جريدة العرب- الخميس 27 مارس 2014م - الموافق 26 جمادى
الأولى 1435ه- العدد: 9419
يخدم 15 ألف معلم و240 مدرسة
نظام إلكتروني للجنة الاستشارية للمعلمين
أنجزت إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم، نظاماً إلكترونياً متكاملاً
قادراً على استيعاب 600 مرشح إلى عضوية اللجنة الاستشارية للمعلمين.
وقد باشر المجلس تلقي الترشيحات منذ 23 من الشهر الجاري، وهو مستمر في ذلك حتى الأحد
القادم.
وقد قامت إدارة تكنولوجيا المعلومات بتصميم النظام وربطه بالأنظمة الأخرى لتغذيته إلكترونيا
بالبيانات الضرورية للمرشح تسهيلا لعملية التصويت.
وتعتبر هذه الخطوة الرائدة الأولى من نوعها لإجراء عملية الترشيح والتصويت لتشكيل لجنة
استشارية للمعلمين، باعتبارهم الفئة الأكبر من العاملين الفاعلين في العملية التعليمية،
حيث تجاوزت أعدادهم في العام الأكاديمي الحالي 14 ألف معلم ومنسق وأكاديمي.
ويهدف هذا النظام بالإضافة إلى ضبط عملية الترشيح والتصويت إلى تحقيق الشفافية المطلوبة
في إصدار النتائج وتمكين الجهات الرقابية من متابعة كافة الخطوات والتأكد من سلامتها.
كما يسمح هذا النظام بصورته الحالية ووفقا لضوابط تشكيل اللجنة باستقبال ما يزيد على
600 مرشح لعضوية اللجنة بفئاتها المختلفة، ما يسهل عملية التصويت التي ستبدأ خلال شهر
أبريل المقبل، كما أنه قابل للتعميم والتطوير لتتمكن من استخدامه أيه جهة أخرى تهتم
بإجراء التصويت الإلكتروني.
يذكر أن اللجنة الاستشارية للمعلمين تتكون من 18 عضوا منهم 12 عضوا قطريا من المعلمين
ومنسقي المواد بواقع أربعة أعضاء عن كل مرحلة دراسية، موزعين بالتساوي بين مراحل البنين
والبنات، و3 أعضاء غير قطريين من المعلمين ومنسقي المواد بواقع عضو واحد عن كل مرحلة
دراسية و3 أعضاء من النواب الأكاديميين بواقع عضو واحد عن كل مرحلة دراسية.
وفي سياق متصل ، قامت مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم بتقديم
عرض تفصيلي لنظام الترشيح والتصويت الإلكتروني، معرفة النظام بأنه عبارة عن منظومة
إلكترونية متكاملة، تهدف إلى تحويل التصويت على اللجان الاستشارية للمدارس من الطريقة
اليدوية إلى الطريقة الإلكترونية، مشيرة إلى أن أهمية الترشيح والتصويت الإلكتروني
تركز على عدة أهداف أولها السرعة في إنجاز العمل، بالإضافة إلى خفض تكاليف العمل الإداري
مع رفع مستوى الأداء وتجاوز مشكلة البعدين الجغرافي والزمني بجانب السرية والدقة في
استخراج النتائج.
وأضافت أن إجراءات العمل تبدأ بعدد من المراحل، أولها الترشيح من المدارس المستقلة،
ثم المرحلة الثانية وهي مرحلة فرز طلبات الترشيح، ثم مرحلة التصويت، وتليها المرحلة
الرابعة والأخيرة وهي استخراج النتائج ، مبينة أن المرحلة الأولى والخاصة بالترشيح
من المدارس المستقلة تتم من خلال المنطبق عليهم شروط الترشح وبناء على القواعد الإدارية
للترشيحات، وبعدها تتم تعبئة استمارة الترشيح والتي تتضمن البيانات الخاصة بالمرشحين
لعضوية اللجنة الاستشارية للمعلمين، وهي عبارة عن سيرة ذاتية خاصة بالمرشح، ثم بعد
ذلك يتم إرسال الترشيح للجنة الفرز، وبعد ذلك يتم فرز الترشيحات واستقبال لجنة الفرز
لطلبات الترشيح المرسلة من المدارس، وخلال هذه المرحلة يتم ترحيل الطلب للتصويت، ثم
يأتي بعد ذلك استقبال لجنة الفرز لطلبات الترشيح المرسلة من المدارس، ثم تتم الخطوة
الرابعة والأخيرة وهي مرحلة استخراج النتائج، والتي تتم فور إغلاق التصويت وانتهاء
عملية الفرز، خاصة أن عملية إغلاق الترشيح تتم إلكترونيا.
من جانبه، أكد رئيس فريق المشروع أن هذا البرنامج يخدم ما يزيد على 15 ألف معلم بدولة
قطر، بالإضافة إلى أصحاب التراخيص، ويعزز مبدأ الحيادية والشفافية ، مشيراً إلى أنه
سهّل الأمور والحصول على المعلومات في 240 مدرسة، بحيث يكون التواصل والاتصال سهلا
بين أصحاب التراخيص والمعلمين، بالإضافة إلى أولياء الأمور.
وأضاف أن النظام الإلكتروني جاء سهلا في متناول الجميع على مستوى أصحاب التراخيص والمعلمين،
ولم تكن هناك أي شكاوى من نظام التصويت الإلكتروني على مستوى اللجان الاستشارية، بل
إن كل ما هنالك مجرد استفسارات مع بداية التطبيق فقط.
وأوضح أن هناك لجنة رقابية مشكلة من إدارة الشؤون القانونية ومكتب سعادة وزير التعليم،
لمتابعة عملية التصويت منذ البداية وحتى النهاية، منوها بأن البرنامج في غاية الدقة،
ومؤمن تماما ضد أية محاولات للاختراق أو القرصنة.
بدوره ، قال جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس لـ «العرب» : إن
هذا البرنامج هو تأكيد للحياد والشفافية في عملية اختيار اللجان الاستشارية، مشيراً
إلى أن عملية التصويت الإلكتروني متبعة في معظم دول العالم المتقدمة، كما أنه يوفر
الوقت والجهد ويخفف من الأعباء والتكاليف.
وأضاف أنه أحدث حالة من التفاعل والتواصل الكبير على مستوى كافة المدارس المستقلة،
بل بين المعلمين في هذه المدارس وبين أصحاب التراخيص، وهو أمر محمود جدا.
أما الدكتور عبدالله فرج، المسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم، فقد أشاد بتطبيق نظام الترشيح
والتصويت إلكتروني. مشيراً إلى أن إجراءات العمل الخاصة به تكون ابتداء من الترشيح
من المدارس المستقلة، وفرز طلبات الترشيح، ثم التصويت واستخراج النتائج إلكترونيا دون
تدخل من أي فرد، كل هذا يؤكد أن هذا العصر هو عصر المعلومات والتكنولوجيا الحديثة.
قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمية
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
قرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2010 بشأن تنفيذ سياسات
الحكومة الإلكترونية
18 عضواً باللجنة الاستشارية للمعلمين