جريدة الراية - الثلاثاء15يوليو2014
عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة لـ الراية:زيادة
الطلاب المستفيدين من المساعدات المالية
التركيز على تعزيز العمل التطوعي وآلية لاستقطاب
الطلبة وتدريبهم
دعم الجانب الرياضي بتعيين مدير للأنشطة و3 رؤساء أقسام للطالبات
التعاون
مع نادي الجيش لتطوير استاد الجامعة وإنشاء 3 ملاعب
مسبح مغلق للبنات وتطوير البنين
وصالة تدريب وقاعات اجتماعات
دراسة تجريبية حول تسجيل حضور الطلاب للقاعات الدراسية
إلكترونيا
تعزيز مهارات القيادة من خلال الأندية الطلابية وتشجيع الانخراط فيها
14 حافلة للتنقل الداخلي بالجامعة.. و8 غرف مكيفة كمواقع للانتظار
فرق ومنتخبات للجامعة وبرامج وفعاليات رياضية سنوية
حوار - هناء صالح الترك:
كشف السيد عبد الله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات
في جامعة قطر عن الخطة الاستراتيجية للأعوام المقبلة، مشيرا إلى أن السياسات الجديدة
ستسمح لعدد أكبر من الطلاب في الاستفادة من المساعدات المالية وذلك بتخفيف بعض الإجراءات.
وقال في حوار مع الراية، إن الرؤية الجديدة ترتكز على الاهتمام بتطوير الطالب وتعزيز
العمل التطوعي من خلال دعم الهيكل التنظيمي والإداري الجديد ووضع آلية لاستقطاب وجذب
طلاب الجامعة وتدريبهم على الالتحاق في العمل التطوعي، مشددا على ضرورة دعم الجانب
الرياضي بتعيين مدير للأنشطة الرياضية بالجامعة يتبع له 3 رؤساء أقسام رياضة للطالبات
وأخرى للطلاب واستقطاب عدد من المدربين والإداريين وذلك للارتقاء بالنشاط الرياضي.
وأضاف: حاليا لدينا العديد من الأفكار وبدأنا التعاون مع نادي الجيش للعمل من أجل تطوير
استاد جامعة قطر وإنشاء ثلاثة ملاعب وصالة للتدريب وقاعات اجتماعات، على أن يستفيد
نادي الجيش من منشآت الجامعة ويتعاون في تطويرها لجذب أكبر عدد للمجال الرياضي، إلى
جانب بناء مسبح مغلق للطالبات وهي فكرة قديمة جديدة نأمل أن ترى النور في المستقبل
القريب.
وأوضح أن قطاع الحياة الطلابية له اهتمامات خاصة بتعزيز مهارات القيادة لدى الطلاب
من خلال الأندية الطلابية على اختلافها في الجامعة وتشجيع الطلبة للانخراط فيها وذلك
لإيماننا بدورها في تنمية شخصية الطالب، منوها بأنه يوجد في الجامعة حاليا خمسون ناديا
ونشجع على تأسيس أندية أخرى ودعمها لإيجاد بيئة تساعد الطالب على تنمية مهاراته وتطوير
نفسه وهذا أحد أهداف الخدمات والحياة الطلابية وبالتالي تخريج طلاب لديهم مهارات وقدرات
التعامل مع الآخر.. وإلى تفاصيل الحوار:
> في البداية.. ماذا عن توجهاتكم بشأن توزيع الكتب الجامعية؟
- المرحلة المقبلة ستشهد عملية توزيع الكتب على الطلاب تحسنا كبيرا بحيث يقدم الطالب
لائحة الكتب أون لاين وكذلك يدفع الأسعار على أن تصله الكتب إلى المكان المحدد، وسنقوم
بفترة تجربة في بادئ الأمر على عدد من الطلبة للتأكد من نجاحها بشكل جيد وبعد ذلك تفتح
بشكل عام لجميع الطلاب.
> وماذا بالنسبة للبطاقات الجامعية؟
- من بين المقترحات والأفكار بالنسبة للبطاقات الجامعية دراسة تجريبية حول تسجيل حضور
الطلاب للقاعات الدراسية بشكل إلكتروني حتى لا ينشغل عضو هيئة التدريس بأخذ دوام الطلاب
الحضور والانصراف وبالتالي على الطالب أن يمرر البطاقة ويسجل نفسه تلقائيا وهذا يسهل
على الطلاب متابعة حضورهم والتركيز على محاضراتهم وتوفير الوقت والجهد على عضو هيئة
التدريس وهذه من الأفكار التي يلزمها المزيد من الوقت للتطبيق.. بدأنا بهذه الخطوة
منذ سنة تقريبا كخطوة تجريبية على عشرين قاعة دراسية في الجامعة، واليوم نحن بصدد تقييم
هذه التجربة بناء على قياس أعضاء هيئة التدريس والنتائج للآن إيجابية ونأمل تطبيقها
بجامعتنا الوطنية.
> هل من سياسات جديدة متعلقة بالمساعدات المالية للطلاب؟
- نحن الآن بصدد دراسة إجراءات تقديم المساعدات المالية، والسياسات الجديدة ستسمح لعدد
أكبر من الطلاب الحصول على المساعدة المالية وذلك من خلال تخفيف الاشتراطات الموضوعة
سابقا كمراجعة العديد من الأجهزة في الدولة والسياسة المطروحة التقليل من المتطلبات
والشروط وزيادة قيمة المساعدة المالية بزيادة متوسط دخل الفرد في الأسرة، وهذا يتيح
الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للحصول على المساعدات المالية ونأمل أن تقر السياسات الجديدة
في خريف 2014 لتطبيقها في عام 2015.
> وماذا بالنسبة لمركز الاتصال الطلابي، وهل يشمله بعض التحديثات في بداية الفصل الدراسي؟
- المركز يعمل بالتعاون مع جهات عديدة في الدولة كشركة (Ooredoo) ووزارة الاتصال وبنك
قطر الوطني، وهناك نوع من الشراكة والتدريب والتطوير للتأكد أنه يحاكي نفس المعايير
في تلك المؤسسات، فضلا عن دور الأنشطة الطلابية سواء في القرية الثقافية والسوق الخيري
واليوم الوطني واليوم الرياضي وأنشطة توديكس والملتقى التطوعي وكل هذه الأنشطة والبرامج
تنظم من قبل الطلاب والطالبات بالجامعة بهدف تنمية قدراتهم وبناء الذات وزيادة إنتاجية
الطلاب في المجتمع الجامعي.
> ما هو المتوقع أن يقدمه قطاع الخدمات الطلابية؟
- الرؤية الجديدة ترتكز على الاهتمام بتطوير الطالب بالتالي تطوير مهاراته وصقلها حتى
تستطيع الجامعة أن تخرج طالبا مؤهلا ومجهزا بمهارات للمجتمع وقطاع الحياة الطلابية
والخدمات تدعم هذا الجانب التطويري والاهتمام في تعزيز الخدمات بحيث تكون بجودة عالية
وكفاءة عالية أيضا.
> ماهي أوجه الاستراتيجية المقبلة وما جديدها في الحياة الطلابية؟
- الاستراتيجية المقبلة ستركز على الاهتمام بالعمل التطوعي من خلال دعم الهيكل الإداري
الجديد للعمل التطوعي ووضع آلية معينة لاستقطاب وجذب طلاب الجامعة وتدريبهم على الالتحاق
في العمل التطوعي وسيتم التركيز على إنشاء وحدة معينة للتواصل مع الجهات الخارجية لإيجاد
فرص لطلاب جامعة قطر لممارسة الأعمال التطوعية وإنشاء وحدة أخرى للتدريب والتطوير لتعريف
الطلاب بمفهوم العمل واكتساب مهارات التواصل وحل الإشكاليات خلال العمل التطوعي.
> ماهي رؤيتكم للعمل التطوعي؟
- نحن نسعى في رؤيتنا أن يكون طالب الجامعة مؤمنا بالعمل التطوعي وأهميته ودوره في
بناء المجتمعات ولا يقوم مجتمع ولا يستوي إلا بكفاءة أبنائه في المجتمع وعلى جميع الأفراد
أن ينخرطوا بقوة في الأعمال التطوعية، ونحن كمجتمع إسلامي ووطني وقطري نجد أن العمل
التطوعي متجذر في العادات القطرية وهو جزء من مبادئنا الإسلامية ونحاول إعداد طالب
يكون على قدر من الفهم والوعي والانخراط بالعمل التطوعي واستمراره حتى أثناء الحياة
العملية بعد التخرج، فالموظف في أي درجة كان عليه متابعة العمل. وسنسير بناء على قياسات
معينة في عدد الطلاب وعدد الساعات التي يعملون بها ونوعية البرامج والمهارات التي يكتسبونها
من خلال اندماجهم بهذا العمل أو ذاك، وقياس رضى الطلاب يعتبر أحد الجوانب المهمة في
الحياة الطلابية وهو مجال واسع وخصب.
> ماهو المجال الآخر ذو الأهمية برأيكم وتعملون عليه حاليا؟
- بالطبع المجال الآخر يتعلق بالرياضة خاصة أن دولة قطر أصبحت منارة رياضية ودولة رياضية
من أعلى الهرم، فالكل مهتم بالرياضة إيمانا بأن الرياضة وسيلة في بناء المجتمعات لذلك
يسعى قطاع الحياة الطلابية والخدمات لتطوير هذا الجانب الرياضي.
> وما هي الخطوات العريضة لدعم الجانب الرياضي؟
- أولى هذه الخطوات دعم الهيكل التنظيمي في الجامعة بتعيين مدير للأنشطة الرياضية بجامعة
قطر يتبع له رؤساء أقسام رياضة للطالبات وأخرى للطلاب واستقطاب عدد من المدربين والإداريين
وذلك للارتقاء بالنشاط الرياضي في الجامعة وننطلق من حيث انتهى إليه الآخرون، والجانب
الآخر يتعلق بالمباني والمنشآت وحاليا لدينا العديد من الأفكار وبدأنا التعاون من نادي
الجيش للعمل معا من أجل تطوير استاد جامعة قطر وإنشاء ثلاثة ملاعب تدريب وصالة للتدريب
أيضا وقاعات اجتماعات بشكل متكامل، على أن يستفيد نادي الجيش من منشآت الجامعة ويتعاون
في تطويرها لجذب أكبر عدد للمجال الرياضي.
ومن الأفكار المطروحة أو المقترحات بناء مسبح مغلق للطالبات وهي فكرة قديمة جديدة نأمل
أن ترى النور في المستقبل القريب إلى جانب تطوير مسبح البنين والذي يعتبر من أكبر المسابح
المفتوحة وتم إنشاؤه في الثمانينيات وسيتم إعادة هيكلته وصيانته بحيث يكون الداعم الأكبر
للأنشطة الرياضية وإنشاء أيضا صالة مغلقة للبنين يبدأ العمل عليها لمعرفة الأفكار والرؤى
والأهداف ومن المتوقع الانتهاء منها بعد 3-4 سنوات وتصبح جاهزة على أرض الواقع. أما
العنصر الثالث إيجاد برامج وفعاليات رياضية سنوية للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس
وتكوين فرق ومنتخبات لجامعة قطر.
> إلى أي حد القطاع يشجع الاهتمام بالقيادة الطلابية؟
- قطاع الحياة الطلابية له اهتمامات خاصة بتعزيز مهارات القيادة لدى الطلاب من خلال
الأندية الطلابية على اختلافها في الجامعة وتشجيع الطلبة للانخراط فيها وذلك لإيماننا
بدورها في تنمية شخصية الطالب ويوجد في الجامعة حاليا خمسون ناديا اجتماعيا وثقافيا
ودينيا وفلكيا ورياضيا وبيئيا ورياديا وأندية في علوم الحاسب وغيرها ونشجع على تأسيس
أندية أخرى ودعمها لإيجاد بيئة تساعد الطالب على تنمية مهاراته وتطوير نفسه وهذا أحد
أهداف الخدمات والحياة الطلابية وبالتالي تخريج طلاب لديهم مهارات وقدرات التعامل مع
الآخر.
> السكن الطلابي داخل الحرم الجامعي.. هل يعتبر بيئة خصبة للطلاب للانخراط في الحياة
الجامعية؟
- السكن الطلابي سينتقل تحت مظلة الخدمات والحياة الطلابية مع انتقال السكن إلى الحرم
الجامعي في عام 2015 وبالطبع سيكون بيئة خصبة للطلاب والطالبات للانخراط في الحياة
الجامعية ببرامج الريادة وسنحاول جذب عدد من الطلاب القطريين للسكن ليكونوا جزءا منه
وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الطالب المندمج في الحياة الطلابية له القدرة على النجاح
والتطوير أكثر من الطالب الذي يبقى إلى جانب أسرته فالسكن يعطي الطالب الثقة بالنفس
وينمي من شخصيته ويطور من ذاته ويساعده في تطوير مهاراته ويصبح أكثر إلماما بالقيادة،
وهذه كلها تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والطلاب جزء مهم جدا لبناء مجتمع قوي وقادر لمواكبة
التغيرات.
> هل هناك تغيرات معينة بالنسبة للمواصلات داخل وخارج الحرم؟
- أسطول المواصلات سيستمر في تقديم خدمات التنقل الداخلي والخارجي والرحلات بنفس الجودة
مع الارتقاء ببعض جوانب هذه الخدمة لتتناسب ومنجزات المرحلة السابقة، لقد بدأنا بـ
3 حافلات للبنات وأصبحت اليوم 6 حافلات و3-6 حافلات للبنين وخلال السنة المقبلة سيصبح
لدينا أسطول مكون من 14 حافلة للتنقل الداخلي وتوفير عدد من الغرف المكيفة حتى لا ينتظر
الطالب تحت أشعة الشمس ونسعى لتطوير هذا الجانب لتصبح عدد الغرف 8-9 غرف موزعة بين
البنين والبنات.
> هذه الخطط تتطلب زيادة عدد الموظفين والإداريين.. كيف تسعون لذلك؟
- أولا أشكر جامعة قطر على الدعم الذي تقدمه والحمد الله انتهينا من اعتماد الهياكل
الإدارية والتنظيمية ونقوم حاليا بسد الشواغر بموظفين أكفاء قادرين على تنفيذ الاستراتيجيات
والخطط والمقترحات ونحن الآن في مرحلة المقابلات لتعيين عدد من الموظفين لتنفيذ وتحويل
الرؤية إلى واقع عملي.
مرسوم بقانون رقم (34)
لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001
بشأن التعليم الإلزامي
قرار أميري رقم (4) لسنة 2009 بإعادة تشكيل مجلس
أمناء جامعة قطر
جامعة قطر: نظام الإنذار الأكاديمي للحفاظ على جودة التعليم