جريدة الراية - الأربعاء04ديسمبر2013

المستشار محمد عبدالرحمن:قطر حريصة على الاهتمام بذوي الإعاقة

الدوحة ـ الراية :
أكد المستشار محمد عبدالرحمن السيد، رئيس المنطقة العربية ورئيس المركز الأوروبي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن قطر اصبحت من الدول المتميّزة في مجال الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين العربي والدولي، مثمنًا الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
وأضاف، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، أن الأمم المتحدة اختارت هذا العام شعار: كسر الحواجز وفتح الأبواب: احتواء شامل للجميع ، مبينًا أن الاحتفال بهذا اليوم يُعدّ فرصة متميّزة لتناول قضيّة الإعاقة والعمل على اتخاذ تدابير ملائمة بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصّه، وفتح الأبواب أمام المعاقين واحتوائهم وتوفير الظروف لهم ليعيشوا حياة طبيعية أسوة ببقية الفئات الأخرى.
وأضاف: شعار لهذا العام يأتي دعمًا ومساندة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التركيز على قضاياهم بشكل عام وتثقيف مجتمعاتهم وتعبئة كل الجهود الوطنية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لهم، خاصّة أن شعار هذا العام يحمل بين طياته الشموليّة العامّة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل ما يتعلق بالتنمية المجتمعية والمستدامة وإزالة كل المعوقات والحواجز التي قد تقف حجر عثرة أمام طموحاتهم، هذا ما تؤكد عليه بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي وقعت عليها العديد من الدول في العالم.
وأضاف رئيس المنطقة العربية بمنظمة التأهيل الدولي ورئيس المركز الأوروبي للأشخاص ذوي الإعاقة أن الالتزام بالتعهّدات الدوليّة تجاه ذوي الإعاقة يأتي في إطار السياسة الدوليّة التي تمّ اعتمادها تحت مسمى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمُبرمة في العام 2006م وتنصّ على إيجاد منصةٍ دافعةٍ لتفعيل جداول الأعمال المتعلقة بحقوقهم البيئيّة والاجتماعيّة والتكنولوجيّة من خلال مشاركة أوسع يجري العمل عليها تحت طائلة الأهداف الإنمائيّة للألفيّة وغيرها من الأهداف المتفق عليها دوليّاً .. وإن ما يُميّز الأشخاص ذوي الإعاقة عن غيرهم في التعاطي مع الأهداف الإنمائيّة للألفيّة كونهم يُمثلون الفئات المستهدفة الرئيسية في جميع الأهداف.

قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل

مرسوم رقم (28) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

د. هلا السعيد لـ «العرب»:دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل واجب وطني

خطة لتاهيل ذوى الاعاقة قبل الحاقهم بسوق العمل