جريدة الراية - الأحد27أبريل2014
خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد..
عائشة الكواري :سياسة عمل جديدة لقطر التطوعي
ناصر المالكي: مهمتنا المحافظة على المبادرات
الجيدة وتلافي السلبيات ووضع خطة مستقبلية
محمد النجار: 5 مرتكزات أساسية 3 للشباب
و2 للرياضة
التركيز على نشر ثقافة العمل التطوعي بدون مقابل
كتب - عبدالمجيد حمدي :
أكدت السيدة عائشة الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي أن قرار سعادة السيد
صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة بتعيين مجلس إدارة جديد لمركز قطر للعمل التطوعي
من الكوادر القطرية الشابة رسالة بأن المستقبل بأيدي الشباب، مشيرة إلى أن هناك من
كان يعمل للشباب والآن جاء الوقت للعمل مع الشباب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقده مجلس الإدارة الجديد بعد قرار التعيين
بحضور كل من السيد محمد النجار أمين السر العام والأستاذة عائشة النصر أمين الصندوق
وكل من ناصر المالكي وخالد وليد العمادي أعضاء مجلس الإدارة.
ووجهت السيدة عائشة الكواري الشكر لمجلس الإدارة السابق برئاسة سعادة الشيخة دكتورة
منى بنت سحيم آل ثاني مشيدة بالفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية
وشددت على أن المركز سيقوم باستكمال تلك البرامج.
وقالت: من أهداف المركز الرئيسية الحفاظ على هويتنا القطرية والالتزام بهويتنا الإسلامية
والتركيز على البرامج التي تخدم شباب قطر ودولتنا الحبيبة والمجلس الجديد لديه العديد
من الأفكار والمبادرات كما يرحب بأي مبادرة جديدة من خلال التواصل المباشر مع المركز
ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، فالمركز للشباب وأداة لتلبية متطلباتهم.
وأضافت: المركز سيعقد قريباً لقاءات مع مجموعة من المتطوعين بهدف الاستماع إلى مقترحاتهم
وتطلعاتهم خلال المرحلة المقبلة.
وحول آلية التعاون بين مركز قطر التطوعي ومبادرات سند وطموح وسواعد للعمل التطوعي،
قالت عائشة الكواري: سيتم دمج هذه المبادرات مع المركز لأن هدفنا الأساسي هو الشباب
القطري لذلك كانت رؤية سعادة وزير الشباب والرياضة وجود أعضاء من هذه المبادرات في
المجلس الجديد فالمركز هو المظلة الأساسية لجميع مبادرات العمل التطوعي لأنها تخدم
الشباب القطري.
وأشارت إلى أن أعضاء مجلس الإدارة كلهم أصحاب مبادرات ولكن الجميع يعمل بهدف واحد وهو
رسم سياسة جديدة للمركز تتمثل في نشر ثقافة العمل التطوعي بدون مقابل خصوصا أن التطوع
في الفترة الماضية أصبح وظيفة لذلك يجب تغيير هذا المفهوم تماما خلال الفترة المقبلة.
وحول آلية التعامل مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي وخصوصا أن قطر هي رئيس الاتحاد
وبلد المقر قالت السيدة عائشة الكواري أن هدفنا الأول هو قطر وفتح هذا الملف سابق لأوانه
والمهم الآن عقد لقاءات مع الشباب القطري والاستماع إلى آرائهم وتقييم مبادراتهم.
من جهته قال السيد محمد النجار أمين السر العام: المجلس الجديد يسعى إلى تقديم عمل
متميز ومشروع متكامل يخدم العمل التطوعي في قطر وخارجها، ورؤية المركز لن تختلف عن
رؤية وزارة الشباب وهي ننعم بعقول واعية وأجسام سليمة وقيمنا منبثقة من وزارة الشباب
وتتمثل في الإبداع والمشاركة والشفافية والالتزام والحرفية.
وأضاف: سيتم خلال المرحلة المقبلة التركيز على استراتيجية الوزارة التي ترتكز على 5
مرتكزات أساسية 3 للشباب و2 للرياضة، فالمرتكز الأول هو التمكن من خلال المبادرات والتشجيع
واكتشاف القدرات الشبابية والمرتكز الثاني الكفاءة والفاعلية عن طريق الاستخدام الأمثل
للمنشآت وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والمرتكز الثالث والأخير الشفافية وتحسين
الإدارة المالية ودعم الشباب.
من جهتها قالت عائشة النصر أمين الصندوق: التحديات التي تواجهنا خلال المرحلة المقبلة
هي كيفية التركيز على الفئة الشبابية وتحبيب العمل التطوعي لدى النشء في المدارس واحتواء
الشباب ودعم مبادراتهم ليكون المركز مظلة تضم جميع الأفكار والمبادرات.
وأعربت عن شكرها لوزارة الشباب والرياضة والتي تتمثل رؤيتها في تمكين الشباب من تولي
القيادة ومن خلال هذه الرؤية تعزيزها على أرض الواقع وهو التحدي الأكبر وخصوصا أن الشباب
الآن أصبحوا أصحاب قرار.
وقال ناصر المالكي عضو مجلس الإدارة الجديد: مهمة المجلس الجديد هو المحافظة على المبادرات
الجيدة وتلافي السلبيات ووضع خطة مستقبلية للعمل التطوعي، فالمركز لديه العديد من المبادرات
الناجحة مثل المتطوع الصغير ولمسات حانية والفزعة وفريق الهبة وهي مبادرات قوية ويجب
الحفاظ عليها.
وأعرب عن اعتقاده بأن المرحلة المقبلة تتطلب عقد جلسات حوارية مع الشباب وعمل استبيانات
لتحديد رؤية المجلس المستقبلية مؤكداً أن المجلس الجديد لديه أفكار وبرامج جديدة سيعمل
على تطبيقها للظهور بصورة جيدة.
ووجه السيد خالد الحمادي عضو مجلس الإدارة الشكر لوزارة الشباب والرياضة على تكليفهم
بهذه المسؤولية .. مؤكداً أن المجلس الجديد سيكون عند حسن ظن الجميع.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جميع الجهود وعقد شراكات مع الجميع لتطوير
العمل التطوعي داخلياً وخارجياً وأن المركز يرحب بجميع المبادرات والأفكار وتنمية روح
التطوع من خلال المبادرات الموجودة حالياً وأيضا المبادرات الجديدة وأن الباب مفتوح
للجميع وكل مبادرة ستؤخذ بعين الاعتبار.
مرسوم رقم (7) لسنة 2013 بالتصديق على مذكرة تفاهم بين وزارة
خارجية دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
دورات متخصصة لمنتسبي قطر للعمل التطوعي
عائشة الكوارى رئيسا لقطر للعمل التطوعي