جريدة الراية - الأربعاء 29 أبريل 2015
العمل والشؤون الاجتماعية تحتفل بعيد العمال..
الغانم:حماية الأجور جاهزة للرقابة على الشركات
تفتيش دوري ومفاجئ وتحقيق دقيق في شكاوى العمال
كتبت- منال عباس:
أعلن السيد خالد الغانم مدير إدارة تفتيش العمل بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية،
عن جاهزية قسم حماية ومراقبة الأجور المستحدث بالوزارة للقيام بمهامه الرسمية فور
انتهاء مهلة الستة شهور الممنوحة لتوفيق أوضاع الشركات وأصحاب الأعمال مع تعديلات
قانون العمل.
وأكد في تصريحات صحفية على هامش احتفالات الوزارة بيوم العمال والصحة والسلامة
المهنية أن القسم سوف يمارس مهام مراقبة تحويل رواتب العمال للبنوك، ويعمل حالياً
على تدريب الكوادر الموجودة به، وتنفيذ حملات توعية للعمال بحقوقهم، لافتاً إلى أن
هناك خطا ساخنا لتلقي شكاوى العمال وتقوم إدارة التفتيش بالتعامل الفوري معها
للحفاظ على حقوقهم.
وأكد أن أعمال التفتيش تتم بكل دقة للتأكد من صحة الشكاوى، وأن طاقم المفتشين
بالإدارة يعملون بمهارة عالية لافتا إلى أن عدد المفتشين في ازدياد مستمر سعياً
للقيام بمهام التفتيش الدوري على كافة منشآت العمل بكل دقة.
وقال: أعمال التفتيش تنقسم إلى 3 حالات، وهي التفتيش الدوري المعتاد، والتفتيش
المفاجئ، وبناء على شكوى، موضحاً أن الحالة الأخيرة أكثر تخصصية لفريق التفتيش الذي
يقوم بالتأكد من موضوع الشكوى.
وأشار إلى أن الاحتفالات بيوم العمال والصحة والسلامة المهنية التي تقام تحت رعاية
سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية تحمل شعار
قطر تشكر مجهودات جميع العمال لافتا إلى مشاركة مسؤولي وزارة العمل، والمجلس
الأعلى للصحة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ووزارة الداخلية متمثلة في إدارة
الدفاع المدني يشاركون بكلمات متنوعة تتضمن تعريف العمال بحقوقهم وما تحقق من
إنجازات، وكيفية تطبيق اشتراطات وإجراءات الصحة والسلامة المهنية.
آل إسحاق لـ الراية:
مركز صحي وقومسيون للعمال في مسيمير قريباً
الدوحة - الراية:
أعلن السيد عيسى محمد آل إسحاق مدير الشؤون الإدارية والمالية بالشؤون الطبية
بجمعية الهلال الأحمر القطري عن افتتاح مركز صحي وقومسيون طبي في منطقة مسيمير
قريباً.
وأكد لـ الراية من ضمن البرامج التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لفئة العمال عملية
التوعية الصحية، وإدارة مجموعة من المراكز الصحية الخاصة بالعمالة الوافدة (العزاب)
موضحاً أن الجمعية تدير 7 مراكز صحية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة والقومسيون
الطبي في المنطقة الصناعية ومركز صحي.
وأشار إلى أن الجمعية تشارك بفعالية مع فئة العمالة في المجتمع القطري، وبالتالي
تأتي مشاركة اليوم مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الاحتفال باليوم العالمي
للعمال،ونوه بدور العمالة في المجتمع القطري، وقال إن هذه الفئة تساهم بتنمية
المجتمع، ومن هذا المنطلق من حقها على المجتمع القطري أن يدعمها ويحتفل بها.
الرقابة تشمل الورش والمصانع
أكد السيد جابرعلي المري المسؤول بقسم الصحة والسلامة المهنية بوزارة العمل والشؤون
الاجتماعية أن القسم يقوم بدورين، الأول هو الاهتمام بصحة وسلامة وأمن العمال،
والثاني هو مراعاة أمن وسلامة بيئة العمل ذاتها، والتأكد من أنها مطابقة لاشتراطات
السلامة في كافة الشركات والمؤسسات ومواقع العمل والمصانع والورش في كافة أنحاء
البلاد.
