جريدة الراية - الإثنين22ديسمبر2014
مدير
إدارة الثروة الحيوانية فرهود الهاجري لـ الراية:مشروع لزيادة العيادات البيطرية
تقديم
الخدمات البيطرية لـ40 ألف حيوان شهريا بـ9 عيادات
إجراء 632 عملية تلقيح صناعي لزيادة
الكفاءة الإنتاجية للأغنام والماعز
مصدر بالبيئة: قروض ميسرة لأصحاب الثروة الحيوانية
لتعزيز الإنتاج
كتب - محمد حافظ:
أكد السيد فرهود الهاجري، مدير إدارة الثروة الحيوانية،
أن وزارة البيئة تولي اهتماما كبيرا لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض، وكذلك حماية
المواطنين والمقيمين من الأمراض التي تنتقل عبر الحيوانات إلى الإنسان، وتحرص على تقديم
الرعاية الصحية للحيوانيات مجاناً بهدف دعم المربين، وحماية وتنمية وتطوير الثروات
الحيوانية بما يحقق التنمية المستدامة في إطار الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد الطبيعية
الحية في قطر.
وأشار الهاجري، في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن الإدارة تعمل حاليا على تطوير الرعاية
الصحية للحيوانات من خلال زيادة أعداد العيادات البيطرية وتوزيعها على كافة مناطق الدولة،
حيث توجد حاليا 9 عيادات بيطرية تابعة للإدارة في كل من الدوحة والريان وأم صلال والشيحانية
والشمال وروضة الفرس والرويس والوكرة، بالإضافة إلى وحدة السوق المركزي التي تم افتتاحها
مؤخرا.
وأضاف: إن اختيار أماكن إقامة هذه المراكز البيطرية تم وفق عدة عوامل ومتطلبات، من
بينها القرب من مواقع الثروة الحيوانية، والتوزيع الجغرافي ..وتقوم هذه المراكز والعيادات
بعلاج وتحصين الحيوانات وتقديم الخدمات البيطرية المختلفة لأكثر من 40 ألف حيوان شهريا..مشيرا
إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء مراكز وعيادات إضافية أخرى في إطار خطتها المستقبلية
لضمان تغطية جميع أنحاء الدولة بالخدمات البيطرية.
كما تولي الوزارة عناية خاصة لبرنامج عيادة بيطرية بكل مجمع للعزب والذي يهدف إلى إيصال
الخدمات البيطرية إلى جميع العزب التي تتركز فيها الثروة الحيوانية، وقد تم تجهيز العيادات
بكافة التجهيزات والأدوية والمواد الطبية المناسبة، إضافة إلى الكوادر البشرية المتخصصة
لإجراء الفحوص والتشخيص والعلاج وبعض الجراحات الخاصة بالحيوانات وتحصينها ضد الأمراض
المعدية، وعمليات الرش ومكافحة طفيليات الحيوان والخدمات البيطرية الأخرى.
عيادة السوق
وأشار الهاجري إلى أن عيادة السوق المركزي تعمل في أيام الخميس والجمعة والسبت وتقدم
خدمة بيطرية للتجار والمربين والمستهلكين، حيث تتولى فحص جميع الحيوانات خاصة الإبل
والأغنام أثناء طرحها في السوق وكذلك بعد الشراء، إذا طلب المستهلك ذلك، للتأكد من
خلوها من الأمراض.
وأضاف: كما تحقق عيادة الوكرة البيطرية أيضا الهدف المرجو منها بتقديم الاستشارات وإجراء
الفحوص والتشخيص والعلاج وبعض الجراحات الخاصة بالحيوانات، بالإضافة إلى تحصين الحيوانات
ضد الأمراض المعدية، والعيادة مجهزة على أعلى مستوى لتقديم كافة الخدمات البيطرية التي
يحتاجها المربون.
وأكد الهاجري أن العيادات البيطرية المتخصصة تقوم أيضا بتقديم الإرشادات والمعلومات
للمربين حول طرق التربية الحديثة والاحتياطات اللازمة لتجنب تعرض الحيوانات للإصابة
بالأمراض والعمل على الحد من انتشار مسببات الأمراض المعدية وتحسين السلالات الحيوانية
عن طريق نشر تقنية التلقيح الصناعي المجانية باستخدام سلالات ذات صفات إنتاجية مميزة.
