جريدة العرب - الأربعاء 25 ديسمبر 2013م - الموافق 22 صفر 1435ه- العدد: 9327

 وزير التنمية:نظام إلكتروني لتحديد الاحتياجات التدريبية

افتتح سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية، أمس في معهد التنمية الإدارية بحضور مديري إدارات الموارد البشرية ورؤساء أقسام التدريب في الجهات الحكومية اللقاء الخاص بربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي.
وهدف اللقاء التعريف بدور الوزارات والأجهزة الحكومية في تنفيذ ربط المسارين التدريبي والوظيفي، وتوضيح دور وزارة التنمية الإدارية في تنفيذ ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي وكذلك التعريف بنماذج تحديد الاحتياجات التدريبية.
وقال سعادة الوزير: إن ما حققته دولة قطر من مستوى راق جاء نتيجة للعزيمة والهمة العالية، واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه بالتنمية البشرية انطلاقاً من إيمانها العميق بأن الإنسان هو ركيزة التنمية وغايتها.
وأضاف: أن هذا الاهتمام تجلى في اعتبار التنمية البشرية إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي أكدت على تطوير وتنمية سكان دولة قطر لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، وتجلى هذا المعيار بمجالات التعليم والصحة ومستوى المعيشة.
وبيّن سعادة الوزير أن هذا اللقاء جاء انطلاقاً من الدور المنوط بوزارة التنمية الإدارية.
وزاد أن ربط التدريب بالمسار الوظيفي مشروع وطني يهدف إلى ربط التدريب بالقدرات الوظيفية وواقع العمل حتى نضمن حصول الموظفين القطريين بكافة مستوياتهم الوظيفية على القدرات الكافية لتمكينهم من القيام بأعمالهم الموكل إليهم، مشيراً إلى أن المشروع يركز على ضمان تزويد الموظفين القطريين بالمهارات الإدارية التي يحتاجونها لإدارة وتنظيم ومراقبة أعمالهم من جهة والمهارات التخصصية التي تمكنهم من قيامهم بأعمالهم بدرجة عالية من الإتقان والجودة التي تؤدي إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تولي المراكز القيادية.
وشدد على أهمية تعاون مديري الموارد البشرية ومسؤولي التدريب بالجهات الحكومية وحثهم بأن يكونوا شركاء النجاح وعوناً في تحقيق ما نطمح إليه من أهداف وما نسعى إليه من نتائج من خلال تطبيق هذا المشروع، منوها في الوقت نفسه بضرورة أن تعطى الأولوية لحضور البرامج التدريبية، بحيث يتم التأكد من عدم تعارض الإجازات مع مواعيد تنفيذ البرامج التدريبية كونها مخططة وتم تحديد مواعيدها مسبقاً. وكذلك عدم الخروج في المهمات الرسمية بنفس مواعيد تنفيذ البرامج التدريبية، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وتوجه سعادة الوزير للحاضرين قائلا: إننا نود أن نطمئنكم بأننا وفي وقت قريب بإذن الله سوف يكون هناك نظام تسجيل إلكتروني مبني على قاعدة بيانات شاملة ودقيقة. يتم من خلالها تحديد الاحتياجات التدريبية وعدد وتكرار البرامج والمرشحين لها إلكترونيا تتسم بالدقة العالية.
من جهته قدم هادي بن سعيد الخيارين، مدير معهد التنمية الإدارية، شرحا تفصيليا للإطار العام لربط المسارين التدريبي والوظيفي ودور وزارة التنمية الإدارية في تنفيذ المشروع ومسؤولية تنفيذ التدريب الإداري التخصصي، وكذلك تطرق إلى دور الجهات الحكومية في تنفيذ المشروع خصوصاً ما يتعلق بتنفيذ التدريب التخصصي، فيما عرض عبدالعزيز حسن اختصاصي موارد بشرية أول في وزارة التنمية الإدارية أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية في منظومة ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي. وبين الإطار العام لتحديد الاحتياجات التدريبية ونماذج تحديد الاحتياجات التدريبية وطريقة تعبئتها وآلية العمل والتواصل مع الوزارة لتنفيذ هذا المشروع الوطني.
وقد فتح باب النقاش وطرحت أسئلة متعلقة بتنفيذ المشروع وآليات العمل به، وتمت الإجابة عن الاستفسارات، حيث شكر سعادة الوزير كل من أسهم في إنجاح اللقاء، مشددا على أهمية الحضور والجدية والاستعداد الكافي لتنفيذ هذا المشروع الوطني الذي يعود بالنفع على الأفراد بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام.

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية

قرار أميري رقم (56) لسنة 2009 بتنظيم معهد التنمية الإدارية

قرار مجلس الوزراء رقم (37) لسنة 2004 بإصدار لائحة العاملين بمعهد التنمية الإدارية 

قرار مجلس الوزراء رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل مجلس إدارة معهد التنمية الإدارية

رئيس الوزراء يطلع على برامج التنمية الإدارية