جريدة الراية - الإثنين03مارس2014
وقف الأنشطة والفعاليات والمراسلات
إلغاء المجلس الأعلى
لشؤون الأسرة
80 موظفا وموظفة يترقبون.. والبعض يبحث عن بدائل
كتبت - منال عباس:
علمت
الراية أن حمد الهاجري الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة اجتمع بموظفي كافة
الإدارات لإبلاغهم بقرار إلغاء المجلس، دون الحديث عن أية آليات. وعلمت الراية أن هناك
توجها لإعادة تنظيم وهيكلة المجلس من جديد بحيث يؤول لجهة أخرى قريبة من اختصاصاته..
فيما ينتظم جميع الموظفين بالدوام الرسمي دون أي عمل، حيث توقفت كل الأنشطة والفعاليات
والمراسلات تبعاً لإلغاء الشخصية الاعتبارية للمجلس.
ويترقب العاملون بالمجلس ما سيصدر من قرارات تحدد مصيرهم، وسط توقعات بأن يتم استيعاب
الموظفين القطريين في مختلف الإدارات بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية مثلما حدث في
السابق عندما تم الاستغناء عن خدمات عدد من الموظفين وتحويلهم للشؤون الاجتماعية أو
أن تقوم وزارة التنمية الإدارية بتوزيعهم على وزارات وهيئات أخرى.
وقال مصدر لـ الراية، إن عدد العاملين بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة يتجاوز 80 عاملا
من الجنسين، تبلغ نسبة المقيمين بينهم 4% فقط من العدد الكلي، حيث تعمل هذه النسبة
كخبراء وفي وظائف السكرتارية.
وفيما ينتظر البعض ما ستأتي به الأيام المقبلة، بدأ آخرون في البحث عن بدائل تحقق لهم
الأمان الوظيفي وتوفر لهم الامتيازات، وبدأت بعض الجهات تتسابق على استقطاب الكوادر
المؤهلة، فيما يبقى البعض حبيس الانتظار، بينما يشعر الموظفون المقيمون بأنهم في مهب
الريح، لكنهم لم يبدوا أي محاولة لإيجاد بدائل على أمل أن يكون القادم أفضل بالنسبة
لهم، إلا أن العامل المشترك بين الجميع هو التوتر والملل والفراغ الوظيفي الذي يعيشونه.
قانون رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
قرار أميري رقم (15) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
حل «الأعلى للأسرة»