جريدة الراية - الثلاثاء30سبتمبر2014
محمد
السيد رئيس قسم الرقابة الصحية..لـالراية:البلدية تكثف الحملات التفتيشية استعداداً
للعيد
90 مفتش أغذية للرقابة على صحة اللحوم والأغذية بجميع مناطق الدوحة
29 طبيباً
بيطرياً للكشف على الذبائح داخل وخارج المقاصب أيام العيد
تشديد الرقابة الصحية على
جميع محلات بيع وتصنيع وتجهيز الأغذية
كتب - محمد حافظ:
أكد السيد محمد يوسف السيد رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة أن البلدية تواصل
حملاتها وجولاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية في كافة أنحاء بلدية الدوحة للتأكد
من تطبيقها لكافة المعايير والاشتراطات الصحية حماية لصحة للمستهلكين وسلامتهم استعدادا
لعيد الأضحى المبارك.
وكشف رئيس قسم الرقابة الصحية في تصريحات خاصة لـالراية على هامش أعمال مؤتمر سلسلة
الغذاء السابع الذي تستضيفه الدوحة عن قيام 90 مفتشاً من مقتشي الاغذية موزعين على
اقسام صحة اللحوم ومراقبة الاغذية في الدوحة والصناعية بالعمل على مدار الساعة وحتى
خلال ايام اجازة العيد علاوة على تلقي الشكاوى للكشف عن اي مخالفات تتعلق بسلامة الاغذية.
وأشار الى مضاعفة اعداد الاطباء البيطريين المكلفين بالعمل في المقاصب خلال ايام عيد
الاضحى المبارك حيث تم الاستعانة بنحو 29 طبيبا بيطريا للكشف على الذبائح داخل وخارج
المقاصب موزعين على مقاصب الدوحة لضمان سرعة انجاز عملية الذبح وتقليل الفترة الزمنية
التي تستغرقها داخل المقصب حرصا على وقت وراحة المواطنين.
واشار الى ان الفريق الطبي البيطري تكون مهمته الكشف على الحيوانات قبل الذبح للتصريح
لها بدخول المقصب وفي حالة عدم صلاحيته يمنع ذبحه علاوة على وجود اطباء للتأكد من سلامة
اللحوم بعد ذبحها لاجازة الصالح منها واتلاف غيرالصالح للاستهلاك الآدمي.
وأشار السيد الى ان موسم العيد من المواسم التي تأتي متعاقبة عقب شهر رمضان وعيد الفطر
وبالتالي فإن الحملات تكون مكثفة في هذا التوقيت على كافة المنشآت الغذائية علاوة على
التركيز على الملاحم والسوبر ماركت والمجمعات التجارية التي تبيع اللحوم للتأكد من
صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومنعا لتولد اخطاء في حالة الضغط عليها من قبل المستهلكين
في موسم العيد.
وأضاف انه يتم حاليا ايضا تشديد الرقابة الصحية على جميع محلات بيع وتصنيع وتجهيز الأغذية
خاصة محلات بيع وتصنيع الحلويات والشوكولاته ومحلات بيع المكسرات ومحلات بيع الخضراوات
والفواكه والمخابز والمطاعم والمؤسسات التي لها علاقة بالصحة العامة مثل مغاسل الملابس
والصالونات الرجالية وذلك بالقيام بالحملات التفتيشية الصباحية والمسائية علاوة على
حمله مكثفة يقوم بها مفتشو الرقابة الصحية حاليا على الصالونات النسائية للتأكد من
التزامها بالشروط الصحية اللازمة لمزاولة النشاط والعاملين به ويتم تغطية جميع الصالونات
النسائية من خلال حملات تفتيشية مسائية حتى اول ايام العيد.
وخلال المؤتمر استعرض محمد السيد القوانين والاجراءات الخاصة بسلامة الاغذية من بينها
القانون رقم 17 لسنة 2005 واختصاص البلديات ومفتشي الرقابة البلدية على المنشآت الغذائية
وقانون مراقبة الاغذية رقم 8 لسنة 1990 وتعديلاته بالاضافة الى دور المفتشين في التفتيش
على أماكن عرض وبيع وتخزين ونقل وتصنيع وإنتاج وتداول المواد الغذائية ومراقبة تطبيق
القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بالمواد الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي
واتخاذ التدابير القانونية بحق المخالفين، وفقاً للقواعد والنظم المقررة.
