جريدة الراية - الإثنين18أغسطس2014
خلال جلسة نقاشية مشتركة ..
عائشة الكواري:قاعدة بيانات شاملة للمتطوعين في قطر
شبكة معلومات للأنشطة التطوعية
في المؤسسات الحكومية والخاصة
المشاركات: عدم وجود منصة للنشاطات أهم معوقات العمل
التطوعي
الدوحة - الراية:
كشفت السيدة عائشة جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي عن مشروع جديد
لإنشاء قاعدة بيانات شاملة للمتطوعين في قطر، يتضمن شبكة معلومات حديثة تغطي النشاطات
التطوعية في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة لتمكين الشباب من الوصول إلى ما يبغونه
من معلومات بسرعة على شبكة الإنترنت للاستفادة من الفرص التطوعية المتاحة.
وأكدت ان المتطوعين في قطر ينعمون بمزايا كبيرة جدا جعلت من قطر دولة للشباب بقيادتها
ورؤيتها واهتمامها الكبير بهذه الفئة التي تعتبر عمادا للوطن في حاضره ومستقبله، لافته
الى ان مؤسسات الدولة تواكب تطلعات الشباب، ما جعل قطر تراهن دائما على شبابها في شتى
المجالات.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نسائية مشتركة نظمها الهلال الأحمر القطري بين قسم المتطوعين
ومنتدى سيدات الهلال ووزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان دور الشباب في المؤسسات الإنسانية
وذلك على هامش الاحتفالات باليوم الدولي للشباب.
شهدت الندوة، التي عقدت في فندق غراند هيرتيج - الدوحة مناقشة العديد من المحاور الهامة
من بينها دور الشباب في المنظمات الإنسانية، ومقترحات وأفكار لتفعيل مشاركة الشباب
في العمل الخيري، المعوقات الشخصية والمجتمعية التي تعوق عملية التطوع ودور المؤسسات
في ذلك، وطرق نشر الوعي بالمسؤولية المجتمعية التي يجب أن يشعر بها المواطن والمقيم
تجاه المجتمع، ونشر استطلاع رأي للشابات حول التطوع ومجالاته ومعوقاته.
افتتحت الجلسة السيدة نجاة الهيدوس مديرة قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري، وألقت
كلمة بالنيابة عن سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح علي المهندي قدمت خلالها نبذة
عن تاريخ العمل التطوعي بالهلال، كما تحدثت السيدة نورة الدوسري رئيسة منتدى سيدات
الهلال عن تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتنمية الشباب ومساعدتهم على
تحقيق مبادراتهم التطوعية والخيرية والإنسانية.
وقدمت السيدة عائشة بنت جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي نظرة
عامة حول نشاطات المركز واهتمامه بالدور المهم الذي يؤديه الشباب في تحقيق رؤية قطر
الوطنية 2030، قبل أن تتحول المنصة إلى د. هيا المعضادي راعية الليوان وممثلة وزارة
الشباب والرياضة، التي عرفت بنفسها ورحبت بالحاضرات، ثم تكرمت بالإعلان عن بدء الجلسة
وإدارة الحوار.
وأدلت العديد من الحاضرات بدلوهن في إطار الحلقة النقاشية، ومنهن كلثم الكعبي ممثلة
مبادرة طموح، التي تحدثت عن تجربتها مع التطوع والمشاريع التي قامت بها المجموعة ،
كما تحدثت نوف المري من مبادرة سند عن تاريخها مع التطوع وأهمية البدء منذ الصغر في
تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن.
وتحدث عدد من الحاضرات عن المعوقات التي تواجه المتطوعين، وفي مقدمتها عدم وجود منصة
واضحة تنشر النشاطات التطوعية في قطر، ونقص التوعية لأولياء الأمور بأهمية إشراك الأطفال
الصغار والكبار في العمل التطوعي وتربيتهم على ذلك.
بعدها تحدثت منيرة محمد (إحدى الحاضرات) عن ضعف التسويق للمشاريع التطوعية والمبادرات
الأهلية، حيث عزت ذلك إلى قلة التدريب بالنسبة لرؤساء هذه المبادرات وضعف الثقة بالنفس
والخوف من عدم تقبل الناس لأفكارهم، وأضافت أن أي عضو في أي مبادرة يروج لمبادرته يربح
هو أيضا لأن هذا يعتبر نجاحا شخصيا له وتسويقا غير مباشر لنفسه بطريقة إيجابية.
وأشادت د. هيا المعضادي بالحلقة النقاشية والحضور والتفاعل من قبل المشاركات، معربة
عن شكرها وتقديرها للقائمين على الفعالية على الدعوة الكريمة وحسن التنظيم.
وقالت: تم طرح التجارب الشخصية للمشاركات يقدم نماذج حية للمتطوعين ويحث الشباب على
المبادرة وتفعيل دورهم في المجتمع، كما كانت التغذية الراجعة للتركيز على مشاركة الشباب
في فعاليات ومشاريع المنظمات الإنسانية ممتازة، ممثلة في تجربة مخيم إدارة الكوارث
وما حظي به من أهمية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضافت: كانت هناك مقترحات بناءة من المشاركات للتركيز على الجيل القادم، عن طريق التسويق
في المدارس والمراكز الشبابية لتحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية، وكيفية تحريك الساكن
عند الشباب، وأن يكون هناك هدف إنساني كبير وراق للمشاركة، وكيفية تحقيق المسؤولية
المجتمعية من خلال التنشئة والأسرة بشكل خاص ودورها في تعزيز هذا المفهوم.
وقد طرحت الحلقة النقاشية بعض الأفكار للمشاركات والتي يمكن تطبيقها لتفعيل دور الشباب،
كما تم بحث شعار اليوم الدولي للشباب الذي يركز على الصحة العقلية والصحة النفسية من
خلال شعار لا للمخدرات ولا للتدخين، وكيفية بلوغ الشباب التوافق النفسي والتكيف مع
الذات عن طريق مساعدة الآخرين والعمل على إسعادهم، سواء من حيث الأثر الطيب للشعور
بالعطاء والإيجابية على النفس أو من ناحية البعد الديني للموضوع، حيث تبرز تعاليم الدين
الإسلامي الحنيف قيمة العطاء وحب الخير للناس.
مرسوم رقم (7) لسنة 2013 بالتصديق على مذكرة تفاهم بين وزارة خارجية دولة قطر
ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
قرار أميري رقم (44) لسنة 2008 باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية
2030)
دورات متخصصة لمنتسبي قطر للعمل التطوعي