جريدة الراية - السبت27سبتمبر2014
خلال اجتماع المجموعة رفيعة المستوى لدعم الأهداف الإنمائية للألفية
الشيخة موزا: التعليم
الأساسي سبيل التغلب على التحديات التنموية
التعليم الأساسي يرتقي بمخرجات الصحة ويقلل
من الانخراط في النازعات
الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يشكلون نقصًا لا يغتفر في
استثمار رأس المال البشري
نيويورك - قنا:
ألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خطابًا
خلال مشاركتها في اجتماع المجموعة رفيعة المستوى لدعم الأهداف الإنمائية للألفية المنعقد
على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي بداية الجلسة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الانتهاء من الأهداف
الإنمائية للألفية، مرحبًا بحضور الشركاء الدوليين والداعمين لهذه الأهداف في هذه الجلسة
رفيعة المستوى التي تتمحور حول مناقشة التحديات والفرص المطلوبة لتحقيق أهداف عديدة
منها: توفير الموارد اللازمة لتغيير حياة الملايين من الأطفال، إلى جانب توفير مستقبل
تسوده الصحة والمساواة والاستدامة.
وقد أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا في كلمتها عن التزامها ببذل مزيد من الجهود لتعميم
التعليم الابتدائي، وقالت سموها:عندما أوكل إلي سعادة الأمين العام هذه المهمة، كانت
بالنسبة إلي مصدر إلهام لأبذل ما في وسعي من أجل أن يحظى 58 مليون طفل من الأطفال غير
الملتحقين بالمدارس بفرصة التعليم في جميع أنحاء العالم.
وأكدت صاحبة السمو في ملاحظاتها الختامية أن التعليم الأساسي هو السبيل إلى التغلب
على التحديات التنموية، وفي السياق نفسه دعت سموها إلى حشد دعم دولي، وقالت:إننا نعي
جيدًا أن التعليم الأساسي يرتقي بمخرجات الصحة، ويقلل من الانخراط في النازعات، ويعزز
فرص العمل، فضلًا عن زيادة الناتج المحلي الإجمالي للبلدان. فإذا وفرنا التمويل والالتزام
الكافيين، فإننا سنجعل قضية الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أمرًا من الماضي. لكن،
ما لم يتم تعميم التعليم الابتدائي، فإن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس سيشكلون نقصًا
لا يغتفر في استثمار رأس المال البشري، الشيء الذي يحول دون تحقيق الإمكانات الاقتصادية
والاجتماعية للدول.
كذلك أسهمت سموها في تقرير مجموعة دعم الأهداف الإنمائية للألفية الذي تم إطلاقه أمس
تحت عنوان التعجيل باتخاذ الإجراءات من قبل قادة العالم بشأن التحديات والفرص لتحقيق
الأهداف الإنمائية للألفية، وقد ساهم في تأليف هذا التقرير حوالي 37 من زعماء العالم
بغرض استعراض السياسات والتدخلات التي تبنتها الحكومات والشركاء سعيًا إلى النجاح في
تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتغلب على التحديات التي تحول دون ذلك، واتخاذ
الإجراءات المناسبة.
ولطالما شكل الأطفال المهمشون والمتضررون من النزاعات والأزمات أولويةً مستدامة بالنسبة
إلى صاحبة السمو، وتجسد هذا الأمر حقيقة في الأمل الذي شاهدته عند زيارة سموها لعدد
من المشاريع التي يدعمها برنامج علِّم طفلً، الذي أطلق عام 2012 والتزم بتوفير التعليم
لحوالي 2.5 مليون طفل في 33 بلدًا. يعمل هذا البرنامج في المجتمعات المحلية بهدف التغلب
على التحديات التي تواجه التعليم، فضلًا عن ابتكار حلول قابلة للتعميم والتطبيق، لاسيما
أن البرنامج يهدف إلى إلحاق 10 ملايين طفل بالمدارس بحلول العام الدراسي 2015-2016.
شارك في الجلسة النقاشية عدد من المتحدثين الآخرين من بينهم فخامة الرئيس بول كاغامي
رئيس جمهورية رواندا، وسعادة السيدة إرنا سولبرغ رئيسة الوزراء النرويجية، إضافة إلى
باقي مجموعة دعم الأهداف الإنمائية للألفية، وعلى رأسهم راي تشامبرز، وتيد تيرنر، والبروفيسور
محمد يونس، والبروفيسور جيفري ساكس، وستاين بوس، وفيليب دوست بلازي، والسفير دهو يونغ
شيم. شاركت في الحدث أيضًا الدكتورة فطوماتا نافو تراوري، المديرة التنفيذية لشراكة
رول باك العالمية لمكافحة الملاريا، ويفون شاكا شاكا، المغني الجنوب أفريقي وسفير النوايا
الحسنة لشراكة رول باك العالمية لمكافحة الملاريا، وغوردون براون. وقدم الملاحظات الختامية
لهذا الحدث السيد يان إليسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه في يونيو 2010 قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشكيل
المجموعة رفيعة المستوى لدعم الأهداف الإنمائية للألفية التي تضم عددًا من الشخصيات
البارزة الذين برهنوا على قيادتهم المتميزة في تعزيز الأهداف الإنمائية للألفية وتنفيذها
في مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والبيئة، وتمكين المرأة. هذه المجموعة
رفيعة المستوى تدعم الأمين العام في حشد الإرادة السياسية وتعبئة الرأي الدولي لفائدة
الفئات الفقيرة والأكثر هشاشة، سعيًا إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في الآجال
المحددة لها بحلول 2015.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن
تنظيم المدارس الخاصة
قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة