جريدة العرب - الثلاثاء02سبتمبر2014
المدارس تسلمت الكتب الدراسية
غيابات قليلة
في أول يوم دوام لموظفي «المستقلة»
الدوحة - محمود مختار
بدأ الدوام الرسمي للموظفين بالمدارس المستقلة في جميع المراحل التعليمية، استعدادا
لاستقبال الطلبة يوم الأحد المقبل حسب تقويم العام 2014/2015. وأكد بعض مديري المدارس
لـ «العرب» أن نسبة غياب المدرسين والإداريين قليلة وذلك بسبب تأخر تذاكر الطيران والعودة
من الإجازات للمقيمين.
وقال الأستاذ إسماعيل عبدالباقي صاحب ترخيص ومدير مدرسة أبوبكر
الصديق الإعدادية المستقلة للبنين: إن المدرسة استقبلت المدرسين والإداريين أمس بيوم
عمل جاد، وذلك بعقد اجتماعات عديدة لمعرفة كل مدرس باختصاصاته، كما تم عقد اجتماع خاص
بالموظفين الجدد سواء من المدرسين أو الإداريين لشرح لهم كيفية العمل بالمدرسة الذي
يهدف إلى توصيل المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة لأبنائنا الطلاب. وأضاف أبوبكر أنه خلال
اجتماعه مع الإداريين ناقش كل الاتفاقيات التي وقعتها المدرسة مع الجهات الأخرى قائلا:
إن المدرسة أصبحت على أتم استعداد لاستقبال الطلاب الأحد المقبل، ونسعى خلال العام
الجديد على أن نكون في مقدمة المدارس. وتابع: أن الأعمال الخدمية بالمدرسية من ناحية
الأثاث للطلاب والمدرسين ودورات المياه والمكيفات أصبحت على ما يرام، وهذا ما أشاد
به مسؤول المجلس الأعلى للتعليم خلال تفقده المدرسة صباح أمس، متمنيا التوفيق للطلاب
والمدرسين. وذكر الأستاذ يوسف عبدالله العبدالله صاحب ترخيص ومدير مدرسة عبدالرحمن
بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين أن أول يوم في بداية كل عام دراسي جديد سواء للمدرسين
أو الإداريين يشهد عدة اجتماعات للترحيب بهم وشرح كافة ما يطلبه المجلس الأعلى للتعليم
أولا ثم معرفة منهج الدراسة وتأهيل الطلبة على استعدادات العام الجديد. وفيما يتعلق
بالمبنى الدراسي أوضح العبدالله أن المدرسة قامت بتغيير ما تم إتلافه العام الماضي،
فوفرت الأثاث المطلوب وكافة لوازم المدرسة الأخرى، مشيراً إلى أن اختصاصي المدرسة التابع
للمجلس الأعلى اطلع على كل الاستعدادات الخاصة للمدرسة وأثنى عليها. وأضاف العبدالله
أنه تم استلام الكتب الجديدة وسوف يتم تسليمها للطلاب في بداية أول يوم دراسي، مما
يجعل أبنائنا الطلاب يباشرون دراستهم في أسرع وقت لتحقيق ما يطلب منهم من قبل المدرسين
والأساتذة بالمدرسة، منوها على أن إجازة الموظفين المقيمين وعودتهم من بلادهم وتذاكر
الطيران تسبب في بعض الخلل البسيط، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من الإجراءات
الإدارية التي تصب في مصلحة الطلاب. وكان المجلس الأعلى للتعليم وجّه المدارس إلى ضرورة
سد جميع شواغر الموظفين بالمدارس والانتهاء من إرسال طلبات ترشيح الموظفين للموارد
البشرية وفق الإجراءات المعتمدة ليباشر جميع الموظفين مهامهم الوظيفية منذ اليوم الأول
والتأكد من كافة الاستعدادات التفصيلية لاستقبال الطلبة، مهنئاً جميع الموظفين وأولياء
الأمور والمدارس والطلبة ببدء عام أكاديمي حافل بالإنجازات والنجاحات. ودعا المجلس
المدارس إلى عقد لقاءات مع الموظفين لتعريفهم بوصفهم الوظيفي وواجباتهم وفقاً لما ورد
في كل وظيفة في الإطار العام للهيكل التنظيمي وتسليمهم نسخة منه والتأكد من توقيعهم
على استلامها، ووجّه أصحاب التراخيص ومديرو المدارس بضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد
لتهيئة البيئة المدرسية تمهيداً لبدء الدراسة من اليوم الأول للعام الأكاديمي والعمل
على تحقيق أفضل النتائج والمخرجات التعليمية. وأكد المجلس، في بيان صحافي بمناسبة بدء
دوام الهيئتين التدريسية والإدارية، على أن «التعليم مسؤولية الجميع» ودعا فيه أولياء
الأمور للتواصل مع المدارس في كل ما يهم تعلم أبنائهم، مشيداً بدورهم كشركاء أساسين
في العملية التعليمية ودورهم في النهوض بتعلم أبنائهم وتوجيههم وتنمية دافعيتهم للحصول
على أعلى تحصيل أكاديمي واجتماعي ومضاعفة الوقت والجهد المخصص لتعليمهم وصولا لتطلعاتهم
الأكاديمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية، ودعاهم لحث أبنائهم على الالتزام بالحضور اليومي
طوال ساعات الدراسة اليومية حيث يؤثر بقاء الطلبة في المدارس إيجاباً على تعلمهم الأكاديمي
بالإضافة إلى تحسين قدراتهم ومهاراتهم الاجتماعية. وقال المجلس إن المكاتب المختصة
بهيئة التعليم ستبدأ زيارات ميدانية مكثفة للمدارس للوقوف على سير العمل في المدارس
وتعزيز المدارس الملتزمة، وتذليل أيه صعوبات قد تواجه إدارات المدارس في بداية العام
الأكاديمي والتأكد من تنفيذ الإجراءات الخاصة بالموظفين لضمان الدراسة الجادة للطلبة
من اليوم الأول لاسيَّما تسليم جدول الحصص الدراسية للمعلمين وتوزيع قوائم أسماء الطلبة
على الفصول لكل معلم، ومتابعتهم في الصفوف، وتفعيل نظام الإدارة المدرسية الخاص بحضور
وغياب الطلبة وإدخال البيانات وغيرها من الإجراءات المدرسية. بجانب إعداد خطة لاستقبال
الطلبة في الأسبوع الأول، ووضع وتنفيذ خطة لبرنامج ترفيهي تعريفي لطلبة مرحلة الطفولة
المبكرة (وتشمل الروضة والتمهيدي والصف الأول) وذلك لتهيئة الطلبة للتعليم ودمجهم في
أجواء المدرسة وخلق روح المحبة للعلم وللتعليم والمدرسة بطرق ترفيهية هادفة وجاذبة.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة التعليم توفر مصادر التعلّم للطلبة وفق الشروط المعتمدة والآليات
التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم، مشددة على أن متابعة الخطة التعليمية خصوصاً الأداء
الأكاديمي للطلبة ينبغي أن يكون على قمة أولويات جدول أعمال المدرسة طوال العام، ووجهت
المدارس بإعداد خطط تنفيذية دقيقة لضمان سلامة التنفيذ على مدار العام خاصة المواد
الدراسية المطروحة الجديدة، والمصادر التعليمية، وتدريس العلوم والرياضيات وفق نهج
ثنائية اللغة، كما أكدت الهيئة على أهمية التواصل الفعال مع جميع أطراف العملية التعليمية
ووجهت المدارس بعقد مجموعة من اللقاءات التعريفية مع الموظفين والطلبة وأولياء الأمور
للتعريف بالسياسات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم والتوعية بالأدوار المتوقعة من
