جريدة الراية - الأحد 12 أبريل 2015
انتقدوا ضعف التواصل مع الناخبين ..
الشباب لـ الراية:انتخابات البلدي .. موسم ظهور الأعضاء !
المجلس بلا صلاحيات .. والعضوية وجاهة اجتماعية للمرشحين
المرشحون يعتمدون على القبلية .. ومطلوب دعاية إلكترونية
معظم الشباب يجهلون أسماء أعضاء المجلس بسبب غياب التواصل
كتب - هيثم القباني:
مع بدء العد التنازلي لانتخابات المجلس البلدي تثور التساؤلات حول مدى مشاركة
الشباب في التصويت لاختيار ممثلي الدوائر الـ 29 في المجلس ؟ وهو ما دفعنا لسؤال
الشباب عن دور المجلس وما يمثله بالنسبة لهم، وما هو المطلوب من المرشحين، وكيف
يمكن النهوض بدور المجلس للارتقاء بمستوى المرافق والخدمات؟
ويؤكد الشباب لـالراية أن نقص الصلاحيات وضعف تواصل أعضاء البلدي وراء تراجع دور
المجلس وعدم حماس الشباب للتفاعل مع الانتخابات القادمة.
وأشاروا إلى أن عدم توسيع اختصاصات المجلس البلدي ومنحه سلطة رقابية على مشروعات
البنية التحتية وراء عدم ترشح الشباب في الانتخابات، لافتين إلى أن نسبة كبيرة من
أعضاء المجلس يختفون عن دوائرهم ويعزفون عن التواصل مع أبناء دوائرهم بمجرد حصولهم
على عضوية المجلس التي تمثل لهم مجرد وجاهة اجتماعية.
وطالبوا بتوسيع اختصاصات البلدي وتضافر جهود الجهات التنفيذية لتحويل مقترحات
الأعضاء إلى خطط عمل للارتقاء بالمرافق والخدمات ، فضلا عن إنشاء مجالس دائمة تجمع
أعضاء البلدي بأبناء دوائرهم لتحقيق التواصل المطلوب وحتى يكون هؤلاء الأعضاء صوت
حقيقي للمواطنين لافتين أن معظم الشباب يجهلون أسماء أعضاء المجلس الذين يمارسون
دوائرهم.
ودعوا للارتقاء بمستوى أداء أعضاء البلدي بخضوعهم لدورات قانونية وإدارية بعد
نجاحهم في الانتخابات، وتعزيز تواصلهم مع الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة التي
تشمل مواقع التواصل الاجتماعي والـ whatsapp لإعادة ثقة الشباب بدور المجلس.
وأشاروا إلى أن المرشحين يعتمدون في حملاتهم الدعائية على سياسة طرق الأبواب
وزيارة المجالس وقت الانتخابات سعيا منهم في الحصول على أكبر نسبة من الأصوات،
لافتين أنه بمجرد انتهاء المهرجان الانتخابي تختفي أوجه الأعضاء من الدوائر حتى
تظهر مع موعد الانتخابات القادمة.
وأوضحوا أن المرشحين يعتمدون على القبلية والنسب والمعارف للحصول على أصوات
مؤيديهم، الأمر الذي عفى عليه الزمن، حيث تغيرت المفاهيم لدى الأجيال الحديثة والتي
تتطلع إلى انتخابات يفوز فيها الكفؤ وصاحب الرؤية على غرار الديموقراطيات في
العالم.
وأكدوا ضرورة اعتماد المرشحين على وسائل دعاية حديثة، وأن يقدموا برامج واقعية
قابلة للتطبيق وتدخل ضمن اختصاصات المجلس، بدلا من الوعود الوهمية التي تثير
السخرية وتخدع الناخبين.
وطالبوا بضرورة ضخ دماء جديدة تسعى لتحريك الماء الراكد داخل المجلس البلدي، لكسر
حالة الجمود لدى الشباب والإقدام على المشاركة الانتخابية بصورة إيجابية.
