جريدة الراية - الإثنين 11 مايو 2015

في افتتاح ملتقى الخبراء الأول بين قطر والسويد..
اللواء الخليفي:رؤية واضحة للسلامة المرورية وحماية الثروة البشرية
الاستفادة من تجربة السويد في تحقيق السلامة على الطرق
بناء وتطوير الدولة يحتاج لسواعد أبنائها باعتبارهم الثروة الحقيقية

كتب - نشأت أمين:
أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام أهمية الاستفادة من تجربة مملكة السويد في تحقيق السلامة المرورية على الطرق في قطر رغم الاختلاف في الكثير من الظروف والعوامل بين البلدين.. مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق هذه الرؤية بما يتوافق مع ظروف المجتمع القطري.
وشدد اللواء الخليفي على أهمية الوعي والدور الكبير الذي يلعبه في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها برامج التوعية في الحد من مخاطر الحوادث المرورية وتقليل نسبة الإصابات. وقال، في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه ملتقى الخبراء الأول حول رؤية صفر للسلامة المرورية تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين دولة قطر ومملكة السويد الذي تنظمه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالتعاون مع الجانب السويدي، أن هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الجهات المعنية لتحقيق أفضل مستويات السلامة المرورية وتحقيق رؤية صفر.
وأضاف أن وزارة الداخلية لديها رؤية متميزة فيما يتعلق بالشراكة المجتمعية، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من قبل معالي وزير الداخلية في هذا الشأن، موضحا أن وزارة الداخلية مستمرة في هذه النهج الذي اتبعته منذ عدة سنوات. وقال إن الوزارة تبحث دائما عن الشراكة التي تؤدي إلى التطوير وتحسين الأداء، كما أنها بالتعاون مع الجهات المعنية لديها رؤية واضحة المعالم لمعالجة السلامة المرورية وحماية الثروة البشرية.
وأوضح أن مرحلة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة تحتاج إلى سواعد أبنائها، فهم الثروة الحقيقية ولا بد من العمل على حمايتهم ووقايتهم من الحوادث المرورية. وتمنى سعادته تحقيق الأهداف المنشودة من أجل تحقيق السلامة المرورية.
حضر افتتاح الملتقى، الذي يقام برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على مدى يومين وبدعم من شركة ميرسك قطر للبترول، سعادة السيد ايرك بروماندر نائب وزير البنية التحتية بمملكة السويد وسعادة السيدة ايوابولانو سفيرة السويد لدى الدوحة وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات المعنية بالدولة ومديرو إدارات وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين من مملكة السويد.
د. محمد آل ثاني:
ثلث وفيات حوادث الطرق مشاة
كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة عن أن ثلث وفيات حوادث الطرق هي حوادث مشاة، وأن أحد أسباب ذلك أن الناس في قطر لم يعتادوا على المشي كثيرا وبالتالي عندما يرى السائق أحد المشاة يمشي على رجليه يرتبك ولا يعرف كيف يتصرف مما يؤدي إلى وقوع الحوادث. وقال إنه على الرغم من أن نسبة وفيات حوادث الطرق في قطر تعتبر عالية إلا أنه يجب الإشارة إلى أنها في انخفاض مستمر، وبالتالي فإن وضع قطر ليس سيئا بالمقارنة بدول الجوار.
وأوضح أن وقت وصول سيارات الإسعاف للحادث انخفض إلى 10 دقائق في الدوحة وذلك على مستوى 90% من الحالات و15 دقيقة خارج الدوحة. وبالنسبة لحزام الأمان فإن وجود كاميرات مراقبة ترصد مخالفات حزام الأمان سوف يساعد على تخفيض الحوادث.
لتقييم من لديهم عيوب أو قصور حركي ونفسي وذهني.. د. اليزيدي:
الموافقة على إقامة مركز قطر للحراك
أعلنت الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية أنه تمت الموافقة على إقامة مركز قطر للحراك، وهو الأول بالشرق الأوسط الذي يقدم خدمات تقييمية وتدريبية بأفضل الممارسات والتكنولوجيا، وذلك لتقييم الأشخاص الذين لديهم عيوب أو قصور في القدرات الحركية والنفسية والذهنية أو أي أمراض مزمنة تحد من قيادتهم للسيارات بطريقة آمنة تحميهم وتحمى مستخدمي الطريق.
