جريدة الراية - الثلاثاء 26/08/2014
لاستثمار الدولة في التعليم .. الأمم المتحدة :
قطر الأولى عربياً في التنمية البشرية
داوود : قطر استثمرت بشكل كبير في أنظمتها التعليمية
الدوحة - الراية :
حازت قطر على تصنيف عالي جد في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية باحتلالها المرتبة
31 من أصل 187 بلداً في العالم حيث تصدرت الدول العربية ضمن التصنيف الذي صدر حديثاً.
ويقيس المؤشر أداءات الدول من حيث ثلاثة معايير هي مستوى الحياة والصحة وقابلية الوصول
إلى المعرفة ومستوى المعيشة. وكانت قد حافظت دولة قطر على موقعها في التصنيف مقارنة
بمؤشر العام الماضي.
وقال كريم داوود، المدير التنفيذي لشركة بيرسون الدولية في الشرق الأوسط، بأن أداء
دولة قطر في مجال التنمية البشرية قد حقق معدلات جيدة ما يبشر بمستقبل واعد للاقتصاد
والمجتمع القطري.
ووفقاً للمؤشر، يتم قياس إمكانية الوصول إلى وسائل التعليم بحساب متوسط عدد سنوات التعليم
بين السكان البالغين، وهو متوسط عدد سنوات التعليم الذي تتلقاه الفئات العمرية التي
تبلغ 25 عاماً أو أكثر وسنوات التعليم المتوقعة للطفل من أول دخوله المدرسة.
وقال داوود إن أداء دول المنطقة في مؤشر العام 2014 يستحق الثناء وهو يعود في جزء منه
إلى التزام هذه الدول في تطبيق معايير التعليم الهادف.
وأضاف: استثمرت قطر بشكل كبير في أنظمتها التعليمية على مدى السنوات الماضية، حيث خصصت
نسبة من إجمالي الإنفاق الحكومي على التعليم. وتشير نتائج تقييمات قطاعات التعليم في
دول الخليج بحسب المؤشرات الدولية وأبرزها مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2014
بأن استراتيجية عمل قطاعات التعليم هي ناجعة سواء في القطاع الحكومي والخاص. وكوننا
أكبر شركات التعليم في العالم، نلتزم في بيرسون بقضية الكفاءة في التعليم.
وأشار إلى أن مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية هو واحد من العديد من مصادر البيانات
المستخدمة في تقرير ذا ليرنينج كيرف، التقرير التحليلي الشامل لنظم التعليم والتي تطوره
كل من بيرسون ووحدة إيكونوميست للمعلومات.
ويهدف التقرير الذي شمل هذا العام دولاً مثل قطر والسعودية إلى مساعدة المتعلمين والمعلمين
والحكومات على تحديد عناصر التعليم الفعال. وأظهر التقرير العلاقة بين قطاع التعليم
والنمو الاقتصادي وهو ما يؤكد فرضية أشار إليها واضعو السياسات التعليمية والإنتاجية
التي تربط بين إنتاجية أمة معين ومتوسط الوقت الذي يقضيه طلابها في المدرسة.
ويقول داوود إن الارتباط بين قطاع التعليم والثروات الاقتصادية تحتم على الحكومات إنشاء
أنظمة تعليم فعالة وأن حكومات دول الخليج تدرك تماماً هذا التوجه، وأضاف: إن نسب التنمية
البشرية في الخليج حققت تحسناً ملحوظاً منذ صدور أول مؤشر في العام 1980. وهناك اعتقاد
كبير بأن الارتفاع في مستوى التنمية البشرية في منطقة الخليج يرجع جزئياً إلى المساهمات
الكبيرة المقدمة لقطاع التعليم. وقد ساهمت عائدات الاستثمار من الموارد النفطية في
التعليم في تحقيق مصلحة مواطني دول الخليج. ونحن في بيرسون ننوه بالجهود المبذولة في
دول مجلس التعاون الخليجي لتحسين نوعية حياة الناس وذلك بهدف تحقيق مبادرات تعليمية
نوعية في المستقبل.
قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قطر الأولى عربياً في التنمية البشرية بـ2014