أحمد الجابر:
المجلس لا يهتم بقضايا الشباب
يقول أحمد الجابر إن المجلس البلدي لم يصل لمرحلة النضج الكافي ليصبح مؤثرًا على
الأحداث في المجتمع، وخصوصًا أن المجلس غير معني بالاهتمامات الشبابية فتجد عزوفًا
كبيرًا من الشباب إزاءه.
وأشار إلى أن الشيء الوحيد الذي صنعه المجلس البلدي حيال الشباب هو دعوته لهم لحضور
إحدى الجلسات للتعرف على آلية التعامل مع القضايا المعروضة أمامه وكيفية التعامل
معه.
وفي رد على سؤال حول دور عضو المجلس الذي يمثل دائرته، أكد أنه يعرف حتى اسمه،
معللا ذلك بأن عضو الدائرة لا يتواصل مع أهل دائرته ولم يره منذ وقت الترشيح في
الانتخابات الماضية حين جاء إلى المجلس للتعريف بنفسه.
وأوضح أن التواصل مفقود بين الأعضاء والشباب حيث لا يوجد تواصل عبر مواقع التواصل
الاجتماعي أو غيرها من الوسائل الحديثة فقد عفى عليهم الزمن بل متحجرين، لافتا
إلى أهمية تطوير أساليبه في توصيل إنجازاته للجماهير للتعرف عليها وتقييمها.
وشدد على أهمية توسيع صلاحيات المجلس البلدي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه حيث إن
الدوائر الحكومية قد تعرقله في ذلك الأمر، حتى لا يتحمل إلى مجرد شو.
وأوضح أن الأعضاء ليس لهم مقر رسمي يمكن أهل الدائرة الالتقاء بهم وإيصال أصواتهم،
ما يضعف التواصل معهم.
وحول آلية اختيار عضو البلدية أوضح أن نظام القبلية هم المحدد للمرشح وليس الكفاءة،
حيث تلعب دورًا مهمًا، داعيًا الشباب إلى التصويت لللمرشح حسب الكفاءة.
عبدالعزيز سعيد:
آليات دعائية قديمة
يرى عبدالعزيز سعيد أن ضعف صلاحيات المجلس البلدي وافتقاده لآليات دعائية تعرف
الجماهير بما حققه الأعضاء يؤثر بالسلب على نسبة المشاركة في الانتخابات، خاصة في
أوساط الشباب الذين يبحثون عن معلومات في متناول أيديهم وذلك من خلال مواقع التواصل
الاجتماعي.
وأضاف :عضو المجلس البلدي لا يتواصل بالصورة المناسبة مع أهل دائرته، ولا ترى وجهه
إلى وقت الانتخابات لحث الناخبين على التصويت له، لذلك لم أقم بتسجيل اسمي في قيد
الناخبين.
وأضاف :إن المرشحين يفتقدون لآليات دعائية حديثة مثل نشر برامجهم على صفحات
الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المرشحين يعتمدون على المعارف
والأقارب فحسب.
إبراهيم الكواري:
ضعف الصلاحيات وراء عدم تنفيذ توصيات البلدي
يؤكد إبراهيم علي الكواري أن ضعف صلاحيات المجلس البلدي سبب تراجع دوره وعدم تنفيذ
مقترحات وتوصيات أعضائه.
وأشار إلى حضوره إحدى جلسات المجلس البلدي حيث كان الأعضاء يناقشون آلية القضاء على
الزحام داخل الدوحة واقترحوا توزيع المجمعات التجارية خارج الدوحة وتمت الموافقة
عليه، ثم فوجئت بعدها أن منطقة اللاندمارك والتي يسكنها أنشئ فيها نحو 5 مجمعات
تجارية، وهو ما يبرز ضعف الصلاحيات المتاحة أمام المجلس البلدي.
أوضح أن اللوم لا يلقى بالكامل على المجلس البلدي، حيث يقوم بعمل توصيات ومقترحات
ولا يتم الالتفات إليها من قبل الجهات المعنية الأخرى.
