعاليات التي ستقام خلال أيام
العيد بالخطوة الممتازة والجيدة، التي لاقت استحسان الكثيرين ووفرت عليهم الوقت والجهد،
ومكنتهم من الاستمتاع بالفعاليات التي تُقام في العيد، مطالبًا بضرورة تعميم هذه الفكرة
على كل المنافذ والمطارات لتشجيع السياحة في قطر، موضحًا أنه قابل الكثير من الأجانب
الذين يسألون عن كيفية الوصول لسوق واقف وكتارا وأكوا بارك، مشيرا إلى أن هذا الوقت
يساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة بالدولة.
ورأى ضرورة تنويع الفعاليات، وان تكون موجهه لأكثر من فئة وليس اقتصار معظمها على الأطفال
فقط، وإقامتها في اكثر من مكان، كأن يكون هناك ألعاب على الكورنيش، وألعاب مائية حتى
تكون هذه الفعاليات جاذبة بحق لكل السياح والمواطنين والمقيمين.
وبينت أم ناصر أن إقامة فعاليات جذابة ترضي كل الأذواق يكون له دور في استقطاب اكبر
عدد من الأجانب لزيارة الدولة، مدللة على ذلك بما يشهده سوق واقف وبعض المجمعات التي
تقام بها الفعاليات من إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين وحتى الزوار من الدول
المجاورة، ودعت إلى إقامة فعاليات متنوعة وموزعة على كافة أرجاء الدولة، لإتاحة الفرصة
أمام الجميع للاستمتاع بفعاليات عيد الفطر المبارك، مبينة أن هناك عددا كبيرا من المواطنين
يغادر الدوحة بحثا عن المتعة والترفيه وفعاليات اكثر تنوعا، مشيرا إلى أن الإمكانيات
المتوفرة بتلك الدول يمكن توفيرها بدولة قطر.
ورأت أن وجود بروشورات ومطويات تعريفية لتعريف الجمهور سواء من الموا طنين أو المقيمين
أو الزوار بالأماكن السياحة في قطر يشجع السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، وطالبت
بضرورة تلبية مطالب المواطنين والمقيمين الدائمة بإيجاد المزيد من المدن الترفيهية
بأسعار تناسب الجميع.
وقال خالد القحطاني من المملكة العربية السعودية: أحرص على قضاء إجازة عيد الفطر وعيد
الأضحى بصحبة أسرتي بدولة قطر لما فيها من فعاليات مميزة قادرة على جذب الكثير من الخليجيين
إليها، خاصة الفعاليات التي تقام في سوق واقف، مشيرا إلى أنه قدم إلى قطر في ثاني أيام
عيد الفطر المبارك.
وأشاد القحطاني بقيام الهيئة العامة للسياحة بتوزيع الخرائط والبروشورات عند معبر بوسمرة
على القادمين والتي تتضمّن مسارات الطرق وشرحًا لمختلف الفعاليات التي ستقام خلال أيام
العيد، مبينا أن هذا الأمر سهل وصوله إلى هذه الفعاليات، ووفر الوقت والجهد عليهم،
ومكنهم من الاستمتاع بالفعاليات.
ومن جانبه طالب محمد غازي من الكويت بتعميم توزيع بروشورات ومطويات على كل القادمين
من الدول الأخرى لدولة قطر بكل المطارات والمنافذ، والتي تتضمن شرحًا كافيًا وتعريفًا
بكل الأماكن الترفيهية والسياحية بالدولة للتسهيل على القادمين، وتمكينهم من الاستمتاع
بإجازاتهم، موضحا أن الكثيرين أصبحوا يقصدون قطر لما تتميز به من الاستقرار والأمان
الذي تفتقره الكثير من الدول، وخاصة دول ثورات الربيع العربي.
قانون رقم (6) لسنة 2012 بشأن تنظيم السياحة
قرار وزير الإعلام رقم (2) لسنة 1985م باللائحة التنفيذية لبعض أحكام القانون رقم
(7) لسنة 1982م المتعلقة بتنظيم مكاتب السياحة
قرار وزير الأعمال والتجارة رقم (71) لسنة 2011 بإنشاء أقسام
في الوحدات الإدارية التي تتألف منها الهيئة العامة للسياحة وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (46) لسنة 2009 بتنظيم الهيئة العامة للسياحة
قرار أميري رقم (69) لسنة 2003 بإعادة تشكيل مجلس
إدارة الهيئة العامة للسياحة