جريدة الراية - الإثنين08ديسمبر2014
دعوا لرفع سقف الغياب إلى 35%..
طلاب لـالراية:مطلوب تعديل سياسة الإنذارات بالجامعة
زيادة الإنذارات إلى 5 تقلل حالات
الفصل وتحمل الطلاب المسؤولية
مطلوب مراعاة الحالات الإنسانية والحرص على استمرار قيد
الطلاب
كتب - هيثم القباني:
طالب عدد من الطلاب تعديل جامعة قطر سياسة الإنذار الأكاديمي
وطي القيد بالجامعة، مؤكدين أن التعديلات الجديدة لم تلب تطلعاتهم برفع الحد الأقصى
للإنذارات.
وأشاروا إلى أهمية زيادة عدد الإنذار قبل الفصل من الجامعة إلى 4 في حالة الإنذارات
المتصلة أو 5 في حالة الإنذارات المتقطعة بدلا من 3 أو 4 إنذارات، فضلا عن رفع سقف
الغياب لتصل إلى 35% بدلا من 25% المقررة في التعديلات الجديدة التي بدأ تطبيقها في
ربيع 2013.
وأكدو لـ الراية أهمية منح الطلاب في بعض التخصصات الجامعية حرية حضور المحاضرات حسب
حاجته وتقديره لدرجة الاستفادة الأكاديمية وما مدى استفادته لتحقيق معدلات أعلى.
وأشاروا إلى أن بعض الكليات العملية بحاجة إلى مجهود أكبر وقد لا يستطيع الطالب تجاوز
المعدل المطلوب 2.0 فتتوالى الإنذارات التي قد تنتهي بالفصل، لافتين إلى عدم النظر
في التماسات الغياب لأسباب مرضية إلا ذا كان الطالب لديه اختبارات.
ودعوا إدارة الجامعة لأن تكون أكثر حرصا على استمرار الطالب في التعلم من خلال منح
فرص أكبر قبل قرار الفصل، وإتاحة الفرصة الأخيرة لطي القيد.
في البداية يقول عبدالرحمن اليافعي الطالب بكلية الهندسة: السياسة الجديدة التي تبنتها
الجامعة فيما يخص الإنذار وطي القيد بالجامعة يسرت على كثير من الطلاب المتعثرين حيث
إن الجامعة قامت بمُراجعة وتعديل سياسات الإنذار الأكاديمي وطي القيد وذلك لتمكين الطلبة
المُنذرين من الاستفادة أقصى ما يمكن من خدمات دعم التعلم وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم
الأكاديمية والتغلب على كل ما يحول بينهم وبين النجاح أكاديمياً.
وأضاف: أهم ملامح السياسات الجديدة هي تأجيل تطبيق الإنذار، حيث أصبح الطالب معفيا
من الإنذار الأكاديمي لأول فترة من دراسته الجامعية لإعطائه الفرصة ليتأقلم مع الحياة
الجامعية والاستفادة من خدمات الدعم الأكاديمي للحد الأقصى بحسب حاجته، فوفق هذه السياسة
لا يبدأ تطبيق الإنذار الأكاديمي إلا على الطلبة الذين أكملوا 24 ساعة مكتسبة في الجامعة.
وقال: كما كان حصول الطالب على درجة متدنية في أي مقرر يؤثر على معدله التراكمي بطريقة
لا يمكن معالجتها، أما بعد تعديل السياسة فأصبح بإمكان الطالب تحسين معدله من خلال
إعادة دراسة مقرر بحيث تحتسب الدرجة الجديدة في المعدل التراكمي فقط، ولا تؤثر الدرجة
الأولى على معدله.
وأوضح أن الجامعة تقوم بإنذار الطالب إذا تغيب بنسبة 25% من المواد المقررة عليه ويتم
حرمانه من دخول الامتحان النهائي وبالتالي يرسب الطالب في المادة وينخفض المعدل التراكمي
له ما يعرضه لحصول إنذار إذا بلغ المعدل التراكمي 2.0.
وأشار إلى أن الطالب الذي يحصل على 3 إنذارات متتالية أو 4 إنذارات متقطعة تقوم الجامعة
بطرده، حيث إنه في حال استنفد الطالب كافة الفرص المتاحة ووصل لطي القيد، يمكنه وفق
السياسة المعدلة في 2012 أن يتقدم بطلب إعادة قيد ويتمّ النظر فيه ولكن بعد مرور عام
ونصف.
وأكد أن ثلاثة إنذارات أكاديمية متصلة أو أربعة إنذارات متقطعة غير كافية، لافتا إلى
أن الجامعة ألغت الإنذارات للسنة الأولى للطلبة المستجدين، لكن إتاحة الفرصة أكثر أمام
الطالب من خلال السماح له بالحصول على عدد نحو 4 إنذارات متصلة و5 إنذارات متقطعة باتت
ضرورة.
وقال: بعض الكليات العلمية خصوصا كالهندسة أو تخصص العلوم البيئية وغيرها قد يعيق الطالب
عن تحقيق المعدل التراكمي المناسب نظرا لصعوبة المواد وعدم اختيار المواد المناسبة.
ضغط نفسي
ويطالب عبدالله رمزي بزيادة عدد الإنذارات الأكاديمية إلى 4 إنذارات مما سيتيح للطالب
المذاكرة دون ضغط نفسي معاكس يؤثر عليه سلبيا لاسيما في الكليات النظرية.
وأشار إلى أن الجامعة ينبغي عليها مراعاة ظروف الطلاب والمرونة في التعامل معهم في
هذا الصدد والعمل على زيادة سقف الغياب ليصل إلى 35% ولا يحرم من دخول الامتحان النهائي
إذا تجاوز هذه النسبة.
سقف الغياب
عبدالله المناعي يؤكد أن رفع سقف الغياب يكون في صالح الطالب، ففي هذه الحالة يكون
للطالب قدر من الحرية ليجعله قادرا على تحمل المسؤولية، خصوصا أن ثمة طلابا قد تمر
بهم ظروف تمنعهم من الحضور نتيجة المرض ولا يعتد بالأعذار المرضية إلا في حالة الامتحانات.
ويطالب بهاء عبدالحي الطالب بكلية الهندسة بمراعاة الحالات الإنسانية، لافتا إلى أنه
من الممكن أن يكون الطالب في السنة النهائية ويحصل على الإنذار الخامس فيطرد ليعاد
قيده بعد عام ونصف، ما يعيق مستقبله.
ويؤكد محمد السمان أن تعديل لائحة الإنذارات صدر في ربيع 2013 بعد حصولي على الإنذار
الأول في السنة الأولى لي في الجامعة رغم أن التعديل الجديد يتيح الفرصة أمام الطلاب
الجدد، متسائلا لماذا لا ينطبق على جميع الطلاب الذين حصلوا على إنذار في 24 ساعة الأولى
من عمر دراستهم الجامعية.
مصلحة الطالب
ويقول خالد شلة: رفع سقف الغياب إلى 35% أمر مطلوب في التخصصات النظرية، كما أن الطالب
هو الأولى بمعرفة مصلحته ويجب أن يكون لديه حرص داخلي على الحضور وإلا فإنه لن ينجح،
وإعطاء الحرية للطالب في الاختيار يجعله أكثر مسؤولية وحرصا على مستقبله.
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
مجلس التعليم يحدد 21 جامعة محلية معتمدة