جريدة الراية - الأحد29يونيو2014

 مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة:
قطر تبذل جهودًا كبيرة لتطوير العمل الخيري
المشاريع الخيرية القطرية منتشرة في أرجاء المعمورة
المنظمة أنجزت 638 مشروعًا إنشائيًا العام الماضي بقيمة 44 مليون ريال

الدوحة - قنا:
حققت منظمة الدعوة الإسلامية - مكتب قطر - نجاحًا متميزًا هذا العام، الذي أكملت فيه ربع قرن من الزمان في دروب العمل الخيري المختلفة ووصل عطاؤها نحو أكثر من 40 دولة إفريقية، إضافة إلى عدد من الدول العربية والآسيوية.
وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر المدير العام للمنظمة، في حديث لوكالة الأنباء القطرية قن، بالجهود الكبيرة التي تُبذل في دولة قطر لتطوير العمل الخيري من خلال سنّ التشريعات والقوانين المنظمة وتهيئة بيئة مُناسبة للعمل الإنساني حتى أصبحت المشاريع الخيريّة القطريّة منتشرة في أرجاء المعمورة، كما نوّه بالتفاعل المجتمعي والرسمي مع الأوضاع الإنسانيّة حول العالم.
وأعلن أن السنة الماضية حفلت بالعديد من الإنجازات في مجال العمل والخيري والإنساني تجلت بصورة واضحة في إنجاز 638 مشروعًا إنشائيًا بتكلفة فاقت 44 مليون ريال قطري قصدت المنظمة من خلالها تشييد المؤسسات التعليميّة والصحيّة والاجتماعيّة. منوهًا بالدعم الكبير الذي حظيت به هذه المشاريع من قِبل المُحسنين والمُتبرعين بدولة قطر.
وأشار المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية إلى أن المنظمة حققت الكثير من الإنجازات في المشاريع الدعويّة التي فاقت تكلفتها 48 مليون ريال قطري والمشاريع الموسمية والإغاثية التي بلغت تكلفتها أكثر من 30 مليون ريال قطري واستفاد منها ملايين الفقراء والمحتاجين في إفريقيا الوسطى ومالي والنيجر، إضافة إلى اللاجئين السوريين والمتضرّرين من شعب بورما.
تعزيز الشراكة
وأضاف الشيخ حماد، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية قن، إن المنظمة عززت من شراكاتها مع العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية منها مؤسسة /IHH/ التركية وبنك التنمية الإسلامي، وكان لتعاونها مع المؤسسات الخيرية القطرية عظيم الأثر في العديد من مجالات العمل الخيري والتدريب ورفع القدرات، وتجلى هذا التعاون في أسمى صوره في دعم اللاجئين السوريين في مخيمات لجوئهم بالأردن وتركيا ولبنان.
وأعلن الشيخ حماد أن لدى المنظمة توجهًا جديدًا فيما يتعلق بمشروع كفالة الأيتام يتمثل في تحويل المشروع من الكفالات الفرديّة إلى مشاريع منتجة دائمة بهدف تنمية الأسرة وحفظ تماسكها وغرس قيمة العمل والإنتاج. وقال: ستتبنى المنظمة طرح مشاريع منتجة لأسر الأيتام بدلاً من الكفالات الفرديّة المكلفة والمتعبة.
وأوضح أن توصيل مبالغ الكفالات للمُستفيدين من الأيتام الذين تكفلهم المنظمة - وعددهم يزيد على 13 ألفًا في 20 دولة - يتطلب مالاً ووقتًا وجهدًا وفيه مشقة كبيرة نظرًا لتناثر المناطق وتباعد القرى التي يقطنها المكفولون من الأيتام، ولهذا سنتوجّه نحو مشروع الأسر المنتجة بالنسبة للأيتام.
ولفت في السياق ذاته إلى أن المنظمة طرحت أيضًا برنامج الكفالة غير المشروطة حتى تتاح الفرصة للمكتب لاختيار اليتيم الذي يمكن متابعته والوصول إليه وذلك لضمان الاستفادة الحقيقيّة من الكفالة.
وأكّد أن مشروع الأسر المُنتجة له مزايا اقتصادية واجتماعية وأخلاقيّة وثبت نجاحه في الكثير من الدول الإفريقيّة التي يعيش معظم سكانها تحت خط الفقر، كما يمكن للمنظمة متابعة مثل هذه المشاريع بأقل جهد وأقل تكلفة.
وقال إن مكاتب المنظمة المنتشرة في عدد من الدول الإفريقية قامت بالعديد من الدراسات للتعرّف على طبيعة احتياجات الناس في هذه الدول بهدف تصميم وتنفيذ المشاريع المُنتجة الأنسب لهم والملائمة لحياتهم بغية المساهمة في القضاء على البطالة التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
وأكّد أن مكاتب منظمة الدعوة الإسلامية المُنتشرة في دولة قطر تستقبل جميع مشاريع المنظمة من إغاثة وتعليم وصحة ومساجد ومدارس وسدود وآبار من خلال مواقعها في الوكرة والخور ومعيذر والعزيزية، إضافة إلى المقر الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية.
تستفيد منه 1000 أسرة بكلفة 500 ألف ريال
عيد الخيرية تدشن مشروع سلة رمضان
الدوحة - الراية:
أعلنت مؤسسة عيد الخيرية عن تدشين مشروع سلة رمضان داخل قطر الذي تستفيد منه 1000 أسرة من الأسر المتعففة من الأرامل والأيتام والمرضى وذوي الدخل المحدود من خلال كوبون مشتريات غذائيّة بقيمة 500 ريال.
وتبلغ تكلفة المشروع 500 ألف ريال تمت تغطية 640 أسرة من قيمة المشروع وبحاجة إلى تغطية الجزء المُتبقي من نفقات المشروع لعدد 360 أسرة بقيمة 180 ألف ريال.
وناشدت المؤسسة المُحسنين وأهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالاً ونساءً المساهمة في دعم وتغطية المبلغ المُتبقي من النفقات، حتى يتسنى لكل أسرة أن توفر متطلباتها الحقيقيّة التي تحتاجها بشكل أساسي في طعامها وشرابها خلال شهر رمضان المبارك، ولتساهم في إدخال الفرح والسرور على مئات الأسر خلال الشهر الفضيل، وتوفر احتياجاتهم الغذائيّة لأفراد الأسرة الذين ينتظرون هذا الشهر الكريم وهم يأملون أن تتوفر متطلباتهم المعيشية ليتفرّغ كل فرد منهم للطاعة والعبادة في أمن وطمأنينة.
ويُعدّ مشروع سلة رمضان من المشروعات الهامّة لتلك الأسر حيث يساهم في دعمها وتوفير متطلباتها من خلال كوبون مشتريات بقيمة خمسمئة ريال يتم صرفه وشراء جميع الاحتياجات الهامّة للأسرة على اختلاف رغباتها وعاداتها في تناول الأطعمة، وذلك بالتعاون مع شركة لولو هايبر ماركت.
وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أنه قام قبل شهرين بدراسة أوضاع الأسر المتعففة والأكثر حاجة لتحديد المُستحقين خاصة أسر الأيتام والأرامل والمطلقات والمرضى وذوي الدخل المحدود، وتمّ اختيار بعض الأسر من المكفولين السابقين لدى المركز لسوء أوضاعهم المعيشيّة وحاجتهم إلى توفير متطلباتهم، بالإضافة إلى ترشيح أسر جديدة تقدمت بطلباتها وتمّ بحثها والتأكد من حاجتها واستحقاقها.
وأضاف : إن الأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 3 - 7 أفراد تستحق كوبونًا واحدًا بقيمة 500 ريال يمكن أن يوفر لها جانبًا من المتطلبات الأساسيّة من الطعام، بينما تستحق الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها على 7 أفراد إلى كوبونين بقيمة 1000 ريال لتتمكن من توفير متطلباتها الرئيسية.
وأشار إلى أن تحديد حاجة الأسرة يتم عن طريق دراسة أوضاعها ومعرفة قيمة الدخل الشهري وعدد أفراد الأسرة والإيجار الخاص بالسكن والنظر في مصروفات الأسرة وتوزيع المبلغ المتبقي على أفراد الأسرة، حتى يتم اختيار المُستحقين فعليًا ومساعدتهم.
وأعرب مركز الشيخ عيد الاجتماعي عن ثقته في المُتبرعين والمُحسنين الكرام من أهل قطر الخير، الذين يبادرون بالإنفاق والجود في أوجه الخير خاصة في مشاريع رمضان لما فيها من الأجر والخير الوفير في شهر الطاعات والقرآن ومضاعفة الحسنات.
بدء الاختبارات بنسائي عيد
600 حافظة في مسابقة نسائم الخير
الدوحة - الراية:
بدأت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية اختبارات مسابقة عيد الرمضانية للحافظات في نسختها الخامسة عشرة لعام 1435هـ - 2014م، تحت شعار نسائم الخير.
تستهدف المسابقة إعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه.
وكان باب التسجيل قد فُتح إلكترونيًا على موقع المؤسسة على مدى أسبوع لتسجل كل مشاركة حسب فئتها في اليوم المحدّد لها.
وقد بلغ عدد المسجلات عبر الموقع 600 مشاركة من مختلف الفئات العمريّة، تمّ تقسيمهن لفئات تشمل: القرآن الكريم كاملًا، والـ 25 جزءًا الأولى، والـ25 جزءًا الأخيرة، وفئات الـ20 جزءًا الأولى والـ20 جزءًا الأخيرة، وجزء عم من عمر 4-6 سنوات، وفئتي الـ15 جزءًا الأولى والأخيرة، وفئتي العشرة أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة، وللأميات الخمسة أجزاء الأخيرة.
وبدأت اختبارات المسابقة الخميس الماضي لفئة جزء عم والخمسة أجزاء الأخيرة للأميات وفئة الخمسة أجزاء الأولى، وذلك في الفترة المسائيّة من الساعة 4 والنصف إلى 8 مساءً.
وتستمرّ الاختبارات حتى الثلث الأول من شهر رمضان، حيث سيتم اختبار فئتي (5 أجزاء الأولى والأخيرة، والعشرة أجزاء الأخيرة) يوم الأربعاء 2 /7 وحتى يوم السبت 5 /7.
وفئة 10 أجزاء الأخيرة، و (15- 20) جزءًا الأولى والأخيرة يوم الأحد 6 /7 وحتى يوم الثلاثاء 8 /7.
وخصص يوم الأربعاء 9 /7 لفئة (25) جزءًا الأولى والأخيرة وفئة القرآن الكريم كاملًا، وذلك في الفترة المسائيّة من الساعة 8:30 إلى الساعة 11 مساءً.
الجدير بالذكر أنه ولأوّل مرة في المسابقة على مدى عمرها 15 عامًا يتم إضافة فئة جديدة للعمالة المنزليّة في حفظ جزء عم تشجيعًا وتحفيزًا لهن على حفظ كتاب الله، كما تمت إضافة فئة جديدة لأوّل مرّة للأميات في حفظ الخمسة أجزاء الأخيرة لتشجيعهن على حفظ القرآن ومدارسته.
وقالت أمينه معرفيه، المدير العام للأفرع النسائيّة بعيد الخيرية : تحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائيّة لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، متمنية لجميع المشاركات التوفيق والسداد.

قرار أميري رقم (43) لسنة 2014 بإنشاء هيئة تنظيم الأعمال الخيرية

قرار أميري رقم (50) لسنة 2014 بتنظيم وكالة الأنباء القطرية

قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2004 بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القطرية للأعمال الخيرية

مشروع قانون بشأن تنظيم الأعمال الخيرية