جريدة الراية - السبت 12 أكتوبر 2013
بطاقة طبية شاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. قريباً
الدوحة - بوابة الشرق
أكدت الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد
الطبية وعضو اللجنة الاستشارية العليا لحماية الفئات المعرضة للخطر أنّ الإحصائيات
المجتمعية مهمة للغاية في الدراسات لأنه تبنى عليها رؤى واستراتيجيات وأن عملية البناء
لا تقوم إلا بالإحصائيات المدروسة والموثقة من الجهات المنتجة لها.
وأوضحت أنه في ما يتعلق بالناحية الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة تتم حالياً دراسة عمل
بطاقة تستوفي بيانات عن المعوق من حيث التشخيص والتصنيف ونوعية الإعاقة، وبطاقة أخرى
لذوي المعوق وعائلته والتي سترى النور قريباً، وأشارت إلى أنّ البطاقة تعكس التصنيفات
العالمية المعتمدة في تصنيف أشخاص الإعاقة.
ونوهت بأنه من خلال بطاقة بيانات للمعوق يمكن بناء معلومات صحية جيدة عن ذوي الإعاقة
ومستوفاة عن حالته.. قائلة إننا كباحثين نحتاج إلى الأرقام الإحصائية في عملية البناء،
ولابد أن تشمل الفئات المعرضة للخطر لاستيفاء كل المعلومات الأساسية لضمان وضع خطط
مستقبلية متفردة.
وأكدت أهمية توثيق البيانات الإحصائية عن المعوقين لأنها تخدم التشريعات والحقوق والخدمات
التي توفر لهم ولغرض الأبحاث والدراسات، فوفرة البيانات الإحصائية تعمل على تذليل الصعوبات
أمام الباحثين وواضعي السياسات، منوهة بانه لابد أن تتوافر فيها الشفافية والموضوعية
والدقة، وأن تجرى على أيدي باحثين وراصدين لها من ذوي الخبرة والكفاءة والمؤهلين في
جمع المعلومات ميدانياً.
من جهته قال الأستاذ الدكتور درويش العمادي مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية
المسحية بجامعة قطر لالشرق إنّ عمليات رصد وجمع البيانات من كافة وزارات ومؤسسات الدولة
تخدم الدراسات والأبحاث التي تجريها جامعة قطر في المجالين الاجتماعي والاقتصادي ويمتد
أثرها إلى البيئة والعمل والأفراد والتنمية البشرية.
وأوضح أنّ الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والجامعية تعتمد في انطلاقتها على الإحصاءات
التي تصدرها وزارة التخطيط التنموي باعتبارها الجهة الرئيسية المنتجة للبيانات في الدولة،
مبيناً أنّ دور الباحثين هو إضافة أبعاد أخرى لها من حيث التحليل وتبيان الأسباب والتطرق
إلى التفاصيل وراء الأرقام.
وأشار إلى أنه عند ذكر إحصاءات الطلاق مثلاً، لابد من ذكر الأرقام البيانية والإحصاءات
والإشارة إليها سواء بالزيادة أو النقصان ثم دراستها وتحليلها اجتماعياً واقتصادياً
وبيئياً لإضافة أبعاد أخرى على البيانات، منوهاً بأنّ مثل هذه الإحصائيات تعطي فرصة
للجهاز التنموي في بيان رد فعل المستفيدين وكيفية تطوير آلية التواصل بين الجهة المنتجة
والجهات المستفيدة.
ونوه الدكتور العمادي بأنّ البيانات التي تعلن عنها وزارة التخطيط التنموي بين وقت
وآخر، تقوم الجهات المستفيدة من الجامعات ومراكز البحث بإجراء دراسات متعمقة عليها،
وإعطاء هذه الظواهر تفسيرات وتحليلات من المختصين لإبراز أبعادها ثم نشرها على الباحثين
والطلاب للاستفادة منها في البناء والتنمية.
قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
القرار وفقًا لأخر تعديل - قرار أميري رقم (45) لسنة 2005
بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصاتها
قرار رئيس مجلس الإدارة رقم (26) لسنة 2007 بإصدار لائحة
المشتريات والأشغال والمناقصات لمؤسسة حمد الطبية
قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (23) لسنة 2007 بإعادة تشكيل
مجلس إدارة مؤسسة حمد الطبية
قرار مجلس إدارة مؤسسة حمد الطبية رقم (5) لسنة 2000 بإصدار
لائحة شؤون الموظفين بالمؤسسة
معرض ختامي لأنشطة مراكز الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة