جريدة العرب - الأربعاء 4 سبتمبر 2013م – الموافق 28 شوال 1434هـ- العدد: 9215
اتفقا على كافة بنودها
«قطر» و«الإكوادور» توقعان اتفاقية «منع الازدواج الضريبي» قريباً
أعلن سعادة وزير الدولة والمسؤول عن الجهاز الضريبي في دولة الإكوادور كارلوس ماركس
كاراسكو، انتهاء الجولة الثانية من اتفاقية «منع الازدواج الضريبي» بين الإكوادور وقطر،
وذلك بعد اتفاقهما على بنودها، ويتبقى توقيع السلطات، مبيناً أن الجولة الأولى بدأت
في مدينة كيتو عاصمة الإكوادور.
وقال كاراسكو خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر سفارة بلاده في الدوحة بحضور سعادة سفير الإكوادور
لدى قطر قبلان أبي مصعب، والدكتور جالو مالدونالو المدير الوطني للقوانين الضريبية
في الأكوادور، إن بلاده وقعت اتفاقيات مع 15 دولة حول العالم، في حين تم الانتهاء من
المباحثات والمفاوضات مع قطر وألمانيا وإيران والبرتغال والإمارات والكويت وروسيا وإندونيسيا،
وتنتظر الاتفاقيات معهم فقط التوقيع عليها، مضيفاً أن دول الهند والأردن والمملكة العربية
السعودية لا تزال المفاوضات جارية معهم.
وأشار إلى انتهاء الإكوادور من كافة البنود في اتفاقية مماثلة مع 35 دولة وفي انتظار
التوقيع، مشيراً إلى أن أول اتفاقية تم الانتهاء من المفاوضات بشأنها وجاهزة للتوقيع
من قبل السلطات هي اتفاقية الإكوادور مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والآن انتهت
الاتفاقية مع قطر، وانتقلت إلى مرحلة التوقيع، والتي سيكون لها جوانب إيجابية للبلدين،
خاصة أن الإكوادور يستعد لطرح مشروع استثماري ضخم في مصفاة بترول داخل الإكوادور.
وأضاف أن السياسة الاقتصادية الإكوادورية تشهد نقطة تحول كبيرة خلال هذه المرحلة، في
الانتقال من الاهتمام بالدول الشمالية والمجاورة إلى الانطلاق نحو مد جسور التعاون
مع دول الجنوب من الكرة الأرضية، خاصة مع منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي الأكثر
أهمية.
وبيّن أن الاتفاقية مع الدوحة ستجعل البلد المستقبل للاستثمارات يستفيد كثيراً عن طريق
زيادة السلع المنتجة، وبالتالي زيادة صادراته، فضلاً عن خلق المزيد من فرص العمل، والقدرة
على المنافسة في الأسواق.
مرسوم بقانون رقم (13) لسنة 2009 بشأن
السلكين الدبلوماسي والقنصلي
مرسوم رقم (51) لسنة 1986م بالموافقة على انضمام دولة قطر
إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م
قرار أميري رقم (64) لسنة 2013 بتعيين سفير فوق العادة مفوض لدى جمهورية الإكوادور