حل 80% منها ودياً.. محمد المير:
2050 شكوى عمالية العام الجاري
الدوحة- الراية:
كشف السيد محمد المير مدير إدارة علاقات العمل بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن
تلقي الوزارة 2050 شكوى عمالية خلال الربع الأول من العام الجاري، وأكد أن 80% من
هذه الشكاوى يتم حلها وديا، مقابل 20% من الشكاوى يتم حفظ بعضها لعدم مراجعة
الشاكي، وإحالة العدد المتبقي منها إلى وزارة الداخلية لإنهاء إجراءات سفر العامل،
وقال إن هناك شكاوى أحيلت إلى القضاء للبت فيها، كما أن تعاون أصحاب الشركات ساهم
في إنهاء مشكلات كثيرة، وأكد أن الوزارة تقوم بتطوير تشريعاتها وتهتم بالجانب
التوعوي للعمال والمسؤولين عن السلامة العمالية مما ساهم في تراجع عدد الشكاوى.
وأضاف المير موضحاً أن العامل يمكنه التقدم بشكواه إلى مكاتب وزارة العمل والشؤون
الاجتماعية المنتشرة في جميع مناطق الدولة، وعبر خدمات الكول سنتر وكذلك من خلال
أجهزة شكاوى العمال الإلكترونية والتي تتوافر بسبع لغات وسيتم إضافة لغات أخرى
قريبا للتسهيل على العامل وحل شكواه بأسرع وقت ممكن من أجل الحفاظ على سرية بيانات
الشاكي حتى لا يتعرض للضرر من صاحب العمل.
جابر الحويل مدير الشؤون القانونية بحقوق الإنسان:
تحسن كبير في أوضاع العمال
تفعيل تعديلات قانون العمل يعزز حقوق العمال
الدوحة- الراية:
أكد السيد جابر الحويل مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
أن أوضاع العمال في قطر تشهد تحسناً كبيراً ومتزايداً على كافة الأصعدة.
وقال: إننا نطمح في مزيد من التحسن مع بدء تفعيل تعديلات قانون العمل الذي يلزم
الشركات بإيداع رواتب العمال في المصارف.
ونوه بأن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتلقى شكاوى من مختلف قطاعات العمال وهذا
الامر طبيعي نظراً للزيادة الكبيرة في عدد العمال.
وقال: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تبحث الشكاوى، ومعظمها تتعلق بتأخر صرف الرواتب
وزيادة ساعات العمل، وسوء حالة السكن الإداري.
وأضاف: اللجنة تتولى رصد ما يثار عن وجود انتهاك لحقوق الإنسان في الداخل والخارج،
والتأكد من صحتها، والرد على الحملات الموجهة ضد قطر فيما يتعلق بأوضاع العمال.
وأوضح أن إدارة التعاون الدولي باللجنة هي التي تتولى التعامل مع هذه الحملات من
خلال رصد وتفنيد الادعاءات والتعامل معها فوراً، لافتاً إلى أن هناك تعاونا بين
اللجنة والمنظمات الدولية للتعامل مع الحملات الموجهة ضد أوضاع العمالة في قطر،
ودراسة ما تتضمنه من شكاوى، وكشف زيف ما تتضمنه من ادعاءات.
وعن الاحتفال بيوم العمال قال: هذه الذكرى والتي بدأت بحركة تطالب بوضع حد أقصى
لساعات العمل تذكر دوما بضرورة العمل لتعزيز وحماية حقوق العمال حيث إن العمل على
هذا الأمر كأحد أوجه حقوق الإنسان لا يحقق مصلحة العمال وحدهم وإنما يؤثر ولا شك
بالإيجاب على صاحب العمل وعلى المنظومة الاقتصادية ككل، ذلك أن بيئة العمل العادلة
تعطي ولا ريب دافعا لمزيد من الإنتاج والعمل.
وأضاف في كلمته التي قدمها خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة العمل والشؤون
الاجتماعية أن حقوق العمال لا تقف فقط عند ساعات العمل المحددة بل تتعدى ذلك إلى
منحهم أجرا عادلا يتناسب ومستويات المعيشة في المجتمع وتوفير وسائل السلامة والأمان
وأوجه الرعاية الصحية والسكن الآدمي الملائم، ولفت إلى أن قانون العمل رقم 14 لسنة
2004 قد أخذ بالمعايير الدولية في مجال حقوق العمال وقد بقي على الجميع العمل من
أجل ضمان التطبيق الصحيح والفاعل لنصوص ذلك القانون إذ بغير ذلك فلا جدوى من وجود
تلك النصوص وإذا كان الترحيب بالتعديلات الأخيرة لقانون العمل قد أظهر أنها جاءت
مكملة لمتطلبات سوق العمل.
وأشار الحويل إلى التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة العمل،
ولفت إلى دور اللجنة باعتبارها أول من طالب بالأخذ بنظام تحويل الرواتب إلى مؤسسات
مالية بهدف ضمان انتظام سداد الأجور في موعدها والتيسير على صاحب العمل والعامل في
إثبات سداد تلك الأجور من عدمه، وأشار إلى أن استجابة الوزارة لهذا المقترح كدليل
حي على التعاون البناء والمثير المرجو من أجهزة الدولة لتحقيق الرؤية الرشيدة لحضرة
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إطار تنفيذ رؤية قطر
2030.
للتأكد من تطبيق تدابير السلامة المهنية.. العسيري:
حملات مكثفة على مواقع العمل ومساكن العمال
الدوحة - الراية:
أكد السيد محمد شاهين العسيري رئيس قسم السلامة والصحة المهنية، أن قانون العمل
القطري ألزم المنشآت كافة بتطبيق التدابير العامة للسلامة والصحة المهنية في جميع
أماكن العمل وتوفير بيئة عمل صحية لا سيما ما يتعلق بالإنارة والتهوية وتجديد
الهواء والمياه الصالحة للشرب وإخراج الغبار والدخان وأماكن نوم العمال والاحتياطات
المتخذة ضد الحريق وكذلك إلزام المنشآت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمال
أثناء العمل من الأضرار الصحية والأخطار المحيطة به.
وأوضح أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من خلال مفتشي العمل المختصين في مجال
السلامة والصحة المهنية تقوم بحملات مكثفة للرقابة على المنشآت ومواقع العمل وسكن
العمال للتأكد من تنفيذ أحكام قانون العمل واشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي
حالة وجود خطر يهدد سلامة وصحة العمال تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق
مكان العمل كلياً أو جزئياً حتى زوال أسباب الخطر وذلك بعد التنبيه بإزالة
المخالفات التي تم تسجيلها بالموقع، وللوزارة أن تطلب مساندة الجهات المختصة إذا
لزم الأمر.
ونوه بأن هذا الاحتفال يأتي لتسليط الضوء على الوقاية من الحوادث والإصابات
والأمراض المهنية، وإظهار أهمية بيئة العمل الصحية والسليمة للعاملين في جميع
القطاعات، ولتأكيد اهتمام الدولة بالصحة والسلامة المهنية ومشاركة الأسرة الدولية
في هذه المناسبة العالمية، وأكد أن التقدم التقني والنمو الاقتصادي الذي يشهده
العالم يوماً بعد يوم وما يصاحبه من تطور في أنماط العمل والصناعة وأساليبها
والمواد المستخدمة فيها تجلب معها الكثير من المخاطر التي ينبغي على الإنسان أن
يدركها ويعمل بشتى الطرق على الوقاية منها، وإلا كانت أداة فتاكة تجلب الموت
والهلاك لأصحابها، مشددا على ضرورة العمل في بيئة آمنة وخالية من المخاطر المهنية
المختلفة ورفع مستوى كفاءة الإجراءات الوقائية، وعلى رأسها تدريب العاملين حول أفضل
سبل الوقاية من هذه المخاطر مما يضمن الحد بشكل كبير من إصابات العمل والأمراض
المهنية وحماية العاملين منها وتوفير الملايين من ساعات وأيام العمل المهدرة
بسببها، وبالتالي خفض التكاليف الباهظة الناتجة عنها، والتي تشكل عبئاً كبيراً على
الاقتصاد الوطني وتعيق مسيرة التطور والتقدم، وقبل كل ذلك إنقاذ الأرواح التي تزهق
سنوياً وتخفيف الآلام الشديدة والمعاناة البدنية والنفسية الكبيرة التي يتكبدها
المصابون وعائلاتهم بسبب هذه الإصابات والأمراض المرتبطة بالعمل.
وأضاف: الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يعتبر مناسبة مهمة للتذكير
بأهمية السلامة الصحية والمهنية والعمل على رفع مستوى الوعي لدى جميع القوى العاملة
في جميع القطاعات، كما أنه يعزز الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد
العالمي ويعتبر هذا اليوم بمثابة حملة لزيادة الوعي يراد بها تركيز الاهتمام الدولي
على حجم المشكلة وعلى كيفية تعزيز الاهتمام بالصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على
التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل.
د.محمد آل ثاني:
مطلوب أخصائيين صحيين في أماكن العمل
كتبت- منال عباس:
أكد الشيخ د. محمد بن حمد آل ثاني مدير عام الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن
الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية يدل على اهتمام منظمة الصحة
العالمية بصحة العاملين وسلامتهم حيث دأبت المنظمة العالمية على الاحتفال بهذا
اليوم منذ عام 2003 والذي يصادف 28 أبريل من كل عام وهو اليوم الذي اتخذته الحركة
النقابية في العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة المهنية
بالمجلس: إن هذه الاحتفالات تعتبر حملة توعوية تهدف إلى تكثيف الاهتمام الدولي
بالاتجاهات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والتعريف بحجم الإصابات والأمراض
المرتبطة بالعمل والوفيات في جميع الحالات، وأشار إلى أن شعار اليوم العالمي لهذا
العام يشارك في بناء ثقافة الوقاية والصحة والسلامة المهنية والتي تشتمل على احترام
حق العمل في بيئة آمنة وصحية على جميع المستويات يشارك في تأمينها الجميع الحكومات
وأصحاب العمل والعمال من خلال تطبيق المعايير والأنظمة المعتمدة دوليا. ومعرفة
المسؤوليات والواجبات وجعل مبدأ الوقاية خير من العلاج في مقدمة الأولويات.