وأوضحت أنه في نوفمبر المقبل سيعقد في الدوحة المؤتمر الرابع والعشرون للطب المروري وهو تجمع عالمي من مختلف التخصصات في مجالات الطب والمرور والطرق. وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة من أجل رعاية المصابين وإعادة تأهيلهم وتقديم البرامج العلاجية المتطورة وغيرها من البرامج.
وأشارت إلى أن رؤية صفر الدولية هي رؤية متعددة الجنسيات أبصرت النور عام 1997 وتهدف إلى الوصول إلى نسبة صفر في نسبة الوفيات والإصابات الجسيمة الناتجة عن حوادث الطرق. وأضافت: بدأت مملكة السويد عام 1997 التجربة، ومن ثم تبنيها من قبل العديد من دول العالم وهي رؤية تقوم على مبدأ رئيسي أخلاقي ألا وهو عدم مقايضة الصحة والحياة البشرية بالمنافع المادية الأخرى داخل المجتمع.
وأوضحت أن الملتقى هو الخطوة الأولى من سلسلة من الخطوات في مجال الطب والسلامة المرورية التي تهدف للرقي بالخدمات المقدمة من قبل جميع الجهات المعنية لضمان أعلى مستوى من الاستجابة والسلامة لكل من يعيش على أرض قطر انطلاقا من رؤية قطر الوطنية.
واستعرضت سمات ما يعرف بالطب المروري الذي يعد اختصاصا جديدا في المنطقة العربية وهو يعنى بالتشخيص والتقييم الصحي الحركي والنفسي والسلوكي لمستخدمي الطرق وهو يجمع كافة التخصصات والتقنيات والأساليب التي تهدف للحد من حوادث المرور وخفض الضرر البشري الناتج عنها.
مدير الإدارة العامة للمرور .. العميد الخرجي:
عمليات تفتيش دورية للتأكّد من عمل الرادارات
إصابة شاب بشلل رباعي لعدم ربطه حزام الأمان
قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور إن الملتقى سوف يشهد عقد مجموعة من ورش العمل بين الخبراء السويديين ونظرائهم من الجانب القطري لتبادل الخبرات، حيث يشارك في الملتقى ممثلون من مختلف الجهات المعنية في الدولة، بينها أشغال ومؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى الإدارة العامة للمرور. وأكّد في تصريحات صحفية على هامش الملتقى، أن انخفاض الحوادث مرهون بارتفاع نسبة الوعي والثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، ومن غير ذلك فإن أية جهود يتمّ بذلها سوف تكون غير مجدية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الملتقيات تعتبر واحدة من وسائل نشر الوعي والثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، علاوة على الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم من خلال تدريس المنهج المروري في المدارس، الذي يمنح الطالب أساسيات قواعد السلامة المروريّة.
وشدّد الخرجي على أهمية دور أولياء الأمور في التوعية، موضحًا أن الطفل دائمًا يحب التقليد فعندما يشاهد أقرب الناس إليه لا يلتزم بقواعد المرور فإنه سوف يسير على نفس المنوال.
وعما إذا كانت الإدارة العامة للمرور تعتزم إجراء تعديلات على السرعة في بعض الطرق، أكّد أن هذه المهمة تضطلع بها لجنة الاختناقات المرورية، حيث تقوم بدراسة كثافة الحركة المرورية ومدى الحاجة إلى زيادة السرعة.. مشيرًا إلى أن اللجنة تضم ممثلين من عدّة جهات، من بينها أشغال والإدارة العامة للمرور والإدارات الأمنية الأخرى، حيث تقوم اللجنة بدراسة كل شارع على حدة.
وأكّد أن السرعة الأفضل للطريق هي السرعة التي تمّ تحديدها عند إنشاء الطريق، موضحًا أن الطريق يتمّ تصميمه وفقًا لدراسات هندسية ومرورية معمقة وبناء على نتائج تلك الدراسات يتم تحديد السرعة على الطريق، لذلك فإنها تكون أقرب إلى الدقة والواقعية غير أنه في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر التدخل لتعديل تلك السرعات كإجراء مؤقت لمواجهة ظرفٍ ما على الطريق.
وحول تعطّل بعض أجهزة الرادار عن العمل، قال العميد الخرجي إن هذه أجهزة ومن الوارد أن تتعرض لأعطال؛ ولهذا فإن هناك عمليات تفتيش دوري على جميع أجهزة الرادار تقوم بها الإدارة العامة للمرور، وكذلك إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، للاطمئنان على عمل تلك الأجهزة بالشكل المطلوب.
