جريدة الراية - السبت01فبراير2014
في مقابلة مع تلفزيون قطر ..
وزير الخارجية:العلاقات القطرية الإماراتية إستراتيجية في كافة المجالات
أمن دول الخليج
مرتبط ولا يتجزأ وسياسة قطر لا تؤخذ عبر وسائل الإعلام
ما قيل على لسان الشيخ القرضاوي
لا يعبّر عن السياسة الخارجية لدولة قطر
واجهنا هجومًا غير مبرر على مسألة العمالة
في قطر وبدأنا باتخاذ إجراءات مناسبة
ميونيخ للأمن والسلام العالمي من أهم المؤتمرات
لتبادل الأفكار السياسية والأمنية
تحية للأشقاء في تونس على التصديق على الدستور وتشكيل
الحكومة بالحوار الجاد
الدوحة - قنا:
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن علاقة دولة قطر مع دولة الإمارات
العربية المتحدة الشقيقة علاقة إستراتيجية في كافة المجالات سواء على مستوى الدولة
والشعوب .
كما أكد سعادته في مقابلة مع تلفزيون قطر بثها الليلة الماضية أن هناك علاقة خاصة بين
البلدين وأن أمن دولة الإمارات من أمن دولة قطر .. مشددًا في الوقت نفسه على أن سياسة
دولة قطر الخارجية تؤخذ فقط من القنوات الرسمية للدولة.
وعن العلاقة مع دولة الإمارات قال سعادة وزير الخارجية: دعني في البداية هنا أن أهنئ
شعب الإمارات الشقيقة على سلامة رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأتمنى
له إن شاء الله الصحة والعافية دائمًا وللأشقاء في الإمارات التقدّم والازدهار.
وأضاف في هذا الصدد أنه في المسألة الخليجية تحديدًا هناك علاقة خاصة، أمن دول الخليج
أمن لا يتجزأ مرتبط، وأمن دولة قطر يعتبر من أمن دولة الإمارات والعكس صحيح فأمن دولة
الأشقاء في الإمارات من أمن دولة قطر والعلاقات التاريخية بيننا وبين الأشقاء في الإمارات
علاقات لا أستطيع أن أسردها الآن .. مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين علاقات إستراتيجية
على كافة المجالات سواء على مستوى علاقات الدولة إلى دولة أو على مستوى الشعوب.
أما بالنسبة لما يتعلق بالسياسة الخارجية لدولة قطر قال سعادة وزير الخارجية: إن السياسة
الخارجية لقطر تؤخذ دائمًا عبر القنوات الرسمية للدولة، فسياسة قطر لا تؤخذ عبر وسائل
الإعلام أو بعض المنابر هنا وهناك، مشددًا على أن ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوي
لا يعبّر عن السياسة الخارجية لدولة قطر، وقال: نحن نكن للأشقاء في الإمارات كل الحب
والاحترام وكما ذكرت فالعلاقة بيننا هي علاقة إستراتيجية وأمن دولة الإمارات الشقيقة
هو من أمن دولة قطر.
وعن الهجمات التي تتعرّض لها قطر قال سعادته: في الفترة السابقة وجدنا هجومًا غير مبرّر
على مسألة العمالة في دولة قطر ولكن أكثر ما أستطيع أن أقوله أن قطر دولة تتطور يومًا
عن يوم ونحن جادون في تحسين مستوى المعيشة من كل الجوانب سواء لمواطنينا أو سواء للعمالة
الوافدة التي تساعد في بناء وازدهار الدولة.
وأضاف: أنا لا أستطيع أن أعطيك تفاصيل أكثر، بأن قطر عندما بدأت هذه الهجمة من وجهة
نظري غير مبرّرة وبدأنا باتخاذ إجراءات مناسبة ومنها تعيين مكتب استشاري عالمي للبحث
والنظر في كافة الإجراءات والقوانين والخطوات التي تتبع في قطر لحماية العمّال، ولا
نستطيع أن نخوض في هذا التقرير ما لم يصدر من الجهة المنوط بها.
واعتبر سعادته مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي من أهم المؤتمرات لتبادل الأفكار
خاصة في الأمور السياسية والأمنية في ظل الظروف الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وقال:
لقد حرصنا منذ أكثر من 4 سنوات على المشاركة لتبادل الأفكار، فهي فرصة للقاء بأصدقائنا
وحلفائنا لمحاولة طرح أفكار لإيجاد حلول تعين خاصة في هذه الظروف للخروج من بعض الأزمات
التي يعاني منها الشرق الأوسط .
وحول الحلول التي تراها قطر ناجحة ومفيدة، قال سعادته: إن العدد الكبير من المسؤولين
الحاليين والسابقين وأصحاب الخبرة في مجال السياسة والأمن دائمًا تجد هنا فرصة لوجود
أفكار قد تكون خلاقة يُبنى عليها لحل هذه الأزمات فلذلك ميونيخ وإن كانت مخرجاتها غير
رسمية لكنها فرصة فعلية لوجود مفكرين لديهم إمكانية بعد العصف الفكري أن تجد ما هو
مفيد، وقد يُبنى عليه لحل هذه الأزمات الموجودة في المنطقة.. مؤكدًا حرص دولة قطر على
السعي لإيجاد حلول سلمية وسياسية.
وقال سعادته في هذا الصدد: إن أهم هذه الحلول اللجوء إلى الحوار، وأريد أن أوجّه من
هذا المكان تحية للأشقاء في تونس على ما أنجزوه وأثبتوا بأن هذا نموذج فعلاً يحتذى
به، حوار جاد وصادق أفضى إلى التصديق على الدستور وتشكيل الحكومة ونتمنى لهم كل التوفيق
وهذا نموذج أتوقع أن يحتذى به لو أردنا تسميتها دول الربيع العربي. وأيضًا أريد أن
أقدّم التهنئة إلى الأشقاء في اليمن على انتهائهم من الحوار الوطني الجاد والمسؤول
والذي انتهى إلى نتائج إيجابية نتمنى لهم أن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية ويتخطوها
بنفس نجاح مرحلة الحوار الوطني .
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
مرسوم رقم (13) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاق الثقافي
والتربوي بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1968 بالموافقة على اتفاقية
اتحاد الإمارات العربية الموقعة بدبي في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة
1387هـ الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر فبراير سنة 1968م
ولي العهد يستعرض العلاقات مع وزير خارجية الإمارات