جريدة الراية - الأحد18مايو2014
بحجة أنها غير علاجية وتصنف كمواد تجميل
شكاوى من عدم
إدراج أدوية بالتأمين الصحي
مواطنون: مطلوب إعادة النظر في قوائم الأدوية بـ صحة
حاجة
لتوفير مراكز وعيادات متخصصة في الأمراض الدقيقة
كريمات وبلسم ومحاليل علاجية خارج
التأمين
كتب - هيثم القباني:
اشتكى مواطنون من عدم إدراج بعض الأدوية ضمن قائمة الدواء
المشمولة بنظام التأمين الصحي .. مشيرين إلى أنهم راجعوا المستشفيات والعيادات الخاصة
بعد تطبيق المرحلة الثانية من التأمين الصحي ووصف لهم الأطباء أنواعاً معينة من الأدوية
والمحاليل، لكن رفضت الصيادلة صرفها لهم بدعوى أنها ليست مغطاة من قبل شركة التأمين.
وقالوا لـالراية، إن هناك بعض الأدوية كالكريمات والمحاليل ترفض الصيدليات المنضوية
تحت مظلة التأمين صرفها بحجة أنها أدوية ومستحضرات تجميلية وليست أدوية علاجية، مطالبين
بضرورة توسيع دائرة الأدوية لتشتمل على أنواع أخرى قد يحتاج إليها المواطنون.
كما طالب المواطنون بضرورة العمل على زيادة عدد المستشفيات والعيادات الخاصة التي تقدم
خدمات التأمين الصحي كي لا تحدث تكدسات وتعاني المستشفيات الخاصة هي الأخرى من مشاكل
الزحام كما هو الحال في مستشفى حمد. واستغربوا تحديد عدد من المستشفيات والمراكز الخاصة
ضمن قائمة التأمين الصحي وعدم فتح الباب لجميع المستشفيات، مشيرين إلى أنه طالما هذه
المنشآت حاصلة على تراخيص ومستوفية الشروط وتزاول نشاطها وفقاً للقانون القطري وتحت
إشراف المجلس الأعلى للصحة فلماذا لا تخضع لقائمة التأمين الصحي. كما طالبوا بضرورة
إدراج مستشفيات ومراكز متخصصة مثل علاج الأسنان وأمراض القلب والشرايين وغيرها من التخصصات
النادرة.
أدوية غير مغطاة
في البداية، قال سعيد الأسود إن التأمين الصحي لبى الكثير من احتياجات المواطنين خصوصاً
أنه ضم العديد من التخصصات، لكن ربما تكمن المشكلة في الزحام الشديد على المستشفيات
الخاصة. وطالب بضرورة العمل على زيادة عدد المستشفيات والعيادات الخاصة للقضاء على
هذه الظاهرة ومنع تكرار ما يحدث مع مستشفى حمد من تكدس للمراجعين بها.
وأضاف : لاحظت أن هناك بعض الأدوية لم يتم إدراجها ضمن التأمين الصحي، حيث إن الطبيب
وصف لي علاج بلسم ولم يتم صرفه على حساب التأمين، مشيراً إلى أهمية توسيع دائرة الأدوية
لتشتمل على أنواع أخرى قد يحتاجها المواطن.
التوسع في ضم العيادات الخاصة
من جانبه، قال عادل كندوش إنه لا توجد مشكلة على الإطلاق فيما يخص إجراءات الكشف والتشخيصات
الطبية بالمراكز والعيادات الخاصة، بيد أن المشكلة تكمن في أن هناك بعض الأدوية لا
يتم صرفها من قبل التأمين الصحي. وأضاف: ذهبت لعمل بعض الفحوصات ثم وصف لي الطبيب بعض
الأدوية من بينها محاليل معينة إلى جانب كريم لعلاج التسلخات ورفض الصيدلي صرفه لي
بحجة أن الكريم ليس من الأدوية المدرجة تحت مظلة التأمين معتقداً أنه من أدوات التجميل
لكنه لعلاج تسلخات.
وطالب بضرورة فتح الباب أمام العديد من المستشفيات والحاصلة بالفعل على تراخيص، متسائلا
: لماذا لا تتم الاستعانة بجميع العيادات الخاصة الموجودة على أرض قطر طالما أنها تخضع
للقانون القطري وحاصلة على التراخيص اللازمة.
وقال إن علاج الأسنان مرتفع التكاليف للغاية وهو ما يتطلب معه توفير عيادات متخصصة
في هذا المجال إلى جانب عدد آخر من التخصصات مثل أمراض القلب والشرايين.
وأعرب يوسف المفتاح عن امتنانه للقائمين على مشروع التأمين الصحي، مشيراً إلى أن هذا
المشروع يعكس مدى الاهتمام والحرص على صحة المواطن. وقال إن كافة الأمور الخاصة بالفحص
والعلاج لدى المستشفيات الخاصة تسير بسلاسة ودون أي معوقات وأنه بتقديم البطاقة الشخصية
دون دفع أي رسوم يمكنك عمل الفحوصات اللازمة.
وحول ما إذا كان هناك تلاعب من قبل المستشفى في استغلال التأمين أوضح أن المستشفى التي
أجرى بها عدد من الفحوصات لم تقصر في تلبية كل ما يحتاجه حتى إنه طلب عمل تحليلات للدم،
لكن الطبيب أبلغه بأنه ليس لهذه التحليلات داع، وهو ما يعني عدم استغلال المستشفى للتأمين
الصحي. لكنه طالب بضرورة تشديد الرقابة على العيادات الخاصة التي قد تسعى لاستغلال
التأمين الصحي من أجل التربح وتقوم بعمل أشعة أو فحوصات بلا مبرر .. مشدداً على ضرورة
تغليظ العقوبات في حال اكتشاف أي من تلك المخالفات لردع أي عيادة تعمد إلى الحصول على
أموال لا تستحقها.
ونوه بأهمية ضم عدد من العيادات والمراكز الصحية المتخصصة في أمراض القلب والشرايين
والأسنان وغيرها من الأمراض والتي تساعد بالفعل على سرعة التشخيص والعلاج، موضحا أن
المستشفيات العامة قد تقوم بعمل عدة تحويلات واستغراق وقت أطول في التشخيص.
زحام
من جهته، قال راشد العذبة إنه منذ بدء العمل في المرحلة الثانية من التأمين الصحي وهناك
زحام بالمستشفيات الخاصة مشيراً إلى أهمية ضم المزيد من العيادات والمستشفيات الخاصة
إلى مشروع صحة للقضاء على ظاهرة الزحام الموجودة حالياً. وأشاد بحسن المعاملة من قبل
العاملين في العيادات الخاصة وبمستوى الكوادر الطبية الموجودة بها مطالباً بتوفير عيادات
متخصصة في الأمراض الدقيقة لتصبح الخدمة كاملة.
تخفيف الضغط على حمد
وقال محمد جاسم إن مشروع التأمين الصحي ساهم بشكل كبير في التخفيف من الضغط على مستشفى
حمد، موضحاً أن كثيراً من المواطنين باتوا يتوجهون إلى العيادات والمستشفيات الخاصة
بسبب الزحام الشديد به. وأشاد بمستوى وكفاءة الخدمة المقدمة من قبل الكوادر الطبية
بالمستشفيات الخاصة وتعاونهم مع المراجعين، كما طالب بضرورة إضافة علاج الأسنان إلى
الخدمات التي يشملها التأمين الصحي واستبعاد عمليات تجميل الأسنان أو تقويمها من هذه
القائمة.
أما نواف المضاحكة فقال إن التأمين الصحي وفر عليه أموالاً طائلة فضلاً عن الخدمات
الجيدة، مضيفاً أنه توجه إلى إحدى العيادات الخاصة لإجراء فحوصات لزوجته بسبب الزحام
الشديد في مستشفى حمد، ووجدا معاملة طيبة من قبل العيادة الخاصة ولم يدفع أي رسوم على
الإطلاق .. مشيراً إلى أن هناك حاجة لضم المزيد من العيادات المتخصصة لتلبية جميع احتياجات
المواطنين. وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة لوفير جميع الخدمات الصحية على
مستوى عالٍ.
قانون رقم (7) لسنة 2013 بشأن نظام التأمين الصحي الاجتماعي
قرار وزير الصحة العامة رقم (22) لسنة 2013 بإصدار اللائحة
التنفيذية للقانون رقم (7) لسنة 2013 بشأن نظام التأمين الصحي الاجتماعي
القائمة الكاملة للخدمات غير المشمولة بالتأمين الصحي