جريدة العرب - السبت 19 أكتوبر 2013م – الموافق 14 ذو الحجة 1434هـ- العدد: 9260
حجاج عائدون لـ «العرب»:حج هذا العام استثنائي.. والدولة أولتنا كل رعاية
عاد بسلامة الله، أمس، إلى أرض الوطن، عدد من حجاج بيت الله الحرام، قادمين من مدينة
جدة السعودية على متن الخطوط الجوية القطرية، وسط استقبال حافل من جانب سلطات أمن المطار
والأهل والأقارب والأصدقاء.
وأكد الحجاج، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أن هذا العام يعد استثنائيا بالنسبة لهم
في أداء فريضة الحج، مشيدين باهتمام الدولة بأوضاعهم أثناء أداء مناسك الحج، وخاصة
مرافقة وفد من مكتب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء وزير
الداخلية لبعثة الحج هذا العام للاطلاع على الخدمات المقدمة لهم، وكذلك مرافقة سعادة
الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس بعثة الحج القطرية،
لبعثة الحجيج وتفقد أوضاعهم وانتقالاتهم عبر قطار المشاعر بالديار المقدسة.
وأضافوا أن بعثة الحج القطرية قدمت كل التيسيرات والخدمات اللازمة للعمل على راحتهم
وأداء الشعائر بمنتهى السهولة، وكذلك أشادوا بإدارات حملات الحج، التي قامت بالتنسيق
مع البعثة وذللت كل الصعاب أمامهم من إقامة ومعيشة وتوفير وسائل الانتقال والخدمات
الطبية والإرشادات اللازمة لأداء شعائر الحج.
ووصف الحجاج هذا العام بأنه استثنائي في كل شيء من الإقامة والإعاشة وحتى الانتقالات
بالديار المقدسة، كما أشادوا بسهولة إجراءاتهم عند السفر والعودة والتي قامت بها إدارة
أمن مطار الدوحة الدولي.
فمن جانبه، أعرب علي جار الله القحطاني، أحد الإداريين التابعين لحملة «حاتم» للحج
والعمرة، عن جزيل الشكر لبعثة الحج القطرية، وعلى رأسها سعادة الدكتور غيث بن مبارك
الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس بعثة الحج القطرية، لما قدمته من خدمات
وتيسيرات لأداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
وأضاف القحطاني أن أصحاب الحملات كذلك بذلوا كل الجهود بالتنسيق مع البعثة للعمل على
راحة الحجاج وطيب إقامتهم وانتقالاتهم لأداء المناسك، مشيدا بسهولة إجراءات السفر والعودة
وحسن استقبال الإخوة في أمن المطار.
وأكد القحطاني أن الحجاج القطريين أدوا مناسك الحج هذا العام في راحة تامة، ولم يعانوا
من أي شيء، مشيدا بجهود الدولة والحكومة القطرية ومرافقة سعادة وزير الأوقاف ووفد من
رئاسة الحكومة لبعثة الحج وتفقد أحوالهم ومعيشتهم وانتقالاتهم عن قرب.
وبدوره، قال الدكتور محمد عطية، مرشد ديني، إن الحج هذا العام كان ميسرا، وإن البعثة
القطرية ذللت جميع الصعوبات، بحيث إن الحجاج أدوا مناسك الحج بسهولة ويسر غير مسبوقين.
وأشاد الدكتور عطية بتحضيرات البعثة القطرية والحملات للإقامة والمعيشة والانتقالات،
واصفا الإقامة والمعيشة والانتقال بأنها من أفضل ما يكون، مشيراً إلى أن الحجاج لم
يجدوا أية صعوبات لتأدية المناسك.
وأشار الدكتور عطية إلى أن البعثة أخذت ببعض الرخص الشريعة وتم استكمال مناسك الحج،
مشيدا بما قام به المسؤولون عن البعثة، وعلى رأسهم سعادة وزير الأوقاف من تفقد أحوال
الحجاج والعمل على راحتهم.
وأضاف الدكتور عطية أن الحجاج أدوا مناسك الحج كما ينبغي لهذه المناسك، مؤكداً أن بعثة
الحج وفرت كل شيء لأداء هذه المناسك وتوفير أجواء إنسانية ونفسية طيبة.