وحول عدم اكتراث الشباب بالتصويت في انتخابات اختيار أعضاء المجلس البلدي قال إن
المجتمع يرى أن الجهات التنفيذية هي المسؤولة عن تطوير المرافق والخدمات، وهو
المفهوم السائد لدى معظم قطاعات المجتمع، الأمر الذي بحاجة إلى تغيير من خلال
المشاركة في العمل العام مثل الانتخابات وغيرها.
وأضاف : ثمة تواكل على الجهات التنفيذية في القيام بجميع المهام، وبالتالي فإن
المجلس البلدي لا يرون بيده شيء.
وطالب المجلس البلدي باستخدام وسائل دعائية مختلفة للتعريف بإنجازاته ونشرها على
صفحات التواصل الاجتماعي، لإظهار أن الاقتراحات تم تقديمها ولم تنفذ حتى يخلي
مسؤوليته أمام الجمهور.
حمد علي:
القبلية تحسم مصير المرشحين
يقول حمد علي : لا نعرف شيئًا عن صلاحيات المجلس البلدي ولا الدور المعني به أو حتى
أهدافه، فنحن بحاجة إلى حملات توعوية لتعريف المواطنين والشباب على وجه الخصوص
أهمية المجلس البلدي.
وفيما يخص آلية التصويت واختيار الناخب أوضح أن القبلية والنسب هي الآلية المحركة
لانتخاب المرشحين، فالناخب يذهب إلى المجلس للحصول على أصوات أبناء قبيلته
وأصدقائه.
وقال علي: نحن في دولة مدنية حديثة لا يجدي أسلوب القبلية في اختيار المرشح الكفؤ،
فهو نظام عفى عليه الزمن، وصوت المواطن واختيار الشخص المناسب وفقًا لقدراته على
توصيله للجهات المعنية هو المدد الرئيسي وليس النظام القبلي العتيق.
وأوضح أن معظم الشباب لديهم وجهة النظر هذه، حيث يرغبون في التعرف أكثر على المجلس
البلدي وصلاحياته.
سعود آل محمود:
مطلوب زيادة صلاحيات المجلس
يؤكد سعود آل محمود أن الشباب لا يبالون بانتخابات المجلس البلدي، حيث يعتمد الشباب
على أهلهم معتقدين هم الأقدار على الاختيار.
وأشار أن بعض المرشحين يذهبون للمجالس لتعريفهم ببرامجهم، ورغم ذلك لا يقبل كثير من
المواطنين على التصويت.
وأشار إلى أنه لم يذهب إلى قيد اسمه في كشوف الناخبين مرجعًا ذلك غلى افتقار المجلس
البلدي إلى صلاحيات تشجع الجمهور والشباب خصوصًا على الإقدام والاهتمام بتسجيل
أسمائهم والمشاركة في الانتخابات.
وشدد على أهمية زيادة صلاحيات المجلس البلدي لتفعيل قراراته على الأرض، ما يشجع
الشباب على المشاركة في التصويت.
عبدالعزيز عزام:
التواصل بين الأعضاء والشباب .. غائب
يؤكد عبدالعزيز عزام غياب التواصل بين الشباب وأعضاء المجلس البلدي، لافتا إلى أنه
لم يتحمس لتسجيل اسمه في جداول الناخبين لأنه لا يعرف كثيرًا عن دور أعضاء المجلس.
وأشار إلى أهمية قيام المجلس البلدي بعمل زيارات إلى التجمعات الشبابية والجامعات
لتعريفهم بدور المجلس البلدي وأهميته والإنجازات التي حققها وصلاحياته، الأمر الذي
يثري وعي الشباب ويحمسهم على المشاركة بفاعلية.
وطالب بتوسيع اختصاصات البلدي وتضافر جهود الجهات التنفيذية لتحويل مقترحات الأعضاء
إلى خطط عمل للارتقاء بالمرافق والخدمات، فضلا عن إنشاء مجالس دائمة تجمع أعضاء
البلدي بأبناء دوائرهم لتحقيق التواصل المطلوب وحتى يكون هؤلاء الأعضاء صوتاً
حقيقيًا للمواطنين.