وقال: إن إحصائيات منظمة العمل الدولية تؤكد أن الحوادث المهنية والأمراض المرتبطة
ببيئة العمل تسبب أكثر من 6300 حالة وفاة يوميا أي ما يعادل مليونين و300 ألف حالة
سنويا ما يؤثر تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمي والوطني كما أن هناك 350 ألف حالة
وفاة من الحوادث المهنية من عدد مليوني حالة وفاة من حوادث مرتبطة بالعمالة.
وشدد على ضرورة إزالة جميع التحديات والمعوقات التي تهدد أمن وسلامة الإنسان وتوفير
البيئة الصحية والسليمة للعمل من خلال تطبيق معايير واشتراطات السلامة المهنية التي
تعد أحد معايير ومؤشرات مقاييس تقدم الشعوب، ونوه بأهمية الارتقاء بالعامل فهو
الوسيلة الوحيدة للارتقاء بالثروة البشرية وهو أساس النمو الاقتصادي لذا فمن الواجب
على جميع الجهات المختصة الحفاظ على هذه الثروة ووضع آليات نشر ثقافة الصحة المهنية
بين المسؤولين عن الصحة والسلامة المهنية.
وأكد ضرورة توفير أخصائيين صحيين في أماكن العمل مع توفير نطاق تدريبي فعال لجميع
العاملين في المجالات كافة والمشاركة في بناء ثقافة وقائية للصحة والسلامة المهنية
على جميع المستويات، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة سيقوم بعمل فعالية بمناسبة
اليوم العالمي للعمال واليوم العالمي للصحة المهنية بالتعاون مع العديد من الجهات
الحكومية وبعض الشركات الكبرى وستتضمن تلك الفعالية الفحص الطبي المجاني إضافة إلى
إقامة ورش العمل لتعريف الجمهور بكيفية إطفاء الحرائق وعمل الإسعافات الأولية بشكل
عملي.
مشاركة عمال 100 شركة في الاحتفال
الدوحة- الراية:
جاء احتفال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية
الذي يوافق 28 أبريل من كل عام وباليوم العالمي للعمال الذي يوافق 1 مايو من كل
عام.
أقيم الاحتفال صباح أمس بالمنطقة الصناعية، بمشاركة مسؤولي الوزارة ومديري إداراتها
إضافة إلى وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني والمجلس الأعلى للصحة
والهلال الأحمر القطري واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والعديد من رؤساء الجاليات
وأكثر من 500 عامل ينتمون إلى ما يقرب من 100 شركة.
د. ياسر سعيد:
ضرورة استمرار توعية وتثقيف العمال
أكد د. ياسر سعيد المستشار العمالي في السفارة المصرية، على الدور الذي تقوم به قطر
لرعاية العمال وتوفير البيئة الصحية لهم، وأشار في تصريحات صحفية إلى أهمية
الاحتفال باليوم العالمي للعمال والحرص على المشاركة فيه للتذكير بكثير من الأمور
الهامة التي تنصب على مصلحة العامل في المقام الأول.
وقال: عدد العمالة المصرية في قطر كبير وتعتبر ثالث عمالة من حيث الحجم.
وشدد على ضرورة استمرار توعية وتثقيف العمال بحقوقهم وواجباتهم والتي من المفترض أن
تبدأ في بلاد المصدر قبل قدوم العامل إلى هنا، وأشار إلى أن اليوم العالمي للعمال
احتفال مهم يؤكد للعامل أن هناك من يراقبه ويقدر عمله في نفس الوقت.
تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة المهنية
استعرض المهندس صلاح الدين عبداللطيف خبير السلامة والصحة المهنية، إجراءات السلامة
والصحة المهنية.
وقام بعرض فيلم قصير حول حقوق العامل وواجباته إضافة إلى شرح عملي لكيفية التعامل
مع الحرائق وتقديم الإسعافات الأولية بهدف إكساب هذه الفئات المهارات اللازمة
للتعامل مع أي طارئ وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة المهنية لديهم.
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
مرسوم بقانون رقم (17) لسنة 2010 بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (13) لسنة 2005 بتنظيم
أعمال تفتيش العمل وإجراءاته
قطر سنت العديد من القوانين لحفظ حقوق العمال
نظام إلكتروني لحماية أجور العاملين بقطر