ومن جانبه، وصف سالم حسن الأنصاري هذا العام بأنه يعد استثنائيا بالنسبة للحجاج، مشيراً
إلى أن البعثة القطرية وفرت كل شيء وكل ما من شأنه راحة الحجاج من طيب الإقامة والمعيشة
وسهولة الانتقال عبر الديار المقدسة.
وأكد الأنصاري أنه سبقت له زيارة الديار المقدسة وأداء شعائر الحج، ولكنه لم يجد خدمات
أفضل من هذا العام، موضحا أن وجود وفد من مكتب معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية،
وسعادة وزير الأوقاف، لتفقد أحوال الحجاج أدى إلى تذليل كل العقبات.
وأشاد الأنصاري بحسن استقبال القائمين على إدارة مطار الدوحة، وتقديم التهاني للحجاج،
وكذلك مراسم توديعهم لأداء المناسك المقدسة، مؤكداً أن الدولة دائما ما تثبت أن راحة
المواطن هو كل اهتمامها.
كما أكد أن جميع الحجاج شعروا بهذا التميز في هذا العام، مشيراً إلى أنه في كل عام
يجد الحجاج خدمات واهتماما أكبر من جانب القيادة الحكيمة للدولة، حيث يتم الإعداد والتجهيز
لأداء مناسك الحج على أكمل وجه، ومن ثم يشعر الحجاج بسهولة وتيسير في إجراءاتهم، سواء
في أداء المناسك أو الانتقال.
ومن جهته، أكد عبدالله عبدالرحمن أن أداء الحجاج لمناسك الحج كانت ميسرة للغاية بفضل
جهود البعثة القطرية، وعلى رأسها سعادة وزير الأوقاف، واهتمامها بجميع أوضاع الحجاج.
وأضاف أنه أدى مناسك الحج هذا العام مع حملة «حاتم»، التي قامت بالتنسيق مع بعثة الحج
بتوفير الإقامة والمعيشة والانتقالات بشكل ممتاز، مشيراً إلى توفير خدمات جيدة تعتمد
على جهود المقاول، إلا أنه أشاد كذلك باهتمام الدولة وتوجيهات سعادة وزير الأوقاف بالعمل
على راحة الحجاج وتوفير سبل الإقامة والمعيشة الممتازة لهم.
وأوضح عبدالرحمن أن العدد المناسب هذا العام في كل حملة ساعد على أداء جميع المناسك
والشعائر بكل سهولة ويسر، مشيدا بأداء البعثة القطرية وإدارة حملات الحج المختلفة.
كما أشاد عبدالرحمن بحسن الاستقبال الذي لقاه الحجاج بمطار الدوحة الدولي، خاصة سرعة
إنهاء الإجراءات والاستقبال الحافل من جانب أمن المطار، وكذلك سهولة إنهاء إجراءات
السفر للديار المقدسة وتوديع الحجاج.
كما أكد عبداللطيف مبارك المهندي أن البعثة القطرية لم تقم بالتقصير في أي شيء، مشيراً
إلى أن الحجاج لاقوا كل الرعاية والاهتمام من البعثة وعلى رأسها سعادة وزير الأوقاف.
وأضاف أن اهتمام الدولة ليس غريبا بالقطريين في الخارج، موضحا أن وجود وفد من مكتب
معالي رئيس الوزراء ليس أدل على هذا الاهتمام، ومشيراً إلى أنه تم توفير كل سبل الراحة
للحجاج أثناء أداء المناسك.
وأشار إلى حسن الاستقبال والتوديع للحجاج بمطار الدوحة الدولي، مؤكداً أن الحجاج هذا
العام وجدوا رعاية استثنائية لهم، وأدوا جميع المناسك بكل سهولة ويسر وتم تذليل كافة
العقبات أمامهم.
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (6) لسنة 1993 بشأن
تنظيم شؤون الحج
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (2) لسنة
2000 بتشكيل لجنة شؤون الحج
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار وزير الأوقاف والشؤون
الإسلامية رقم (37) لسنة 1995 بلائحة نظام العمل بلجنة شؤون الحج
الكبيسي رئيساً لبعثة الحج القطرية