شركاء العملية التعليمية في المدرسة وأولياء الأمور. ولضمان إشراك أولياء الأمور دعت
هيئة التعليم في البيان الصحافي أصحاب تراخيص المدارس المستقلة لعقد لقاء تعريفي مع
أولياء الأمور بهدف توضيح جميع السياسات المعتمدة من الهيئة وتوعيتهم بالسياسات والبرامج
الأكاديمية المتنوعة ليتسنى لأولياء الأمور دعم أبنائهم وتقديم المساعدة لهم وتوضيح
واستعراض المصادر التعليمية، والمواد المطروحة الجديدة، وبنود تقييم الطالب، وسياسة
التقويم السلوكي مع التركيز على الغياب والمخالفات والإجراءات التأديبية، بما في ذلك
التزام الطالب بارتداء الزي المدرسي للطالبات والزي القطري للبنين والتعريف بالإجراءات
المتخذة لمن يُخالف. وفي حال عدم تمكن البعض من توفير الزي في بداية العام الدراسي
وجهت الهيئة المدارس مراعاة ذلك بمنح أولياء الأمور فترة أسبوعين لتوفيره، مع تنفيذ
إجراءات التأخر الصباحي والتأكيد على الالتزام بالدوام المدرسي بالإضافة إلى أهمية
تشكيل المجالس الطلابية. وشدد البيان الصحافي على جوانب الصحة والأمن والسلامة للطلبة
والعاملين في المدرسة من خلال التأكيد على: توفير عمال النظافة والحراسة، وتواجد الممرض
منذ اليوم الأول لدوام الطلبة، والتوجيه بتشكيل لجنة التقويم السلوكي ولجنة الأمن والسلامة.
مع وجوب توقيع الطلبة على اتفاقية الالتزام بسياسة التقويم السلوكي وقوانين الأمن والسلامة
الخاصة بالمرافق العامة لاسيَّما في المختبرات والمعامل. ولضمان سير العملية التعليمية،
وجهت هيئة التعليم المدارس بتوفير كافة المتطلبات لبدء عام أكاديمي جديد، وتخفيف الأعباء
على أولياء الأمور والطلبة والمعلمين لضمان بداية مستقرة وسهلة وبإجراءات ميسرة تمكّن
الجميع من القيام بواجباتهم في ظل من التعاون بين كافة شركاء العملية التعليمية. كما
حددت الهيئة المهام والواجبات التي تتطلب الإشراف الكامل من قبل صاحب الترخيص نفسه
ومنها الحرص الدائم على مقابلة أولياء الأمور شخصياً، وتحديد آلية التواصل المعتمدة
من قبل إدارة المدرسة إلى جميع أولياء (أرقام الهواتف، المقابلة الشخصية، البريد الإليكتروني)،
وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة بجميع مدارس الدولة، إذ قام المجلس بتوفير أحدث نظم
الرقابة والإنذار من الحريق وسلامة الغذاء في المدارس. وشددت هيئة التعليم على ضرورة
التقيد بالتعاميم الصادر عن مكتب المدارس المستقلة بشأن أمن وسلامة الطلبة مستخدمي
الحافلات والسيارات الخاصة. والتأكد من توافر الحافلات منذ اليوم الأول لدوام الطلبة
ومناسبتها من حيث العدد. والاختيار الجيد لمشرفي الحافلات وفق معايير دقيقة تضمن حسن
تعاملهم مع الطلبة. وتوفير مشرفين للحافلات منذ اليوم الأول لضمان سلامة الطلبة. وإعداد
قوائم بأسماء الطلبة لكل حافلة وترقيم الحافلات. وإعداد وتحديد مواقف خاصة للحافلات
والسيارات الخاصة وأماكن دخولها وخروجها. وإعداد خطة من قبل إدارة المدرسة لمتابعة
ركوب الطلبة للحافلات. وتوقيع الموظفين المسؤولين والعاملين على تعهد الالتزام بإجراءات
أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
بدء دوام الموظفين بالمدارس المستقلة 31 أغسطس