ونبّه إلى خطورة السرعة وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، مشيرًا إلى أن شابًا تعرض لحادث أمس الأوّل، ورغم أنه لا توجد أية إصابات أو خدوش في جسده إلا أنه أصيب بشلل رباعي نتيجة لتعرّضه لكسر في الرقبة بسبب عدم قيامه بربط حزام الأمان.
العميد الخرجي:
200 خطة عمل في إستراتيجية السلامة المرورية
أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية أهمية ملتقى الخبراء الأول بين قطر والسويد.. مشيرا إلى أن أهميته تنبع من أهمية الموضوع الذي يناقش فيه، وهو الرؤية صفر للسلامة المرورية والاطلاع على تجربة السويد كنموذج عملي لتحقيق هذه الرؤية الطموح، التي تعتبر من أهم المبادرات في مجال السلامة المرورية.
وأضاف أن الملتقى يناقش العناصر المهمة في منظومة سلامة الطرق، وهو الهدف الذي تدعمه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، لكونه من صميم عملها ويحقق الأهداف التي تسعى لتحقيقها في بناء شبكة طرق آمنة ومتطورة.
وشدد على أن السلامة المرورية تأتي في مقدمة أولويات عمل اللجنة، لذلك أفردت لها حيزا كبيرا من برامجها، توجته بإعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي اشتملت على كافة عناصر ومتطلبات السلامة المرورية في جوانبها المختلفة، وهي استراتيجية قطاعية بها أكثر من 200 خطة عمل موزعة على قطاعات السلامة بنسب متفاوتة، وهي تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية، التي تشهدها الدولة من نهضة عمرانية في كافة المرافق.
العميد محمد عبدالله المالكي:
8.5 % انخفاضا في الحوادث المميتة العام الماضي
قال العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إن قطر تهدف من خلال هذا الملتقى إلى وضع آلية مماثلة تتوافق مع الواقع المحلي والإقليمي وتطبيقها آخذة في الاعتبار كافة العناصر التي تدخل في منظومة السلامة المرورية المتكاملة في جانبها التشريعي والتوعوي والهندسي والفني لرفع مستوى الوعي العام لدى المجتمع بمفهوم السلامة المرورية وأهميتها في توفير السلامة لكافة مستخدمي الطريق.
وعرض العميد المالكي في كلمته للجهود التي بذلتها قطر في مجال السلامة المرورية، كما قدم لأهم المبادرات التي قامت بها اللجنة في مجال رسم السياسات.. مشيرا إلى أنها قامت بإعداد استراتيجية وطنية للسلامة المرورية وذلك التزاما منها بالحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها حوادث الطرق سنويا.
ونوه بأن هذه الإستراتيجية أعدتها شركة استشارية عالمية رائدة في هذا المجال، مشيرا إلى أنها تسعى لخفض نسبة حوادث الوفيات من 14% لكل مائة ألف إلى 6% بحلول 2022م. وأضاف أنها حققت في النصف الأول للمرحلة الأولى نتائج فاقت التوقعات، حيث انخفضت النسبة إلى 8.5% في عام 2014م، الأمر الذي يشير إلى مستوى التقدم الكبير الذي تحرزه قطر في مجال الحد من حوادث الطرق المميتة.
الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني:
تعاون إيجابي بين ميرسك والداخلية وجميع الجهات
توجه الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول بالشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته للملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، مشيدا بجهود اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور ومؤسسة حمد الطبية، وبالشراكة المتميزة بين هذه الجهات وميرسك قطر للبترول والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الفائدة الشاملة على المدى الطويل.
وأضاف أن شركة ميرسك كشركة عالمية ومشغلة لواحد من أكبر الحقول النفطية البحرية في قطر، فإنها تقدر وتثمن بشكل كبير الجهود المبذولة من وزارة الداخلية والإدارات المعنية بها في تسيير الحركة اليومية المستمرة على الطرق في مختلف أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن الشركة ذات مسؤولية اجتماعية، فإنها تعتبر الصحة والسلامة من أهم القيم المتأصلة بعمق في عملها وثقافتها المؤسسية ونعتبر أنه من واجبنا أن نحدث تأثيرا إيجابيا في المجتمع ونتعاون مع مجتمعنا.
