جريدة الراية - الإثنين15سبتمبر2014
في اجتماعات اللجنة المشتركة..
وزير الاقتصاد:قطر وسريلانكا ترتبطان بعلاقات قوية
التجاري دون الطموحات ونتطلع لتعزيز
الاستثمارات
الدوحة - الراية:
أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد
والتجارة أن العلاقات القطرية السريلانكية هى علاقات صداقة راسخة ومتطوّرة دومًا إلى
الأمام بفضل حكمة القيادة فى البلدين وحرصها الدائم على توسيع آفاق التعاون المشترك
فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار بشكل عام وعلى مستوى قطاع الأعمال بشكل خاص.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادته أمس في افتتاح الدورة الأولى للجنة القطرية
السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بالدوحة، بحضور سعادة السيد
رشاد بديع الدين وزير الصناعة والتجارة السريلانكي والوفد المرافق له.
وأشار سعادته إلى أن توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية تشجيع
وحماية الاستثمارات المتبادلة في عام 2012 على سبيل المثال لا الحصر والعديد من الاتفاقيات
ومذكرات التفاهم مع جمهورية سريلانكا يدلّ على أن البلدين وبما لديهما من إمكانيات
ضخمة تتيح توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتي لم تستغل بالشكل
الأمثل الذي يرقى لتطلعات شعوبنا ومسؤولينا من الجانبين. مشددًا على أن هناك جهدًا
كبيرًا وعملاً دؤوبًا ينبغي علينا القيام به حتى يتسنّى لنا تفعيل مخرجات الاجتماع
الحالي ووضعها موضع التنفيذ.
وأشار سعادته إلى إننا فى دولة قطر نقدّر ما تقوم به الشركات السريلانكية العاملة فى
دولة قطر فى مجالات المقاولات والخدمات وتجارة الأثاث، ونتطلع لمزيد من مساهمة القطاع
الخاص السريلانكى في تعزيز التبادل التجاري. مشيرًا إلى أن التطوّر الطفيف الذي طرأ
على حجم التبادل التجاري المقدّر بحوالي 327 مليون ريال قطري في عام 2013 لا يزال دون
طموحاتنا كمسؤولين، ونتطلع لمزيد من التوسّع والتغلب على كافة المعوقات والعقبات التي
تعترض حركة التبادل التجاري بين البلدين.
وشدّد سعادته على أن هذا الواقع يُشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد للتوسّع في التبادل
التجاري وفتح مزيد من الفرص الاستثماريّة عن طريق تعزيز العلاقات بين الطرفين عبر غرف
التجارة والصناعة وتبادل زيارات رجال الأعمال، معربًا عن تطلعه إلى توسيع فرص التبادل
الثقافي وإقامة المعارض التجارية والثقافية حتى يتعرّف الشعبان على الثقافات التراثية
للطرفين ومنتجاتهم المختلفة. وكذلك الحصول على دعم سريلانكا الصديقة للمبادرة القطرية
المقدّمة لمنظمة التجارة العالمية والخاصة باعتبار الغاز الطبيعي ومشتقاته سلعًا بيئية.
وفي ختام كلمته أشار سعادة وزير الاقتصاد والتجارة إلى أن هذه الاجتماعات فرصة لتحقيق
إنجازات كبرى تؤدي لزيادة حجم ومعدّلات التبادل التجاري والاستثماري بين بلدينا لصالح
شعوبنا، ونأمل أن نوفق في هذا الاجتماع في تحقيق تلك الأهداف المنشودة.
هذا وقد ناقشت اللجنة القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني
العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز التعاون في بعض المجالات ذات الصلة مثل التجارة
والاستثمار، والتعليم العالي، ومصايد الأسماك والموارد المائيّة، والطيران المدني،
والزارعة، والسياحة، والثقافة. واتفقا على اتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير العلاقات الاقتصادية
وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، بما في ذلك تيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات
بين البلدين، كما جدّد الجانبان رغبتهما في تكثيف وزيادة التعاون في تفعيل ما تمّ التوصل
إليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم.
وقد سادت مداولات ومناقشات اللجنة المشتركة روح المودة والرغبة الصادقة والجادّة في
المساهمة الإيجابية لتحقيق أهداف التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وشارك في الاجتماع
كبار المسؤولين من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في البلدين.
هذا وقد وقع كل من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة
وسعادة السيد رشاد بديع الدين وزير الصناعة والتجارة السريلانكي على محضر اجتماع اللجنة
القطرية السريلانكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني في ختام أعمالها.
مرسوم بقانون رقم (13) لسنة 2009 بشأن
السلكين الدبلوماسي والقنصلي
قرار أميري رقم (33) لسنة 2013 بتعيين سفير فوق العادة مفوض لدى
جمهورية سريلانكا الديموقراطية الاشتراكية
رسالة من الأمير لرئيس سريلانكا تتعلق بالقضايا المشتركة