وأكد على ان قوانين مراقبة الاغذية الآدمية في قطر هي قوانين شاملة وكافية بكل ما يتعلق
بالمواد الغذائية وتصنيعها وتداولها وبالاخص القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة
الاغذية الآدمية وتعديلاته التي اجيزت مؤخر او القانون رقم 3 لسنة 1975 وهو الخاص بشأن
المعايير والاشتراطات الخاصة بالمحلات التجارية والصناعية والعامة اي الخاصة ببيئة
العمل وهذا القانون به من العقوبات ما يكفي للردع فلم يترك ذلك القانون صغيرة ولا كبيرة
الا وتعرض لها وبه من العقوبات المغلظة ما يجعله قانونا صارما يؤكد ان قطر من اكثر
دول المنطقة بل والعالم فيما يتعلق بحرصها وتأكيدها على سلامة الاغذية من خلال ماهو
متبع من اجراءات رقابية تنفذها عدة جهات بالدولة علاوة على ان هناك دول كثيرة في المنطقة
تحاول ان تستفيد من تجربة قطر في هذا الشأن.
من جانبه أكد غالب محمد أبو صاع مستشار شركة سي بي اي CBI المنظمة للمؤتمر ان مؤتمر
سلسلة الغذاء هو السابع في منطقة الخليج والثاني الذي يعقد في الدوحة للعام الثاني
على التوالي وقد سبق انعقاده في الامارات والسعودية والبحرين ويعد من اهم المؤتمرات
الاقليمية التي تعنى بتقديم آخر الابحاث والمستجدات الخاصة بسلامة الاغذية.
مشيرا الى ان المؤتمر هذا العام يهدف الى نقل الخبرى القطرية في مجال التفتيش والرقابة
على الاغذية والتشريعات والقوانين المنظمة لهذا المجال من خلال استضافة رؤساء اقسام
الرقابة الصحية بالبلديات وعدد من مفتشي ومراقبي الاغذية في تلك البلديات للتعرف على
جهودهم في مجال التفتيش على المؤسسات الغذائية والمخالفات وشكاوى المستهلكين ونقلها
للوفود القادمة من الدول الخليجية الاخرى علاوة على الشركات المتخصصة في مجال سلامة
الاغذية و مديري الفنادق والمطاعم الكبرى المشاركين في المؤتمر.
وأضاف : يركز المؤتمر ايضا على النقل المبرد وتصاميم مستودعات التبريد وطرق إنشائها
والتخزين السليم خاصة المواد الغذائية الحساسة لدرجات الحرارة بما فيها اللحوم والدواجن
والأسماك والألبان ومنتجاتها والفواكه والخضراوات
وتغطي المناقشات جميع الخطوات التي يمر بها الغذاء من المصدر (المزرعة) وحتى وصوله
لطاولة الغذاء وتصنيع الغذاء والخدمات المساندة مثل مستودعات التخزين والأسواق التجارية
والفنادق وغيرها من المنشآت الغذائية.
كما يركز المؤتمر بصفة خاصة على اسس عمليات تخزين الغذاء وتبريده وتجميده والدهون وزيوت
القلي والتغيرات أثناء القلي وكيفية مواجهة تلك المواد المضافة في الأغذية والاختبارات
والتقييم التوكسيكولوجي ومخاوف المستهلكين ويشمل كل محور عددا من المحاضرات التي يقدمها
المؤتمر على مدار يومين.
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (8) لسنة 1990م بشأن
تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن
حماية المستهلك
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (3) لسنة 1975م بشأن
المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة
قرار وزير الصحة العامة رقم (19) لسنة 2000 بإنشاء اللجنة
المشتركة لمراقبة الأغذية الآدمية
قرار وزير الصحة العامة رقم (16) لسنة 1996بتنظيم
تداول المواد الغذائية الخاصة
البلديات تكثّف حملاتها التفتيشية