جريدة الراية- الاثنين 19 أغسطس 2013
خدمات الحكومة الإلكترونية أسهمت في تخفيف الزحام
600 مراجع لإدارة الاستقدام بالعمل
كتب - مصطفى بودومي :
شهدت إدارة الاستقدام بوزارة العمل إقبالاً كبيرًا من المراجعين بلغ نحو 600 مراجع
توجهوا للإدارة لإنجاز معاملاتهم في أول يوم للدوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك، ورأى
مراجعون أن الخدمات الإلكترونية التي تقدّمها الإدارة للمتعاملين أسهمت بشكل جيد في
تخفيف الازدحام، وإنجاز المعاملات بشكل سريع، حيث تتيح للمتعاملين إنجاز العديد من
معاملاتهم إلكترونيًا ودون الحاجة للقدوم إلى مقر الإدارة، ما قضى بشكل كلي على الازدحام
في صالات استقبال المراجعين.
وأشاد الجمهور بمستوى أداء الموظفين ما ساعد على إنجاز المعاملات بسرعة في غياب تام
للبيروقراطية والمحاباة والواسطة.
وأكد مصدر مسؤول في إدارة الاستقدام لـالراية أن المراجعين أبدوا رضاهم عن الخدمات
المقدمة لهم، خصوصًا أن إتمام المعاملة لا يستغرق سوى دقائق معدودة، إلا أن المشكلة
التي كانت تواجه بعض الأشخاص هي الانتظار، وذلك لكثرة أعداد المراجعين، الراغبين في
إنجاز معاملاتهم، بعد طول فترة إجازة عيد الفطر المبارك .
وأضاف أن خدمة الحكومة الإلكترونية أسفرت عن نتائج متميزة مبينًا أنها ساهمت من جانب
في اختصار الوقت اللازم للاستعلام عن الطلبات للشركات والأفراد وتخفيف عبء العمل عن
كاهل موظفي قسم استقبال الطلبات من ناحية أخرى.
الراية تجولت بين أروقة إدارة الاستقدام بوزارة العمل صباح أمس ورصدت الأجواء هناك
والتقت بعدد من المراجعين في أول يوم دوام بعد إجازة العيد ونقلت آراءهم حول مستوى
تخليص المعاملات من قبل موظفي الإدراة.
وفي هذه السطور حصاد جولتنا :
في البداية يقول فرج جاسم إنه جاء لطلب موافقة على تعديل بعض المهن في الشركة مؤكدًا
أن جميع المراجعين يَلقون معاملة طيبة من قبل إدارة الاستقدام دون تمييز بين الجمهور،
مضيفًا أن العمل يسير بأسلوب حسن ومنضبط في وجود كل الموظفين بعد إجازة العيد.
وأعرب عن سعادته بمستوى الأداء المميز لإدارة الاستقدام وبالحفاوة التي لقيها منهم
دليلاً على كفاءتهم وقدرتهم على تحمّل الضغوط بسبب تكدّس المراجعين وكثرة وتنوع الطلبات.
من جهته أوضح منصور الدوسري أن ازدحام المراجعين لهذا العام يُعد أقل بنسبة كبيرة مقارنة
بالأعوام الماضية بسبب غياب الكثير من المراجعين وتواجدهم خارج الدولة لقضاء عطلتهم
الصيفية إلى جانب تروي البعض الآخر إلى حين انخفاض درجات الحرارة.
وأشاد الدوسري برقي إدارة الاستقدام في التعامل مع هذا العدد الهائل من المراجعين دون
تعنّت أو إقصاء لأي مُراجع.
أما جابر المري فأكد أنه يُراجع الإدارة بقصد معرفة مصير طلب استقدام عمّال، الذي قدّمه
قبل العيد بفترة، مشيرًا إلى أن الموظفين أبلغوه أن طلبه قيد الدراسة وبإمكانه الاستعلام
عنه من خلال الحكومة الإلكترونية.
وأضاف أن خدمات الحكومة الإلكترونية ساهمت بشكل كبير في تخفيف الزحام من المواطنين
والمقيمين على إدارة الاستقدام وأصبح بإمكان الجميع الاستعلام وتقديم الطلبات عبر خدمات
الحكومة الإكترونية وهذا بفضل الحكومة الرشيدة التي تُشكر على هذه الجهود لراحة المراجعين
دون تحمّل مشاق العناء في الحضور لمبنى الإدارة.
وذكر أحمد العلوي أن إدارة الاستقدام بوزارة العمل تعمل على قدم وساق لإنهاء طلبات
المراجعين في أسرع وقت ممكن دون أي إبطاء وحلّ أي مشكلة قد تقع وهو ما لم يحدث بعد،
لاسيما بعد إنشاء الشبكات الإلكترونية القادرة على حل التقيدات الروتينية.