محمد الخالدي:
البلدي يحتاج إلى ضخ دماء جديدة
يرى محمد الخالدي أن أداء المجلس البلدي بحاجة إلى تطوير، حيث إن المجلس ستزداد
أهميته تدريجيًا كلما اتخذ قرارات مهمة وسعى إلى تنفيذها.
وأوضح أن المجلس البلدي يحتاج ضخ دماء جديدة، وخصوصا أن إنجازات المجالس السابقة
كانت محدودة، ربما لعدم وجود صلاحيات حقيقية تعمد إلى التغيير، بيد أن الوجوه
الجديدة ستحاول ابتكار أفكار مختلفة ومتنوعة تستطيع تطوير أداء المجلس.
وأشار إلى أن الشباب لا يلتفتون بسهولة إلى الكيانات الانتخابية، لكن مع زيادة
التواصل مع الجماهير وتوضيح الإنجازات لهم والتحديات التي يواجهونها، سيدفعهم إلى
التماس بعض الأعذار لأعضاء المجلس البلدي.
ودعا الشباب إلى ضرورة السعي إلى التغيير وعدم الانتظار حيث إن الامتناع عن التصويت
أو عدم المشاركة بإيجابية ليس حلا.
عمران طالب:
لا أعرف اسم عضو دائرتي
يقول عمران عبدالله طالب إنه لا يعرف اسم عضو المجلس البلدي الممثل لدائرته، موضحًا
أن المرشحين من الأساس لا يتواصلون مع أهل الدائرة بالصورة المطلوبة، حيث إن معظم
يذهبون لعدد معين للمجالس ولا نعرف حتى صورة المرشح.
وأشار إلى أنه لم يذهب لقيد اسمه ولا يعرف موعد الانتخابات لافتا إلى أن عضو المجلس
البلدي لا يتواصل مع الشباب، لإعلان إنجازاته، وخططه المستقبلية، حتى يسهم في رفع
درجة الوعي به.
ودعا المرشحين لتقديم برامج انتخابية تحقق تطلعات الشباب وأن تكون تلك البرامج
حقيقية وقابلة للتطبيق.
عبدالله الهاجري:
إنجازات المجلس غير ملموسة
يقول عبدالله الهاجري إنه لا يعرف أي معلومات عن المجلس البلدي ولا يعرف اسم رئيسه
ولا المرشحين، ولم يفكر في تسجيل اسمه في قيد الناخبين.
وعلل ذلك بقوله :صوتي لا يفيد حيث لا أشعر بتأثير المجلس في تحقيق أي إنجازات
ملموسة تلفت انتباه الشباب.
وأوضح أن أعضاء المجلس البلدي يعتبون منصبهم وجاهة اجتماعية أكثر، الأمر الذي يؤثر
على أداء المجلس بشكل عام.
وأوضح أن القبلية أو المعارف هي المحدد في انتخاب المرشحين، حيث يقوم المرشح
بالتوجه لأقاربه أو معارفه أو جيرانه طارقا للباب، بطريقة بدائية للغاية في التعريف
ببرنامجه الانتخابي.
عبدالله الأنصاري:
ضرورة توفير مجالس لأعضاء البلدي
يقول عبدالله الأنصاري إن الشباب لا يتحمسون لجور المجلس البلدي نظرًا لفقدان
التواصل بين أعضاء المجلس البلدي ودوائرهم، حيث لا توجد مجالس شعبية لكل مرشح في
دائرته.
وأوضح أن ممثل الدائرة ينتظر الجماهير أن تذهب إلى مجلسه لمقابلته، وهذا أمر غير
مستساغ، فهو أصبح نائبًا للشعب ويحصل على راتب نظير هذا العمل، فمن الطبيعي أن يكون
له مقر رسمي، يتواصل الناس من خلاله معه.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
مرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي
قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس
قرار وزير الداخلية رقم (51) لسنة 2014 بتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي
المركزي ومناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها
انتخابات المجلس البلدي 13 مايو