جريدة دار الخليج - الأحد05يناير2014
في الحفل السنوي لتكريم المبتعثين ..
د.المسند:نسعى لإعداد كوادر وطنية لشغل مناصب قيادية بالجامعة
وازن: مكتب البعثات يشمل
الرعاية الطلابية والدراسة التحضيرية
كتبت - هناء صالح الترك:
أكدت الدكتورة شيخة بنت
عبد الله المسند، رئيس جامعة قطر، أن إنشاء مكتب البعثات جاء نتيجة حرص الجامعة على
إعداد كوادر وطنية مؤهلة لشغل المناصب القيادية (الإدارية والتدريسية) بالجامعة، وتفعيلا
لدورها في خدمة رؤية قطر الوطنية 2030، مشيدة بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للمواطنين
وتقديرها للعلم، وهو ما جعلها تقدم للمواطنين أحسن الفرص لتحصيل المعرفة.
جاء ذلك في كلمة لها خلال التجمع السنوي الذي نظمه مكتب البعثات بجامعة قطر لطلبة المنح
والرعاية الطلابية بفندق انتر كونتتنتال بحضور رئيس الجامعة ونوابها وعمداء الكليات.
وقد بلغ عدد من شملهم التكريم 84 طالبا، منهم 52 مبتعثا للماجستير والدكتوراه، و12طالبا
وطالبة مستفيدون من خدمات المكتب في مجال الرعاية الطلابية، و20 خريجا تحت بند التحضير
للابتعاث.
وعبرت الدكتورة شيخة المسند عن سعادتها بهذه المناسبة المتميزة التي تلتقي فيها إدارة
الجامعة بطلبة المنح والرعاية الطلابية، كما تحتفي فيها بإنجازات مبتعثيها العائدين
وبنجاحهم في الحصول على أرفع الشهادات من جامعات عالمية مرموقة.
وقالت مخاطبة المكرمين: أنتم رأس المال الفعلي لدولة قطر والثروة الحقيقية التي تحسد
عليه.
وأوضحت د.المسند أن إنشاء مكتب البعثات جاء نتيجة حرص الجامعة على إعداد كوادر وطنية
مؤهلة لشغل المناصب الإدارية والتدريسية في جامعة قطر، وتفعيلا لدور الجامعة في خدمة
رؤية قطر الوطنية 2030 .
وأشادت بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة لمواطنيها وتقديرها لدور العلم في نهضتها
وهو ما جعلها تقدم لأبنائها أحسن الفرص لتحصيل المعرفة.
ومن جانبه، أكد السيد سيزار وازن، مدير مكتب البعثات بجامعه قطر، أن المكتب مكلف بتقديم
كل أنواع الدعم والعون للطالب الجامعي الذي يختار أن يسلك الدرب الأكاديمي.
وقال: هذا الدعم قد توسع ليتجاوز منح الماجستير والدكتوراه وأصبح يشمل مرحلة الرعاية
الطلابية والدراسة التحضيرية، ويحاول المكتب فتح آفاق أوسع لاستكمال الدراسات العليا
في المجالات التي تحتاجها سوق العمل القطرية في أحسن الجامعات العالمية.
بعد ذلك تم تكريم الخريجين الحاصلين على الدكتوراه والماجستير والفائزين بجوائز بحثية،
كما تم منح شهادات ودروع تقديرية لطلاب الرعاية والتحضير للبعثة الجامعية ممن حضروا
الحفل .
وقد عبر عدد من المكرمين عن تقديرهم لإدارة الجامعة وشكرهم لها على ماقامت به طيلة
فترة دراستهم الجامعية التي امتدت لعدة سنوات، وفي هذا الإطار شكرت الدكتورة نورة فطيس
المري، من كلية الهندسة، إدارة الجامعة وعمادة الكلية على ماقدمته لها من رعاية ودعم
طيلة فترة الابتعاث.
وقالت إن الدراسة بالخارج لها آثار إيجابية، منها التنوع المعرفي والثقافي، والعمل
الجماعي مع أفراد من جنسيات وخلفيات مختلفة ما يعني الاندماج الثقافي، وكذلك الاستفادة
من الأنشطة المتوفرة في تلك الجامعات العالمية ما يتيح الفرصة لمزيد من التواصل الثقافي
مع الآخرين وصقل مهارات المبتعث في مجالات عدة.
وقالت إنها أنهت دراستها، وهي جزء مهم من مشوارها الحياتي، وقد استفادت من المنحة مع
التركيز على جوانب متعلقة بالصفات القيادية والتخطيط الاستراتيجي، وعبرت عن سعادتها
ببدء مرحلة جديدة وهامة من حياتها في رحاب جامعة قطر كعضو هيئة تدريس بكلية الهندسة.
ومن جانبه، وصف الدكتور خليفة الهزاع، عضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات والاحصاء
والفيزياء في كلية الآداب والعلوم، مشروع الابتعاث بأنه ناجح.
وقال: نحن كنا باكورة المشروع وقد عدت العام الماضي بعد ان أنهيت الدراسات العليا في
الدكتوراه على أساس استكمال الرسالة، وبعد عودتي اعطتني الجامعة مهلة وتخفيفا في العبء
الدراسي جزئيا لاكمال الرسالة .. منوها بالتعامل المرن مع مكتب البعثات، وحث الطلبة
على اغتنام الفرص في فترات مبكرة من حياتهم قبل الانخراط في سوق العمل وشباك الحياة
الاجتماعية.
