جريدة دار الخليج - الأحد05يناير2014
أشاد ببرنامج لكل ربيع زهرة ..
إبراهيم علي:مشروع قطري - إماراتي لحماية البيئة البحرية
كتب - محمد حافظ :
أشاد الدكتور
إبراهيم علي رئيس جمعية حماية البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة ببرنامج لكل ربيع
زهرة واعتبره فكرة رائعة ورائدة من شأنها تعميق الوعي البيئي والمعرفي لدى أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جمعية حماية البيئة بدولة الإمارات في المهرجان الجماهيري
الذي نظّمه البرنامج في حديقة دحل الحمام للتعريف بنتبة السويدة زهرة ربيع 2014.
وكشف الدكتور إبراهيم علي عن مشروع مشترك بين الإمارات وقطر لحماية البيئة البحرية
والشواطئ ويهدف إلى التوعية بأهمّية المحافظة على البيئة البحرية.
ونوّه في تصريح مماثل بوجود فكرة لإقامة توأمة بين مركز أصدقاء البيئة في قطر وجمعية
حماية البيئة بدولة الإمارات بهدف زيادة التعاون بينهما في مجالات حماية البيئة والنمو
الأخضر وتبادل الأفكار والتجارب في هذه المجالات الحيوية خاصّة أنّ الطرفين عضوان في
الشبكة الخليجية للبيئة.
وقال السيد خالد سعيد الشعيبي، الأمين العام لبرنامج لكل ربيع زهرة في تصريح للصحفيين:
إن رسالة البرنامج بكل فعالياته ومنها هذه المهرجانات قد وصلت إلى الجمهور الذي أصبح
واعيًا لدرجة كبيرة بأهمّية المحافظة على البيئة بشتّى مكوّناتها.
وأشار إلى أنّ المجتمع القطري بكل فئاته وثقافاته، أسرًا وأفرادًا، كبارًا وصغارًا،
ظلّ يُتابع هذه المهرجانات على مدى الـ 16 عامًا الماضية ويتجاوب معها إلى حدٍّ كبيرٍ،
لا سيّما أنها تُقام في أماكن تجمعاته ووجوده في المحال التجاريّة والحدائق العامّة
وتتخذ أبعادًا بيئيّة وعلميّة وتربويّة وترفيهيّة وتثقيفيّة.
وأكّد أنّ المهرجانات، تسعى لتحقيق أهداف بيئيّة وعلميّة وتثقيفيّة وترفيهيّة، تحظى
بإقبال كبير من كل أفراد المجتمع في قطر ومن كل الجنسيّات، مبينًا أن حماية بيئة قطر
والبيئة عمومًا والمحافظة عليها للأجيال الحالية والقادمة هي الرسالة التي تلتقي حولها
جميع هذه الثقافات والمكوّنات
ووجّه الشكر للمسؤولين وأصحاب المجمّعات التي تقام فيها مهرجانات لكل ربيع زهرة لتعاونهم
وتحمّلهم لمسؤوليّتهم المجتمعيّة ومساهمتهم بالتالي في غرس مفاهيم البيئة وحمايتها
في نفوس النشء والشباب والكبار من الجنسين ولدى كل الأسر بالدولة، مؤكدًا البعد الدولي
للبيئة التي أصبحت قضيّة عالميّة تهمّ الإنسانيّة جمعاء.
من ناحيته، تحدّث السيد بدوي بيومي، منسّق الفعاليات بالبرنامج، عن أهداف هذه المهرجانات
والتفاعل الجماهيري الكبير الذي تلقاه خاصّة أنها تنطوي على مفاهيم إيجابيّة تتعدّى
البعد البيئي إلى العلمي والثقافي والتربوي والترفيهي.
وأضاف: إنّ المهرجانات، التي تُقام في الحدائق العامّة والمجمّعات التجاريّة الكبرى،
تحظى بإقبال كبير من الجماهير، ويتمّ خلالها تنظيم مسابقات ترفيهيّة وثقافيّة لتعريف
العائلات والنشء بقيمة المحافظة على البيئة القطرية والتعريف بالنباتات والطبييعة البرية
لدولة قطر، ويتم في نهاية كل مسابقة توزيع الجوائز وشهادات التقدير على المشاركين لتحفيزهم
على المشاركة في فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة. مشيرًا إلى أن المهرجان يشتمل على مسرحية
للعرائس وفقرات غنائيّة ومسابقات في الرسوم والمعلومات العامّة وأسئلة متخصّصة في البيئة
القطريّة.
وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع، إلى تعريف المواطنين
والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، خاصّة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل
به وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا وذلك من أجل غرس السلوك
الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمسّ بمكوّناتها.
وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئيّة.
مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث
الناتج من مصادر في البر
مرسوم رقم (55) لسنة 1978 بالتصديق على اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في
حماية البيئة البحرية من التلوث والبروتوكول الخاص بالتعاون الإقليمي في مكافحة
التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة
الاتفاقيات الدولية والإقليمية تحمي البيئة البحرية