جريدة العرب - السبت 19 أكتوبر 2013م – الموافق 14 ذو الحجة 1434هـ- العدد: 9260
قطر تؤكد اهتمامها بتعزيز حقوق الطفل
أكدت دولة قطر أنها تولي اهتماماً كبيراً ومتزايداً بمسألة تعزيز حقوق الطفل وحمايتها
على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التنفيذ الشامل لأحكام اتفاقية
حقوق الطفل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الآنسة العنود قاسم التميمي عضو وفد دولة قطر المشارك
في الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة الثالثة حول البند (65)
المعنون «تعزيز حقوق الطفل وحمايتها».
وقالت التميمي: إنه من هذا المنطلق فإن مساعي دولة قطر الوطنية ومشاركتها بفعالية في
الجهود الدولية الرامية لتعزيز حقوق الطفل وحمايتها تنبع من المبادئ التي نصَّ عليها
الدستور الدائم للدولة والذي ذكر بأن السياسة الخارجية للدولة تقوم على مبدأ احترام
حقوق الإنسان، ونبذ العنف.وأوضحت أن اهتمام دولة قطر بحقوق الطفل وحمايتها تجسَّدت
من خلال إنشاء العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بحماية حقوق الطفل،
وتنفيذ كل ما يتعلق به من أحكام الاتفاقيات الدولية، بمفهومها الشامل غير القابل للتجزئة،
منوهة بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي يُعتَبَر بمثابة الهيئة التنسيقية الإشرافية
العليا المعنية بالمحافظة على الأسرة بجميع فئاتها، وحمايتها ورعايتها في مختلف المجالات،
وبخاصة الاجتماعية، والصحية، والثقافية، والتعليمية.
وأشارت إلى أن دولة قطر أسست العديد من المؤسسات التي تُعنى بحقوق الطفل وحمايتها،
مثل المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، التي تهتم بالقضايا ذات العلاقة بحماية
حقوق الطفل والمرأة في إطار القوانين والتشريعات السائدة، والمركز الثقافي للطفولة،
الذي يهدف إلى تشجيع وترسيخ مبادئ التعليم المبكر لدى الأطفال، ويقدم مجموعة واسعة
من البرامج والفعاليات والأنشطة ذات الصلة بثقافة الطفل والنشء، ومركز الشفلَّح للأطفال
ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقوم بتوفير الخدمات التربوية، والتأهيلية، والاجتماعية،
والصحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولدى استعراضها ما يقوم به التعليم من دور حيوي وأساسي في حماية الأطفال، وتمكينهم
من إدراك حقوقهم والتحول إلى صانعي قرار فاعلين، من خلال بناء القدرات اللازمة لحصولهم
على فرص العمل في المستقبل.. قالت: «إن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً لهذه المسألة
وتؤكد على أهمية احترام حق الأطفال في الحصول على التعليم، حيث قامت صاحبة السمو الشيخة
موزا بنت ناصر، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بإنشاء مؤسسة التعليم
فوق الجميع عام 2008 في الدوحة، التي تهدف إلى حماية وتعزيز الحق في التعليم بالمناطق
الواقعة أو المهددة بالأزمات والصراعات. وشددت على حرص دولة قطر على تنفيذ كافة الاتفاقيات
والمواثيق والعهود الدولية التي هي طرف فيها، وبأن قطر ومن خلال عضويتها في المنظمات
الإقليمية والدولية، لن تألو جهداً في المساهمة الفعالة في دعم جهود المجتمع الدولي
في تعزيز وحماية حقوق الطفل.
قانون رقم (1) لسنة 1994 بشأن الأحداث
المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر
إلى اتفاقية حقوق الطفل
مرسوم بقانون رقم (17) لسنة 2010 بتنظيم اللجنة
الوطنية لحقوق الإنسان
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (5)
لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهرالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة
قطر تعزز الالتزامات الدولية لتأمين حقوق الأطفال