جريدة العرب - الخميس
12 ديسمبر 2013م - الموافق 9 صفر 1435ه- العدد: 9314
«التعليم» يكرم 7 مدارس حصلت على الاعتماد الوطني
سلم المجلس الأعلى للتعليم المجموعة
الأولى من شهادات الاعتماد المدرسي الوطني إلى سبع مدارس دولية وعربية خاصة عاملة في
دولة قطر، هي مدارس الفرقان الابتدائية، والإعدادية، والثانوية الخاصة للبنين، ومدرسة
الأندلس الإعدادية الثانوية الخاصة للبنين، ومدرسة الدوحة البريطانية الخاصة، ومدرسة
إليت العالمية الخاصة (النخبة)، ومدرسة الدوحة الهندية الحديثة، وذلك في لقاء نظمته
وحدة الاعتماد المدرسي الوطني بمكتب تقييم المدارس بهيئة التقييم يوم أمس بحضور مديرة
هيئة التقييم وأصحاب تراخيص ومديري المدارس العربية الخاصة والدولية المكرَّمة وعدد
من مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم ووسائل الإعلام.
وهنأت مديرة هيئة التقييم الدكتورة حمدة حسن السليطي، في بداية حفل التكريم، المدارس
السبع التي تمكنت من الحصول على الاعتماد المدرسي الوطني، على جهدها الطيب وسعيها الدؤوب،
ودعتها لمواصلة الجهود البناءة والتعاون المستمر مع المجلس للوصول إلى التميز المنشود
لجميع مدارس الدولة. وقالت: «المدارس التي تم اعتمادها تمثل باكورة المدارس التي حصلت
على الاعتماد الوطني، ما يجعلهم سفراء لهذا الاعتماد في المدارس الأخرى، وهو ما نتوقعه
منها في الفترة القادمة من نقل لخبراتها وتجاربها إلى بقية المدارس، لدعم جهود المجلس
الأعلى للتعليم نحو نشر ثقافة الاعتماد المدرسي الوطني في جميع المدارس الخاصة بالدولة،
وصولاً إلى منحها أيضاً الاعتماد في الفترة القادمة، بناء على جهودها وتلبيتها للمتطلبات
الخاصة بالاعتماد المدرسي الوطني في دولة قطر».
وأكدت حرص الدولة على مشاركة القطاع الخاص في العملية التعليمية، خاصة أن الشراكة المجتمعية
تعد أحد مبادئ مبادرة تطوير التعليم في الدولة، ما يؤكد السعي نحو تفعيل وتعزيز التعاون
مع هذا القطاع المهم من قطاعات المجتمع، تقديراً لما يمكن أن يقوم به من جهود داعمة
لتطوير العملية التعليمية في الدولة.
وأوضحت مديرة هيئة التقييم أن الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة في الدولة كان له أثره
الكبير في تعزيز النهضة التنموية الشاملة للدولة ومن بينها التطوير في التعليم، وأن
المجلس حرص في ضوء هذا الدعم الكبير على تجويد التعليم في دولة قطر تحقيقاً لرؤيتها
الوطنية 2030 وخطتها الاستراتيجية للاهتمام الشامل بكافة قطاعات ومؤسسات العملية التعليمية
في الدولة.
وأشارت إلى أن هيئة التقييم قد انطلقت نحو تأسيس نظام متميز للاعتماد المدرسي الوطني
من خلال التركيز على توحيد الرؤى والأهداف والاستراتيجيات في المجتمع التعليمي، والتأكيد
على التحسين المستمر للجودة والتحرك من الأداء الثابت إلى التحسين المستمر للأداء وصولاً
للتميز، من خلال الشراكة مع المدارس وتشجيعها على الالتزام بالتميز في التعلم والقدرة
على المتابعة والتقييم، والتركيز على الطالب، وعدم الاعتماد فقط على المخرجات النهائية
للعملية التعليمية، وإنما الاهتمام بكل جوانب ومقومات تلك العملية والتركيز على النتائج
قصيرة وطويلة المدى.
من جانبها قدمت السيدة عائشة الهاشمي، مديرة مكتب تقييم الطلبة، عرضا عن الاعتماد المدرسي
الوطني شمل رؤيته وأهدافه وسياسته وخطوات الحصول على الاعتماد المدرسي الوطني الكامل.
وذكرت أن عدد المدارس الخاصة التي حققت الاعتماد الوطني 7 مدارس من بين 44 مدرسة حصلت
على الترشيح حسب تصنيفات نظام الاعتماد. وبلغ عدد المدارس الحاصلة على اعتماد دولي
7 مدارس بينما لم تتقدم للترشيح 15 مدرسة وتم رفض طلبات 21 مدرسة.
وذكرت أن العدد الكلي للمدارس الخاصة 126 مدرسة، منها 81 مدرسة دولية، و23 مدرسة جاليات،
و13 مدرسة عربية خاصة تتبع معايير المجلس الأعلى للتعليم، و9 مدارس تم افتتاحها هذا
العام.
وقالت: إن قبول الترشيح إشارة إلى أن المدرسة قد حصلت على اعتراف مبدئي من وحدة الاعتماد
المدرسي الوطني وأنها مستعدة للبدء في الدراسة الذاتية واستكمال إجراءات الاعتماد بشكل
كامل. وأن لدى المدرسة 18 شهراً لاستكمال الدراسة الذاتية والتقدم للحصول على الاعتماد
المدرسي الوطني، وأنه قد يتم رفض الترشيح. ففي حالة عدم تحقيق المدرسة لمعايير وحدة
الاعتماد المدرسي الوطني لقبول الترشيح، يمكن أن تتقدم المدرسة التي رُفض ترشيحها مرة
ثانية في الدورة القادمة بعد معالجة القصور في المجالات التي حددها تقرير وحدة الاعتماد
المدرسي الوطني.
قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمية
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001
بشأن التعليم الإلزامي
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
وثيقة تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع"