جريدة الراية - الأحد06أبريل2014
مساعد نائب الرئيس للمرافق وتكنولوجيا المعلومات ..
د. خالد ناجي لـ الراية:17 مشروعًا لتوسعة وتطوير جامعة قطر
7 مشاريع قيد التنفيذ و10
في طور التصميم لاستيعاب زيادة الطلاب
مجمّع السكن الطلابي من أكثر المشاريع الحيوية
بالحرم الجامعي
مواقف جديدة متعدّدة الطوابق لاستيعاب 2200 سيارة إضافية
مبان لكليات
الهندسة والصيدلة والقانون والتربية ومركز الطفولة المبكرة
مبنى الهندسة يستوعب 2500
طالب وطالبة في مختلف التخصصات
انتهاء مشروع كلية الصيدلة خلال عامين لاستيعاب 500 طالب وطالبة
تحديث بوابات الجامعة وزيادة أعداد الكاميرات لتنظيم الدخول والخروج
حوار - هناء صالح الترك:
كشف الدكتور خالد كمال ناجي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للمرافق الجامعية وتكنولوجيا
المعلومات عن أن جامعة قطر تعمل حاليًا على تنفيذ 17 مشروعًا رئيسيًا خاصًا بالجامعة،
تعتبر من المشاريع الحيوية التي تتم داخل الحرم الجامعي، منها 7 مشاريع قيد التنفيذ
و10 أخرى جارٍ الانتهاء من مرحلة تصميم وأخذ الموافقات اللازمة من الجهات المعنية،
حيث يُعد مشروع السكن الطلابي أحد أكبر المشاريع على الإطلاق والذي يقع في الجهة الجنوبية
الغربية من جامعة قطر. وأوضح أنه من أولويات الخطط الجديدة دراسة حركة سير السيارات
داخل الحرم الجامعي وخارجه وتأثير ذلك على الحركة المرورية العامة بالجامعة، وتتم هذه
الدراسات من قبل عدة جهات بالدولة بالإضافة إلى أحد المراكز التابعة للجامعة.
وقال د. ناجي، في حوار مع الراية: إن من أهم المشاريع التي ستبدأ نهاية العام الجاري
إنشاء مواقف عديدة، منها موقف متعدّد الطوابق داخل الجامعة، وتبلغ المساحات الإجمالية
حوالي 100 ألف متر مربع تقريبًا، وتبلغ السعة الاستيعابية حوالي 2200 سيارة، منوهًا
بأنه يوجد حاليًا 21 موقعًا لمواقف مختلفة بالجامعة تستوعب أكثر من 3500 سيارة، وحاليًا
توجد 4 مواقف جديدة، جارٍ العمل فيها. وأكد أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها مشكلة
المواقف وزيادة الطلاب بشكل عام وهي في مرحلة الأخذ بحلول قصيرة وطويلة المدى دائمًا،
والمهم هو عامل الوقت الذي دائمًا ما تحاول الجامعة التغلّب عليه بشتى الوسائل وبالتعاون
مع الأجهزة المختلفة بالدولة ومن خلال الاستشاريين والمقاولين المعنيين بمشاريعها.
وأكد أن استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب كل عام والزيادة في متطلبات الجامعة بالقطاع
الأكاديمي من حيث أعضاء هيئة التدريس وأعداد الموظفين والباحثين من أهم التحديات التي
تواجه الجامعة .. مشيرًا إلى أن الزيادة تقدّر بنحو 12 % في السنة وتعتبر سريعة بالمقاييس
العالمية. وأوضح أن جميع المنشآت والمشاريع الجديدة الرئيسية التي تتم داخل الجامعة
يتم مناقشتها ودراستها دراسة مستفيضة من خلال لجنة المباني والمنشآت الجامعية التي
تترأسها الدكتورة شيخة المسند رئيسة الجامعة، وتُمثل فيها جميع القطاعات عن طريق عضوية
نواب رئيس الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وقسم العمارة والتخطيط العمراني وممثلين
عن الخريجين حديثي التخرّج ووفق آلية مميزة، حيث تقوم اللجنة باعتماد المقترحات حسب
الحاجة والتخطيط العام للجامعة ومن ثم عرضها على مجلس أمناء الجامعة للموافقة.
ونوه بالاهتمام الذي توليه أجهزة الدولة المختلفة من التخطيط العمراني والبلديات وأشغال
وكهرماء وغيرها من الدعم والتوجيهات والتعاون المشترك والنابع من حرص وإيمان تلك الجهات
على دعم الجامعة ..
وإلى تفاصيل الحوار:
> في البداية .. ماذا عن التحديات التي تواجه جامعة قطر؟
- من أهم التحديات التي تواجه جامعة قطر استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب كل سنة والزيادة
في متطلبات الجامعة في القطاع الأكاديمي بوجه عام من حيث زيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس
والموظفين والباحثين خاصة أن الزيادة التي حصلت في الجامعة بمقاييس عالمية وتقدّر بحدود
تتراوح بين 10 و12 % في السنة الواحدة .
> وهل تستوعب منشآت الجامعة هذه الزيادة أم أن هناك خططًا للتوسّع؟
- حاليًا نعمل على مشروع إنشاء مبنى كلية الهندسة ويقع المشروع في القسم الشمالي للجامعة
ما بين مبنى كلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون ومجمّع مراكز البحوث الجديد .. تم
البدء بأعمال البناء في سبتمبر الماضي ومدة تنفيذ المشروع تبلغ 30 شهرًا، حيث يتوقع
الانتهاء من المشروع بحلول مارس 2015.
وقد صُمّم المبنى لاستيعاب حوالي 2500 طالب وطالبة في مختلف تخصصات كليات الهندسة،
وهي الهندسة المدنية، هندسة العمارة، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، هندسة
الحاسب الآلي والهندسة الكيميائية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى حوالي 76,000 متر
مربع، ويتكون من ثلاثة أجنحة رئيسية متصلة مع بعضها بواسطة ممر رئيسي يفصل ما بين الفصول
الدراسية للطلاب والطالبات. وسيحتوي المبنى الجديد على 53 صفًا دراسيًا، و73 مختبرًا
متخصصًا، ومدرج رئيسي بسعة 300 مقعد، صالة عرض، 140 مكتبًا لأعضاء هيئة التدريس، مكاتب
إدارية، 150 مكتبًا لطلاب البحوث، وسيتم إنشاء مبنى منفصل لورشات كلية الهندسة الميكانيكية،
كما سيتوفر خارج محيط المبنى 150 موقف سيارة، إضافة إلى 300 موقف سيارة في الطابق السفلي.
> وماذا عن مشروع كلية الصيدلة ؟
- يقع مشروع كلية الصيدلة في الناحية الجنوبية من الجامعة وبالقرب من المدخل الرئيسي
للجامعة، وتم الانتهاء من أعمال تصميم المبنى، وجارٍ العمل حاليًا على أخذ موافقات
الجهات الرسمية للحصول على رخص البناء، ومن المتوقع البدء بأعمال البناء في المشروع
بنهاية أبريل الجاري ولمدة 24 شهرًا، وقد صمم المبنى لاستيعاب حوالي 500 طالب وطالبة،
وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى حوالي 23,000 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق وقبو،
ويحتوي على 18 صفًا دراسيًا و22 مختبرًا تعليميًا ومختبرين للبحث ومسرح بسعة 250 مقعدًا
وقاعتين دراسيتين بسعة 100 شخص لكل قاعة، إضافة إلى 59 مكتبًا لأعضاء هيئة التدريس
والطاقم الإداري و23 مكتبًا لمساعد المدرّسين وغرف اجتماعات وكافيتريات. كما يحتوي
المبنى على قبو لمواقف السيارات بسعة 85 سيارة بالإضافة إلى مواقف سيارات خارج المبنى
تتسع لأكثر من 150 سيارة.
> وإلى أي مدى وصلت مراحل الإنجاز في مشروع مباني المخازن المركزية والصيانة ؟
- أعمال البناء جارية بالمشروع، ويتوقع افتتاح المبنى في مايو المقبل، ويقع المشروع
في الناحية الشمالية الغربية من حرم الجامعة وبالقرب من مدخل الخدمات العامة، وتم تصميم
المشروع لاستيعاب كل من مخازن الجامعة المركزية ومخازن الصيانة التابعة للجامعة، إضافة
إلى أن المجمّع يحتوي على مباني ورش عمل الألمنيوم والخشب والأصباغ ومبنى لاستراحة
العمّال وغرف إدارية، كما يشتمل المشروع على إنشاء منطقة مخصصة لمواقف وصيانة الزوارق
التابعة لمراكز أبحاث البيئة بالجامعة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني حوالي 5000
متر مربع.
> هل لك أن تحدّثنا عن مشروع إنشاء مركز الطفولة المبكرة وتدريب المعلمين؟
- بالفعل تم الانتهاء من أعمال تصميم المبنى والحصول على جميع الموافقات من الجهات
الرسمية وتم طرح مناقصة أعمال البناء في يناير الماضي، ويتوقع البدء بأعمال البناء
للمشروع خلال أيام ولمدة 18 شهرًا، حيث صمّم المركز لاستيعاب 210 أطفال من عمر سنتين
إلى خمس سنوات، وتبلغ المساحة الإجمالية لمبنى الحضانة حوالي 5000 متر مربع، ويتكون
البناء من طابق أرضي واحد ويضم 7 صفوف دراسية، غرف مراقبة، قاعة رياضية مغلقة، قاعة
متعدّدة الأغراض، مكاتب إدارية، قاعتين للاجتماعات، غرفة تمريض بالإضافة إلى تواجد
ساحات خارجية لكل صف وساحة خارجية رئيسية للألعاب المختلفة، ويحتوي على مواقف سيارات
خارجية مغطاة لعدد 170 سيارة.
> من الملاحظ وجود أعمال إنشائية فيما يتعلق بالطرق الداخلية وبوابات الدخول والخروج
.. متي تنتهي هذه الأعمال ؟
- أعمال إنشاء شبكة الطرق والبوابات الجديدة جارية، ويتوقع الانتهاء من تنفيذها الشهر
المقبل، ويتألف المشروع من إنشاء بوابتين رئيسيتين من الناحية الشمالية وأخرى من الناحية
الشرقية من حرم الجامعة، وكذلك إنشاء شبكة طرق رئيسية داخلية بطول خمسة كيلومترات مع
كافة الخدمات المرافقة لها من أرصفة وأنظمة إنارة وشبكات تصريف مياه الأمطار، وشبكة
تصريف مياه المجاري، وبنى تحتية لشبكة الاتصالات المعلوماتية.
> وماذا عن الأعمال في محيط السور الخارجي للجامعة ؟
- أعمال البناء جارية ويتوقع الانتهاء منها هي الأخرى الشهر المقبل، ويتكون المشروع
من إنشاء سور خارجي رئيسي دائم لأكثر من 60% من محيط الحرم الجامعي البالغ 6 كيلومترات
تقريبًا، ويشتمل المشروع على نظام مراقبة بالكاميرات ونظام إنارة شامل، وبما أن الجهة
الشمالية الشرقية الخارجية من الحرم الجامعي هي منطقة ستكون حيوية وبها عدة مشاريع
وتقاطعات مرورية كبيرة فلقد تم استبعاد هذه الجهة من مشروع السور الدائم حتى يتم معرفة
الشكل النهائي لهذه المنطقة وحسب تعليمات الجهات الحكومية المعنية .
> وأين وصل مشروع مجمّع السكن الطلابي ؟
- أعمال البناء جارية بالمشروع الذي يقع في الناحية الجنوبية الغربية من الحرم الجامعي،
ويتوقع الانتهاء منه في الربع الأخير من العام الجاري، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية
حوالي 135,000 متر مربع، وتتكون هذه المرحلة من مجمّع سكني للطلاب ومجمّع سكني للطالبات،
ويتسع كل مجمّع لـ 450 طالبًا أو طالبة ويتكون كل مجمّع سكني من أربعة مبان يتألف كل
منها من أربعة طوابق وجميعها متصلة ببعضها البعض ويحتوي كل طابق من هذه المباني على
غرف سكن الطلاب بحيث تحتوي كل غرفة على حمام منفصل، إضافة إلى وجود غرفة غسيل ومطبخ
وغرفة للجلوس بكل طابق ومبنى رئيسي يتألف من طابقين وقبو ويحتوي على مكاتب إدارية وصالة
الطعام الرئيسية ومطبخ رئيسي وغرف تخزين وقاعة دراسية ومصلى ومكتبة وصالة ألعاب رياضية
وغرفة تلفزيون، إضافة الى عدد 10 مبان للشقق السكنية.
ويتكون كل مبنى من أربعة طوابق ويوجد نوعان من المباني، 6 مبان وجميعها تحتوي على شقق
سكنية ذات 3 غرف نوم ويبلغ مجموعها 96 شقة وعدد 4 مبان يحتوي كل منها على شقق بغرفة
نوم واحدة وشقق بغرفتي نوم وشقق بثلاث غرف نوم، ويبلغ مجموع الشقق بهذه المباني 112
شقة، إلى جانب نادٍ رياضي تبلغ مساحته حوالي 3500 متر مربع ويحتوي على خدمات داخلية
من ملاعب سكواش، صالة متعدّدة الأغراض ومركز رياضي وغرفة للإنترنت وكافيتريا ومطبخ
وسوبر ماركت صغير وخدمات خارجية كمسبح رئيسي وآخر للأطفال وملعب تنس أرضي وملعب كرة
سلة وملعب طائرة ومناطق ألعاب مخصصة للأطفال، وهناك مبنى التكييف المركزي ومبنى الصيانة
ويحتوي على 3 ورش عمل وغرفة التحكم الرئيسية للمجمّع، وبالتالي يضم مبنى إدارة المجمّع
السكني وطرقًا رئيسية ومداخل للمجمّع بالإضافة إلى عدد 650 موقفًا مغطى للسيارات.
> وماذا عن المشاريع التي لاتزال قيد التصميم؟
- يبلغ عدد المشاريع التي تحت التصميم عشرة مشاريع منها مشروع إنشاء مبنى مواقف السيارات
ويقع في الناحية الشمالية من الحرم الجامعي بهدف خدمة المباني المجاورة من كلية الهندسة
الجديد وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون، وأعمال تصميم البناء جارية ومن المتوقع
البدء بأعمال البناء في الربع الثاني من 2015 ويتكون المبنى من قبو وسبعة طوابق، المساحة
الإجمالية للمبنى ستكون حوالي 100,000 متر مربع. وسيتم تخصيص القبو وخمسة طوابق كمواقف
للسيارات بقدرة استيعابية لنحو 2200 سيارة، وتخصيص طابقين كصفوف وقاعات دراسية ومكاتب
تستخدم لسد احتياجات الكليات المختلفة.
وقد تم تسليم مقترح الخطة العمرانية بالجامعة مؤخرًا للتخطيط العمراني للاسترشاد بمقترحاتهم
وتوجيهاتهم فهم كانوا شركاء في هذا الجهد مع الاستشاريين المعنيين وبالطبع أشغال وجميع
هذه الأجهزة على دراية أكبر من الجامعة بما سوف يتم خارج الجامعة من تطوير وتشييد ما
سوف يكون له تأثير على الجامعة مستقبلاً. كذلك جزء كبير من هذه الدراسة خاص بحركة سير
السيارات داخل الحرم الجامعي وخارجه يقوم الإخوان في الأجهزة المعنية بدراستها للجامعة،
وجزء كبير يتعلق بالمواقف داخل الجامعة. وفي هذا الصدد أود أن أنوه إلى أن الجامعة
مدركة تمامًا لمشكلة المواقف وأية مواقف جديدة تحتاج إلى وقت ودائمًا نحاول زيادة أعداد
المواقف الموجودة والمؤقتة كلما أمكن ذلك وخلال الصيف الماضي، والعام الحالي قامت الجامعة
بتوسعة الشارع الرئيسي بها على أساس أن يكون هناك مواقف موجودة على الجوانب اليمنى
له ونحاول قدر المستطاع تذليل هذه الصعوبات، لكن كما أوضحنا سابقًا فعملية البدء والانتهاء
من أي مشروع هي عملية ليست بالسهلة تمامًا كما يخيل للبعض وبها مراحل كثيرة تتعلق بالجامعة
أو بأخذ موافقات أو طرح مناقصات ودراسات للتأثير وأخذ مقترحات وما شابه ذلك، لكن مسألة
وقت ونحاول دائمًا امتصاص التغلب على هذا العامل.
> ماذا عن مشروع إنشاء مبنى الخدمات الطلابية ؟
- يقع المشروع في القسم الشمالي بالجامعة بالقرب من مبنى كلية الإدارة والاقتصاد/ كلية
القانون، وأعمال تصميم المبنى جارية ويتوقع طرح مناقصة أعمال البناء في الربع الأخير
من العام الجاري، وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى حوالي 65,000 متر مربع. وسيتوفر بالبناء
حوالي 500 موقف للسيارات، لكن التصميم النهائي للمشروع إلى الآن قيد العمل مع الشريك
الرئيسي وهو قطاع شؤون الطلاب.
> هل أعمال التصميم جارية لتشييد مبنى لكلية التربية وآخر لكلية القانون؟
- بالطبع أعمال تصميم مبنى كلية التربية جارية، ويتوقع طرح مناقصة أعمال البناء بالربع
الأخير من العام الجاري، وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى حوالي 50,000 متر مربع. ويقع
مشروع إنشاء مبنى كلية القانون في القسم الشمالي الغربي للجامعة بالقرب من مبنى كلية
الإدارة والاقتصاد وأعمال تصميم المبنى جارية ويتوقع طرح مناقصة أعمال البناء بالربع
الأخير من العام الجاري، وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى حوالي 50,000 متر مربع.
> هل لك أن تطلعنا على مشروع إنشاء مبنى الشؤون الإدارية؟
- يقع المشروع بالناحية الشمالية وبالقرب من مجمّع مراكز البحوث الجديد، وتم إحالة
أعمال التصميم والإشراف على مكتب هندسي ويتم التحضير للبدء بأعمال التصميم، وتبلغ مساحة
البناء حوالي 40,000 متر مربع، حيث يحتوي المبنى على الإدارات الجامعية المختلفة فهو
بمثابة مجمّع الخدمات الإدارية والتشغيلية بالجامعة مثل إدارات المالية والموارد البشرية
والمشتريات وتكنولوجيا المعلومات والعمليات والمرافق، وسوف يتوفر بالمبنى المقترح عدد
300 موقف سيارة بالطابق السفلي إضافة إلى 200 موقف خارجي.
> مع الزيادة والنمو في جامعة قطر. هل ستعمدون إلى إنشاء مكاتب جديدة لأعضاء هيئة التدريس؟
- بالتأكيد هناك مشروع حيوي بالقرب من مبنى كلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون لإنشاء
مكاتب خاصة بأعضاء هيئة التدريس الجدد، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية حوالي 6000 متر
مربع، وسيحتوي على 212 مكتبًا لأعضاء هيئة التدريس مع جميع المرافق اللازمة. كما سيتم
توفير عدد 250 موقفًا مغطى للسيارات، وتم البدء بأعمال بناء المشروع، ومن المتوقع الانتهاء
من البناء والتجهيز بحلول شهر أكتوبر المقبل.
> هل بدأتم بإنشاء مباني الصفوف والقاعات الدراسية للطلاب والطالبات لاستيعاب الأعداد
المتزايدة من الطلبة في كل عام أكاديمي ؟
- تم إحالة عقد تصميم المباني إلى مكتب هندسي ومباشرة أعمال التصميم من خلال طرح مناقصة
البناء في فبراير الماضي ويتوقع البدء بالبناء بحلول الشهر المقبل. ويتكون المشروع
من إنشاء مبنى قاعات دراسية للطلاب بمساحة إجمالية تقدّر بـ 8000 متر مربع، وسيحتوي
على 3 صفوف دراسية بسعة 40 مقعدًا و5 صفوف دراسية سعة 60 مقعدًا و11 قاعة دراسية بسعة
100 مقعد و4 مختبرات كمبيوتر بسعة 30 طالبًا، إضافة إلى إنشاء مبنى قاعات دراسية للطالبات
بمساحة إجمالية تقدّر بـ 13,000 متر مربع، وسيحتوي على 5 صفوف دراسية بسعة 40 مقعدًا،
و10 صفوف دراسية بسعة 60 مقعدًا و22 قاعة دراسية بسعة 100 مقعد و10 مختبرات كمبيوتر
بسعة 30 طالبة. كما سيتم توفير مكاتب إدارية ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس وجميع المرافق
اللازمة، وسيتم توفير مواقف مغطاة للسيارات.
> وماذا عن مشروع قاعة متعدّدة الأغراض؟
- هو مشروع يقع في الناحية الشرقية من الجامعة، وسيتم طرح مناقصة تصميم المبنى وبمساحة
حوالي 33,000 متر مربع الشهر الجاري، ويتألف المبنى من قاعة رئيسية تتسع لـ 3000 شخص،
مع إمكانية تقسيم القاعة الرئيسية لـ 8 قاعات منفصلة بنفس الوقت. كما أن هناك مشروع
إنشاء رصيف ميناء وجسر سفينة الأبحاث جنان وتم طرح مناقصة تصميم المشروع الذي يتألف
من إنشاء رصيف بحري بمنطقة مسيعيد لسفينة الأبحاث جنان التابعة لمركز بحوث البيئة بطول
60 مترًا وعمل مرسى لعدد 5 قوارب سريعة، إضافة إلى عمل جسر لربط الرصيف والمرسى مع
الشط وبناء منشآت خدمية.
> وماذا عن تكنولوجيا المعلومات؟
- الزيادة طبعًا تؤثر حتى على المنشآت وعلى شبكات الإنترنت داخل الجامعة، لكن دائمًا
نحاول أن نحسّن ونطوّر فيها على مدار الساعة. الزيادة التي صارت في الجامعة بمقاييس
عالمية لا توجد جامعة في العالم تزيد في حدود 10 -12 % في السنة. وجميع المشاريع الرئيسية
أخذت في الحسبان هذه الزيادة على أساس السنوات العشر المقبلة.. وعندما نتكلم عن تكنولوجيا
المعلومات وخططها التوسّعية أكثر من تقدير الثلاث سنوات كتقدير يكون ضربًا من الخيال
لأنه قطاع متغير بطبعه على مدار الساعة.
ونقوم بصيانة دورية طيلة أوقات السنة وعندنا نظام خاص تحت مسمى طور جامعتك مفتوح لكل
الطلاب وساعدنا هذا النظام على معرفة المشاكل الموجودة، لأن الطالب يدخل على النظام
ويسجّل ملاحظته ونقوم بغربلة الملاحظات كل يوم وهذا النظام ممتاز لخدمة الطالب. ولقد
أتاحت هذه الفكرة البسيطة أن نطور أنفسنا كثيرًا ونراقب منصات الخدمة بشكل دوري .
> وما الغاية من تحديث البوابات الجامعية ووضع كاميرات عليها ؟
- بالنسبة للبوابات الجامعية خاصة البوابة الرئيسية بالبنين تم تحديثها وكل البوابات
حاليًا موجود فيها كاميرات للمراقبة للدخول والخروج من الجامعة، وحاليًا نعمل على مشروع
كبير بحيث سيتم تركيب كاميرات في عدة أماكن داخل الحرم الجامعي للمراقبة وممكن الرجوع
إليها في حالة الحوادث، وتم الاستفادة من إحدى الكاميرات منذ شهرين تقريبًا في التعرّف
على المتسبّب في حادث كبير قرب البوابات، وقام قائد السيارة بالهرب. هذا مهم بالنسبة
لنا للسلامة والأمن داخل الحرم الجامعي وعلى حدود الحرم، وسيكون عندنا كاميرات جديدة،
إضافة للكاميرات الحالية التي على البوابات تعطينا من الأشخاص المصرّح بالدخول لهم
وغير المصرّحين لهم دون وقوف السيارة وهو نظام ذكي للكاميرات.
> في النهاية .. هل تحب أن توجّه كلمة لطلبة الجامعة ؟
- أقول للطلبة: جامعة قطر تشهد حركة عمرانية كبيرة وتحتاج إلى صبر وتعاون وتفهّم طلابي
مع إدارة الجامعة لتمر هذه المرحلة بنجاح، خاصة أن الجامعة تشهد نموًا سريعًا جدًا،
ونحن نشكر إدارة الجامعة لدعمها قطاع العمليات والقطاع الإداري كل الإدارات الجامعية
التي تعمل جاهدة لتحسين أوضاع الطلاب داخل الحرم الجامعي من مبان ومواقف وطرق رئيسية
تصب أولًا وأخيرًا في مصلحة الطالب وراحته، كما أننا بدأنا بالقاعات الدراسية شبه المؤقتة
بلبنين والبنات ونحن عاكفون على إيجاد الحلول الملائمة المناسبة دائمًا.
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
قرار أميري رقم (4) لسنة 2009 بإعادة تشكيل مجلس
أمناء جامعة قطر
قرار مجلس الوزراء رقم (33) لسنة 2001 باستثناء جامعة قطر من بعض أحكام القانون رقم
(8) لسنة 1976 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات، وإنشاء لجنة للمناقصات بالجامعة
جامعة قطر الأولى بمنافسة خليجية