وبدوره، عبر الدكتور أحمد العون، عضو هيئة تدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية،
عن شكره لإدارة جامعة قطر وعمادة كلية الشريعة.
وقال إنه درس في المملكة الأردنية الهاشمية وكانت المرة الأولى التي يسافر فيها خارج
قطر وقد استفاد كثيرا وتعلم مهارات التواصل مع الآخرين وكون شبكة من المعارف مع طلاب
من مختلف الدول العربية.
وأضاف: كانت تجربة الابتعاث للأردن مهمة من الناحية العلمية والعملية، وبعدها انتقل
للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية في برنامج اللغة الانجليزية في جامعة جورج تاون
التي شكلت نقلة نوعية في فهم ثقافة الغرب والتعامل معه واستيعاب مناحي الخلاف والاختلاف،
لينتهي المشوار بدراسة الدكتوراه في الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا في مجال
الاقتصاد الاسلامي حيث تعتبر ماليزيا من أكثر الدول الإسلامية تطورا في مجال الصيرفة
الإسلامية.
وأثنى العون على جهود مكتب الابتعاث في تذليل كافة العقبات التي واجهته كما شكر العميدة
السابقة لكلية الشريعة د.عائشة المناعي والعميد الحالي للكلية د.عبد الحكيم الخليفي
على دعمهما له خلال مشواره الدراسي.
وقالت شيماء القره داغي، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة لـالراية: كان مجال الابتعاث
لتكملة الدراسات العليا من جامعة قطر مفتوحا امام القطريين والقطريات الحاصلين على
معدل تراكمي لا يقل عن ٣ وان يأتي بطلب قبول من الجامعة المبتعث اليها، وحين قررت أن
أكمل الدراسة، قدمت الطلب لكلية الهندسة، وتمت المقابلات مع العميد ورئيس القسم والدكاترة،
ومكتب البعثات ومكتب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية ومع رئيس الجامعة. وتم قبولي للابتعاث.
وتوالت المقابلات مع مدير مكتب البعثات لتجهيز الملف للبعثة وما احتاج اليه من دورات
وتخطيط للمستقبل.
وبينت انه خلال فترة الدراسة، كانت هناك متابعة من الجامعة عن طريق الكلية ومكتب البعثات.
ومن الامور الهامة التي تربط الجامعة بالمبتعث هو طلب مكتب البعثات ارسال تقرير في
نهاية كل فصل دراسي عن مستوى الطالب وكشف درجاته، في العادة يكتبه الطالب نفسه، اما
اذا كان طالب دكتوراه، فإن هذا التقرير يُكتب بواسطة الدكتور المسؤول عن البحث.
وقالت: هناك تحفيزات ومكافآت للطلبة المتفوقين والمتميزين. منوهة بالمتابعة الحثيثة
لسلامة المبتعثين حيث قام المكتب بإرسال معلومات التواصل مع سفارة قطر والتأكد من سلامة
المبتعثين للولايات المتحدة الامريكيه فور وقوع أي حادث.
موضحة انه تم ابتعاثها الى الولايات المتحدة الامريكية، وتحديدا ولاية ماسا تشوست،
جامعة نورث ايسترين في مدينة بوسطن مشيرة الى انها حصلت على شهادة الماجستير في الهندسة
الادارية وكانت رسالة الماجستير حول مصنع قطر لإعادة تصنيع السيارات..كيفية التخلص
من السيارات المهملة في قطر عن طريق استراتيجية التوريد المغلقة، لافتة إلى ان فكرة
مشروع التخرج تدور حول ظاهرة ملحوظة في قطر، وهي ان عدد السيارات المهملة والمتهالكة
في تزايد كبير، والمشاكل الناتجة عنها كثيرة وقد تكون خطرة (اخلاقية، بيئية، صحية)،
وبعد بحث مطول، وجدت انه قد تم التطرق لهذه المشكلة منذ 2008 ولكن لم يتم وضع حل جذري
بشكل كامل. فقررت ان يكون مشروع الماجستير عن ايجاد حل للمشكلة. فوجدت ان الامر قد
يتم حله عن طريق مصنع متخصص لاعادة تصنيع بعض الاجزاء والبعض الاخر يتم توريده للخارج،
وبذلك يساهم هذا المشروع في الرؤية الوطنية 2030 من الجانب البيئي والاقتصادي وتنمية
المجتمع.
وتحدث السيد ماجد الانصاري عن بحثه الفائز ضمن فعاليات مؤتمر العلوم الاجتماعية العالمي
الذي اقيم مؤخرا بتركيا. وعبر كل من تم تكريمهم عن شكرهم للجامعة على ما قدمته لهم
خلال مسارهم التعليمي وتعهدوا بمواصلة المشوار العلمي والبحثي.
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
قرار أميري رقم (4) لسنة 2009 بإعادة تشكيل مجلس
أمناء جامعة قطر
قرار أميري رقم (44) لسنة 2008 باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية
2030)
إلغاء التأسيسي وراء زيادة الطلاب بجامعة قطر
الأمير يعيد تشكيل مجلس أمناء جامعة قطر