أريك بروما ندر:
1100 كاميرا قلصت الحوادث بالسويد
قدم سعادة السيد أريك بروما ندر نائب وزير البنية التحتية السويدي لتجربة السويد في تحقيق السلامة على الطرق، قائلا إن السويد عملت من أجل ضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة البنى التحتية، وتحسينها.
وأضاف أنه منذ عام 2000م أنفقت السويد الكثير لتحسين الشوارع، وتوسعتها بهدف تقليل الحوادث بنسبة 50 بالمائة. كما قامت بتقليل السرعة على الطرق السريعة لضمان استخدامها بشكل واع، ووضعنا أكثر من 1100 كاميرا أدت إلى تقليص الحوادث، وكانت هناك مشاركة من المجتمعات، للتأكد من أن الكاميرات قد تم وضعها في مكانها، وذلك لتقليل الحوادث وحفظ الأرواح، خاصة في المدن الكبيرة. نحن نسعى إلى أعلى مستوى في هذا الشأن وتقليل الحوادث باستخدام التكنولوجيا.
السفيرة إيوا بولانو:
السويد لديها أفضل الطرق أمانا بالعالم
أعربت سعادة السفيرة إيوا بولانو سفير مملكة السويد في قطر عن سعادتها لكونها أول سفيرة لبلادها في قطر، حيث إن السفارة السويدية حديثة العهد في قطر.
وقالت إن السويد لديها أفضل الطرق فيما يتعلق بالسلامة المرورية على مستوى العالم، فضلا عن شراكة قوية جدا مع الكثير من المؤسسات. وقالت: لقد أقمنا في السويد الكثير من المؤسسات، ونجحنا خلال العشرين عاما الماضية في تقليل الحوادث المرورية وفي علاج الإصابات الخطيرة، وبنسبة تصل إلى 50%، ونحن فخورون في تحقيق ذلك، كما نشعر بالفخر كذلك من مشاركة دولة قطر في أفضل الممارسات في مجال السلامة المرورية وكذلك العلاج المروري.
وقالت إن المبادرة التي أطلقها المسؤولون بوزارة الداخلية تعمل على الاستفادة من الخبرات في موضوع السلامة المرورية لتقليل الحوادث، مشيرة إلى أنه عقب انتهاء الملتقى سوف يتم توقيع مذكرة تفاهم بين الدولتين وفقا لرؤية قطر2030، إلى جانب الكثير من الفعاليات التي تستضيفها قطر، والتي من ضمنها فعالية عن قضايا المرور في شهر نوفمبر القادم، إلى جانب كثير من الوفود وتقديم الخبرات التكنولوجية والمعرفية والبحوث، وأيضا الشراكات مع القطاع الخاص بمملكة السويد.
هانس ينجف:
270 وفاة من حوادث الطرق بالسويد
قال السيد هانس ينجف برج خبير تحليلي في إدارة الطرق وسكك الحديد السويدية إنه في العام الماضي كان هناك 270 حالة وفاة من حوادث الطرق في السويد بالإضافة إلى 438 إصابة حرجة، وعندما تزداد أعداد السيارات والزحام الطبيعي تزداد معها الحوادث والإصابات الحرجة وهذا كان حافزا للحكومة في السويد أن تضع حدا لهذا الأمر.
وأشار إلى أن عوامل النجاح بالنسبة لرؤية صفر بينها الإحساس بالمسؤولية تجاه حوادث الطرق منذ فترة الستينات في السويد والإجماع على أهمية الموضوع سياسيا ومن جانب القيادة والعامل الأخلاقي، حيث إنه حدث تغيير في تقبل الناس لهذا الأمر وهو وقوع الحوادث. وأضاف أن منهج السلامة المرورية في السويد يعتمد بشكل كبير على البيانات والإحصائيات التي بدونها لا يمكن تقييم الوضع وأين موقعك من الهدف المرجو.
وقال إنهم يضعون معايير صارمة للمؤسسات المختلفة على سبيل المثال سائقي باصات المدارس أي أنهم لابد من التزامهم بأمور معينة قبل السماح لهم بتوصيل الأطفال إلى المدارس، كما أن هناك مسؤولية كبيرة جداً على الهيئات والحكومة مثلما هناك مسؤولية على مستخدمي الطريق وبالتالي علينا تصميم طرق تخلق بيئة آمنة لمستخدمي الطريق. وأوضح أنه من المستحيل في أي بلد أن نصل للنقطة صفر في حوادث الطرق ووفيات تلك الحوادث ولكن عندما يتم تقسيم الإحصائيات وفق الفئات العمرية تتضح الرؤية ونرى الأمر من منظور مختلف.

المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور

القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (10) لسنة 2003 بإصدار قانون السلطة القضائية

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية 

قرار مجلس الوزراء رقم (33) لسنة 2010 بتشكيل اللجنة الوطنية للسلامة المرورية

جدل حول تصوير الجمهور للمخالفات المرورية