وأضاف أن الموظفين يتعاملون مع المراجعين بمهنية عالية لإنجاز معاملاتهم فكل شخص له
رقم ودور، لافتًا إلى أن تعاون الجمهور يُسهّل من إنجاز المعاملات بسرعة كبيرة بحيث
لا يستغرق إنجاز المعاملة وقتًا طويلاً.
خالد جاسم يقول: إنه حرص على التواجد في الساعات الأولى في اليوم الأول للدوام عقب
إجازة العيد لإنجاز معاملته خوفًا من تزايد أعداد المراجعين في الأيام المقبلة مشيرًا
إلى أنه حاول التسجيل قبل الإجازة لكنه لم يتمكن من إتمام معاملته بسبب الازدحام.
وأضاف: إن الازدحام في الأيام الأولى بمثابة كابوس للمراجعين يتجدّد كل سنة لأن الكل
يريد أن يخلص معاملته ويذهب، لكن هذا العام مختلف تمامًا عن السنوات الماضية حيث شهدت
قاعات الاستقبال منذ الساعات الأولى تنظيمًا للمراجعين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم،
بالإضافة إلى حضور الموظفين في أوقات عملهم وعدم تأخيرهم إلى جانب وقوف المسؤولين بأنفسهم
على مجريات المراجعات.
حازم محمد عبد الرحمن رأى أن تفهم ومرونة الموظفين في التعاطي مع كل كبيرة وصغيرة تخص
المراجع وتقديم التسهلات والإرشاد التوجيهات في سبيل راحة المراجع دليل على الاهتمام
الذي توليه دولتنا للإنسان، مضيفًا أن الزحمة قلّت في الساعات الأخيرة من النهار مؤكدًا
أنها تستمر ليوم آخر وترجع الأمور إلى ما كانت عليه.
راشد المري يقول: إنه حرص على المجيء في وقت مبكر لتخليص معاملات متعلقة بالشركة مؤكدًا
أن هناك معاملات لا تحتمل التأخير، وعدم إنجازها سيتسبّب في أضرار ومخالفات لأصحابها،
وهناك كثير من المعاملات مؤجلة لبعد إجازة العيد واليوم نشاهد كثيرًا من المراجعين
يريدون تخليص معاملاتهم اليوم لأن في ذلك ضررًا لهم في حالة التأخير ولذلك فإننا نفرح
عند إنجاز معاملاتنا دون تعب وملل مقارنة ببعض الإدارات التي تستغرق منا يومًا كاملاً
.
سالم جاسم آل شبيب يشير إلى أهمية صبر المراجعين وتفهمم لضغوطات العمل
وأضاف أن غياب البيرقراطية ساهم في الشفافية بين المراجعين فكل يعرف دوره ورقمه والجميع
سواسية دون محاباة أو واسطة وهذا دليل على رقي الإدارة.
ومن جهة أخرى أكد مسؤول في إدارة الاستقدام لـالراية أن المراجعين أبدوا رضاهم عن الخدمات
المقدمة لهم، خصوصًا أن إتمام المعاملة لا يستغرق سوى دقائق معدودة، إلا أن المشكلة
التي كانت تواجه بعض الأشخاص هي الانتظار، وذلك لكثرة أعداد المراجعين، الراغبين في
إنجاز معاملاتهم، بعد طول فترة إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح المصدر أن الخدمات الإلكترونية التي تقدّمها الوزارة للمتعاملين أسهمت بشكل جيد
في تخفيف الازدحام، وإنجاز المعاملات بشكل سريع، حيث تتيح للمتعاملين إنجاز العديد
من معاملاتهم إلكترونيًا، دون الحاجة للقدوم إلى مقر الإدارة.
وأضاف أن خدمة الحكومة الإلكترونية أسفرت عن نتائج متميزة مبينًا أنها ساهمت من جانب
في اختصار الوقت اللازم للاستعلام عن الطلبات للشركات والأفراد وتخفيف عبء العمل عن
كاهل موظفي قسم استقبال الطلبات من ناحية أخرى.
القانون وفقاً لآخر تعديل -
قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2010 بشأن تنفيذ
سياسات الحكومة الإلكترونية
قرار أميري رقم (25) لسنة 2002 بإنشاء لجنة تسيير
مشروع الحكومة الإلكترونية
5 دول جديدة لاستقدام خدم المنازل
"العمل" تعلن التقييم الدوري لمكاتب الاستقدام بالدولة