وأشار إلى أنه، إلى جانب العيادات البيطرية الموزعة على جميع مناطق الدولة، استحدثت
الإدارة خدمة العيادات المتنقلة، والتي تقدم الخدمات البيطرية في كافة المناطق بناء
على طلب المربي، كما تقوم هذه العيادات، المزودة بمختبر متنقل لأخذ العينات، بفحص الحيوانات
في أماكنها وأخذ العينات وإجراء العمليات الجراحية والتحصينات وغيرها من الإجراءات
البيطرية وقد ساهمت تلك العيادات بدور كبير في التصدي لتفشي فيروس الكورونا من خلال
عمل الفحص الدوري وأخذ العينات العشوائية من الإبل من كافة المزارع والعزب التي تربي
الحلال، كما قامت بإجراء فحص عشوائي من خلال عملية المسح الوبائي المشترك على الإبل
والحيوانات الأخرى، حيث تم إجراء فحص بيطري ومختبري لعدد كبير من الإبل الموجودة في
منطقة الشيحانية وهي المنطقة التي اكتشف بها الإصابة الوحيدة بفيروس الكورونا في السابق
بالإضافة إلى فحص عدد من الأشخاص المخالطين للحيوانات وذلك بالاشتراك مع المجلس الأعلى
للصحة والمنظمات الدولية والمختبر الهولندي كجزء من المسح الوطني الشامل للحيوانات
للتأكد من سلامتها ومحاصرة الفيروس ومنع انتشاره.
التحصين الدوري
وتابع: كما تقوم إدارة الثروة الحيوانية بتقديم خدمة إجراء التحصين الدوري المتكامل
لحيوانات الغذاء كالأغنام والماعز والإبل والأبقار من الإصابة بالأمراض المعدية والوبائية
والمشتركة بين الحيوان والإنسان وضد عدة أمراض أخرى، مثل مرض جدري الأغنام ومرض التسمم
الدموي والمعوي ومرض جدري الجمال ومرض الكلب (السعار) حيث بلغ عدد الحيوانات التي تم
تحصينها نحو 286 ألفا و312 حيوانا وذلك في إطار وقاية الثروة الحيوانية والمحافظة على
الصحة العامة في البلاد، وكذلك تم إجراء المعالجات اللازمة للحيوانات أبقار، أغنام،
ماعز، إبل، خيل، غزلان، أرانب، كلاب، قطط، ضد الأمراض الباطنة والجلدية والطفيليات
الداخلية والخارجية وضد مرض التهاب الضرع والأمراض التناسلية وضد التسمم والاضطرابات
في التمثيل الغذائي.
وقال: أما فيما يتعلق بمشروع التلقيح الاصطناعي للأغنام والماعز (حسب طلب المربين)
فإن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين الإنتاج من الثروة الحيوانية خلال تقديم خدمات التلقيح
الاصطناعي بواسطة قسم الإنتاج الحيواني التابع لإدارة الثروة الحيوانية وتشمل خدمات
التلقيح الصناعي وزراعة الإسفنجات المهبلية والتلقيح اصطناعيا وفحص الحمل حيث تم مؤخرا
إجراء 632 عملية منها 596 للأغنام و36 للماعز في الستة شهور الماضية ويهدف المشروع
إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية المحلية للأغنام والماعز.
كما يقوم قسم المحاجر البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية بوحداته المختلفة المتمثلة
في وحدة إصدار التصاريح ووحدة الحجر البيطري والمكاتب التابعة لها ووحدة مراقبة المقاصب
بإصدار تصاريح استيراد وتصدير حيوانات حية وطيور وبيض تفقيس وأعلاف وأدوية ومنتجات
حيوانية وبيولوجية وتحصيل رسوم.
من جهة أخرى، أكد مصدر بوزارة البيئة أن الوزارة تقوم بتشجيع الإنتاج الحيواني داخل
المزارع والعزب وذلك من خلال منح قروض ميسرة لمنتجي الثروة الحيوانية بالاشتراك مع
بنك قطر للتنمية وتم في هذا المجال توقيع اتفاقية برنامج تمويل الثروة الحيوانية مع
بنك قطر للتنمية لتمويل استيراد أغنام تربية موضحا أنه من أهداف المشروع تشجيع تربية
الحيوانات بالمزارع والعزب وزيادة نشاط الإنتاج الحيواني بالمزارع بما يسهم بدوره في
زيادة الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج مع توفير الخدمات البيطرية اللازمة لكل ذلك.
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (1) لسنة 1985 في شأن الصحة الحيوانية
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2003 بتنظيم الحجر البيطري
قانون رقم (24) لسنة 1994 بشأن تسجيل وتسعير وتنظيم تداول الأدوية البيطرية
قرار وزير الشؤون البلدية والزراعة رقم (13) لسنة 1992 باللائحة التنفيذية للقانون
رقم (1) لسنة 1985 في شأن الصحة الحيوانية
إجراءات صارمة لحماية الثروة الحيوانية من كورونا الآدمية